الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاصلاحات لازالت في سلة المهملات

كاترين ميخائيل

2015 / 9 / 26
مواضيع وابحاث سياسية


لازال الشعب العراقي يُقارع عدوين كبيريين اولهما عصابات داعش الارهابية. لادامة هذه المعركة الوطنية النبيلة يجب التنسيق والتعاون مع كافة الاطراف العسكرية الموجودة على جبهات القتال ويجب العمل بمهنية عسكرية بعيدا عن اصل وفصل هذا المكون او ذاك والتفكير بمعركة عسكرية وطنية صحيحة لاغير من منطلق عراقي فقط.
ادامة دعم وإسناد للمقاتلين على جبهات القتال من حيث السلاح وتوفير رواتب للمتطوعين وعوائل الشهداء او تكفل الحكومة علاج الجرحى و المنكوبين بسبب القتال والهجمات الوحشية للعدو الداعشي.
يجب ان يحظى الضحايا ببالغ الاهمية في هذه المرحلة العصيبة التي نمر بها شعبا وحكومتا وعليه على الجهات الحكومية المختلفة ان تسخر امكاناتها المتاحة للجهد الحربي ووضع الحرب مع العدو الداعشي الاولية من خلال الاهتمام بالقوات المسلحة على جبهات القتال وهذه مهمة الجميع دون إستثناء .

ثانيا : محاربة السياسة الفاسدة التي جاءت على اسس المحاصصة المقيتة حيث جيئ بأناس غير مهنيين غير كفوءين في مناصب الدولة الرسمية وعلى رأسها الرئاسات الثلاثة بسبب سياسة الاحزاب الطائفية المهيمنة على السلطة . تحدثنا نحن المثقفون ومعنا الكثير من أبناء الشعب وعلى رأسهم الاعلامييون بما فيه الكفاية عن الحاجة الملحة الى الاصلاح ومدى اهمية الاسراع بمكافحة الفساد الاداري والمالي والسياسيى والعائلي والطائفي على حسابة الكفاءة في العمل , وهذا يشمل كافة مؤسسات الدولة وهي من مسؤولية السلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية لهذا الاصلاح المهم .

ضرورة الاخذ برأي خبراء إقتصادين لوضع حلول وخطة مناسبة للخروج من الازمة المالية وليس الاعتماد الى حلول ترقيعية السياسة الترقيعية لاتقتل سرطان الفساد .
اليوم أكرر الى إعادة النظر في السياسيات المالية والادارية للحكومة وان يضع الخبراء الاقتصاديون حلولا مناسبة وإلا سيعاني الشعب العراقي اوضاعا إقتصادية اكثر صعوبة من الوضع الراهن تبين لن تنفع اي حلول قبل ان يتم اصلاح المؤسسات الحكومية ومحاربة الفساد والانطلاق من مبدأ "الشخص المناسب في المكان المناسب "بغير ذلك لاجدوى من الاصلاحات . هذا الاصلاح يشمل مؤسسات الدولة الرئاسية اولا من خلال التغييرات القضائية والتشريعية والتنفيذية والادارية ومن ثم ينزل الى المؤسسات الادنى التي هي على إحتكاك مباشر مع الشعب .
البرلمان العراقي اليوم غالبيته لايفقه مهمته ويعتقد عضو البرلمان إنتهت مهمته بجلوسه على كرسي البرلمان ويضع جمهوره الذي إنتخبه خلف ظهره لكن قلة وجهل غالبية الناخبين من ابناء الشعب العراقي لايفقه واجبه وهو محاسبة المنتخب الذي جلس على هذا الكرسي من خلال جهد الناخب وعليه يجب على الاعلام توعية الناخب ان مهمته لم تنتهي بل تبقى مستمرة ويُطالب بحقه من الناخب الذي صوت له .
أتسأل من كل أعضاء البرلمان وعلى رأسهم ممثلي المحافظات التي إنتشر فيها مرض الكوليرا ما هي الخدمات الصحية التي قدموها لمحافظاتهم او طالبو بها كمشرعين؟ وهل أخذو بنظر الاعتبار الوضع الراهن في محافظاتهم وهل موجودة في أجندات سريعة لمعالجة المرضى والقضاء على الوباء القاتل ؟
هل توجه الضحايا من هذا المرض مع المؤسسة الطبية في تلك المحافظات للاستفسار من الذين إنتخبوهم في محافظاتهم من أعضاء البرلمان ماهو دورهم اليوم وكيف يُعالجون الوضع المأساوي لهذه المحافظات ؟ هذا صلب مهمتهم .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الولايات المتحدة تعزز قواتها البحرية لمواجهة الأخطار المحدقة


.. قوات الاحتلال تدمر منشآت مدنية في عين أيوب قرب راس كركر غرب




.. جون كيربي: نعمل حاليا على مراجعة رد حماس على الصفقة ونناقشه


.. اعتصام لطلبة جامعة كامبريدج في بريطانيا للمطالبة بإنهاء تعام




.. بدء التوغل البري الإسرائيلي في رفح