الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اشتياق ، ذلك الطفل الامازيغي

محسن عبدالرحمن

2015 / 9 / 21
الادب والفن


احمد جاسم
نقلها من الكوردية: محسن عبدالرحمن
هي: أنت مُشتاق؟
أنا: في ليالي الخريف ذاكرتي تٌعيد صياغة ما دار بيننا، لتٌصبحٌ ناراً بلا دٌخان و تَكبَر في أعماقي لِتتحول الى مراهِقٍ حَروك لايشيخ – لايموت.
في غرفتي ما عداي يٌلتقط كلٌ شىء! في هذه الغرفة اليوم كالبارحة، الغد مختلس من تقويمي و الشؤم مُلتصَقٌ بالحيطان، الجدران غاضبة من هواني و تَرفٌض تَعليق أي أماني عليها.
هي: و النتيجة؟
أنا: النتيجة بذاتها رحلة مٌستمًرة و عَنادٌ مع شىء ما!
هي: تعني أنك مشتاق.
انا: لاشىء يُعَبِر عني، أشعر كأني أصبحتٌ إيقاع اغنية حزينة، نائمة في كيتار يتيم و لا اريد أن يوقضني أحد، لاانام لأنام، أنام لأعاود ثانية، الصحو إحياء لاحاسيس سباتية مهملة، تصحيح طريقة إحتضان ماضية و إستذكار قُبلة ممنوعة، لاأنام لأنام، أنام ل انت... لنعود لموضوعنا الرئيسي، لاداعي لِتُمَرجحي حسراتي بالآهات.
هي: أتشتاق؟
أنا: قلبي المُعاند، أصبحَ طِفلٌ أمازيغي لايَرضى بِفلسفة و سَرابِ الصحراء، كٌنتٌ أزرعٌ بَذرةَ نسيانَكِ في ذاكرتي، لِتَنمو من ذكرياتنا غابة! كثيرا ما أقلمتكِ من نفسي و لكن أقوى من سابقاتها كانت تَينعُ أوراقكِ، عطر رائحَتكِ أطيب، أعنف..لست بِعنيفة!
هي: اِنه الشوق.
أنا: ربما.

هي: ربما.
- ليلة هانئة
- ليلة سعيدة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أمسيات شعرية- الشاعر فتحي النصري


.. فيلم السرب يقترب من حصد 7 ملايين جنيه خلال 3 أيام عرض




.. تقنيات الرواية- العتبات


.. نون النضال | جنان شحادة ودانا الشاعر وسنين أبو زيد | 2024-05




.. علي بن تميم: لجنة جائزة -البوكر- مستقلة...وللذكاء الاصطناعي