الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
اطقوا النار على الدب الروسي
محمد خضر الزبيدي
2015 / 10 / 3مواضيع وابحاث سياسية
هذا التدخل الروسي العلني والمفضوح هو تحد بشع من روسيا القيصرية لصالح النظام الاسدي وحربا معلنة على الشعب السوري وثورته كما هو الغطاء لطموحات القيصر الروسي الجديد
يبدو ان هذا القيصر نسي او تناسى هزيمة اسلافه البشعة في افغانستان يوم تمكنت بنادق الثوار من الحاق الهزيمة بالجيش السوفياتي الاحمر حيث كانت هذه الهزيمة بداية النهاية للامبراطورية الروسية والسؤال المطروح هو
اليس بالمستطاع اعادة نفس التجربة وان يصار الى شن حرب عصابات من قبل ثوار سوريا والتي لن تكلفهم اكثر
من اسقاط بضع عشرات من جنود القيصر وتدمير بضع طائرات ليرتحل بجحافله الغازية للاراضي العربية السورية.
كنا نتوقع ضمن منطقية الاحداث ومدلولات التاريخ والانحياز الى القيم والمبادئ العليا للدول والشعوب سيما وان هناك
ارثا تاريخياً بين السوفيات والشعب السوري يوم فتحت سوريا موانئها ومياهها الاقليمية امام الاسطول الروسي الذي
ظل يحلم طويلا للوصول الى مياه البحر المتوسط او ما عرف باسم المياه الدافئة
اننا بحاجة ماسة لوقفة عربية جادة لصد هذه الهجمة الاستعمارية الجديدة التي تشنها روسيا اليوم على الوطن العربي حتى انها تحالفت مع الكسروية الايرانية الجديدة
ان موقفا عربيا جادا يهدد مصالح روسيا في وطننا العربي بدءا من المقاطعة الاقتصادية والتجارية وانتهاء بحرب
العصابات لروسيا وحلفائها سيكون قادرا على سحق هذا السرطان قبل ان يتغلغل في الجسد العربي
ونصبح ملزمين للقتال في جبهتين الجبهة الصهيونية الامريكية ثم الجبهة الروسية.
ان وجودنا القومي مهدد في حاضره ومستقبله وهناك اكثر من جبهة تفتح النار على هذا الوطن وعليه فقد توجب على جميع القوى
المخلصة والمسؤولة ان تقف وقفة حاسمة حازمة لتوظيف كل الامكانات المتاحة وهي اكثر من ان تحصى وما على اصحاب القرار
الا ان يرتفعوا الى مستوى التحديوان يوظفوا هذه المكانات لصالح المعركة المتعددة الاطراف ويقيني اننا اذا احسنى توظيف هذه
الامكانات سنكون قادرين على تحقيق الانتصار
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. نيويورك تايمز: صور غزة أبلغ من الكلمات في إقناع الآخرين بضرو
.. فريق العربية في غزة.. مراسلون أمام الكاميرا.. آباء وأمهات خل
.. تركيا تقرر وقف التجارة بشكل نهائي مع إسرائيل
.. عمدة لندن صادق خان يفوز بولاية ثالثة
.. لماذا أثارت نتائج الانتخابات البريطانية قلق بايدن؟