الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العراق بين الكوليرا والطاعون -الفساد - وزارة التجارة - نموذجا - لماذا ؟

على عجيل منهل

2015 / 9 / 29
الادارة و الاقتصاد


كلف وزير العمل والشؤون الاجتماعية محمد السوداني بمهام وزارة التجارة، وذلك لاتهام وزيرها ملاس محمد عبد الكريم بـ"الإرهاب".
هو حصول - تلغيم سيارة موظف في وزارة التجارة واتهام حماية الوزير بذلك، ومسكهم بالجرم المشهود".
وبعد ذلك بأيام -كلف وزير العمل والشؤون الاجتماعية محمد شياع السوداني بوزارة التجاره - إضافة إلى أعماله"،و ان "وزير التجارة قد غادر خارج البلد بإجازة مفتوحة".
هذا الأمر يثير شكوك الكثير،- بان وزير التجارة متورط بل هو يرعى مجموعة كبيرة من الإرهابيين"-
ومن ثم يغادر البلد والحكومة لم تحرك ساكنا لذا فهي مطالبة بإرجاع الوزير للوقوف على حقيقة ما حصل في الوزارة وحجم تعلق الحدث بالوزير".
وكان مسلحون قد اغتالوا في 14 من ايلول الجاري الاعلامي -ناظم نعيم القيسي--السكرتير الصحفي لوزير التجارة.
فيما اعلنت محكمة التحقيق المركزية المتخصصة بالإرهاب والجريمة المنظمة في 21 من الشهر نفسه عن القاء القبض على شبكة مكونة من اربعة منتسبين امنيين تابعين لحمايات وزارة التجارة متهمين بارتكاب اعمال ارهابية طالت موظفين في الوزارة" لافتة إلى أن "الشبكة اعترفت بعمليات اغتيال طالت موظفين في الوزارة من بينهم الاعلامي [القيسي].
وان-تجارا فاسدين ومرتزقة سياسيين تضرروا من عملية الاصلاح في الوزارة ومنها ملف البطاقة التموينية--
وزيرالتجارة الاسبق عبد الفلاح السوداني-
من اشهر قيادات حزب الدعوة الذين تسنموا مناصب حكومية , تم استجوابه في مجلس النواب من قبل لجنة النزاهة البرلمانية وتم اصدار امر قبض قضائي بحقه وشقيقه صباح السوداني ومستشار الوزارة الاعلامي، على اثر جملة من المستندات التي تورط بها السوداني، والتي منها تأسيس اثنين من أشقائه ومشاركة ولده مصعب, لشركة تجارية وهمية لها عقود بمبالغ كبيرة لتوريد مواد غذائية لحساب وزارة التجارة، وتوقيع عقود مع شركات توريد مواد غذائية بمبالغ خيالية غير صالحة للاستهلاك البشري , مما اضطره للهجرة والعودة الى العاصمة البريطانية لندن , حيث يمتلك فيها مؤسسات تجارية ضخمة .--وهو مدان بـ 3 ملفات فساد--
ينحدر المسؤول في الدولة الى المستنقع الآسن، مباشرة، -- عندما يكون هذا الشخص جائعا للمال او الجاه او السلطة، ولديه القدرة على تغليف ضميره بدثار سميك من الانانية والانتهازية، والتنكر لمبادئه وقيمه، ان كانت له مبادئ وقيم.ووزارة التجارة لما فيها من موارد ماليه كبيره خير دليل على هذا العفن السائد فيها من ايام عبد الفساد السودانى الى وزيرها الحالى -ملاس محمد عبد الكريم الكسنزان الحسيني













التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إيران تختار بين الإصلاحي والأصولي.. هل ينجح بزشكيان في إنقاذ


.. جلسة حوارية بعنوان -أجندة الإصلاح الاقتصادي ومناخ الاستثمار-




.. نائب رئيس المفوضية الأوروبية: لا يمكن أن يكون هناك نمو اقتصا


.. آنا بيردي: مصر شرعت في تعديلات كبيرة على أقتصادها لان الاقتص




.. رئيسة المفوضية الأوروبية: ملتزمون بدعم مصر في الإصلاحات الاق