الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كلنا جلال الشحماني

طارق عيسى طه

2015 / 9 / 26
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


كلنا جلال الشحماني
كواتم الصوت اسكتت وزهقت ارواح الكثيرين من ابناء الشعب العراقي كامل شياع ومعه كوكبة مختارة من خيرة ابناء شعبنا نموذج ولكنها لم تستطع اسكات افواه الشرفاء الفاتحين صدورهم لرصاص الغدر والتأمر الخسيسة واولهم جلال الشحماني الذي عرفناه رجلا صابرا جريئا لا يكسر عوده ولا تسلب ارادته برز في التظاهرات التي خرجت عام 2011 واستمر قائدا لجموع الثائرين المثقفين الى جانب الفقراء والجياع ثورة الحرية وحب الحياة والعدالة الاجتماعية الثورة التي تعدت الطائفية والاثنية وجمعت كل اطياف ومكونات الشعب العراقي الفسيفساء الجميل الذي يفتخربه العراقي الشريف ويخاف منه السياسيين الذين زرعوا المحاصصة الطائفية وحتى في أوج تشكيل حكومة التغيير حسب تصريحات السيد حيدر العبادي الذي قالها بصراحة ( لووا ايدي ) . ان اختطاف المناضل الثوري جلال الشحماني في وضح النهار وامام ابصار القوات ألأمنية بادرة رجعة الى اوج ازدهار الطائفية في اعوام 2006 و2008 تاريخ العار والشنار وغياب الحس الوطني , لقد وعدونا بالتغيير بالاسم ولم نرى سوى لوي الايادي وضرورة تقدير احوال الناس الاجتماعية التي تعودوا عليها , واصبحت دولتنا دولة حمودي الذي كان المفروض ان يسترجع الستة مليارات دولار امريكي ومائة مسدس كاتم للصوت ومائة سيارة دخلت بدون جمارك عدا العقار الذي شغله المقاول المحتال السؤال لماذا لا يذهب حمودي وامثاله لمحاربة الدواعش ويكفينا شرهم ؟ الكل يتكلم عن دولة الديمقراطية فاي نوع هذا من الديمقراطية يختطف ابنائه وفي وضح النهار القسم يتم ضربهم وتعذيبهم وتهديدهم بعدم الخروج في التظاهرات في المستقبل وعيونهم معصبة هل هذه ديمقراطية جزر الواق واق ؟ المفروض ان تقوم وزارة الداخلية والقائد العام للقوات المسلحة بالتفتيش عن الثائر جلال الشحماني وبقائه فترة اطول بعيدا عن الانظار يسيئ الى سمعة الديمقراطية العراقية ( العلامة الفارقة ) الجمعة القادمة موعدنا معكم في المنطقة الخضراء ساحة البغي والعدوان وستار الجريمة المنظمة التي اختبأ فيها السوداني الى ان تم تسفيره والكثير من اشكاله الذين تواطأوا على الحق وخدشوا كرامة المواطن العراقي وسرقوا ثروته وفي زمنهم زادت الهجرة الجماعية و بناء بيوت الصرائف والمدارس ألأيلة للسقوط
وهربت ألأثار العراقية حتى وصلت اسرائيل ,وعن اي تغيير تتحدثون لا تحاولوا اعادة عملية التهميش لشعب واعي مفتح بالتيزاب ان تهميش ارادة الشعب هي التي جلبت الينا العصابات الداعشية خسرنا فيها ثلث مساحة العراق , صحيح لو قال المثل اللي اختشوا ماتوا .
طارق عيسى طه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الحضارة والبربرية - د. موفق محادين.


.. جغرافيا مخيم جباليا تساعد الفصائل الفلسطينية على مهاجمة القو




.. Read the Socialist issue 1275 #socialist #socialism #gaza


.. كلب بوليسي يهاجم فرد شرطة بدلاً من المتظاهرين المتضامنين مع




.. اشتباكات بين الشرطة الأميركية ومتظاهرين مؤيدين للفلسطينيين ب