الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحمدُ لله الذي هدانا

مريم الحسن

2015 / 9 / 30
الادب والفن


تَـفَتَّحَتْ عُيونُ الشَمْسِ تُناجي بارئها
سُبْحَانُكَ ربِّي جَلَّ وَجْهكَ من جَمالِ
و اسْتَفَاقَ الصُبْحُ يُرَدِدُ مِثْلَ مَقُولَتِها
موَدِّعَاً نَجْماً قام ليـلَهُ في صلاةٍ و ابتهالِ
ليُذكّر بآيـاتَ طُهرٍ اللـهُ طَـهَّرَهـا
و أنْزَلَ فِي عِرفانها قُرْآنـاً منه أُتبعَ بأقوالِ
مُحمَدٌ و عليٌ و فاطِمةٌ فـي أَوَّلِـها
وحَسنٌ وحُسَيْن و بنوهُ الأطهارِ في التـالي
رَبِّي أَسْألُكَ بحقهم أُمْنِـيَـــةً لـي أبدؤها
بصَلاةٍ عليْهم أُثقلُ بنطقها ميزان أعماليِ
و بمَوَدَةٍ لَـهُمُ نَــــبِيُ الرَحْمـــةِ يَــسْأَلُها
أجْراً تكون على إتمامه تبليغنا دِين الكمالِ
فآل البيتِ رَحْمَة الأُمـة نقول لمن جَهلَها
و حِصْنُ الشَفَاعَةِ همُ و ملجأُ يـومَ الأهوالِ
وهُم دليــــلُ الهِدايةِ وبـعِلْمِـهِم يُنـارُ دَرْبها
و سَفِينَة نَجاةٍ هُمُ حُبّهُم طَوْفُ نُوحٍ كمثَالِ
فالحمدُ لله الذي هدَانا بالحبِ إلى رُكُوبــِها
و لولا السفينة لصار حالُنا في غَيْرِ ذي حالِ
أخَ الدينِ لا تنْسَ أمانة النبيّ ولا حمـْلَها
فمن غيرها سيطَالناَ ما طال بـاقِي ألأدْيـانِ
فـأَهلُ عَبَاءَةٍ همُ لِنبِيّ اللهِ مَنْــسَبـُها
خُصّوا بحديثٍ عنها رواهُ لسانُ الأَجْيَـالِ
كحَدِيثِ المَدينَةِ التي تَحْوي العُلُومَ مَخَازِنُـها
عَلِيٌ منها باب عُبورِها و مالِكُ كل الأقْـفالِ
فَمَنْ آمن بكلمةِ طه و بحبِ آله أتبعها
أنار اللهُ وجهَهُ في ظُلُماتِ يــوم الزلــــزالِ
فَالحَمْدُ للهِ نَقُولُها و كُلَّ يَـوْمٍ نُـرَدِّدُها
العُروة الوثقى نَبِيُّ الله والثَقَلَيْن...قُرآنُهُ و حبُ الآلِ
....
عيد الغدير الأغر.. قال رسول الله صلّى الله عليه و آله: (إنَّ الله مولاي ، وأنا مولى المؤمنين ، وأنا أولَى بهم من أنفسِهِم ، فَمَن كنتُ مَولاه فَعَلِيٌّ مَولاهُ) صدق رسول الله و كل عام و أنتم بألف خير
مريم الحسن








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيلم السرب يتخطى 8 ملايين جنيه في شباك التذاكر خلال 4 أيام ع


.. الفنان محمد عبده يكشف عبر برنامج -تفاعلكم- أنه يتلقى الكيماو




.. حوار من المسافة صفر | الفنان نداء ابو مراد | 2024-05-05


.. الشاعر كامل فرحان: الدين هو نفسه الشعر




.. جريمة صادمة في مصر.. أب وأم يدفنان ابنهما بعد تعذيبه بالضرب