الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
لينين: رأسمالية الدولة في الاتحاد السوفييتي
أنور نجم الدين
2015 / 9 / 27ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
مدخل:
اعترف الكثير من الباحثين، وحتى أكثرية التيارات الماركسية - اللينينية ومنذ أمد غير قريب بأن رأسمالية الدولة كانت صفة مميزة للاقتصاد السوفييتي.
أما البعض منهم فيعيدون هذا التاريخ إلى عهد ستالين، وبعضهم الآخر إلى عهد خروتشوف.
ولكن في الواقع يعود تاريخ الانتقاد الموجه للسوفييت بوصفه رأسمالية الدولة الاحتكارية إلى عهد لينين.
فلنتابع الآن أطروحات لينين ونقاشه مع اليسار البلشفي والألماني حول ضرورة وأهمية رأسمالية الدولة في الاتحاد السوفييتي.
رأسمالية الدولة السوفييتية:
يخاطب لينين اليسار البلشفي، أي معارضيه في الحزب ويقول:
"إني أسأل: ماذا حدث لهؤلاء الناس حيث إن التعلم غير التام والمكتسب من الكتب يمكن أن يجعلهم ينسوا الواقع؟ فالواقع يقول لنا: إن رأسمالية الدولة ستكون خطوة إلى الأمام. وسيكون نصرًا لو تحققنا رأسمالية الدولة في وقت زمن قصير".
"كيف يتم ذلك إنهم لا يمكنهم أن يروا أن عدونا هو الملاك الصغير، ورأس المال الصغير، كيف يعتبرون أن رأسمالية الدولة هي العدو الرئيسي؟ إنه لا يجوز بالنسبة لهم أن ينسوا أن عدونا الرئيسي في مرحلة الانتقال من الرأسمالية إلى الاشتراكية هو البرجوازية الصغيرة".
"ما رأسمالية الدولة تحت السلطة السوفييتية؟ إن تحقيق رأسمالية الدولة في الوقت الحاضر يعني تفعيل الحساب والرقابة.
نحن نرى نموذجًا من رأسمالية الدولة في ألمانيا. ونحن نعلم أن ألمانيا أثبتت لنا تفوقها".
"لقد قلت: إن رأسمالية الدولة سيكون خلاصنا، وإذا كنا لدينا رأسمالية الدولة في روسيا، فالانتقال الى الاشتراكية كاملة سيكون أسهل -بل في متناول أيدينا- لأن رأسمالية الدولة هي شيء من المركزية، والحسابات، والرقابة، والتنشئة الاجتماعية وهذا هو بالضبط ما ينقصنا".
"إن الاشتراكية ليست سوى خطوة متقدمة من احتكار رأسمالية الدولة. أو بعبارة أخرى؛ فالاشتراكية هي مجرد احتكار رأسمالية الدولة التي تحولت لمصلحة الشعب كله، وبالتالي فكف عن أن يكون احتكارًا رأسماليًّا".
"السؤال الذي يطرح نفسه هو: ما العناصر المهيمنة؟ بوضوح، في بلد الفلاحين الصغار، يتغلب عنصر البرجوازية الصغيرة، ويجب أن يكون متغلبًا، لأن الغالبية العظمى -أولئك الذين يعملون في الأراضي- هم منتجو السلع الصغيرة".
"كانت السياسة الاقتصادية الجديدة في ربيع عام 1921 تأتي بعد تجربتنا في بناء الاشتراكية مباشرة والتي قامت في ظروف صعبة غير مسبوقة، في ظل ظروف الحرب الأهلية، فقد أجبرتنا البرجوازية إلى اللجوء إلى أشكال نضالية قاسية للغاية، فأصبح من الواضح تماما أننا لم نتمكن من المضي قُدُمًا في بناء الاشتراكية مباشرة، حيث يجب علينا التراجع إلى رأسمالية الدولة في عدد من المجالات الاقتصادية .. وهذا أمر ضروري لتمهيد الطريق من أجل حل المشكلة الاقتصادية".
"هل الدولة السوفييتية وديكتاتورية البروليتاريا منسجمة مع رأسمالية الدولة؟ هل هم متوافقون؟
بالطبع هم متوافقون. وهذا هو بالضبط ما ناقشته في مايو 1918. وآمل أني أكون قد تمكنت من إثبات ذلك آنذاك. وكنت قد برهنت أيضا أن رأسمالية الدولة هي خطوة إلى الأمام بالمقارنة مع عنصر الملاك الصغار -سواء الأبوية الصغيرة أم البرجوازية الصغيرة- وهؤلاء الذين يقارنون رأسمالية الدولة مع الاشتراكية وحدَها يرتكبون كثيرًا من الأخطاء، حيث إنه في ظل الظروف السياسية والاقتصادية الراهنة لا بد أيضًا من مقارنة رأسمالية الدولة بالإنتاج البرجوازي الصغير".
"ليست رأسمالية الدولة هي التي في حالة الحرب مع الاشتراكية، بل البرجوازية الصغيرة بالاضافة إلى الرأسمالية الخاصة تقاتلان سوية ضد رأسمالية الدولة والاشتراكية".
"بعد التراجع عن بناء الاشتراكية إلى رأسمالية الدولة، والذي كنا مضطرين إلى القيام به في ربيع عام 1921، فنرى أن قواعد التجارة ونظام المال هما اللذان يجب ترتيبهما اليوم".
"السبب هو أن روسيا لا يمكنها التقدم من الحالة الاقتصادية القائمة الآن، دون العبور بالأساس المشترك لرأسمالية الدولة والاشتراكية (الحساب الوطني والرقابة)، فإن محاولة تخويف الآخرين فضلا عن أنفسهم بـ "التطور نحو رأسمالية الدولة" هي هراء نظري تامٌّ .. وعمليًا، إنه مساوٍ لتراجعنا إلى الوراء نحو رأسمالية الملكية الصغيرة".
"فالبديل -وهو آخر السياسة المعقولة الوحيدة الممكنة- ليس محاولةً لمنع أو وضع قفل على تطور الرأسمالية، بل توجيهها نحو رأسمالية الدولة. وهذا ممكن اقتصاديًّا، لأن رأسمالية الدولة موجودة -بأشكال ودرجات متفاوتة- حيثما هناك عناصر غير مقيدة من التجارة والرأسمالية بصورة عامة".
"إن المشكلة برمتها -من حيث النظرية والعملية- هي العثور على الطرق الصحيحة لتوجيه تطور الرأسمالية (وهو إلى حد ما ولبعض الوقت لا مفر منه) في القنوات من رأسمالية الدولة، وأن نحدد كيف لنا تأمين الشروط لتضمين انتقالها إلى الاشتراكية في المستقبل القريب".
"في المقام الأول إن رأسمالية الدولة هي اقتصاديًّا أعلى بما لا يقاس بنظامنا الاقتصادي الحالي.
وفي المقام الثاني ليس هناك شيء رهيب حيث إن السلطة السوفييتية، الدولة السوفييتية هي دولة تكون فيها السلطة مضمونة للعمال والفقراء".
"وبعد، فإن الدرس الأول، والمرحلة الأولى التي قد وصلنا إليها بحلول ربيع 1921 هو تطوير رأسمالية الدولة على أسس جديدة. وهنا يمكن تسجيل نجاحات مؤكدة".
المصدر: http://www.marxists.org/archive/lenin
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - لينين والماركسية
جاسم الزيرجاوي( عبد الحسين سلمان)
(
2015 / 9 / 27 - 20:15
)
لا ستالين و لا مكارثي دمر فكر ماركس بقدر ما دمره لينين
المصدر في اسفل المقالة غير صحيح
المصدر الصحيح هو
https://www.marxists.org/archive/lenin/works/1921/apr/21.htm
و
https://www.marxists.org/archive/lenin/works/1922/nov/14b.htm
2 - شكرا
انور نجم الدين
(
2015 / 9 / 28 - 04:13
)
شكرا للتصحيح. ولكن المصدر هو : أرشيف لينين
3 - خطوه مرحليه مؤقته
عبد المطلب العلمي
(
2015 / 9 / 28 - 07:39
)
ما كتبه لينين حول راسماليه الدوله ،ما هي الى خطوه تكتيكيه على طريق بناء الاشتراكيه.فقد كتب بعد ذلك قائلا:
هذا قلته في ذلك الوقت ،حينها كنا اغبياء ، ولكن ليس غباء الى حد لا نعرف معه كيفية التعامل مع مثل هذه الأمور.
لذلك تمسكت في عام 1918 برأي أنه فيما يتعلق بالوضع الاقتصادي للجمهورية السوفيتية انذاك، فأن رأسمالية الدولة كانت خطوة إلى الأمام. وهذا يبدو غريبا جدا، وربما حتى امرا سخيفا.... بعد ما أشرت إلى أننا بالفعل في عام 1918 نظرنا الى رأسمالية الدولة كخط ممكن للتراجع،أنتقل إلى نتائج سياستنا الاقتصادية الجديدة. وأكرر: حينها كانت فكرة غامضة جدا، ولكن في عام 1921، بعد أن تغلبنا على أهم مرحلة من مراحل الحرب الأهلية، و انتصرنا، اصطدمنا بازمه كبيرة - أعتقد أكبر ازمه - ازمة السياسية الداخلية لروسيا السوفياتية.
اي ان لينين نظر الى راسماليه الدوله كخطوه تكتيكيه للتراجع في حال اشتداد المقاومه الداخليه للاشتراكيه.
المصدر:اعمال المؤتمر الرابع للامميه الشيوعيه(الامميه الثالثه)
4 - لينين لم يكن ماركسياً
يعقوب ابراهامي
(
2015 / 9 / 28 - 07:50
)
لينين كان ثورياً. ربما أكبر ثوري عرفه التاريخ. لكنه لم يكن ماركسياً
لينين لم يتردد لحظة واحدة في أجراء تعديلات (تطويرات) على الماركسية كلما رأى أن النظرية تعيق مشروعه الثوري
كل المسألة تتركز في أن روسيا المتأخرة والجاهلة وشبه الإقطاعية لم تكن جاهزة لثورة اشتراكية رغم كل احلام ورغبات لينين الخيالية. هذا ما حذر منه مارتوف (المنشفي) البلاشفة قبل الثورة وفي يوم الثورة مباشرة
عظمة لينين تتجلى (من بين ما تتجلى به) بقدرته المدهشة على رؤية المشاكل الحقيقية وتكييف النظرية الماركسية وفقاً لما يراه مناسباً لحل هذه المشاكل
هناك وثائق تاريخية تشير إلى أن لينين أدرك في آواخر أيامه أنه فشل في المهمة التي أخذها على عاتقه
هذا الفشل كان محتوماً منذ البداية
5 - رأسمالية الكهنة
جاسم الزيرجاوي( عبد الحسين سلمان)
(
2015 / 9 / 28 - 08:41
)
الزميل يعقوب
تحية
تقول:
هناك وثائق تاريخية تشير إلى أن لينين أدرك في آواخر أيامه أنه فشل في المهمة التي أخذها على عاتقه
نعم وأن كان هذا الادراك جاء متأخراً, لسبب هو ان فكر ماركس هو تحليل للنظام الرأسمالي وليس نظرية لبناء دولة, لم يضع ماركس خطة اقتصادية كما يتصور البعض, لذلك اعترض برنشتاين على الاطروحات الجامدة في بناء اقتصاد الدولة.
ليس هناك مفر للبلاشفة الأ رأسمالية الدولة, وياليت الامر توقف عند هذا, بل تحول من رأسمالية دولة الى رأسمالية الكهنة عندما مات لينين وجاء ستالين
6 - الزميل العزيز عبد المطلب العلمي
انور نجم الدين
(
2015 / 9 / 28 - 17:25
)
اننا نتحدث عن الاقتصاد لا التكتيك السياسي. وان الاقتصاد الذي يتحدث عنه لينين فهو تصور العالم بالمقلوب. فإذا كان الاقتصاد الروسي يتألف من رأس المال الصغير والفلاح الصغير، كما يقول لينين، فكانت البروليتاريا غير موجودة أصلا في روسيا. ولماذا الحديث باسمها إذن؟ وإذا كانت البروليتاريا غير موجودة، فكان الحديث عن الاشتراكية هو مجرد خدعة سياسية أو بدعة فلسفية. ان القضاء على اقتصاد الراسمالي الصغير هو، تاريخيا، مهمة اقتصاد الرأسمالي الكبير لا البروليتاريا. وهذه العملية هي في نفس الوقت، عملية خلق البروليتاريا كطبقة اجتماعية. وان بناء الاشتراكية دون الرأسمالية الكبيرة والطبقة البروليتارية الناتجة منها، هو عمل سوبرماني.
أما الغريب هو ان لينين يتحدث عن التحالف بين البروليتاريا والبرجوازية الصغيرة والفلاحين الصغار، وكان يرفرف علم (المطرقة والمنجل) على قصر الكرملن بصفته تعبيرًا عن (دكتاتورية البروليتاريا والفلاحين الديمقراطية الثورية)، ولكن فجأةً يعلن لينين أن دكتاتورية البروليتاريا أقرب إلى رأسمالية الدولة بالمقارنة مع رأس المال الصغير. أليس هذا مضحكا؟
7 - مقال مهم ومشاكسين لايعرفون غير الصبينة السياسية
حسن نظام الدين
(
2015 / 9 / 28 - 17:34
)
بقدر ما حاول الكاتب العزيز ان يكون موضوعيا في مسألة خلافية وجدالية أنموذجية. بنفس القدر فان الكتبة النشاز من خلال تعليقاتهم غير الموضوعية قد اضروا بالموضوع المهم والمستحق لمقاربة علمية دقيقة وموضوعية!.. وهذه مشكلة كبيرة نعانيها نحن كتاب وقراء الحوار المتمدن
8 - ثورية لينين
انور نجم الدين
(
2015 / 9 / 28 - 17:47
)
استاذ يعقوب: ان المنهج المادي للتاريخ، هو مجرد وسيلة لتفسير قوانين التطور. فماذا يعني إذا تطوير أو تعديل الماركسية من قبل لينين (كلما رأى ان النظرية تعيق مشروعه الثوري)؟
لم يكن لينين رومانسيا أو طوباويا، بل كان واعيا بما يفعله: معاداة مباديء الكومونة! وكان مشروعه مثل ثوريته، هو نفس مشروع صدام وأسد: التأميم!
ولا توجد أية وثيقة (تشير إلى أن لينين أدرك في آواخر أيامه أنه فشل في المهمة التي أخذها على عاتقه) سوى ما حاولنا ابرازه اعلاه.
9 - جدانوف
جاسم الزيرجاوي( عبد الحسين سلمان)
(
2015 / 9 / 28 - 19:58
)
ظهر لدينا جدانوف أخر, ( متأخر نسبياً عن جدانوف الثاني ) , في تعليق رقم 7
10 - الاستاذ حسن نظام الدين
انور نجم الدين
(
2015 / 9 / 28 - 20:03
)
المشكلة هي الانطلاق من الافكار، والاخلاق، والأفراد الموهوبين ونياتهم الحسنة وإرادتهم الفولاذية بدل الانطلاق من التاريخ -أي من التغييرات المشروطة بالتطور السابق للإنتاج- والقوانين الاقتصادية.
11 - لينين وستالين
انور نجم الدين
(
2015 / 9 / 28 - 20:22
)
عزيزي جاسم الزيرجاوي!
فعلا: (ان فكر ماركس هو تحليل للنظام الرأسمالي وليس نظرية لبناء دولة) أو خطة هندسية لاقامة مجتمع جديد.
أما أعمال ستالين الاقتصادية والسياسية والعسكرية، فكانت تتفق كليا وأفكار لينين.
12 - الرأسمالية الروسية المتخلفة 1
حميد كشكولي
(
2015 / 9 / 28 - 21:25
)
الرأسمالية في روسيا و التي أخذت بالتطور في نهاية القرن الثامن عشر، كانت لها مميزات تختلف عن مميزات الرأسمالية في أوربا الغربية. الرأسمالية الروسية كانت ضعيفة وهزيلة عبارة عن جزر صغيرة في بحر من الفلاحين والأرياف ، وكانت مرتبطة بالقيصر و المستثمرين الأجانب وخاصة الانجليز، ما أدى إلى أن يكون الرأسماليون الروس معزولين سياسيا ، وغير مؤهلين لقيادة ثورة ضد القيصرية بعد أن أمست الثورة ضرورية لتطوير الرأسمالية تطويرا شاملا و كبيرا في روسيا ، ولهذا السبب انتقلت مهمة القيام بثورة برجوازية على القيصرية الرجعية إلى أيدي ناس آخرين وهم الانتلجنسيا .
والأنتلجنسيا في قاموس علم الاجتماع مصطلح له عدة استخدامات، فهو في المجتمعات الغربية يقصد به صفوة داخلية صغيرة تشمل المؤلفين وذوي الثقافة الراقية، وهي جماعة لها كيانها المستقل وقد يكون لها في أوقات معينة بعض التأثير السياسي والاجتماعي. وعلى الرغم من أن الهيبة التي تحصل عليها هذه الصفوة تتفاوت بين المجتمعات الغربية إلا أنها لا تتمايز عن القطاعات الأخرى من الطبقات التي تتالف أساساً من المهن الفنية العالية،
يتبع
13 - الرأسمالية الروسية المتخلفة 2
حميد كشكولي
(
2015 / 9 / 28 - 21:31
)
وكانت هذه الصفوة تمثل الذين ينقدون الروح العامة التي تشترك فيها مع جماعات الطبقة الوسطى الأخرى،و تنمو مع المجتمع ككل
وإن الانتلجنسيا تتميز عن المثقفين الآخرين في كونها كما يقولون في بعض الأوساط الفكرية الفرنسية لا تشكل -كلاب حراسة- لهذه الأوضاع،و للنظام القائم،و لما هو موجود،
وكانت الانتلجنسيا الروسية شريحة اجتماعية خاصة تبلورت من خريجي الجامعات ، وخبروا النضال ضد القيصرية و قاموا بالتنظير لاسقاطها وبسبب ضعف الرأسمالية الروسية وهزالها لم يكن غريبا أن ينجذب هؤلاء الثوريون إلى الأفكار المعادية للرأسمالية. وكان قسم كبير منهم رغم عدم ادعائهم الماركسية ، الا أنهم اعتبروا أنفسهم اشتراكيين. و بعد فترة من تجريب النضال ضد القيصرية اختار فئة منهم وفي مقدمتهم لينين أفكار ماركس وانجلز ، ولكن كل ذلك لا يعني أنهم كانوا في خدمة مصالح الطبقة العاملة.
14 - قصة الذين غرقوا في اليم
حميد خنجي
(
2015 / 9 / 28 - 22:28
)
أطلق ماركس على نظرياته ومنهجه بالاشتراكية العلمية. والمفارقة أنها (الماركسية / مصطلح أطلقه خصوم ماركس على مريديه!). وهي بالفعل نظرة موضوعية للوجود والتاريخ (ثالوث الطبيعة والمجتمع والفكر). وتحليل علمي لبنية النظام الرأسمالي الجائر (العبودية المعاصرة) وحتمية تجاوزه! وأيضا هي نظرية -لا لبناء الدولة- بل لتحطيم الدولة والطبقات في نهاية المطاف (المجتمع الشيوعي التعاوني الناضج/ سماه ماركس فجر البشرية الفعلي)! ولو أن عتبة بناء الدولة ضرورية في المرحلة الاشتراكية (الشيوعية الدنيا / حسب ماركس)! يبدو أن الباحث المولع بالوثائق العلمية السيد جاسم الزيرجاوي، استعجل في أحكامه الخشبية، انطلاقا من فهمه- الأنموذجي المثالي- للماركسية! ولم يقم بـ -الهوم ويرك- بالشكل الأمثل! تصوروا مدعي الماركسية يفتي بشكل رخيص سوقي وبلا وخز من ضمير. أو بروح حيادية مفترضة؛ أن لينين قد دمر فكر ماركس! أما شيخنا الجليل الابراهامي فله مطباته كالعادة، التي لاتستحق أي تعليق جاد! بقى أن نختلف جذريا مع الزميل كاتب المقال، فهو ينتقد ماركس ولينين من باب الفوضوية الأنارخية (اللآسلطوية)! لاأدري إن كان -الزيرجاوي- قد اضحى أناراخيا
15 - الرفيق العزيز كشكولي
انور نجم الدين
(
2015 / 9 / 29 - 03:43
)
ان الثورات المجالسية في عامي 1905 و1917، دليل ساطع على وجود طبقة بروليتارية ضخمة في روسيا. أما كما تقول روزا، فكان يحاول لينين الهبوط باهداف وشعارات الطبقة البروليتارية الى مستوى الشعارات البرجوازية -عمدا وقصدا.
نظرًا للتمركز العمالي الذي جرى سابقًا في المعامل الروسية في القرن العشرين، أشارت لوكسمبورغ الى أن روسيا تعيش ظروفًا مماثلة لظروف النمسا وأوروبا. أما لينين فيتهمها ويقول: -ان روزا لوكسمبورغ، عندما تفترض بمقارنتها تلك ان روسيا تعيش ظروفًا مماثلة لظروف النمسا في هذه الناحية، لا تتبنى فرضية خاطئة في أساسها ومناقضة للتاريخ فحسب، بل تنزلق كذلك إلى أفكار التصفوية من حيث لا تدري- (لينين، عام 1913).
وحسب ڤ-;-اسيلي گرينيڤ-;-يتسکي (1871 - 1919 Grinevetskii, Vasilii)، كانت الصناعات الروسية أكثر تمركزًا من الصناعات الألمانية، وكان توزيع تمركز العمال في المعامل الكبيرة في روسيا وألمانيا في عام 1908 على الشكل التالي:
في المعامل والشركات الكبيرة التي تزيد عدد عمالها 1000 شخص كانت حصة روسيا 24.5%، مقابل 8.1% في ألمانيا.
501 – 1000 عامل: 9.5% في روسيا، 6.1 في ألمانيا.
16 - اشتراكية المختصين
انور نجم الدين
(
2015 / 9 / 29 - 04:26
)
استاذ خنجي:
يتحدث لينين عن (اشتراكية المختصين). أما ماركس فيتحدث عن اشتراكية العمال، التعاونيات الشيوعية-الكومونات الخاضعة لادارة المنتجين أنفسهم.
وحول اشتراكية لينين، تقول روزا: الاشتراكية سيتم فرضها من وراء عدد قليل من المكاتب الرسمية بواسطة عشرات من المثقفين.
ولم يستخدم ماركس يوما من الايام مفهوم (الاشتراكية العلمية)، بل وينتقده من خلال انتقاد (الاشتراكية الحقيقية الالمانية) التي كانت مصدرا أخرى من مصادر اطروحات انجلس المشوهة.
17 - إلى حميد خنجي (14): الإشتراكية العلمية
يعقوب ابراهامي
(
2015 / 9 / 29 - 07:09
)
1. ليست هناك اشتراكية علمية. هذه خرافة. وقد أثبت التاريخ ذلك
2.وفقاً لكل ما أعرف فإن ماركس لم يستخدم تعبير الإشتراكية العلمية مرةً واحدة في كتاباته
3. كل الإشتراكيات العلمية التي عرفها التاريخ تحولت إلى دكتاتوريات بيروقراطية وانهارت
4. (لا يستحق أي تعليق جاد) هو تعليق جاد بحد ذاته
18 - روزخانية حديثة
جاسم الزيرجاوي( عبد الحسين سلمان)
(
2015 / 9 / 29 - 09:53
)
يبدوا أن الزميل حميد خنجي فقد اعصابه ولم يسطير عليها, وهذا من حقه الشخصي ليرد الدين الذي في رقبته للسوفيت الذين درس عندهم الخزعبلات الفكرية.
تعليق الزميل خنجي رقم 14 :
1. ينطبق عليه قول , عالم الاقتصاد الشهير جوزيف شومبيتر....Joseph Schumpeter...1883-1950 , وزير الاقتصاد النمساوي 1919-1932,:
الصفة الدينية للماركسية تشرح ايضاً الموقف المميّز للماركسي الارثوذكسي من الخصوم.
وبالنسبة اليه, كما بالنسبة الى أي مؤمن بعقيدة, لا يبدو الخصم مخطئاً فحسب, لكنه مرتكب خطيئة...
2. في تعليق الزميل خنجي الكثير من الاخطاء النظرية والتاريخية الفادحه, لذلك سوف ارد عليها بمقال منفصل, بعد انتهاء الفترة الزمنية لدراستنا ثروة الامم -2 المنشورة الان
19 - سمات الاشتراكية العلمية
طلال الربيعي
(
2015 / 9 / 29 - 20:05
)
الزملاء الاعزاء
هنالك توتر ضمن الدوائر الماركسية بين الفلسفة الاجتماعية والاشتراكية العلمية. تتميز المادية التاريخية, كفلسفة اجتماعية, بكونها ذات مفاهيمم معيارية. الاشراكبة العلمية هي برنامج بحث غير فلسفي, يستخدم منهجية العلوم الطبيعية في دراسة علم الاحتماع والسياسة. اعتبر ماركس البروليتاريا كعامل رئيسي في التحرر الانساني الشامل. ولكن انجلز ابتكر مصطح الاشتراكية العلمية .
ان علمية الماركسية تتجلى في:
1. دراستها لفعاليات العمل ليس كحجر اساسي للفعاليات الاقتصادية فقط, وانما ايضا للفعاليات غير الاقتصادية, مثل السياسة, القضاء, او الايديولوجية.
2. استخدامها الاساليب الامبريقيىة وغيرها من المناهج العلمية في برنامج البحث.
3. ماديتها المعادية للخرافات.
4. معارضتها للاشتراكية الفوضوية.
وافر تحياتي للجميع
20 - الزميل العزيز طلال الربيعي
انور نجم الدين
(
2015 / 9 / 29 - 21:21
)
الزميل العزيز طلال الربيعي
شكرا لمرورك وملاحظاتك القيمة.
21 - ماركس اللينيني
دلير زنگنة
(
2015 / 10 / 1 - 22:09
)
في البيان الشيوعي لماركس و انجلز، تبيين للتدابير التي تتخذها البروليتاريا في حالة السيطرة على السلطة...
-فالبروليتاريا ستستخدم سلطتها السياسية لتَنتَزع من البرجوازية تدريجيا، رأس المال كله، و لِـتُمركز أدوات الإنتاج كلّها في أيدي الدولة، أي في أيدي البروليتاريا المنظَّمة في طبقة سائدة، و لتزيد حجم القوى المنتجة بأقصى سرعة ممكنة. -
و يشير البيان ايضا الى اجرائات محددة مثلا: مركزة التسليف في يد الدولة، بواسطة بنك وطني لە-;- وحده حق الاحتكار ، و مركزة وسائل النقل في يد الدولة ايضا و كلها اقتراحات تبين ان اجرائات لينين في سيطرة الدولة على العديد من المفاصل في روسيا ما بعد الثورة تتوافق كليا مع افكار و اشتراكية ماركس و انجلس..
http://www.almounadila.info/wp-content/uploads/2015/03/%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D9%88%D8%B9%D9%8A.pdf
22 - الشيوعية بين ماركس وانغلز
انور نجم الدين
(
2015 / 10 / 2 - 19:31
)
ان التقسيم الديالكتيكي للمجتمع المقبل الى: المجتمع الاشتراكي يسوده مبدأ (لكل حسب قدرته) والمجتمع الشيوعي (لكل حسب حاجته)، يعود الى انغلز. وينتقد ماركس هذه الفكرة على الشكل التالي:
(بين المباديء الشيوعية مبدأ حيويا يميزها من الاشتراكية الرجعية في جميع اشكالها: تلك هي الفكرة التجريبية، القائمة على معرفة طبيعة الانسان، بأن الفوارق في الدماغ والقدرة الذهنية لا تشترط في حال من الاحوال الفوارق في طبيعة المعدة والحاجات الجسدية؛ وبالتالي فان مبدأ الخاطيء القائم على النظام الراهن، (لكل حسب امكاناته)، يجب ان يتغير، بقدر ما يتعلق بالمتعة بمعناها الاضيق، الى المبدأ التالي (لكل حسب حاجاته)؛ وبكلام آخر، فان الفوارق في النشاط، في الاعمال، لا تسوغ أي تفاوت وأي امتياز على صعيد الثروة والمتعة) (ماركس)
وهكذا، فلا يمكن ان يكون ماركس غبيا الى درجة (نقد برنامج غوتا) كما ولا يمكنه ان ينتمي الى هذه الاشتراكية التي تمثلها شيوعية انغلز وبليخانوف وتلاميذه لينين وتروتسكي وستالين وماو. وقارن لطفا بين اطروحات ماركس وشيوعية انغلز الشترنرية في الرابط الآتي:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=477238
23 - ماركس ونقد برنامج غوتا
انور نجم الدين
(
2015 / 10 / 2 - 19:51
)
في (نقد برنامج غوتا) نقرأ الآتي:
(رُبَّ فردٍ يتفوق جسديًا أو فكريًا على فرد آخر، فهو إذن يقدم، خلال الوقت نفسه قدرًا أكبر من العمل أو أنه يستطيع أن يعمل وقتًا أطول ..
وبعد: رب عامل متزوج، والآخر أعزب، ورب رجل عنده من الأولاد أكثر من رجل آخر، الخ، الخ .. وهكذا، لقاء العمل المتساوي، وبالتالي مع الاستفادة المتساوية من الصندوق الاجتماعي للاستهلاك، يتلقى أحدهم بالفعل أكثر من الآخر، ويظهر أغنى منه، الخ).
هذه الاشتراكية هي بالفعل رجعية. ولا يمكن لماركس ان ينتمي الى هذه المدرسة الخبيثة.
24 - انور نجم الدين و شترنر
دلير زنگنة
(
2015 / 10 / 2 - 22:47
)
هناك خطا جوهري و اساسي في فهم الاخ انور لماكس شترنر..
ماكس شترنر فيلسوف اناركي لحد التطرف، اذا كانت الاناركية ترفض الدولة و تدعوا الى الغائها، فان ماكس شترنر كان يدعوا الى هذا و اكثر ، اي يرفض المجتمع ايضا لان المجتمع برايە-;- يقيد حرية الانسان ايضا،
ان فلسفة ماكس شترنر هي الاناركية الفردية..الرافضة لكل سلطة حتى سلطة الاغلبية و الاقلية فمابالك بالدولة الديكتاتورية البروليتارية..
ان مقارنة انجلس و لينين مع ماكس شترنر، خطا جسيم
25 - الزميل العزيز زنكنة
انور نجم الدين
(
2015 / 10 / 3 - 05:02
)
الزميل العزيز زنكنة
ان الكلمات مقتسبة نصا من انجلس، وإذا كانت مفهومة أم لا فليس لي علاقة بها. ولكن الموضع مفهوم بالنسبة لي. والمسألة تتعلق بالشيوعية الاخلاقية التي يتحدث عنها شترنر لا الدولة. وحتى في مسألة الدولة، يتحدث شترنر عن دولة اكثر عادلة لو انطلقنا من جوهر مفاهيمه عن الدولة. وفي رد جاك المغفل، يعني شترنر، يقول ماركس: ان (الدولة)، التي يعرف جميع الناس انها واحدة في بروسيا وأميركا الشمالية، يجب أن تلغى.
ان فكر انغلز عبارة عن خليط من الفلسفة والمادية، من فكر هيغل وفيورباخ وشترنر والاشتراكية الحقيقية الالمانية. فكل من شترنر وانغلز يبحثون الشيوعية مثلا من خلال الضريبة. ولا يمكن فهم ماركس دون فصله عن انغلز. وهذا الفصل، يعني بالتحديد، الانطلاق من مؤلفات ماركس التي لم يتدخل فيها انغلز، وخاصة في مسألة الدولة. وإذا اطلقنا أولا من: حول المسألة اليهوية، نقد فلسفة الحق عند هيغل، مخطوطات عام 1844 الاقتصادية والفلسفية, بؤس الفلسفة مثلا فلكان من السهل جدا فهم التناقض بين منهج ماركس ومنهج انغلز، فالتدرج العقلاني (الديالكتيكي) عند انغلز، غير موجود اصلا في منهج ماركس.
تحياتي الخالصة
26 - انجلس و ماكس شترنر١-;-
دلير زنگنة
(
2015 / 10 / 4 - 16:47
)
الاخ العزيز انور
١-;-. نقد ماكس شتيرنر ورد في الايديولوجية الالمانية، و المخطوطة الاصلية ما عدا المقدمة و قد كتب بخط يد ماركس، و اجزاء قليلە-;- اخرى كتب بخط يد جوزيف ويديمر، البقية كلها بخط يد فردريك انجلس و ليس غيرە-;- (المخطوطة كانت بحدود ٧-;-٠-;-٠-;- نصفحة)..و منها نقد شتيرنر
مع ان مقدار مساهمة انجلس في الكتاب غير معروفة، و لكن الموكد ان كتابة النص في اغلبە-;- كان منە-;-، و بالتالي الكلام عن شتيرنرية انجلس على الاقل غير دقيق..
٢-;-. كلام ماركس الذي اوردتە-;- عن رغبة شتيرنر في دولة عادلة و عن ضرائب الدولة الخ.. سوء فهم من جانبك، عليك ان تعرف ان ماركس و انجلس كانا يستعملان السخرية ضد شتيرنر، و ان الذي كان يدعوا الى الغا ء كل دولة( فورا)حتى في بروسيا او امريكا ،كان شتيرنر و ليس كارل ماركس..
٣-;-. رايك حول تدريجية انجلس و عدم تدريجية ماركس غير دقيق ايضا، في اواخر حياة ماركس كان يحاول تعلم الروسية، و قد كان يقرا كتاب باكونين حول الدولتية و الاناركية، و قد ذكر باكونين في الكتاب ان ماركس يدعوا الى دولة ديكتاتورية البروليتاريا مع ان الراسمالية ستكون غير موجودة،
27 - انجلس و ماكس شترنر٢-;-
دلير زنگنة
(
2015 / 10 / 4 - 16:51
)
و قد كتب ماركس بخط يدە-;- بان قوة الدولة ستستعمل ضد مقاومة الراسمالية و الرجعية ضد البروليتاريا.. اي ان ماركس حتى اواخر حياتە-;- كان يعتقد بان الدولة ستظل موجودة في المرحلة الانتقالية (دكتاتورية البروليتاريا)..
شكرا لك
28 - ماركس والدولة
انور نجم الدين
(
2015 / 10 / 4 - 19:55
)
انك يا عزيزي لا تعود الى ماركس بخصوص الدولة، فماركس يقول:
(أن الدولة تستطيع أن تحرّر نفسها من حاجز دون أي يكون الانسان متحرّر منه فعلاً، وأن الدولة تستطيع أن تكون حرَّة دون أن يكون الإنسان فيها حرّاً) (حول المسألة اليهودية).
ثم ماركس: (حتى الساسة الراديكاليون الثوريون يبحثون عن أصل الشر، لا في جوهر الدولة، بل في شكل معين للدولة يريدون الاستعاضة عنه بشكل آخر للدولة. من وجهة النظر السياسية، ليست الدولة وبنيان المجتمع شيئين اثنين مختلفين. فان الدولة هي بنيان المجتمع .. ان الادارة هي نشاط الدولة المنظم. لأجل إزالة التناقض القائم بين غرض الادارة وحسن نواياها، من جهة، وبين الوسائل والامكانيات المتوافرة، من جهة أخرى، يتعين على الدولة أن تلغي نفسها بالذات، لأن هذا التناقض يكمن في أساسها بالذات .. حيث تبدأ الحياة المدنية والعمل المدني، تنتهي سلطة الادارة .. ان وجود الدولة ووجود العبودية مترابطان أحدهما بالآخر بعرى لا انفصام لها) (ماركس، 1844 ملاحظات انتقادية على مقالة (البروسي).
29 - ماركس ودكتاتورية البروليتاريا:
انور نجم الدين
(
2015 / 10 / 4 - 20:00
)
ماركس ودكتاتورية البروليتاريا:
(في مقالة هجائية منشورة في جريدتك بتاريخ 22 حزيران من السنة الجارية، وجهت إلي لومًا مفاده اني اذود عن سيادة ودكتاتورية البروليتاريا، بينما انت، خلافًا لي، تعلق أهمية على إزالة الفوارق الطبقية عمومًا. أنا لا أفهم هذا التعديل ..
وانت تعرف اني دافعت في (بؤس الفلسفة)، حتى قبل شباط 1848، عن وجهة نظر ذاتها ضد برودون (ماركس،بيان إلى رئيس تحرير (NEUE DEUTSCHE ZEITUNG)، عام 1850).
(ان الطبقة العاملة تقيم في سياق التطور، عوضا عن المجتمع البرجوازي القديم، رابطة تنفي الطبقات وتضادها؛ ولن تبقى ثم أية سلطة سياسية حقا، لأن السلطة السياسية على وجه الدقة هي التعبير الرسمي عن التضاد بين الطبقات في داخل المجتمع البرجوازي) (بؤس الفلسفة).
30 - ماركس والسيادة والادارة الذاتية والتعاونيات
انور نجم الدين
(
2015 / 10 / 4 - 20:07
)
(عندما تنتصر البروليتاريا لا تصبح في حال من الأحوال الجانب المسيطر في المجتمع لأنها انتصرت فقط بالقضاء على نفسها وعلى نقيضها. وعندئذ تختفي البروليتاريا كما يختفي نقيضها الذي يحددها وهو الملكية الخاصة) (العائلة المقدسة).
(إذا كان للإنتاج التعاوني ألا يبقى كلامًا فارغًا وخادعًا، إذا كان له أن يحل محل النظام الرأسمالي، إذا نظمت مجموعة التعاونيات الإنتاج الوطني وفقًا لخطة مشتركة، ووضعته تحت اشرافها هي، فوضعت بذلك حدًا للفوضى الدائمة وللنوبات الدورية التي هي القضاء المحتوم للإنتاج الرأسمالي – أفلا يكون ذلك، وهذا ما نسألكم، أيها السادة، شيوعية شيوعية (ممكنة جدًا)؟) (الحرب الاهلية في فرنسا)
تحياتي
31 - عزيزي زنكنة!
انور نجم الدين
(
2015 / 10 / 5 - 07:09
)
عزيزي زنكنة!
لنعود الآن الى منهج ماركس الاقتصادي ونسأل: هل يوجد العمل المأجور -والمال- في الاشتراكية وهل يمكن القضاء عليها بصورة تدريجية؟ هل ممكن النظر إلى العمل المأجور والمال السوفييتي، بمعزل عن وجود رأس المال؟
في السفسطة الديالكتيكية (التدرج العقلاني): نعم. أما في منهج ماركس الاقتصادي، فـ: (الرأسمال يفترض العمل المأجور، والعمل المأجور يفترض الرأسمال. فكل منهما شرط الآخر؛ كل منهما يخلق الآخر) (العمل المأجور والرأسمال).
فحسب ماركس: الأجور مرتبطة ارتباطًا لا انفصام له بنظام العمل المأجور (الأجور والأسعار والارباح).
وهل تختلف (رأسمالية الدولة) عن نظام العمل المأجور؟
ان العمل المأجور، يلازمه علاقة نقدية بين المشتري والبائع، فشاري قوة العمل -الرأسمالي الخاص أو الدولة- لا يواجه العامل إلا بوصفه رأسماليًّا نقديًّا.
أما حسب ماركس: (ان رأس المال المالي يزول في الإنتاج المحول تحويلا اشتراكيًا) (رأس المال).
إذًا كيف يمكن ان نقول ان (رأسمالية الدولة السوفيتية) ونظامها في العمل وهو العمل المأجور، نسخة من أفكار ماركس الذي لم يقدم أية وصفة ايديولوجية للاشتراكية؟
.. فصائل المعارضة السورية تكشف شبكة أنفاق لحزب العمال الكردستان
.. الرفيق رشيد حموني، في برنامج -مباشرة معكم- لمناقشة القانون ا
.. الشرطة الكورية الجنوبية تمنع مسيرة احتجاجية تطالب باستقالة ا
.. فرنسا: هل يتحالف اليمين واليسار لأول مرة لإسقاط حكومة ميشال
.. Débat autour de l-industrie avec Abdeslam Seddiki et Ryad Me