الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حمدى رزق-..أى حلم تتحدث عنة ..؟ألا تخجل من نفسك !!!

مجدى نجيب وهبة

2015 / 10 / 1
مواضيع وابحاث سياسية


**هذا الكاتب قد تحتار فى تصنيفة ..هل هو إخوانى ؟!! هل هو ممن ينتمون لجماعة 6 أبريل!! ..هل هو ضمن من يطلقون على أنفسهم الأشتراكيين الثوريين ..هل هو أحد دعائم وركائز مؤامرة ونكسة 25 يناير الأمريكية أم هو كل هؤلاء ..جمعتنى بة أحد الصدف فى الندوة التى أقيمت بنقابة الصحفيين لتأبين فقيد الاعلام الكتب الصحفى عبداللة كمال فإذا تحدثت معة لن تستفيد منة شىء فهو غامض الهوية لن تستطيع تحديد مسار فكرة أو اتجاة ..ولكنة بدء ظهورة وغيرة الكثير فى زمن الفوضى من اندلاع نكسة 25 يناير وقد برز اسمة ..كا أحد الكتاب فى جريدة المصرى اليوم ..بل الكارثة أنة يقدم بعض البرامج السياسية فى قناة المفترض انها قناة وطنية يملكها رجل الاعمال محمد ابو العنين ..ويقدم افكار واراء قد تكون صادمة فى معظم الاحوال لكن ما يلفت النظر ان برنامجة لآ يتابعة الكثير ..
صباح اليوم قرأت لة فى عمودة اليومى مقال بعنوان "كان حلم وراح!" يقول الكاتب فى بعض فقرات المقال..وبسؤال الرئيس عما إذا كان حلم ميدان التحرير قد مات، قال السيسى: «أبداً، الحلم مازال قائماً»، إجابة حالمة من رجل يحلم لمصر بمصر «قد الدنيا»، أخشى حلم ميدان التحرير.. كان حلم وراح...حسنا الرئيس لايزال يتذكر الحلم، السيسى يجيد صناعة الأحلام، ولكن هل هناك مؤشرات حيوية تدلل على بقاء الحلم على قيد الحياة، التحرير خلو من الأحلام، حتى الحائط الذى حمل صورة الحلم زاهية الألوان تم هدمه بقرار إدارى!!لا تحدثنى عن الحلم يرقد مسجى فى ثلاجة الأحزان، حتى أصحابه لم يتعرفوا على جثته، مجهول، لا تبين ملامحه من سحق الهامات، وغلظة الاتهامات، وفجر التسجيلات، بفعل فاعل، الثورة قلبت مؤامرة، والثوار صاروا عملاء، والخونة قلبوا ثواراً، والفاسدون برزوا أطهاراً، والأطهار صاروا أنجاساً، والمناضلون لبسوا بدل الوزارة اللميع، وعلى بابا بعد الضنى لابس حرير فى حرير فى التحرير!!...من حلموا كفروا بالحلم، ولاذوا بالصمت، وكتب عليهم القهر، عقوبة الحلم قاسية، لم يعد أحد يحلم، الأحلام مكلفة لا تحتملها جماعة إجهاض الأحلام فى بطون الأمهات الحالمات....تحول الحلم كابوساً، قضينا من عمرنا القصير سنوات نعانى كوابيس سوداء تهاجمنا كالطيور الجارحة تنقر رؤوسنا، تفرغها من الأحلام....رجعنا من رحلة الحلم إلى واقع أليم، عدنا إلى ثلاثية «الجهل والفقر والمرض»، لا الجهل كشف غطاءه، ولا الفقر حل عن سمانا، والمرض توحش فى الأجساد العليلة، رحم الله الهوى، كان صرحا من خيال فهوى،...أخشى حلم ميدان التحرير مات وشبع موت، أو على الأقل مسجون فى قفص من حديد، ينتظر العفو، كل من حلم فى التحرير لم يكمل نومته فى فرشته يصحو منها على كابوس فظيع، هناك من يئد الأحلام فى مهدها، صناع الكوابيس أكثر إلحاحاً من إبداع الحالمين....الحلم أن يحققه الحالمون بدولة العدل والمساواة، دولة يجد فيها الجائع «ملو بطنه»، والخائف يلمس الأمن والأمان، والموهوب قدر موهبته، أن يجد ابن الزبال مكاناً على المنصة العالية، وأن يتملك الفلاح أرضه، وأن يأمن العامل على مستقبله، والموظف على راتبه، والشيخ على معاشه، والمريض يجد سريراً دافئاً فى مستشفى نظيف، والتلميذ يجد مقعداً وورقة وقلماً ومرايا.. أحلام صغيرة، يا رب تكون يا ريس قادراً على تحقيق الأحلام....
**الكاتب هنا يحدثنا عن من كادوا أن يسقطوا مصر ..الكاتب يتحسر عن من تحالفوا مع أمريكا .وزرعوا فى الارض فساد وحولوا ميدان التحرير الى ميدن الدعارة وتعاطى الترامادول والبانجو والمخدرات ..الكاتب هنا يطالب بعودة خيام الدعارة والسفالة والانحطاط ..ووصف الذين احرقوا المجمع العلمى ونهبوا المتحف المصرى ب الأبطال متحسرا على القبض على بعضهم بعد ان اعترفوا بكل جرائمهم فى حق الوطن ...هل ما كان يحدث فى التحرير وتدعمة السفيرة الامريكية آن باترسون على الملآ وكل الدول التى تآمرت لاسقاط مصر هو حلم وراح !!.أى حلم تتحدث عنة بينما كانت امريكا تستخدم الافاقين والجواسيس والخونة لاسقاط الدولة المصرية ..آى حلم تتحدث عنة بينما كانت لا تستطيع فتاة أو سيدة ان تطأ اقدامها ميدان التحرير حتى لا تتعرض للخطف والاغتصاب من قبل شباب صايع اطلقوا على انفسهم مجلس قيادة الثورة ..ألا تخجل يا راجل وان تكتب هذة الخرفات وماذا سيكون مصير هذة الدولة لولا لم تقم ثورة 30 يونيو 2013 ..إلا تستحى يا راجل وان تدافع عن البلطجية واللصوص وتسمى هؤلاء حلم وراح ثم تدنس جزء من اغنية ام كلثوم فتقول .."رحم الله الهوى، كان صرحا من خيال فهوى، أى صرح يا رجل هل ما كان يحدث من تجمع البلطجية واعضاء منظمة حماس الارهابية وجماعة الاخوان المسلمين الارهابين وتكوين محاكمة ثورية اشبة بالمجازر يرأسها محمود الخضيرى وصفوت حجازى ومحمد البلتاجى هو كان صرحا من خيال فهوى ..اعتقد ان الكاتب لا يحمل أى قدر من الثقافة أو الفكر أو يكاد أن يقال عنة أنة فقد الذاكرة ..بل المصيبة انة فى اى حفل أو لقاء للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسى يكون هذا الرزق وآمثالة هو أول المدعين ..نعم هذا الوطن لآ يكرم إلا من خانوة ومن شهروا بة ومن باعوة ..ومازلنا نعيش فى مسلسل الفوضى لتدمير مصر طالما هناك صحف تسمح لكتاب آمثال "حمدى رزف وهم يترحمون عللى زمن الفوضى والخراب ...زمن جيكا وبيتسا وماما فاهيتة والسح الدح آمبو ..ولا عزاء لدولة فقدت بوصلتها وتقاذفتها الريح والامواج....
مجدى نجيب وهبة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. زيلينسكي: -معارك عنيفة- على -طول خط الجبهة- | #مراسلو_سكاي


.. استشهاد الصحفي بهاء عكاشة بقصف إسرائيلي استهدف منزله بمخيم ج




.. شهداء ومصابون جراء غارات إسرائيلية استهدفت مربعا سكنيا بمخيم


.. نشطاء يرفعون علم عملاق لفلسطين على أحد بنايات مدينة ليون الف




.. الاحتجاجات الطلابية على حرب غزة تحقق مطالبها في أكثر من جامع