الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


طارت الفكرة وحطت 2

كامي بزيع

2015 / 9 / 23
الادب والفن


يعاتب الولد اهله: "لا احد من الكبار يهتم لما يقوله الصغار"، فالمعلمة في المدرسة لم تهتم لشكايته من انه لا يريد ان يخرج الى الملعب اثناء الفرصة. هو يخاف الاولاد، يخاف الضجيج ويشعر انه ضعيف، وانه وحيد وضائع، كل هذا كان يريد ان يقوله الولد لمعلمته التي لم تعطيه الفرصة ليتكلم لانه بكل بساطة ولد.
نعم الاولاد يحسنون التعبير عن انفسهم احسن تعبير اذا ماوجدوا آذانا صاغية لهم، والا لماذا يأمن الولد الى صديقه ليبوح له بكل مايقلقه ويشغل باله بل بمايرغب به.
ان الاطفال يتألمون، ليس بالضرورة من وجع جسدي، لكنهم يمكن ان يتالموا اذا انكسرت لعبتهم او وقعت منهم قطعة الحلوى على الارض، يتألمون اذا ضاع قلمهم او ممحاتهم ولكن يتألمون اكثر من ذلك عندما يتم تهميشهم.
قد نملك الوقت الكافي لنتكلم في السياسة والطبخ والغلاء والعمل وعجقة السير، ولكن قليل من الوقت لنستمع الى اطفالنا لا نملك...
علاقة الثقة بين الكبار والصغار تؤدي الى تقريب المسافة بينهم، والاذان هي احدى الوسائل لتقريب هذه المسافة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المغرب.. مهرجان موازين للموسيقى يعود بعد غياب 4 سنوات بسبب ج


.. نون النضال | خديجة الحباشنة - الباحثة والسينمائية الأردنية |




.. شطب فنانين من نقابة الممثلين بسبب التطبيع مع إسرائيل


.. تونس.. مهرجان السيرك وفنون الشارع.. إقبال جماهيري وأنشطة في




.. دارفور.. تراث ثقافي من الموسيقى والرقص