الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الكذب وصل الى الامم المتحدة ياناس

محمد الرديني

2015 / 9 / 27
كتابات ساخرة


لم اجد اكثر كذبا وقحة من بعضرالعاملين في الامم المتحدة والذين يتقاضون رواتبهم بالعملة االصعبة ،لماذاسميت صعبة لا ادري،فهاهو نائب منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في العراق دومينيك بارتش يقول بكل صلافة إن عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدات إنسانية في العراق سيصل إلى 10 ملايين شخص بحلول نهاية العام الجاري، بينهم ثلاثة ملايين و200 ألف نازح.
كيف تسمح الحكومة لهذا الأفاق ان يقول ماقال ،بل كيف تسمح له ان ينخرط مع كذابي آخر زمان ويكون بوقا لمن هب ودب.
اما يدري هذا الأشر ان بلادنا تنام على بحيرة نفط لاحدود لها،الا يدري ان فلاحنا اغنى من نائب رئيس الجمهورية اياه،الا يعلم اننا بصدد تصدير تجربتنا الديمقراطية الى البلدان المجاورة الذين "يلزمون" الان سره لمقابلة المسؤولين عن هذا التجربة والذين بذلوا الغالي والرخيص من اجل ترسيخها،الايعلم ان صناعتنا طبقت الآفاق ولم نعد نستورد السيارات من ايران كما كنا في الماضي ،اما البرادات والثلاجات و"شمعات" النيون البيضاء والصفراء وحتى الخضراء فسعرها سعر التراب،الايدري ان صوبات علاء الدين لم تعد مجدية فلدينا اجهزة متنقلة تستطيع ان تقلب الفصول كما تشاء وتحيل الجو باردا اذا شعر الشعب بالحرارة وبالعكس.
كيف له ان يجرؤ على القول بان الامم المتحدة تخطط للتعامل مع نزوح 500 ألف شخص من مدينة الموصل إذا ما أطلقت القوات العراقية حملة لاستعادتها من تنظيم الدولة الإسلامية داعش.... "موت ياحمار".
الايعرف بارتش هذا،يبدو اسمه من الاسماء الحزبية، ان قواتنا تخطط لتكون الموصل مستنقعا لداعش تغرق فيه حتى النهاية،وهو مخطط عسكري ينفذ لاول مرة على مستوى العالم.
هل من احد يقول له ان برلماننا استدعى جميع الاركان في القوات المسلحة مع خبراء الالغام والتصنيع العسكري الذين تشهد لهم تجربة المدفع العملاق لمناقشتهم ،دون الكشف عن تفاصيل هذا النقاش ، في كيفية توفير المياه الآسنة واغراق مدينة الموصل لتكون مستنقعا للسادة في داعش.
يبدو ان بارتش يكن عداء غير مسبوق لسادتنا الشيعة الافاضل في سدة الحكم وهو نفس الحقد الذي يكنه للسادة السنة في البرلمان ويخطط لمّد هذا الحقد الى الاكراد والايزيديين بعد انتهى من امر المسيحيين والصابئة.
لم يعد الامر خافيا على قومنا ف"بارتش" هذا يريد نشر الطائفية بين افراد شعبنا ويأمل ان يستغني المواطن العراقي عن بطاقته التموينية او المدنية ويكتفي بالقول امام الجهات المختصة بانه شيعي او سني وهذه الجهات تعرف تماما ان المواطن لايكذب ،اما الكردي فله اقليمه ليقول مايقول هناك.
ولكن انى لهذا المخطط ان ينجح وهيئة النزاهة لايغمض لها جفن وهي تراقب كذابي الامم المتحدة الذين ينتظرون نهاية لايتمناها العدو لعدوه ولا الصديق لجاره المزعج.
ان مطالبة الحكومة بتقديم احتجاجها الى هذه الهيئة ثم الاستغناء عن العضوية فيها و"رفس" كرسي العضوية" الذي يجلس عليه مواطن عراقي شريف بات امرا استراتيجيا ويقع ضمن خطة التنمية القومية التي تدرج في مخططها تخصيص ميزانية كبيرة لاستيراد المياه الاسنة من دول الجوار لأستعمالها في تنفيذ مشاريع المستنقعات في الانبار وتكريت بعد الموصل.
ورغم اعتراض ثلاثة نواب من احدى الكتل الاسلامية المظفرة على حجم هذه الميزانية الا ان نواب آخرين من كتلة عبعوب، تقدموا باقتراح للاستفادة من مياه المجاري والامطار لتنفيذ هذه المستنقعات والاستفادة من المبالغ المذكورة في تنفيذ ماتبقى من المشاريع الصناعية العملاقة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - احييك على وسع صدرك.
احمد حسن البغدادي ( 2015 / 9 / 27 - 11:23 )
تحية أستاذ محمد.

اني احييك على وسع صدرك، وتتابع اخبار سياسيي اخر زمان، زبالة المجتمع، من أهل المحابس، واصحاب اللحى والعماءم.

أنا لي مبدأ في الحياة، أنا لا اقترب من الزبالة، لأَنِّي لا أتحمل رائحتها العفنة، بل أساهم في اقتلاعها وحرقها، لان وجودها سوف يدمر صحة المجتمع ، بنشر جراثيمها البشرية.

تحياتي ...

اخر الافلام

.. ظهور حمادة هلال بعد الوعكة الصحية في زفاف ابنة صديقة الشاعر


.. كل يوم - -ثقافة الاحترام مهمة جدا في المجتمع -..محمد شردي يش




.. انتظروا حلقة خاصة من #ON_Set عن فيلم عصابة الماكس ولقاءات حص


.. الموسيقار العراقي نصير شمة يتحدث عن تاريخ آلة العود




.. تأثير التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي على آلة العود.. الموسيقا