الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خطوة شجاعة منك يابشار تنقذ سوريا

رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر

(Rabah Fatimi)

2015 / 9 / 24
الصحافة والاعلام


بدخول روسيا الى جمهورية العرب هل يتراجع الموت في سوريا.هل جاءت روسيا بقواتها وأساطلها للفصل بين المقاتلين ليعم السلام في ربوع وطننا الحبيب ؟هل جاءت لتقول خمسة سنوات مينفعش عيب ياحماعة .أم أنه قدوم يحمل معه مشروع غامض .قبل عشر سنوات قدمت امريكا للعراق بحجة إنقاذ الشعب العراقي من الرئيس صدام حسبن ونشر الديمقراطية والمساوات وتحقيق العدالة لاجتماعية التي تهدف الى بناء الدولة المدنية .كانت بداية المنعطف لتعدي على حرمات العربي واسترخاسها بعدما كنا نتحدث عن النخوة العربية وتعميق الفكر العربي ولإسلامي لترسيخ وحدة عربية قوية تشمل العراق وسوريا ومصرو الجزائر لطرد اليهود من فلسطين .البعض شكك في أنظمة عربية مترهلة متمسكة بالكرسي تفزع لكل حركة .أحاطت نفسها بحكم بوليسي تحسبا .المشككين في قدرة الحاكم العربي على إحداث نقلة نوعية في الدولة الوطنية له ما يبرره. أصحاب لأديان وحدها تؤمن أنّ الله يخرج الحي من الميت بإذنه.لكن الكثير من البشرية لا زالت لم تؤمن انّ باستطاعة شخص القيام بذلك .لا يمكن لحكم شبه مشلول يتولد عنه مشروع قوي ينقذ لأمة العربية .وبعد مرو خمسين سنة رأينا تلك لأنظمة تتهاوى في لحظات من تونس مرورا بصنعاء الى دمشق. النظام السوري لأكثر دكتاتورية من بين النظم العربية بحنكة رجل لأمن استطاع أن يخلق وجه موازي لوجهه الحقيقي الوجه لأول للخارج ديمقراطي بعثي عربي قومي محارب للاستعمار مع حركات التحرر في العالم باستثناء الحركات الفاعلة فهو يحاربها يخشاها يرميها في السجون ،هذا الوجه الذي سوقه النظام السوري..الوجه الداخلي يختلف تهميش للإنسان وإلغائه .في طريقة ممنهجة لتدميره .هذا المدعي اليوم يستعين لإحتلال بلده ويفتخر بأن روسيا سوف تقلب الطاولة على الجميع لازال لم يقل لنا أنّ الذي لا يستعين بروسيا خائن وغير ممانع .بشار لأسد القائد الممانع يستدعي لاحتلال لدمشق للإنقاذ نفسه لا للإنقاذ أحد .عبد الله صالح حاكم السابق لليمن يتحالف مع الفرس والروس لمحاربة الشعب والتعدي على دولة شقيقة .لا يستطع أي حاكم سواء كان بشار او غيره ان يحسم حرب وانفلات بهذا الحجم في دمشق او صنعاء ربما بشار يستطيع أن يقتل أكثر أن يدمر اكثر أصبحت بالنسبة لحاكم دمشق كلاعب القمار الفاشل غدا اربح وبعد غد اربح حتى يظهر افلاسه للجميع.لكن من جهة اخرى بعيدا عن جنون القتل والتدمير والسادية ولاستقواء بالخارج بستطاعة ان يتحول مشروع وطني حقيقي يؤمن بسوريا وطن للجميع وشعب يساويه في الحقوق والوجبات ويؤمن بالتنحي متى طلب منه الشعب في انتخابات حرة ونزيهة ذلك وحده يخلص سوريا والشعب من الزوال








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تعرف على تفاصيل كمين جباليا الذي أعلنت القسام فيه عن قتل وأس


.. قراءة عسكرية.. منظمة إسرائيلية تكشف عن أن عدد جرحى الاحتلال




.. المتحدث العسكري باسم أنصار الله: العمليات حققت أهدافها وكانت


.. ماذا تعرف عن طائرة -هرميس 900- التي أعلن حزب الله إسقاطها




.. استهداف قوات الاحتلال بعبوة ناسفة محلية الصنع في مخيم بلاطة