الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


طارت الفكرة وحطت7

كامي بزيع

2015 / 9 / 29
الادب والفن


طالما كان للكلمة تأثيرها، ليس على الصعيد الخطابي وحسب وانما ايضا على الصعيد الماورائي.... لذلك ارتبطت اغلب الطقوس والعبادات بالكلام، حتى ان الخلق باكمله قد تم من خلال الكلمة فقال الخالق للخلق كن فكان.
ومايحتاجه الانسان اليوم هو ان يعيد للكلمات روحانيتها وقدسيتها، لقد افتقدت الكثير من عمقها، فترانا نردد الكلمات بدون ان نتبصر في دلالاتها،
لا شك ان التقنيات الحديثة ادت الى بعثرة النفس لذلك علينا ان نختلي لبعض الوقت لانفسنا نحاورها ونحدثها ونجدد لغتها ولغة العالم، لانه من الكلام يمكن ان نشعر باكثر المشاعر فرحا او اكثرها تعاسة وبؤس.
على لسان الانسان الجديد هذه الصلاة:
امنحني يارب السكينة لاقبل الامور التي لا استطيع تغييرها
والشجاعة لاغير ما اقدر عليه
والحكمة لاعرف ان اميز بين الامور.
الكلام هو الذي انشا العالم، والكلام ينشئ الامم، والكلام ينشئ الانسان، وافضل الكلام ماكان اقله يفيد الكثير.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المغرب.. مهرجان موازين للموسيقى يعود بعد غياب 4 سنوات بسبب ج


.. نون النضال | خديجة الحباشنة - الباحثة والسينمائية الأردنية |




.. شطب فنانين من نقابة الممثلين بسبب التطبيع مع إسرائيل


.. تونس.. مهرجان السيرك وفنون الشارع.. إقبال جماهيري وأنشطة في




.. دارفور.. تراث ثقافي من الموسيقى والرقص