الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أمريكا أم إيران, مَنْ المُتهم في معاداة شعب العراق؟

علاء الصفار

2015 / 9 / 26
مواضيع وابحاث سياسية


رؤى في الجحيم: العراق و إيران عبر التاريخ الماضي و الحاضر الدامي, من حروب الخليج و إلى غزو العولمة!
كثُرَ و يَكثر الحديث عن إيران الإسلامية, وعن الوضع في العراق بعد الغزو الأمريكي. فكيف صار العراق حديقة خلفية لإيران بعد أن كان حضيرة متقدمة للامبريالية الأمريكية. نحن أمام أطلال دولة العراق التي انهارت بعد سلسلة من الحروب و العواصف السياسية سواء ضد القوى السياسية في العراق أم ضد الدول الجارة للعراق, بالتحالف مرة مع السوفيت و الارتماء بأحضان أمريكا و السعودية و الكويت و إلى الانقلاب عليهما, و إلى دولة المحاصصة السياسية بعد الغزو.

لا يمكن التعريج هنا على كل جرائم السلطة العراقية بصعود حزب البعث في عام 1968 لكن سأعرج على ترتيبات سواء داخلية, ببيان 11 آذار في تحقيق الحكم الذاتي للأكراد مع ملا مصطفى البارزاني و محادثات الجبهة مع الشيوعيين, أما الترتيبات الخارجية هي الاعتراف بجمهورية ألمانيا الديمقراطية ثم تحقيق معاهدة الصداقة العراقية السوفيتية وتطوير العلاقة بكوبا, كل ذلك جرى لأجل طي صفحة البعث الدامية, بعد أن تلوث تاريخيه بجرائم 8 شباط الدامي في عام 1963. ثم ليجري الانقلاب على الأكراد أولاً لتنتهي الهجوم على الحزب الشيوعي العرقي, و ليتم الهجوم على إيران.
لنرجع للعراق و شكل العلاقة بإيران بعد مجيء حزب البعث. كان الشاه الإيراني يرقب ما يحدث في العراق ليقلقه لما يحدث فيه, إلى أن زاره صدام حسين و شرح خطته الإجرامية من وراء هذه الأدوار في العراق مع الأكراد و مع الشيوعيين, فأزاح صدام حسين فتيل الخلاف مع إيران عبر السكوت عن الجزر الثلاث (طمب الكبرى وطمب الصغرى وجزيرة أبو موسى) و الاعتراف بمعاهدة الجزائر الحدودية لعام 1975و بتسليم المحمرة قانونياً لإيران, هكذا فُتحت العلاقات مع إيران بالفنانة كوكوش للغناء في العراق و صار السفر إلى إيران حلال.

كانت الرجعية العربية في حالة توجس من العراق كشعب حضاري و ليس خوفا من قائد البعث صدام حسين, فهكذا كان للشاه الإيراني كلمة في شأن الخميني الذي كان لاجئ في العراق ب( مدينة كربلاء), فطلب الشاه إبعاد الخميني ليثبت العراق عمق الصداقة الصدامية _ الشاهنشاهية, فتم ما أراده الشاه. لو كان لصدام حسين له علم الله, بأن الخميني سيكون رجلاً معمراً لما توانى عن قتله في كربلاء! الغلطة التي عض صدام حسين على لسانه هو يتدلى من حبل المشنقة.
لقد تعاونت الرجعية العربية و الإقليمية بشكل منظم, لكن لا يخلو الأمر من نزعة المصالح الضيقة و بمزية طابع الطعن في الظهر والغدر و التنصل من الالتزامات و بلا أدنى أخلاق كأي مافيا سياسية يبيع بعضهم بعضا, من اجل المال و السيطرة على المنطقة و الشعوب و التهافت على أن يكونوا عملاء ترضى عنهم أمريكا. وشعوبهم ترزح تحت ظلم السلطة وإرهابها. سأوضح شيء عن عراق صدام حسين. في إيران كان الشاه قدوة للنظام في العراق, فكان أمل صدام حسين أن يصل بجهاز مخابراته و جيشه بما عليه في إيران, حيث نجح الشاه بالقضاء على حزب تودة و بجيشه الكبير كسب حظوة فجعلته أمريكا دركي الخليج بباب المندب ليسير سفن البترول للغرب وأمريكا.

حدث الربيع الإيراني في عام 1979 فطار الخميني من كربلاء عفوا من باريس, ليقود الشعب نحو الدولة الإسلامية بعد أن فشل اليسار و الشيوعيين من قيادة الحدث الثوري, فتحملت أمريكا الحدث المزلزل في إيران و وجدت في الخميني خير بديل في المنطقة إذ كانت تخشى صعود الشيوعيين في إيران إذ كانت أمريكا و السعودية مشغولة في أمر الهجوم على نظام الشيوعية في أفغانستان, لذا تعقد حتى أمر استقبال الشاه كلاجئ في أمريكا, ليموت بمصر.
نجحت الثورة الإيرانية فصار بناء لدولة ذات توجه إسلامي بترقب أمريكي حذر, لتتم محاولات من اجل إعادة الأوضاع, وكان أكبرها خطة القصف للطائرات الأمريكية التي سقطت بقدرة الله في صحراء قبس حسب توصيفات دولة الخميني فحدث التشنج بعد أحداث السفارة الأمريكية في طهران, فصار الصراع واضحا. لكن الدولة الإسلامية الجديدة كانت تسير في الطريق الصحيحة, فهي قامت بالقبض على القادة الشيوعيين و مصادرة نشاطهم بل بتصفية حتى نشاط رجال يساريين غير خطرين من أمثال محمد بني صدر و شابور بختيار, و خيراً عملت إيران في تدمير الحزب الشيوعي الإيراني, طبعا هذا من زاوية النظر الأمريكية.

لكن صارت إيران كابوس بالنسبة للسعودية الوهابية و عراق صدام حسين خاصة, رغم أن الخميني يسير على نهج معاداة الشيطان الأحمر لكن معاداة إيران للشيطان الأكبر, كان أمر يحتاج إلى بعد نظر, فالسعودية الوهابية عدا كونها متطوع بلا إكراه للدفاع عن المصالح الأمريكية كانت ترى في إيران الخميني خصم متحدي يذكرها بثورة الحسين وعاشوراء, بكلمة أخرى أن ظهور دولة شيعية يعني أن الفتيكان السعودي يتخلخل بوجود دولة شيعية تدعي معاداة أمريكا و تحارب العراق بسلطة البعث العميلة لأمريكا الذي قام أخيراً بتصفية حسابه مع الأكراد و الشيوعيين.
و من جانب آخر صار نظام العراق بيد رجل تمكن من تحقيق حلمه في تكوين جهاز مخابرات, يفوق السافاك الإيراني ولديه جيش عرمرم مدجج بالسلاح بحاجة لمعركة لتثبت حضور صدام حسين على المسرح العالمي, لذا قام صدام حسين وبدون أي طلب أمريكي بتصدير الكمية النفطية التي كان يقدمها الشاه لأمريكا, فقال في وقتها رونالد ريغان أنظروا للأخ الصغير, ماذا يقدم لأمريكا. فصدام حسين رأى الأمر في إيران خطراً ومشجعاً في الآن ذاته, و كطموح ماكبث تراءى لصدام سيكون إمبراطور الخليج برحيل الشاه, فهجم على الجارة إيران إذ أنه حزر أن الشيوعيين و الإسلاميين هم العقبة في طريق صعوده نحو سماوات الجحيم و الحروب.
فهكذا نرى أن البرجوازية العربية المرتبطة بأمريكا كانت تقوم بواجب أمريكا تجاه مصالحها, فدخل صدام حسين الحرب آملاً في أسابيع يحسم حضوره كبديل للشاه, ناسيا أن السعودية هي مَنْ يجب أن تقرر من يكون الزعيم للخليج. لذا وجدت السعودية في صدام حسين خير كبش فداء يعمل على تحطيم العراق و إيران, فهكذا باعت أمريكا السلاح للعراق والمعلومات لإيران فدامت الحرب ثمان أعوام, فحل الدمار في العراق و تم تأخير إيران عشرات الأعوام.

ليتم غزو العراق بتفاصيله المعروفة, أذكر فقط الوعد بتدمير أسلحة الدمار الشامل التي لم توجد ثم تحقيق ديمقراطية لتكون مثال لشعوب المنطقة, ليتم القصف باليورانيوم و تدمير مراكز الطاقة الكهربائية و مياه الشر و مراكز التصنيع والتطور, فلا ديمقراطية و لا تقدم بل بلد تحرث فيه مخابرات السفارة الأمريكية و الموساد و ترك كل قوى الجريمة لتعيث في العراق, من فلول الصداميين و فصائل والتنظيمات القومية و الإسلامية المتنوعة الطوائف ( سنة_شيعة ) في دولة الفساد.
وكما كان عمل الرجعية العربية البائس تجاه العراق كان دور الدولة التركية بائساً فالجميع عرف معنى سقوط العراق, فصار واضحا للجميع أن أمريكا لا ترحب بأي ديمقراطية في العراق إذ هذا ليس بجديد, إلا في زمن زيف الحرب الأمريكية للنهب, فصار تسويق أمر الديمقراطية كشعار خشبي للمتاجرة, فلو أمريكا تناضل من اجل الديمقراطية في العراق فمعنى ذلك أن أمريكا صارت دولة يسارية لا بل تحولت من دولة استعمارية إلى دولة شيوعية.

ماذا يُطرح اليوم؟
في زمن الربيع العربي, و بغزو أمريكا للعراق و المنطقة. أن إيران دولة توسعية تطمح لابتلاع العراق و أن سوريا نظام دكتاتوري خاضع لإيران حزب الله في لبنان عميل لإيران, و أن السعودية حامية مصالح الأمة الإسلامية الأمريكية هههه.
لا شك أن المصالح الامبريالية تدوس على القيم و الأخلاق و الشعوب, فهذا ليس بجديد. بالعودة إلى العراق وبداياته, أقصد من عام 1968 عمل بشكل واضح على مصالح الحزب القائد و مع الزمن ليتحول النشاط لمصلحة السيد القائد صدام, ل يموت الشعور الوطني و يقود إلى سقوط العراق كمستعمرة,بصيحات يتيمة ضد الغزو, و من ثم لتنكشف أكاذيب أسلحة الدمار الشامل و حقيقة التوجه بسوق العراق للتقسيم, على ضوء حلم أمريكا بشرق أوسط جديد, بغطاء نحن للديمقراطية.

سؤال بسيط! ماذا صار العراق بعد الغزو؟
أليس أرض خربة تعيث به القوات الأمريكية بدءً بأيام الغزو الأولى من سرقت البنوك و المتاحف على يد عصابات دخلت العراق مع الدبابات الأمريكية, ثم اختفاء 40 مليارد دولار(فكر بالرقم) و بوجود بول بريمر, ثم على صعيد العمل السياسي تم تحقيق دستور عبارة عن قنبلة طائفية لتتفجر بعد أعوام و ليتم دعم أمريكا لحكومة السيد أبراهيم الجعفري و نوري المالكي و أياد علاوي العميل ل 24 دولة وحسب زعمه وغيرهم من ركب موجة أكذوبة التحرير, ليكون العراق دولة فساد أولى في العالم. و ليصار إشاعة الإرهاب كضرورة لكبح طموح الشعب العراقي التواق للتقدم.

لنرجع إلى السعودية و غضبها من الدولة العراقية الجديدة بعد غضبها على دولة صدام حسين الذي دافع عن البواب الشرقية , و حمى مملكة حامي حرامي الحرمين. ماذا تريد السعودية من العراق؟ أليس لها مصالح في العراق و برؤى جدا ضيقة خاصة بالعائلة المالكة. فهذا كان دور السعودية دائما بالحصول على الوضع المميز لها في المنطقة كمملكة معادية لليسار والشيوعيين و محاربة أي طموح لدولة الحرية والتقدم في العراق.فنفوذ السعودية في العراق ليست لمصلحة قومية بل هي لتلبي نفوذ عائلة مافيا سلفية ملكية تغور في الرجعية والإرهاب و تدور في فلك الامبريالية الأمريكية.
لنناقش الأمر من زاوية أخرى, فمن المسئول عن وضع العراق اليوم ليكون ألعوبة بيد تركيا أو السعودية أو ليكون هناك نفوذ إيراني, من منطلق الفهم أن لأمريكا و الدول الإقليمية مصالح في العراق. أليس سببه حاكم العراق و نظام البعث بحروب صدام حسين نيابة عن أمريكا, الذي أدى ليكون العراق شركة خاصة لعائلة صدام حسين كما المملكة الوهابية الإرهابية صارت مُلك آل سعود, في ضوء هذا الفهم. أليست حكومة أمريكا و جورج بوش دولة بربرية تماما كدولة العراق برجلها صدام حسين, في حساب المصالح و الاحتيال و السيطرة و الغزو و الحروب.

أما بالنسبة لتركيا فقد كانت و لا تزال تتآمر من اجل مصالحها سواء بوجود صدام حسين في السلطة أم بسقوط نظامه, وهكذا بعد سقوط العراق و الذي توافق مع صعود قوة الأحزاب الإسلامية و الدول الإسلامية ( المملكة السعودية وإيران), صار العراق كما يقول المثل " إذا سقط البعير تكثر سكاكينه" فكما للسعودية و الكويت لها مصالحها بعد سقوط العراق صار لإيران مصالح في العراق, و كان صدام حسين هو من بدء بأمر تجاوز حاجز الدم بينه و بين إيران, فتم مغازلة إيران و ليتم تسليم الطائرات الحربية العراقية لإيران, فبدء إعلام صدام حسين يصرخ بالعداء للشيطان الأكبر وهدد بقصف إسرائيل بعد أن تأكد من أمريكا ستبيعه كما باعت الشاه الإيراني.

فإلى المصالح الإيرانية في العراق!
و هو موضوع شائك حقا إذ أن النظم العربية و العراق كانت دائم مع نظام الشاه الإيراني لكن أمر العراق جداً مختلف, فالبلدين بحدود طويلة و تاريخ عريق يعود إلى زمن إمبراطورية كسرى و في التاريخ الحديث صار تشابك في أمر الدين ومن تاريخ سليمان الفارسي, إذ صار رمز في العراق, سلمان باك. و صار أهازيج و أل ما يزورة السلمان عمره خسارة. في أشارة إلى سلمان الفارسي أو المحمدي, فإلى رحيل الأمام الرضا في إيران و دفنه هناك ثم لتحول إيران من الطائفة السنية إلى الشيعية. ليحدث أكبر توحيد ديني للعراق و إيران في الولاء للحسين و ثورته ضد الوالي الجائر يزيد أبن معاوية.

باختصار شديد صار العراق دائماً مصدر قلق للسعودية بتوجهه لأمر الثورة ضد الوالي الجائر, فقد صار الشيعة في العراق بجانب يسار الإسلام بالحرب ضد الوالي الجائر ليكون مذهب السعودية اليميني محرماً لأمر الثورة على أولي الأمر الجائرين. فهكذا حين أختار الخميني اللجوء في العراق و العيش في كربلاء, كان ذلك لاعتبارات سياسية, ورمز المعاداة للملك الظالم في إيران. فكلما اشتد عود القوة الإسلامية,شعر شاه إيران بضرورة قلع الخميني من كربلاء.
ثم ليختار القادة الإسلاميين من الشيعة اللجوء لإيران بعد إعدام صدام حسين للزعيم الشيعي محمد باقر الصدر, فبقت القيادات و القواعد في إيران لحين سقوط نظام صدام حسين. و قد كان هناك مقرات و قواعد للحزب الديمقراطي الكردستاني في إيران بل هناك تنسيق وتعاون في ضرب الحزب الديمقراطي الكردستاني في إيران.

فمن هنا تتقرر المصالح الإيرانية في العراق, و ممكن قلبها لتكون أمر مصالح السلطة العراقية الجديدة, فالتوجه للعراق صار لا محال نحو إيران و خاصة لأدوار السعودية بمعاداة العراق.إذ السعودية بخيبة دائمة من شعب العراق, فهو أما يكون وطني مع زعيمه عبد الكريم قاسم اليساري, الذي ثار و أسقط الملك فيصل العميل السعودي الأصل أو يكون مناصر للحزب الشيوعي و الثورة الفلسطينية, و بسقوط سلطة صدام حسين صار يناصر مواقف إيران السياسية.
من الغباء أن تتصور السعودية والكويت وقطر والأردن أن يكون شعب العراق بخندقهم, فتاريخ الخيانة للسعودية والكويت دامي حطم العراق كشعب سواء في التآمر على عبد الكريم قاسم محرر العراق أو حتى بعد أن تحول العراق نحو الفاشية فقامت السعودية و مشايخ الخليج بخيانة حليفها صدام حسين, فكل التاريخ الوطني و خاصة اليوم بعد صعود الأحزاب الشيعية تحتم التوجه نحو إيران, فالعراق ليس حديقة خلفية لإيران كما يحلو للبعض وصفها بل أنها محض اختيار أحزاب السلطة و رغبة قادة الشعب العراقي, فالاتحاد الوطني الكردستاني بعلاقة طيبة مع إيران.
فالعراق كأي دولة في العالم خرجت من الحرب في حالة هلامية هشة تعبث بها الرياح الإقليمية و الدولية, فحتى أمريكا العظيمة اليوم صار حالها حال الأسد الذي هرم و لتعيث به الواوية كما يقول المثل البغدادي الأصيل, إذ لو لَمْ تفلت القبضة الأمريكية لما تجرأت إيران على التمدد في العراق, كما عرف قادة العراق نوايا السعودية و تركيا المعادية للعراق, مع ذكريات تسليم هذه الدول ليس القادة السياسيين الهاربين من صدام حسين بل تسليم أي عصفور لجأ إلى تلك البلدان.

للتنويه هناك دول عالمية لها علاقات بإيران مثل الصين,كوبا, روسيا, جنوب أفريقيا, فنزويلا و سوريا, فإيران صارت قوة عالمية لا يمكن للعراق إلا الإفادة منها سواء كعمق ضد الرجعية السعودية الإرهابية لمناصرة الشعب الفلسطيني واللبناني. ثم العراق جرب العلاقة من خلال صدام حسين بالسعودية و الكويت فانتهى العراق كمستعمرة تهينه مشيخة قطر, أي العراق كهذه الدول له علاقة بإيران, ليس صار حديقة خلفية لإيران بل ربما ليصبح ضد محور الشر الأمريكي _السعودي.

لذا المتاجرة اليوم في الدين و هي على يد الملك الوهابي و كذلك في إيران و العراق و هذا ليس شيء غريب فحتى البلدان المتقدمة تفاخر بأحزابها أمام جماهيرها. فكان الشعب الألماني بخرج بالملايين لدعم الحزب الاشتراكي القومي في زمن هتلر, و أن الشعب في إسرائيل كان أول شعب في المنطقة ركب الموجة الدينية فأسست دولته الدينية العنصرية, أو أن جماهير أوباما تصفق للحزب الديمقراطي و تسوق شعاراته و اليوم ميراكل في ألمانية تتاجر بالإنسانية, لذا الجماهير في العراق تصفق لأحزاب الإسلام السياسي الشيعي بكل تصوراته و علاقاته, فمن الغباء اتهام إيران بابتلاع العراق بل أن الأمر يتحمله كل القادة في العراق في أمر الموازنة في السياسة الإقليمية, لتضمن مصالح العراق القومية و الوطنية.

ما أريد قوله أن البرجوازية العراقية اليوم تقود مقاليد دولة بلباس الدين بعد هزيمة الدولة البرجوازية القومية و سقوطها بحرب العولمة, التي لَمْ تستطع حل أمر الديمقراطية و تحقيق دولة المواطنة و العلمانية. فالدولة البرجوازية بالأحزاب الدينية بمسحتها الشيعية لَمْ تستطع أن تبني مشروع يحقق لا دولة متقدمة قوية, و لَمْ تتمكن من بناء دولة مواطنة, إذ لها علاقات تحتمها الظروف الٌإقليمية و الدولية و في ظروف جداً شاذة مع وجود شعب محبط خالي من قيادات وطنية أو يسارية أم حزب شيوعي ثوري. لذا سيبقى العراق بلد تتقاذفه أمواج المصالح الأمريكية و حتى تلعب فيه أقزام مشايخ الكويت و قطر و تركيا و ليضحكوا على كل مكوناته السياسية القومية, عربيةً أم كردية.

يبقى أشارة إلى أمر التظاهرات الأخيرة في العراق و خاصة في بغداد و الجنوب, وهي تدار من قبل بعض المثقفين الليبراليين الديمقراطيين, فهي بكل أسف بلا جدوى وضارة جداً إذ هي بلا قاعدة اجتماعية طبقية وبهربها ستترك مرارة الخيبة في فم الأحرار, لأنها بلا رأس كما حال المظاهرات التي جرت في تونس و مصر, إذ سيستولي عليها تماسيح الرجعية من فلول صدامية أو من عناصر مغامرة في محاولة عبثية لهز أسس النظام من اجل مكاسب سياسية لفروع أحزاب الإسلام السياسي.و أمريكا تقف على التل بالمرصاد, تترقب مدخل تقسيم العراق. إذ المظاهرات بلا هدف طبقي و يمتاز دور المثقفين الديمقراطيين دائما بسهولة التشرذم أمام البرجوازية الليبرالية المتوحشة التابعة لأمريكا كما حدث في مصر.

لكن يبقى جانب واحد أن العمال بنزولهم اليوم و بالحركة المطلبية يتمرسون في النضال و نأمل أن يفرز هذا الحراك ممثلين سياسيين للطبقة الكادحة العراقية و لتبدأ بتشكيل حركة نقابية ثورية بدل لنقابات البعث صفراء. لكن ليكن في العلم أن أمريكا و البرجوازية العراقية الحالية هم على أتفاق في عدم تطوير الصناعة والأنتاج فستكتفي هذه البرجوازية لأن تعيش على الريع ببيع النفط و المواد الأولية الخام و سيستمر التجار الكومبرادور مرتبطون بشكل ذليلي مع الشركات العابرة للقارات والرأسمال الامبريالي و محاصرات صندوق النقد الدولي, هذا ما تعرفه جيداً البرجوازية العراقية الدينية بشقيها السنية والشيعية كي تبقى على دست السلطة, و هو ما أدعيه بالعمالة لأمريكا.
أي أن البرجوازية العراقية و الامبريالية الأمريكية تعملان على ضمان عدم تطور الصراع في العراق ليؤدي إلى ظهور قوة الشعب العامل في العراق كي يقود المسيرة التقدمية في تحقيق الديمقراطية أو حتى أقامة دولة المواطنة العصرية, فسيُستعمل الدين و بشكل بارع من اجل إرهاب الشعب و تركيع المجتمع, و ما حال ظهور العشائرية و البطرياركية شبه الإقطاعية إلا طريقة لمنع البرجوازية الصناعية لتعمل على تطوير مصالحها الطبقية و النهوض بالديمقراطية, إذ ذلك يتعارض مع مصالح و اتجاه السياسة الأمريكية في تفتيت العراق.
فدولة داعش نموذج يحقق المصالح الامبريالية الأمريكية دولة بربرية تبيع النفط والأرض والبشر, و أمريكا مَنْ يشتري النفط وليتاجر الغرب بإسقبال الهاربين من داعش, التي يصورها العنصريين هذا هو الإسلام, ليطمسوا أن بغداد أسسها الخليفة المسلم أبو جعفر المنصور. فداعش حركة بربرية كما حركة هولاكو و جينكيز خان بدعم سعودي _ أمريكي.

فكما أمريكا تعرف أن ظهور طبقة برجوازية صناعية لا محال ستنتج طبقة عاملة و سيبرز دور الشيوعيين لا محال, وكذلك القوى الدينية لا تنسى التاريخ و ثورة العراق التحررية, التي جاء ذكرها في متن المقال, فالأحزاب الإسلامية هي التي جاءت بأمر الشيوعية كفرٌ و إلحاد و بالغريزة تعرف الأحزاب الإسلامية أن العمال سيعطون ولائهم للأحزاب اليسارية وعلى الأخص للأحزاب الماركسية, لذا رغم كل التناقضات بين حكومة أحزاب الإسلام السياسي و أمريكا, إلا أنه لا يمكن التخلي عن أمريكا إذ هم جاءوا أساس للسلطة عبر الغزو و حالهم لا يختلف عن الأحزاب الكردية والعربية ذات المسحة القومية و حتى حال الحزب الشيوعي في اللعبة السياسية.

مما تقدم نرى أن التناقضات تحل على حساب الشعب, فالقادة لإسلاميين في العراق رغم الحساسية من أمريكا إلا أنهم تعلموا الجلوس مع بول برايمر, فالاثنين لا يثق ببعض لكن كلاً يحاول الحصول على مواقع مطمئنة في العراق, الأحزاب الإسلامية تريد البقاء بالسلطة من خلال الأكثرية الشيعية و الأحزاب القومية تتاجر باسم العرب أو الأكراد, و أمريكا تحاول تحكم قبضتها على العراق, لتستلم النفط و المواد الخام.
فأكذوبة الديمقراطية ترتاح لها كل الأحزاب السياسية من إسلامية إلى قومية عربية _كردية و أمريكا لا و بل كل دول الجوار وخاصة السعودية. بكلمة أخرى أن الديمقراطية لا تقدم عبر الغزو بل هي عملية نضال ثوري يحتاج لشخصيات وطنية أصيلة و أحزاب برجوازية وطنية ثورية من طراز خاص. و المثال كان قد تجسد في ثورة الزعيم الوطني عبد الكريم قاسم , بكل انجازاتها الوطنية والاقتصادية والعمرانية والاجتماعية والشروع بالقضاء على الإقطاع وتشريع قانون الإصلاح الزراعي,(فهذه معضلة إذ قام نظام صدام حسين بإعادة العشائر لتسيطر على الأراضي), و طبعا بوجود حزب شيوعي ثوري يحمل مسحة و ضربات يوسف سلمان يوسف مؤسس الحزب الشيوعي العراقي في الكفاح الوطني والطبقي.

سؤالين و بناءاً على مما تقدم !
1_ مَنْ هي قوى العنف في العراق اليوم, بعد زوال نظام الحرب و الجريمة(نظام صدام حسين) الفاشي؟
2_ كيف يحقق العراق مصالحه أو توازنه مع الدول الإقليمية بوجود معادلة العداء السعودي و علاقة الصداقة مع إيران؟

المصادر1: نؤام تشومسكي 501 عام و الغزو مستمر2: ورؤيتي الخاصة لسقوط العراق و ظهور الإسلام السياسي!

على التضامن الأممي ألقاكم, و إلى إحباط مشاريع أمريكا وعملائها بصنوفه من دول أو شخصيات مسلمة أم مسيحية!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - يقول حمزة كاشغري.
احمد حسن البغدادي ( 2015 / 9 / 26 - 08:22 )
تحية للزملاء، رواد الحوار المتمدن.

نود إعلام الزملاء، قراء الحوار المتمدن، لقد قام علاء الصفار بمنعي من التعليق لمدة يومين في الحوار المتمدن بحجة(( كثرة تعليقاتي ؟؟؟)).

نعود للتعليق على مقال علاء ( الماركسي ).

ان حياة الشعوب انعكاس لعقائدهم الدينية.
لقد قامت أمريكا بتحرير أوروبا الغربية من النازية، وقامت بتحرير اليابان من الحكم العسكري، وضربت اليابان بالقنبلة الذرية،
كما قامت أمريكا بتحرير كوريا الجنوبية من سيطرة الشيوعيين على كوريا،

ماهي النتيجة؟

النتيجة ان تحولت هذه الدول لأرقى دول العالم، من حيث الحرية والديمقراطية والتقدم التكنولوجي.

كما احتلت فرنسا وبريطانيا، بعد الحرب العالمية الاولى اغلب الدول الاسلامية، وقبلها احتلت بريطانيا الهند ذات الحكم الاسلامي ، مالنتيجة.

ان تحولت جميع الدول الاسلامية الى اكياس قمامة سوداء، بما يسمى بالحجاب، في القرن الحادي والعشرين.

يقول الكاتب السعودي، حمزة كاشغري، الذي هو في السجن الان بسبب آراءه الثاقبة، يقول؛

( لاحرية ولاديمقراطية في الدول الاسلامية الا على جثة محمد )

تحياتي...


2 - الثورات التحررية هي ضرب المصالح الامريكية
علاء الصفار ( 2015 / 9 / 26 - 10:18 )
الديمقراطية تاتي بعد التحرير الوطني,بقلع الامريكان والرجعية السعودية باجهزة الارهاب هذا هو المهم, ثم محاربة الاقلام المعادية للشعوب العربية وفضحها بكونها لوبي يذر الرماد في العيون كما فعلت امريكا لخداع الشعب بانها قادمة لتحرير العراق وكان جيش مصر والسعودية العميلة و اقلام زنخة مع امريكا الامبريالية لتدمير ونهب العراق! بجيش العملاء لامريكا وكل قوات الغرب الامبريالية بقيادة السلفي المسيحي الصليبي جورج بوش, بمقولة محررين لا فاتحين دمر العراق لينكشف دور الموساد والسي آي آ وانفضح مؤامرة الشرق اوسط جديد!أي أنا ارى ان الديمقراطية أكذوب أمريكية فنحن لا نناضل اليوم من اجل الديمقراطية بل لنناضل ضد الغزو الامريكي الصهيعوني للعراق أي يجب تحرير العراق ثم طرد السفارة الامريكية وقوات الموساد من العراق ثم محاربة الافكار والعملاء المخادعين و المتلصلصين على معاداة احرار العرق الذين يتباكون على الديمقراطية كما بكى زعيمهم الصليبي جورج بوش, فكثير هم الذي يطرحون امر الديمقراطية كانوا نصابيين مراوغين, أن اقامة الديمقراطية لا تتم ألا بسحق قوات وافكار تمجيد الغزو! فحذاري من العملاء المنافقين بسم الديمقراطية!ن


3 - لعبة تلمودية تتمدد
ابراهيم احمد ( 2015 / 9 / 26 - 12:34 )
عداء بالمعنى الحقيقي ما فيه
تذكر الرئيس ريغان كاد ان يتعرض للطرد من منصبه في قضية الكونترا ومحاولة الانتحار لمسؤول الامن القومي الامريكي عندما انكشف امر ترتيبه لصفقة السلاح من اسرائيل لايران في الحرب العراقية الايرانية
ايران دولة اعدمت وهمشت كل الماركسيين بعد الخميني بالرغم ان الوعود كانت بتشكيل جبهة وطنية لادارة النظام الجديد، وان سكت الناس على عملية الاقصاءعلى اساس ان الاخرين هم اعداء للاسلام؟؟
كما كان الاقصاء المماثل في العراق تبع صدام
والغريب ان الحكم السوفياتي لم ياخذ موقفا مناسبا لما يحدث لرفاقه الامميين، بل ذهب لقتال فاشل في افغانستان ضد البشتون حكام البلد التقليديين
خارطة الطريق التلمودية راسمة السياسة العالمية بكل اجنحتها تقول
ان العرب خطر على مشروع مملكة الرب
وجدوا في الدين الايراني ما يشبه دعوى اليهود التلمودية وخاصة انتظار الامير الالهي المزعوم المهدي الذي سيحكم بشريعة موسى بعهده القديم الذي يعتمده محرك الحكم الاميركي تقليديا عبر الانجيليين وكذلك شلة راسبوتين الروسية، وكلهم متفقين على شطب العرب عبر شطب تاريخهم الاسلامي ووصمه بالارهاب والدموية وبمعونة الطابور الخامس الهابط


4 - اخ ابراهيم، هل تقول ان ايران خطر وجودي ؟
عماد ضو ( 2015 / 9 / 26 - 12:52 )
اخ ابراهيم وضح كلامك لو سمحت
هل تقول ان ايران هي خطر وجودي على العرب؟
ثم تقول (وجدوا في الدين الإيراني ما يشبه دعوى اليهود التلمودية وخاصة انتظار الامير الالهي المزعوم المهدي) لو سمحت وضح كلامك بشكل جيد فأنا لم افهمه
ليس هناك (دين إيراني) على حد علمي، اليست ايران دولة مسلمة على المذهب الشيعي؟
هل تقصد ان الشيعة، بانتظارهم للمهدي يشبهون اليهود بانتظارهم للمسيح؟
ثم تقول ان ايران واليهود وأمريكا وروسيا راسبوتين ، كلهم متفقون على شطب العرب بمساعدة الطابور الخامس
وضح كلامك لو سمحت


5 - سحق قوات وافكار تمجيد الغزو !!!
احمد حسن البغدادي ( 2015 / 9 / 26 - 15:12 )
يقول علاء الصفار؛

(1- فكثير هم الذي يطرحون امر الديمقراطية كانوا نصابيين مراوغين, 2- أن اقامة الديمقراطية لا تتم ألا بسحق قوات وافكار تمجيد الغزو! فحذاري من العملاء المنافقين بسم الديمقراطية!ن.)

تعليق على -1-;-

صدقت ياعلاء الصفار، حين تقول ان الكثيرين من يدعون إقامة الديمقراطية، هم نصابين كذابين، نحن نتفق معك تماماً في هذا الطرح،
حيث ان جميع الأحزاب الاسلامية، تدعي انها ديمقراطية، وحين تستلم السلطة، تكشر عن انيابها الاسلامية المتوحشة، لان الاسلام قاءيم على الحديث المحمدي الصحيح؛
( اسمع وأطع، ولو جلد ظهرك او سرق مالك)
والحديث المحمدي الاخر، وهو حديث صحيح؛
( لو تبايعتم على خليفتان، فاقتلوا الثاني)
هذا ناهيك عن القران الذي يعتبر غير المسلمين، عبيد بيد المسلمين، وهتك اعراضهم، وإهانة المرأة وهدر حقوقها.

يتبع رجاءً ....


6 - تعليق على -2
احمد حسن البغدادي ( 2015 / 9 / 26 - 15:35 )
وهنا سأعلق على مقولة علاء الصفار، حين يقول؛

( أن اقامة الديمقراطية لا تتم ألا بسحق قوات وافكار تمجيد الغزو! فحذاري من العملاء المنافقين بسم الديمقراطية!ن )

تعليق؛
هنا نتفق معك أيضاً، يجب سحق قوات وافكار تمجيد الغزو،

لكننا نسألك ياعلاء الصفار،

هل انت تريد ان توقف احتفالات المسلمين، بذكرى غزوة بدر، يوم السابع عشر من رمضان، من كل عام ؟

ام انك تريد ان تحذف الحديث المحمدي الصحيح من المناهج المدرسية، والذي يقول فيه؛

( من لم يغزوا، ولم يتحدث بالغزو، بات على شعبة من نفاق )

ام تريد حذف الحديث المحمدي الاخر، الذي يقول فيه؛
( اغزوا تبوك، تغنموا بنات الأصفر )

أليس هذا مايشكل عقلية المسلم منذ صغر سنه ؟ لانه مادة يدرس في المدارس والجوامع والمحطات الفضائية الاسلامية ؟

ام انك تري ان تلغي آيات قرانية كاملة تحث على استعباد النساء وبيعها في سوق النخاسة الاسلامية، تحت مسمى ملكات اليمين؟

وهنا نقول:

ان من يطالب بالحرية والديمقراطية، عليه اولاً ادانة وسحق هذه الأفكار، التي يحفظها المسلم عن ظهر قلب، وإزالتها من ذهنية المسلم، باعتبارها تناقض حقوق الانسان في القرن الحادي والعشرين.


7 - دستور علماني للعراق
طلال السوري ( 2015 / 9 / 26 - 16:08 )
حاول الامريكان كتابة دستور علماني للعراق بالاستعانة بمكتب حقوق دولي--- هل تعلم من وقف في طريقهم؟؟ اسمع الرابط ادناة

http://lebanon.shafaqna.com/general/item/44903-%D8%A8%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D9%83%D9%84%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%BA%D8%B3%D8%A7%D9%86-%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%AD%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-2003%D8%9F.html


8 - تسليح الجيش العراقي
بارباروسا آكيم ( 2015 / 9 / 26 - 18:31 )
علاء الصفار يقول :(( أَمريكا باعت السلاح للعراق - يقصد في زمن صدام)) ، ..كُلْ عراقي أَدى الخدمة العسكرية في الجيش العراقي حتى سنة 2003 يعرف تماماً إِنَّ الجيش العراقي السابق كان جيشاً شرقي العقيدة ومتنوع في مصادر التسليح ، ولم يوجد في عتاده وتسليحه أَي قطعة سلاح امريكية إِبتدائاً من المشاة وصولاً الى القوة الجوية وأَنا اتحدى خالقكم ان تسموا قطعة سلاح امريكية واحدة في تسليح الجيش العراقي السابق..ليس قطعة سلاح بل طلقة مسدس .! اتحداكم ان تقولوا إِن امريكا قدمت للعراق طلقة مسدس 6 ملم.! هذه عقود وزارة الدفاع العراقية من سنة 70 الى سنة 89 موجودة اليوم بأيدي حكام العراق الجدد.! الرشاشة القياسية النموذجية للمشاة كانت كلاشينكوف أَي كي ٤-;-٧-;- ، دبابة القتال الرئيسية كانت (باجا) سوفيتية او كما تسمى في العراق اسد بابل ، سلاح الجو كانت الميك والسوخوي عماده الرئيسي الى حين دخول الميراج والسوبر اتاندر الفرنسية وهكذا استطيع ان استفيض في كل صنف وصولاً الى ادق التفاصيل ، ولكن لاحياة لمن تنادي


9 - لا بد من الوضوح و عدم الخلط كي تكون الرؤية جلية
علاء الصفار ( 2015 / 9 / 26 - 18:51 )
تحيات السيد ابراهيم احمد
تعليقك يمر بشكل سطحي على جملة امور ليكن.جميع الدول تنطلق من مصالح أحزاب سلطتها وبشكل نسبي, فأمريكا دولة مطلقة الشر, فكشف الزمن ان أمريكا دولة متوحشة تقوم بتدمير ليس البشر بل الطبيعة والحضارة(عراق و سوريا)وتهدد البشرية, لكن إيران ليس بهذا الشكل البربري فهي تريد النفوذ للعراق وسوريا ولبنان وفينزويلا الخ من خلال الحصار الذي تضعه امريكا والسعودية ضدها إذ لا توجد دولة في العالم تستطيع العيش بالعزلة, فعلى الصعيد الداخلي تحارب الاحزاب الماركسية من اجل مصالح الطبقة البرجوازية( فئة رجال الدين) الحالية وقبلها الشاه والسعودية تقوم بنفس التوجه و صدام حسين, عمل بشعار فاشي أن لايبقى شيوعي واحد بالعراق عام 80 بكلمة اخرى انظمة تراوح بين الدكتاتورية و الفاشية وامريكا دورها امبريالي تتآمر على الجميع.السوفيت تخلو عن الاحزاب الشيوعية نتيجة انحراف في المبادئ ادى اخيراً لأنقلابهم على الاشتراكية,فصارت أمريكا قطب تقود العالم نحو تدمير العرب حيث النفط و كل ثروة مواد الخام, ناهيك أن أمريكا تبقى بموروث مسيحي صليبي قتلة الهنود الحمر و السود و الفيتنام و التشيلي _ امبريالية غزو متوحش!ن


10 - حزب تودة ..عملاق جبار لم يملك قادة
بارباروسا آكيم ( 2015 / 9 / 26 - 19:01 )
في زمن من تسمونه بالعميل محمد رضا أَفرج نظام الشاه عن كل المعتقلين من حزب تودة ضمن قرار عفو عام حتى اولئك الموقوفين بتهمة محاولة اغتيال الشاه ، في سنة 1944 حصل حزب تودة ((((( الذي كان محظوراً ))))) على 8 مقاعد في البرلمان الايراني وبرئاسة السيد سليمان اسكندري المتهم رقم 1 بعملية الاغتيال.!!! هذا في زمن من تسمونه بنظام الشاه العميل !! وفي سنة 51 تمكن حزب تودة لأَول مرة في تاريخه من الوصول الى السلطة في الحلف التاريخي مع حكومة مصدق ، حتى تمكنت السي آي إي من اسقاط التجربة بعد سنتين ، حزب تودة لو كانت قياداته حقاً تفكر بطريقة عقلانية وسط كل تلك الشعبية لكانت سلكت طريق التوعية والعمل الجماهيري الشعبي بعيداً عن السلاح ، ولكن اصرارهم الدائم على اسقاط النظام جعلهم يتحالفون مع كل شذاذ الآفاق وفي النهاية ...كانت مقصلة آية الله صادق خلخالي حاظرة لهم


11 - الابخرة الخرافية في تعليقات الايات و الدين
علاء الصفار ( 2015 / 9 / 26 - 19:21 )
الدول المسيحية لازالت تحتفل بمناسباتها الدينية!والصليبين يحتفلون يوميا حين يدمرون الشعوب كما ج بوش و تحطيمه للعراق واليوم سوريا. اي هو دين الصليبية العنصر ي الذي فضحه اليهودي الشريف بكتابه 500 مائة عام والغزو مستمر!امريكا حروبها دينية عنصرية بخاصية معاداتها للعرب بسب دينهم الاسلامي اي ان العالم كله يسير بعقلية الدين الارهابية لنصوص الانبياء الثلاثة لالغاء الاخر!اذ أمريكا والغرب( كحكام) تقود العالم نحو الحروب لكن بشعارات ديماغوجية براقة باسم الديمقراطية يعملون بنظرة مسيحية عنصر ية و كذلك الدولة العنصر ية في اسرائيل تقوم بجرائم ضد الشعب الفلسطيني بابعاد دينية عنصر ية, فلا غريب ان يتخندق المسلمين ليقارع امريكا باعتبارات دينية أي الامبريالية تستخدم الدين بشكله الحربي الصليبي مما يؤدي انتشار الصراع الديني في العالم, فمتى ما تخلص الغرب من موروث نصوص العنف في الانجيل والتوراة ستخف النزعة للمسلمين بالاتباط بالدين, لذا ظهرت (القاعدة وداعش)بعد سقوط الاشتراكية.فسقوط بولونيا الاشتراكية عبر نشاط الكنيسة ومجيئ الخميني عبر نشاط المسجد, لكن بظهور افكار الشيوعية سيختفي سلطان الانبياء على البشرية!ن


12 - قلنا ان العراق باع السوفيت و تحول للغرب
علاء الصفار ( 2015 / 9 / 26 - 19:38 )
السيد اكيم ذكرت العراق انقلب على السوفيت و ضرب الشيوعيين وصار عميل مفضوح لامريكا لذا باع الغرب ( المانيا الكيمياوي) وفرنسا الطائرات والسويد الالغام الفردية و الشاحنات العسكرية وانتهى مفعول الصداقة العراقية السوفيتية.قالها طارق حنا في تجمع امام شباب امريكي نحن نحارب إيران عوضا عنكم, وباعت أمريكا كل مايحتاج العراق في أمر الحرب, ثم الخزين كان سلاح سوفيتي, فأنقلب صدام لأحضان جاك شيراك بعد أن نجح في ضرب الشيوعيين والاكراد, اي كان قد استفاد من الماضي في العلاقة مع السوفيت وحتى من كرباتشوف الذي انقلب على الاشتراكية لكن امريكا من دعم البعث و خاصة صدام حسين فأقرا الكتاب الذي جاء ذكره لم اقل كل السلاح امريكي لكن يكفي اي معدة او اي سند للعراق هو جريمة امريكا لاستمرار الحرب ثم جريمة اكذوبة السلاح الشامل والى اكذوبة الديمقراطية التي ذهبت الدبابة الامريكية لحماية انابيب النفط لكن تركت القاعدة و فلول البعث تاسس داعش لتقوم امريكا برمي السلاح ل داعش من السماء, اي امريكا تستخدم الوسطاء كي تظهر بايادي نظيفة لتحاكم صدام او غيره لكن حتى الا غبيا ء بالسياسة يعرف جرائم امريكا! فلم الدفاع عنها ماذا ينفع!ن


13 - العلمانية ليست الإلحاد فلماذا تصر على المغالطة
يحيى نعيم الحموي ( 2015 / 9 / 26 - 20:54 )
تحية
يقول ت 11 :الدول المسيحية لازالت تحتفل بمناسباتها الدينية
--
فهل معنى هذا ان الكاتب يعتقد ان العلمانية تعني إلغاء الأديان؟
وتجبر الشعوب على الإلحاد؟
نحن نصحح حتى لا نسمح لذر الرماد في العيون في موقع علماني، وأرجو أن لا تستعمل سلطتك يا كاتب لقمع المعلقين فنحن لا نسيئ لك أو لغيرك
العلمانية تسمح لكل الأديان بالتواجد ولكل الأفكار والعقائد بالتساوي تحت سقف نفس القانون طالما هي ليست إقصائية
هناك أكثر من
العلمانية تحمي كل الأديان وتعطي كل أتباعها حرية ممارسة شعائرهم طالم لم يتعدوا على حريات الآخرين
في الدول الغربية تحتفل كل أصحاب الديانات بأعيادهم الدينية
في الدول الغربية لا تعطى الأعياد الدينية في المؤسسات الرسمية الممولة من قبل دافع الضرائب صبغة دينية، وبدل ميري كريسماس يعايدون في المدرسة بهابي هوليدايز
هناك مئات الأديان في دول الغرب وأتباعها متساوون في ممارسة شعائرهم والتبشير لدياناتهم

أعتقد انك تريد التحريض وتجييش مشاعر المسلمين ليقفوا مع الشيوعيين ولذلك لا يهمك كم المغالطات التي تقع بها
مرة اخرى نرجو أن لا تستعمل سلطة الحذف لشتمنا وقمعنا


14 - هلوسة وهذيان وعداء مشخصن امراض بلا علاج
علاء الصفار ( 2015 / 9 / 26 - 22:03 )
الاديان ملك الشعوب والسلطة يجب ان تكون بيد الاحرار وليس بيد السا فلين, اليوم السلطة الامبريالية تهاجم بطريقة بربرية تستخدم كل شئ من اجل مصالحها الدين الديمقراطية والافلام المخادعة والنفاق السياسي, و طبعا يوجد اقلام زنخة ترتزق وهذا عمل جدا قديم في السياسة ومن زمن العبودية والانبياء و اليوم الارتزاق يكون بيد جماعات متطوعة لخدمة الملك الوهابي فيقبض بالريال السعودي وهناك من يخدم امريكا من روؤساء تمكنه امريكا بالوصول للسلطة لسرقة شعوبهم كما حدث في الجزء الشمالي لفيتنام وصدام حسين في العراق وهناك من يعمل في الثقافة والكتابة لخدمة صدام كمرتزق كلمة اما امريكا فلديها العملاء الذي يتواجدون في بلدها كما حدث مع اياد علاوي احمد الجلبي وهؤلاء لهم مرتزقة يسوغون اعمالهم, وهناك نوع اخر من العملا ء الرخيصين بابتذال فهم متطوعون لخدمة الغزو الامريكي ومهاجمة الاحرار وتشويه الحقائق ببجاحة,والشعوب تميز طروحاتهم وخبلهم وهم في اسفل درك في الثقافة والاخلاق والبؤس كاو لاد الشوار ع! يلفظهم الاحراربعدم الالتفات لانهم اعداء الشعوب لا يخرج اي كلام منهم لصالح الشعوب بل لديهم جمل مماحكة بائسة فيطبلون صفح بدناءة ههه!ن


15 - برقيا مخصوص لعماد ضو
ابراهيم احمد ( 2015 / 9 / 26 - 22:27 )
اجابة للاخ عماد ضو
نعم اقول الدين الايراني القائم على مفهوم الاثني عشرية، وهؤلاء الاثني عشر لهم سر الهي مقدس مزعوم ولهم طبيعة فوق بشرية بالاتصال الروحي والاعمار الطويلة والمكوث تحت الارض وفوق الاتموسفير
انت كمسيحي تدرك معنى هذه المقولات شغل لاهوت وكهنوت والناسوت للخدمة والكناسة
ياكلون من عرق الشغيلة من كرسي القداسة وسيطرة على ادارة الدولة من باب السر المقدس الذي يحتفظون به
لو تحدثت في الموضوع مع رجل من قبائل الزولو ومالهوش في الطبخة اكيد راح يقولك هناك اذن فاتيكانان واحد في روما وواحد في قم، عياءات مليانة اسرار
هذا ليس من الاسلام في شيء
وكذلك راسبوتين والبابا جون الزانية ليسوا من النصرانية في شيء
ما اردته نحن امام كتل نصابين يريدون ان يسوقونا كالبغال الى الحقول ليركبونا ويدندلوا ارجلهم الى الارض وهم يلبسون ثياب الناسكين واذا احدنا قال اخ يا ظهري بيقولوا كفر
حليفتهم التلقائية هي الامبريالية فهي تهوى وتعشق ركب الظهور وسلخ القفا بالعصي وزلط الاجور وان تمجد كراعية لحقوق الجمهور
وعندما تستهجن قولهم يقولك انت من تراب او قل صرصور
علشان تصير جمهور لازم يكونلك مندوبين في السماء لتمثيلك


16 - لا استثني منهم احدا
ابراهيم احمد ( 2015 / 9 / 26 - 22:57 )
معلومات يتحرج البعض من الحديث فيها
وماذا عن الوهابية او السلفية بعد نقد المسميات الشيعية والمسيحية
هم كذلك يمثلون نظام كهنة المعابد او مستخدمي الحكام للشؤون الديني
لا يتكلمون في المنهج ولا يدعون للرسالة ويجتهدون لاجلها بقدر ما يعملون لكروشهم وتقديم فتاوي ما سموهم السلف على النص السماوي خاصة بالاسماء الرنانة
متناسين ان المنهج رسالة مباديء وقيم وحدود ودعوة لنسيج راي وسلوك حميد وليس تقديس البشر فكلهم ياكلون الطعام ويذهبون للغائط
والرسل انفسهم شهدوا انهم بشر مثلنا بمهمة تبليغ وقد منعوا انفسهم من اموال الزكاة والناس والحراثة على ظهور البشر، لذلك اتباعهم على نقيض مع الامبريالية وزعرانها فهي عدو تقليدي للسبب الرئيسي لرسالة السماء للبشر
وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذاً لَاتَّخَذُوكَ خَلِيلاً
مع احترامي وتقديري لانصار الكادحين من فلاسفة التاريخ ولكن رب الكادحين في تشريعه اكثر حرصا على عباده وارساء ظوابط العدل


17 - ما هذه المتناقضات يا علاء ؟
احمد حسن البغدادي ( 2015 / 9 / 26 - 23:16 )
يقول علاء؛

(الدول المسيحية لازالت تحتفل بمناسباتها الدينية!)

تعليق.

وأين المشكلة ياعلاء ؟

كما تحتفل الدول الاسلامية بأعيادهم، والدول الهندوسية بأعيادهم، واليهود بأعيادهم، يحتفل المسيحيون بأعيادهم .

فهل تريد منع الأعياد المسيحية، لأنك مسلم تعيش على اكتاف شعوبهم ؟

ثم يقول علاء؛

( امريكا حروبها دينية عنصرية بخاصية معاداتها للعرب بسب دينهم الاسلامي اي ان العالم كله يسير بعقلية الدين الارهابية لنصوص الانبياء الثلاثة لالغاء الاخر!اذ أمريكا والغرب( كحكام) تقود العالم نحو الحروب لكن بشعارات ديماغوجية براقة باسم الديمقراطية )

تعليق.

ان مشكلة المسلم، هي ان المسلم يعتبر العالم جميعاً يفكرون بعقلية المسلم، عقلية احتلال العالم، وتغيير ديانتهم بالسيف، ونهب ثرواتهم واذلال السكان الأصليين،

وحين يرى المسلم، ان أمريكا لم تقم بتغيير ديانة المسلمين ولم تهين المسلمين، ولم تسبي نساءهم، فهذا شيء لايعقل اسلامياً، كيف يحتلوا دولة اسلامية، ولم ينكحوا نساءها ؟

ان اسراءيل بكافة حروبها وانتصاراتها على الدول الاسلامية، لم تقم بانتهاك شرف النساء المسلمات، كما يفعل المسلمون، لان ذلك ليس من شيم الرجال.


18 - الشعوب لا ترحم الجلادين
علاء الصفار ( 2015 / 9 / 26 - 23:17 )
اكيم هذا حركة الشعوب وهي لا يرحم الخونة لقد قام شقيق لينين ايضا بمحاولة اغتيال القيصر الاكسندر وتم اعدامه وبعدها جاءت الثورة بقيادة لينين! لو لم يكن الشاه عميل لما ثار الشعب عليه وهل يعرف اكيم كم كان الجوع والامية في زمن الشاه و كم كانت التفرقة بين الشعب فسكان المدن الفقيرة لا يسمح دخولهم طهران لمنظرهم الو سخ! ثم من قام بارجاع الشاه واغتيال محمد مصدق اليست امريكا! ثم انك تتهم الشيوعيين بالتامر لكنك تهاجمني حين اطرح امر مؤامرة امريكا على الزعيم محمد مصدق ام الزعيم العراقي لتقول لا تعلقو الامور على شماعة امريكا و باننا اصحاب الفيل عفوا اصحاب الايمان بنظرية المؤامرة فكيف يستقيم الامر بان الشيوعيين الايرانين تحالفوا مع الافاقين! في حين هذا الحزب قاد نضال من اجل الخلاص من الشاه العميل و ما عملية العفوا الا عملية تلهيه بعد اعدام ناصر خسروا القائد الشيوعي الذي فضح الشاهنشاهي و تاريخها القذ ر ارى انك دائما ضد نضال الشعوب والشيوعيين والسنة والشيعة و لكن لجانب امريكا و اسرائيل اي انك بلا اي عاطفة تجاه الشعوب وثوراتها في المنطقة تبرر اعمال الغرب وتدين الشيوعيين و تتهجم على دين المسلم!هذا نفاق!ن!


19 - الحديث الذي لا يمكن ان يصل الا بالالم و الدموع
علاء الصفار ( 2015 / 9 / 26 - 23:35 )
تحيات استاذ ابراهيم
اقدر رؤيتك الدينية وايمانك بالله و لكن ثق ان الاشتراكية هي الطريق الاصح و الاسهل للجماهير فكل اوربا تخلصت من سلطة الدين القمعية لكن امريكل لافلاسها رجعت للدين وهكذا غازل جورج بوش الشعب الامريكي بان الله زاره في المنام وطلب منه كصليبي ان يغزو افغانستان و العراق! لذا الاحزاب الشيوعية هي البديل الحقيقي للشعوب الفقيرة ارى انك تفصل بمن هم السنة و الشيعة والكاثوليك و البروتستان! لكن هؤلاء يا صاحبي هم قوة ومراكز ولهم سلطة ليست دينية فقط بل سلطة سياسية كما في السعودية و ايران ولهم اتباع بالملايين! فحدث في التاريخ العربية في الخمسينات انحسار للدين كما في الغرب والسوفيت واليوم الرجعة للدين بدأتها بولونيا و ايران و من ثم امريكا و لتتفجر الكنيسة في روسيا بالخرافات والنفوذ اي ان المعادل الحقيقي لوقف المد الديني الخرافي السلطوي هي افكار اليسار و الشيوعية اقول اليسار الثوري و ليس اليسار الغربي الذي صار يسار انتهازي يحترم الكنيسة و لا يقف ضد الغزو الامريكي بل اليسار الغربي يناضل ليكون في الناتو الصليبي الامريكي! فقط افكار الاشتراكية و العداء للامبريالية والصهيعونية هو الحل!ن


20 - الاستاذ الصفار
فريد جلو ( 2015 / 9 / 26 - 23:48 )
تحيه حواريه متمدنه ---------- اتمنى ان تأخذ نقدي لمقالك هذا ولسابقاته برحابهة صدر ---سبق ان قرأة لك مقالات تنتقد فيها من تختلف معهم بالجزئيات او بالعموم نقد يصل الى حد التجريح والتسقيط هذا ديدننا عندما كنا منغلقين لا نقبل الاخر ونرى الاشياء اما اسود او ابيض----------- بخصوص الكثير من مقاطع مقالك التحليلي للاحداث اتفق معها خصوصا خروج الشاه ودخول الخميني فقد توصلت الى نفس الاستنتاجات سابقا واود ان اظيف هنا ان السعوديه والشاه كانا يتصارعان للفوز بمباركة امريكا لاحدهما ليكون شرطي الخايج وحدث الحراك الجماهيري الايراني والشارع يفتقد الى القيادات اليساريه التي تقبع في السجون او المقابر وهنا كان تشابه كبير مع ما حصل في العراق في انتفاضة اذار 1991 المجيده ولكن الشاه بعد ان بنا دوله مدنيه حديثه وصناعه جيده مازالت قائمه لحد الان ووجود ترسانه عسكريه امريكيه لديه قدمت له ايام الحرب البارده وانتفت الحاجه لها من قبل امريكا بعد ظهور الترنح في نظام الاتحاد السوفيتي وزوال خطره جعل الاداره الامريكيه تفكر بالتخلص من الشاه خوفا من انشقاقه عليها وهذا ديدن كل الدكتاتوريات بعد شعورها بالقوه تنقلب على من


21 - تكمله تعليق
فريد جلو ( 2015 / 9 / 27 - 00:19 )
شبت في احضانهم ويبقى البديل اما الخميني واما اليسلر فاختارت الاول--والنتيجه حروب الخليج ومزيد من تسلح الخليج بالاسلحه الامريكيه وطلب المزيدمن الحمايه من الاخيره وبنى تحتيه مهدمه وشعوب فقدةهويتها الوطنيه ونجاحات مستمره للمشاريع الامريكيه الاسرائيليه ومزيد من الارباح للرأسمال المتوحش المعولم واما زال النزيف-------------بخصوص ثورة 14 تموز والزعيم الوطني عبالكريم اراها كانت انقلاب عسكري للضباط وطنيون حولتها الجماهير الى ثوره بنزولها الى الشارع ورفع مطالبها الواقعيه طبعا تمرست الحماهير من خلال الانتفاظات والمظاهرات التي قادها الحزب الشيوعي مع الاحزاب الوطنيهمما اعطى زخما للشهيد قاسم ورفاقه للاقدام على اتخاذ خطوة الانقلاب ----- نعم كان صدام يملك اسلحه كيمياويه وجرثوميه ومصانع لها وحلفاء امريكا في الغرب هم الذين زودوه بها والكثير من الذين عملوا في التصنيع العسكري على علم بذلك وهناك منشئات في صحراء الانبار بين بيجي وحديثه دمرت في فترة التفتيش واغلقت بطرق محكمه وتم تدميرها بعد الاحتلال بفتره وهناك مصانع اخرى في اماكن متفرقه وكان احداهابالقرب من ناحية كبيسه في المراحل الاولى باسم مشروع 7


22 - تكمله تعليق
فريد جلو ( 2015 / 9 / 27 - 00:43 )
توقف لتوقف الهند عن توريد معداته نتيجه ضغوط دوليه------------ ايران دوله مؤسسات قوميه فارسيه بلباس ديني وهي ليست اقل خطرا من السعوديه وقطر وتركيا ووووووووووووفضلا عن المحتل فهيه للا تختلف عن تركيا اذا لم تكن اسوء في موضوع المياه فهيه فضلا عن قطع مياه الكارون ومنابع ديالى ومنابع لدجله فهي تقذف مياه البزل الى شط العرب وهيه احتضنت ودربة بعض ارهابي القاعده وازرت النظام الفاشي في سوريا ولم تنصحه بتقديم تنازلات الى الشعب السوري في مطالبه المشروعه حتى اسقطت الانتفاضه بيد الارهاب ولم تحث بشار على الامتناع عن ارسال مجرمي القاعده الى العراق الذين قتلوا من العراقين مئات الاضعاف ممن قتلوا من جيش الاحتلال لا بل فضيحه سيلرة الحمل المحمله بمواد متفجره بحجة مشركه في معرض زراعي في البصره وهكذا ساهموا في اسقاط الانتفاضه البحرانيه بتلوينهازورا بلون طائفي كما فعلت مع انتفاضه العراق عام 1991 وها هيه تتحالف مع علي صالح صنو صدام عبر الحوثيون في حرب اهليه طاحنه لن يفوز فيها الا اعداء كادحي اليمن


23 - تعقيب على تعليق
بارباروسا آكيم ( 2015 / 9 / 27 - 01:52 )
علاء الصفار في زمن الشاه كان هناك جوع وأُمية.؟!؟ البرنامج النووي الايراني الذي تفاخرت به في إحدى مقالاتك هو صنيعة الدولة الشاهينشاهية.! وحتى سنة 79 كانت ايران الدولة الأَكبر في المنطقة في مجال الطاقة النووية ، الجيش الايراني كان ترتيبه بحسب البنتاغون الخامس على العالم ، ايران في زمن الشاه كانت الدولة رقم 1 في مجال تصدير النفط ، طيب يااستاذ اترك كل هذا وقل لي : كان الملالي يقولون بأن الشاه فاسد لأَنَّ سعر صرف الدولار سنة 79 وصل الى 110 ريال ايراني .! طيب ماذا يقول لكم الملالي حتى قبيل فترة قصيرة حينما وصل سعر صرف الدولار الى 45000 ريال.!! وصار في اسفل سلم صرف العملات فقد تجاوزته حتى عملة الصومال.! حتى علق احد الظرفاء بالقول : لنتوقف عن طباعة الريال فهو ليس فقط لم يعد يساوي الورق بل صار ورق العملة اغلى من قيمة العملة ب 30 ضعف.!! طيب اسألك سؤال آخر : كم كان عدد المهاجرين الايرانيين خارج ايران زمن الشاه.؟ لماذا لم يكن هناك مهاجرين اما اليوم في ظل فردوس الولي الفقيه ...يارجل لاتوجع قلبي راجع فقط ارقام الأُمم المتحدة.! يارجل طهران كانت تسمى باريس الشرق..حسبنا هوبل وهو نعم النصير


24 - الاسلام عدو الشعوب.
احمد حسن البغدادي ( 2015 / 9 / 27 - 05:25 )
يقول ( الماركسي) علاء الصفار؛

(اليوم الرجعة للدين بدأتها بولونيا و ايران و من ثم امريكا و لتتفجر الكنيسة في روسيا بالخرافات والنفوذ اي ان المعادل الحقيقي لوقف المد الديني الخرافي السلطوي هي افكار اليسار و الشيوعية اقول اليسار الثوري و ليس اليسار الغربي الذي صار يسار انتهازي يحترم الكنيسة و لا يقف ضد الغزو الامريكي بل اليسار الغربي يناضل ليكون في الناتو الصليبي الامريكي!.)

تعليق.
ان مشكلة العالم اليوم، هي مشكلة الاٍرهاب الاسلامي، ولاتوجد دولة واحدة او حتى مدينة او قرية واحدة في العالم اجمع، تعاني من الاٍرهاب المسيحي، او اليهودي، او البوذي او الهندوسي او غيره من الأديان،
يجب تحديد المشكلة، الاٍرهاب الاسلامي، نقطة راس سطر.

ان تحديد المشكلة هو نصف العلاج، وهذه هي مهمة الأحرار في العالم.

لقد قال رئيس اكبر دولة عربية واسلامية، الرئيس السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، قال مخاطبا ً شيوخ الازهر ، وفي الازهر، قال نصاً ؛
( يجب ان تكون هناك ثورة في الدين، غير معقول ان يقتل مليار ونصف مسلم، يقتلوا جميع العالم ليعيشوا هم وحدهم)

هكذا يتحدث احرار العالم ياعلاء.


25 - كيف تجتمع الماركسية مع الإرهاب السلفي
يحيى نعيم الحموي ( 2015 / 9 / 27 - 07:33 )
من الغريب أن يتحدث علاء عن الديانات وهو كما يقول يعيش في اوروبا حيث يتعايش كل أصحاب الديانات تحت دساتير لا وجود للشرائع الدينية فيها..ومن الأغرب أن يحور سياسات دول هي أجهزة إدارية لا يلعب بها الدين إلى تحريض ديني. تماما كما يفعل إرهابيو السلفيين والقاعدة وداعش بتقسيم العالم إلى فسطاط حرب وفسطاط سلام. ومن الأغرب أن يذكر اسم نصر حامد أبو زيد وفرج فودة في المقال السابق فلما حاصرناه بما قاله الإثنان عن الشريعة الإسلامية تخبط يمينا وشمالا ولحس كلامه . ذكر علاء الدائم لنوعام خومسكي وفرج فودة ونصر حامد أبو زيد بسبب وبدون سبب هو لزوم عدة الشغل حتى يعطي إنطباعاً انه مع العلمانية والتنوير بينما هو من ألد أعدائهما. ومن الأغرب والأغرب انه يظن كونه رقيب فسيستطيع نشر ما يريد وقمع من يريد وهذا هو الوهم بعينه
مرض المنطقة هو الإسلام. سبب الإرهاب هو الإسلام .. كل ما تقوم به داعش هو تنفيذ دقيق لما قام به محمد وصحابته .سبب احتلال العراق وحرب سوريا هو تآمر المسلمين من أهلهما ومن جيرانهما. ما يقوم به علاء من تجييش المسلمين ضد الأقليات التي وجدت في أرضها قبل احتلال قمل الصحراء هو محض غريزة انتقامية


26 - العامي عن الحقائق يسبب العمى
ابراهيم احمد ( 2015 / 9 / 27 - 11:31 )
راجعوا ما يقوله سنودن من موسكو عن صناعة الارهاب وستظل ولا تزال حكرا امريكيا خالصا
اما الطابور الخامس والسادس
فالخامس عرفناه وهم من يروج الاكاذيب لاحباط الامة وهم متوقعون من شخصيات مقيته ومحاصرة تتلقى ارشاداتها من اوكار بولص قائد فرقة الفرسان الذي يكمل مهمته بعد؟
اما السادس وهو الجديد ويطالب ان نعترف به كواقع فرضته القوة العدوانية الاميركية وهم الذين يدعون بحقوق بيننا وهم يرفدون المال والاولاذ لصالح المجهود العدواني الامبريالي
يتركون البلاد هربا من تحمل المسؤولية الوطنية ويعودون ليرثوا حسب الشريعة ويضخوا ما ورثوه في صناديق الحرب الامبريالية لمحاربة الشريعة واخوتهم الصامدين متمسكين بما تبقى متن اوطان
تلك ظاهرة جديدة استنبتها المنسلخين العرب لتكون فريدة وذات سبق تاريخي في العلوم السياسية والاجتماعية تستاهل البحث العلاج
وهذا الحموي الذي يتكلم عن الاهاب فانصحه بمتابعة سنودن ليتعرف على عناوين الارهاب
اما عن الاسلام فلو كان ارهابا لما تحلى اهله بكل الثبر على طردهم اليومي من الاقصى
او تحكم عائلات مرتبطة عضويا وبالحبل السري بالبنتاغون بباقي مقدساته
حتى ابن الصدر المارينز من طرده من النجف
عيب


27 - المرض موجود في عقلك المعادي للبشر بسبب الدين
علاء الصفار ( 2015 / 9 / 27 - 13:04 )
الدين موجود رغم الاوف المعقوفة ام المفلطحة!من يريد تهديم الاسلام فهو عنصر ي بائس لان المشكل في العالم هو الهجمة الامبريالية على العراق و سوريا وتهديد دائما لايران عبر العميل صدام والسعودية, اما العقل الديني السلفي فهو يعيش في الوجود من خلال رجال السلطة ج. بوش وقبله هتلر الكاثوليكي, أختفى الدين الصليبي في روسيا بعد الثورة الشيوعية ورجع الى بولونيا بدسائس البابا في الفتيكان! أما السيد الفلتة يلمح رقيب ما ادراك الرقيب سيحذف هراء تعليقاته الصهيو نية فاهي تطرح للملء لتعرض القيح العنصر ي باسم الحرية من الدين وهو يدافع عن حفنة بائسة من السلفيين المسيحيين اما تجيش المسلمين فهي اكذوبة العنصر يين لتحقيق مشروع غزو العولمة الذي يعتمذ على الفهم الصهيو ني,الذي يقول ان السيطر الامريكية على المسلمين تأتي بنشر الحروب الدينية,الطائفية والعرقية وهذا حتى السذ ج يلمسوه من الطرح الوارد في التعليق25 اللهلوب المريض بالحقد على المسلمين بولولةعن ماضي الأقليات ليسكت على الجلادين سواء الرجعية العربية السعودية ام امريكا(حقد عنصر ي)و شرورها لهذا يتم التهجم على الدين المسلم و الدفاع عن امريكا و نظامها بشكل فففف..ج!ن


28 - لا تحتاج الى شهادة عزيزي ابراهيم احمد
علاء الصفار ( 2015 / 9 / 27 - 13:52 )
تحية السيد ابراهيم احمد
يقرالشيوعيين عكس المخادع باسم الحرية والتشدق بالانسانية للدولة الراسمالية ام امريكا(ذات الدين الصليبي)في الرافة بالهاربين من سوريا والعراق.التعريف للماركسين وعلى راسهم الماركسي اليهودي الحر نؤام تشومسكي, ان امريكا دولة ارهاب دولي و تاريخها اجرامي سواء في امريكا و بعمليات قتل الهنود الحمر الجماعية ام بجلب العبيد من افريقيا و اذلالهم لحد الان,ثم هجومها الذري على اليابان رغم كان ممكن الجلوس للمفاوضات ثم حرب الفيتنام التي للان ضحايا الذري ليولد اطفال بمرض السرطان والعراق,بربرية صليبية المحتوى,ينقدها الشيوعي الحق! هذا سرطان يعيش في عقل الموسوم اليه! المعادي للاسلام بتصويره هو سبب الكوارث في العالم,فحتى الغرب لم يطرحوا هكذا طرح! فهؤلاء يا سيد ابراهيم هم فراخ السلف يين من الاقليات التي تعيش حالة سرطانية بالحقد لا يمكن ان تتحرر منه لذا طرح السيد يكون ديناصوري عصابي يلغي الاخر ببجا حة العصرية البا ئخة ليرجعوا بك الى ظهور المسيح وتمجيده! هنا يتوقف عقلهم لأنهم لا يستوعبواهزيمة اجدادهم و دولتهم, وهذا هو العقل الرجعي البا ئس لذا اقول في الاقليات يوجد من هم اكثر عمى وعوي!ن


29 - صداقة بين بشر! الشيخ امام و احمد فؤاد نجم!لا مرض!
علاء الصفار ( 2015 / 9 / 27 - 14:24 )
شهر الحسين ابن ابا عبد الله قبل 1000 عام سيفه ضد الملك الجائر يزيد ابن معاوية,وكان هناك رجل مسيحي يدعى جون النصراني,فلما جون راى المعركة وصدق و مبدئية الحسين,وكانت المعركة واضحة لصالح يزيد لكثرة جيشه و محاصرة جيش الحسين فرفع هذا النصراني سيفه بجانب الحسين!ان هذا الدرس رغم ان الزمن مختلف والمعارك كانت بطابع السلطة لذلك العصر, سلطة رجال الدين,سواء في روما ام مكة, إلا أن وجد جانب الخير والنقاء حتى في ذلك العصر الغائر في البداوة والبدائية, وفي العصر الحديث اجتمع الشيوعي احمد نجم بالسجن مع الشيخ امام و بدئوا الغناء ضد السلطة الدكتاتورية وفي ايران كان هناك قائد شيوعي ناصر خسرو قد جمعه القدر مع حجة اسلامية يدعى طالقاني ليشهد ليلة اعدام القائد الشيوعي و ليقول في الشهيد الشيوعي انا لا افهم كيف لملحد يموت ولا يفكر حتى بجنة كثواب لنضاله من اجل الشعب, أي أن المسلم ممكن ان يكون علماني وديمقراطي وقومي وطني لا بل و قائد شيوعي, فاليخر س البوق العنصر ي المعادي للبشر باسم الدين والقومية, فهؤلاء ليسوا عرب و ليسوا حتى من الاقليات بل هؤلاء مسخ السقط الانساني لعصر الامبريالية بلا قيم ولا اخلاق ولا حس!ن


30 - هنيئاً لكم أوكار الإرهاب
يحيى نعيم الحموي ( 2015 / 9 / 27 - 14:59 )
السيد القمني ، كامل النجار . نصر حامد أبو زيد، مالك بارودي، نضال نعيسه، فرج فودة، رائف بدوي ،حمزة كاشغري، محمد محمود طه، حامد عبد الصمد.. والاف بل ملايين غيرهم من المتنورين والذين تركوا الإسلام الهمجي الإرهابي ونحن منهم لا من هرائك عن قبول الهزيمة. الذين قرروا ان رؤوسهم مشاعلى تنوير ليست كرات قدم لمقملي عقيدة إجرامية لا تصلح بالكاد للقرن السابع ويننا وبين كل من يناصرهم فقط ما صنع الحداد وما خصب اليورانيوم. أما الأسماء أعلاه وملايين تاركي الإسلام فهم مشاعل النور والحرية التي يعول عليها لهدم ارث البدو الإرهابي الذي حل ظلامه منذ 1400 سنة على هذه المنطقة المنكوبة ..
الذي لا يتقن إلا الشتم وتركيب جمل سلطة أعشاب من هراء لا منطقي، ومن يتقن فقط تقطيع كلمات البذاءة مثل (العنصر ي) في كل تعليق يكتبه فأول من سريميه في المزابل وأول من سيعلق رأسه هم نفس الإرهابيين الإسلاميين، من يعتقد انه صديقهم
مرض المنطقة هو الإسلام. سبب الإرهاب هو الإسلام .. كل ما تقوم به داعش هو تنفيذ دقيق لما قام به محمد وصحابته .سبب احتلال العراق وحرب سوريا هو تآمر المسلمين من أهلهما ومن جيرانهما.


31 - الاستاذ فريد جلو مع التحية
علاء الصفار ( 2015 / 9 / 27 - 19:05 )
شكراً للاضافة لكن لأمر التلميح بخصوص النقاش الحاد من اجل الحقائق, أرى أنك لم تكن منصف لانك لم ترى ألا جزء لتهمل الاخر بمأساة,(كل فعل له رد فعل) أي حين اُهاجم لمسئلة أرأئي! أجد هناك جانب التحيز لتقبل بشكل انتقائي ولأسكات الرأي الاخر,وبأسلوب با ئس! لا أعرف لم تتورع بالدخول لشجب اسلوب البعض ولتدخل معي في نقاش لتفرض أمر في غاية الدقة, أنا لا اقبل التجاوز ولا اقبل أمر اسكات الاخر لكن لما يكون هناك سلفي مسلم أم سلفي من اي دين آخر يحاول تسخيف الافكار في المقال أو التعليق أجد يجب وقف(الهذا) الذي لا يعرف معنى الديمقراطية و ربما تعلمها هنا ولكن بشكل با ئس,انا أرى الفكر السلفي والعنصر ي يضرب جذوره ليس في المجتمع بل في كل المواقع, الدليل لما صار حال دولنا لهذا المصير فمن الدكتاتور الى قيادة القرضاوي والسعودية و مع انتشارمثل النفاق الامريكي للتحرير المز يف اللماع,الذي هو نهب للشعب العراقي كأول ضحية لأمريكا, عزيزي فريد جلو السلفية والعنصر ية قيم ووصف حاملها بها, ليست تسقيط فالسلفي يفاخر كما العنصر ي بزهو افكاره ليهاجم الطرح الماركسي الملحد وبازدراء.سأقدم مقتطف من مقال لك عن الاعلام الامريكي: يتبع


32 - السيد فريد جلو وتقبل الاخر ليس السلفي أم العنصر ي
علاء الصفار ( 2015 / 9 / 27 - 19:25 )
المقتطف:
المفارقات التي اود ان اذكرها هو ان الكثير من الفضائيات التي تسوق الاعلام الامريكي هذا هي من رؤوس اموال اثرياء عرب مثل! انتهى المقتطف
سؤال مَنْ هم الاثرياء العرب؟ بدون تجريح و تسقيط ههه!عزيزي فريد جلو أن الثقافة حين تكون محابية للسلطة تكون بربرية لبيع الشعب والحقيقة بالبترودولارعلى أنهار من الدماء والدموع, لتطلب مني بعدم جرح مشاعر المتبني للطرح الملكي المنافق الذي يخدم السلطة الجائرة او الدكتاتور! لا يمكن أن تدخل مجال النقاش السياسي كما نقاش عالم الحيور ان أو علم المعارض الفنية لا بل حتى في عالم الحيوا ن يجري الانحياز الى دارون وليظهر خصام بين المحاورين حول كمال صنع الله للبشر, فالاعلام الامريكي اعلام ليس كاذب بل سا قط و منح ط, لقد كذب على البشرية في الهجوم على العراق لا بل داس بالجزمة العسكرية على الشرعية الدولية, لكن ليدب هنا رجل دعي ليقول لك ان ج. بوش انساني أراد الخير للعراق لكن العراقيين متوحشين لا يعرفوا الكرم!ماذا تسمي هذا الطرح, بصراحة ساقول طرح غير منصف يدافع عن الامبريالية من زوايا سلفية وعنصر ية! وهي سلفية عربية وهابية و صهيو نية بلا ادنى مجاملة.مودتي لك!ن! mbc


33 - استاذ علاء
فريد جلو ( 2015 / 9 / 27 - 23:28 )
وجهت النقد لك لسبب انت صاحب المقال المعني واعتقدة انه بناء فاكتفيت بردك ووضع الايك لك اما الرد بنفس نفس الاخر وانت صاحب الحجه الاقوى يفقد يحجتك الشيء الكثير من قدرة تاثيرها واريد ان ضيف ان الاسلام السياسي هو مطيه للراسمال المعولم --ولكن المقارنه بين سيئين سيء ومرفوض كمثال البعض من العراقين المتضررين في النظام السابق والحالي يحاججون بان السابق افضل او العكس ------------ اعتبر نفسي وان تجاوزت الستون لا زلت تلميذ صغير في مدرسة الحياهة مع الاعتذار عن اخطائي الطباعيه او الاملائيه مسبقا


34 - سلامة قلبك آكيم ليش تناقش سياسة خليك وي كوكوش
علاء الصفار ( 2015 / 9 / 28 - 11:07 )
اول مرة تقول بعض الحق تماما الشاه كان يبني جيش ويصنع لانتاج الذري,اضيف صنع طيارة هليكوبتر و سيارات بيكان شخصية و باص كبير, للعلم كان لي معارف يعملوا في التجارة زمن الشاه بعد انفراج امر السفر لايران فلدي معرفة تامة وكما تفضلت(لكن) فقط طهران كانت باريس الشرق اما المدن الاخرى يفتك فيها الجوع ويموت الفقير على الرصيف والمستطرقين يرمي النقود ليتوفر لعمال القمامة مبلغ دفنهم, وامريكا لما عرفت تجاه الشاه نحو التصنيع خافت نزعته القومية, إلا ستطفر ايران كما قفزت اليابان وهذا خط احمر تسمح به لا للشاه ولا لصدام ولا لابهاتهم, فتخلت عن عملائها. تصورت امريكا ان المعممون خرافيون لا يطورون البلد. لكن اثبت الواقع ان الشعب الايراني خلافا للسعودية تبنى العلم و الصناعة وقفز في الصناعة و صارت ايران خازوق لامريكا لا يمكن ابتلاعها بسهولة. لاحظ الفرق بين طرحك و طرحي انا اقول ان الشعب الايراني يقوم بالانجازات لتقول لي الشاه هو العظيم بنى ايران و لتقول لي ان الخميني حطم ايران, انا اُأمن بالشعوب من الياباني الى الفيتنامي فالعراقي فالإيراني وحتى اليهودي.هذا الذي يوجع قلبك.سلامتك من الآه.التسليح جرى على جوع البشر!ن


35 - علاء الصفار
بارباروسا آكيم ( 2015 / 9 / 28 - 17:52 )
اخي علاء ، شاهد (ابو الفراجين) وهو ينتقد الظواهر الصوتية التي لاتجيد سوى توريط الآخرين وتقديس الأَخطاء والهمبلة والخرط https://www.youtube.com/watch?v=Cd_1zKtCp8o