الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الدوله ما بعد القوميه

أحمد العروبي

2015 / 10 / 3
مواضيع وابحاث سياسية


حتي الان أصحاب الافكار العابره للقوميات لم يستطيعو إنتاج دوله ما بعد الدوله القوميه
شرعيه الدوله الحديثه و هي المستمده من القوميه لازالت بدون بديل بل ربما بيدلها الوحيد حتي الان هو دوله العصور الوسطي الفاشله وفقا لمقدمه التقدم التي لم تقدر علي إستيعابها في أطوارها المتأخره في العصر الحديث (الوسيط منه و المتأخر)
ما يسمي باليبراليه تفترض وجود مساواه كامله بين البشر بالتالي تكون هذة هي الشرعيه التي تستمد منها الدوله شرعيتها في سياده الناس و كما هو واضح فشلت تلك الفكره أكثر مما فشلت أي فكره أخري و لازالت الدوله تستمد شرعيتها من القوميه حتي رغم الإصلاحات الليبراليه الكثيفه لها لكن مسأله الشرعيه لازالت لم تتغير حتي الان
أما الشيوعيه فكانت واضحه من البدايه فما الدوله بالنسبة لهم إلا مرحله إنتقاليه للمجتمع المتقدم حيث لن يحتاج هذا المجتمع للدوله لكن ثبت واقعيا إستحال صمود تلك الشرعيه فتره طويله حتي يحدث الإنتقال لهذا المجتمع ففي النهايه البشر لازالو أكثر تخلفا بكثير من الوصول لتلك المرحله بل أكثر من ذالك النسبة الكاسحه من الناس حقيره غبيه لن يمكنها أن تستوعب الافكار اللازمه لبقاء هذا المجتمع المتقدم لذالك فشلت تلك الفكره في إنتاج دوله ما بعد الدوله القوميه الحديثه
حتي الان رغم هزيمه النازي الذي تمثل دولته أعلي هرم الدوله القوميه الحديثه كذالك منع تلك الافكار من أن يروج لها و تجريم إقامه الاحزاب القوميه العنصريه إلا إنه لم يحدث أي تقدم في الافكار الاخري فيما يخص دوله جديده ما بعد قوميه و ربما الإجابه علي هذا نجدها في التاريخ حيث لم يحدث أي تقدم بإتجاه النماذج الاحدث إلا من خلال الصراع بين النماذج الاقدم و عدم تحمل النماذج الاقدم لمقدمه التقدم بالتالي حدث وضع يجب فيه إنتاج نموذج أحدث و من هنا حدث التطور في نموذج الدوله أكثر من مره وصولا لنموذج الدوله القوميه الحديثه علي أنقاض الدوله الدينيه
مستقبلا أكيد لن يكون التطور لدوله ما بعد القوميه إلا بهذا الشكل لكن المشكله هو منع مدعو الليبراليه حدوث هذة الصراعات التي ستطورنا لنتجه لدوله ما بعد القوميه
حتي يحدث هذا نحن في حاجه لدعم القوميه في كل مكان و دعم الدوله الاكثر قوميه و ليس الدول الاكثر إنفتاحا و تخنثا حتي في النهايه بعد أن تأخذ الصراعات بين تلك الدول القوميه وقتها الكافي تستوعب بشريتها و تنتج فيما بعد دوله ما بعد القوميه و هنا ستكون تلك الدوله قويه و صامده كما الدوله القوميه الان و كما الدوله الدينيه سابقا و لن تكون معرضه للإنهيار في أي لحظه كما النماذج الفاشله من الدول المخنثه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل ينتزع الحراك الطلابي عبر العالم -إرادة سياسية- لوقف الحرب


.. دمر المنازل واقتلع ما بطريقه.. فيديو يُظهر إعصارًا هائلًا يض




.. عين بوتين على خاركيف وسومي .. فكيف انهارت الجبهة الشرقية لأو


.. إسرائيل.. تسريبات عن خطة نتنياهو بشأن مستقبل القطاع |#غرفة_ا




.. قطر.. البنتاغون ينقل مسيرات ومقاتلات إلى قاعدة العديد |#غرفة