الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


روسيا عاجزة عن الحل في سوريا

رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر

(Rabah Fatimi)

2015 / 10 / 3
الصحافة والاعلام





الحرب المعلنة على سوريا هو تعدي سافر على الشعب وعلى الدولة السورية ،عندما يستعين نظام على شعبه بقوة خارجية فهذا يعني ان الدولة تحولت الى غابة منطق نحكمك او نقتلك .بدل لإستعانة بقوة خارجية زحفت بكل عتادها وجبرتها وقوتها المادية والمعنوية لقتل شعب أعزل يموت في وسط البحر هربا من لأسلحة الفتاكة المستعملة ضده من طرف نظام وقوة الشر المتحالفة معه بدل ذلك و يفترض ان يتحاور لنظام مع المعارضة التي تحمل مشروع التغير ،فتغير في سوريا توفرت شروطه وأينما كان إجهاض التغير فهو وبال على المجتمعات العربية التي بدأت تعاني ارتداداته من تونس الى الى القاهرة والذي بدأت انتشاره في المنطقة .على النظام السوري وبدل أن يستعين بدول خارجية عليه أن يؤمن ببديهية التغير .خمسون سنة من الدكتاتورية ومن تراكمات الظلم القاسي والقاهر والفساد المستشري في النفوس والطبقية والنفوذ المصطنع والغنى من أموال الحرام كلها عوامل مقنعة تدفع الى التمرد والمطالبة بتغير .والمحنة التي نراه هي نتيجة لذلك كله ,فهروب النظام من إستحقاق التغير هي لعبة فاشلة تضاعف القتلى وتزيد الدمار تمهيدا لاختفاء سوريا .والبديهي الذي عجز عنه نظام برصيد 50سنة من القمع المعنوي والمادي وخمس سنوات من القتل الهمجي والتشريد والذي عجزت عنه إيرا ن وكل ميليشياتها من العرب والعجم لن تستطع عليه روسيا .روسيا الدكتاتورية دولة المخابرات والقمع جاءت لتحي رفيق بتعبير حزب البعث.لكن للأسف هذا الرفيق يحتضر كل أطباء العالم لا يستعطون إنقاذه حالته مستعصية يتم انقاذ نفسه والشعب والوطن بالعود الى الصواب ،وعين والصواب هوأن يعترف بسوريا وطن للجميع ويحكمها الجميع حكم فعلي ليس كنبراس فمعلرضة كمعارضة قدري جميل غير مجدية . فعندما يعترف بشار لاسد بالوطن ويرفع كبوسه المثقل بالجراح عن الشعب.بذلك نبدأفي الحديث عن الحل. وأما والتفكير القديم لازال سائدا أن الوطن هو البشار وحاشيته فالحل بعيد والوطن يضيع وسياسة عليا وعلى أعدائي لم تأتي بثمارها .فلوطن هبة من الله للجميع يتمتع بخيراته والجميع يعيش فيه حرا كريما فمواصلة الحرب وكسر العظام هي من مخلفات العهد البادئ على النظام أن يتركه وراءه ويفتح صفحة جديدة في التفكير والممارسة عهد الجماهير المصفقة ولأصنام المعبودة الى مزبلة التاريخ الصفحة الجديدة والطبعة الرائجة مشاركة الشعب في صنع القرار والتقسيم الثروة وتكافئ الفرص.الدم هو طريق الى لانتحار.فروسيا لا تستطع انقاذ النظام وهي تجهل تعقيدات الواقع لسوري في الداخل فعندما تكتشف ذلك تدرك مدى صعوبة المهمة واستحالة العمل مع نظام يتربص بالكل يمتلك من الغموض بحيث يعجز عن البشر اكتشافه.ولذلك عجز العالم عن معالجة الأزمة الى أن بدأت تتعولم .ولا جيوش العالم مجتمعة تستطيع خلق لاستقرار مدام النظام على هذا الحال








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أول مناظرة في فرنسا بين الكتل الانتخابية الرئيسية في خضم حمل


.. وساطة إماراتية تنجح بتبادل 180 أسيرا بين موسكو وكييف




.. استطلاع: ارتفاع نسبة تأييد بايدن إلى 37% | #أميركا_اليوم


.. ترامب يطرح خطة سلام لأوكرانيا في حال فوزه بالانتخابات | #أمي




.. -أنت ترتكب إبادة-.. داعمون لغزة يطوقون مقر إقامة وزير الدفاع