الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إذا إجتمع القلم والسيف ستنتصر فلسطين!!!

ساكري البشير

2015 / 10 / 3
كتابات ساخرة


إذا إجتمع القلم والسيف ستنتصر فلسطين!!!

كانت العرب سابقا تتقاتل من أجل الشرف حتى وصلوا إلى الإقتتال على الخلافة وراح ضحيتها أول خليفة يقتل على يد المسلمين، وهو الروح الطاهرة عثمان رضي الله عنه، الشرف الذي كان العرب يتناوبون على حراسته، ضاع اليوم بين أيدينا هذا الكنز الثمين، لينبح كلب من مصر يندد فيه حماية أمن إسرائيل، نعم! لم أتعجب لأنهم من صناعة إسرائيل، فإلى متى ننبح مثلهم، ونصرخ كالكلاب؟
لنرفع الأقلام الحرة التي رفعها من قبلنا الأحرار، ولنستعد لخوض المعركة ضد العبودية، وجميعنا يعرف إلى أين تؤدي بنا تلك الكلمات، ولكن لا مشكلة إذا كانت هذه الكلمات ستلقى صدى وسط الشعوب العربية المسكينة، فكل من تكلم عن الحرية قتل، أو أختطف، وكل من نطق بالحق قطع إلى أجزاءا وشوهت صورته في الإعلام.
حقيقة لا يمكن للقلم وحده أن ينتصر، ولا للسلاح وحده، إلا إذا إجتمعا معا، ووقفا في صف واحد ليقاتلا شر أعداء الإسلام، فللسلاح دور لا يمكن للقلم أن يقضيه، وللقلم دور لا يستطيع السلاح أن يجزيه.
إسمحوا لي أن أقول بأن عصرنا يعاني فيه العالِمُ بشدة والمفكر أكثر منه بكثير، ويمجد فيه الطواغيت، وسلاطين المنابر، فالأول يقتل بلا سبب، والآخر يكفِّرُ ويخبرنا بأن ذلك المفكر أو العالم قد أدخل علينا بدعة، ألم يحرم الخميني السلاح النووي جهلا منه بأنه لغة العصر؟
بلى فالبدعة هي كل جديد ، أو كل شيء لم يكن موجودا في ذلك الزمان تسمى البدعة فالهاتف بدعة والتلفزة بدعة وتأليف الكتب بدعة، والشبكة العنكبوتية بدعة، الطلاء بدعة والتصوير بدعة والفن بدعة ...
خدعونا بالجانب المحرم من البدعة ولم يعلمونا الجانب الإيجابي والنافع منها....
ماذا بقي لنرثه ونورثه لأجيال تأتي من بعدنا؟
لاشيء غير هذه الهرطقات التي يرويها لنا الإعلام كل يوم على القنوات، والإذاعات، والجرائد والمجلات وما شابه ذلك.
حان وقت الجد والعمل، حان وقت إجتماع القلم والبندقية.
لنبتعد عن السلبيات ولنضع منهجا يوحدنا تحت راية الإسلام أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، حان وقت العودة للمنهج القويم الصحيح الذي يحارب الأعداء داخل وخارج أوطاننا، حان وقت بناء الأمة عمليا وليس نظريا...
لنبني أمجادنا ويكفينا غناءا على إبن الوليد .
فالأم لن تلد خالدا آخر ولكن يمكنها أن تصنع عمر الفاروق آخر، ألم يقل لنا الشاعر:

الأم مدرسة إن أعددتها ***** أعددت شعبا طيب الأعراق

لنتوكل على الله، ونبدأ في تهيئة الأرضية العربية الأصيلة لأبنائنا، ولنطرد إسرائيل وخدمتها من حيث أتت، ولنقتل إلى آخرة قطرة من دمنا، فالإنتصارات لا تأتي على طبق، بل بالكفاح والجد سنكسبها، ونسترجع كرامة ضاعت لعشرات السنين، وتعيش الشعوب العربية بشرفها، ويلعب أبناؤنا في شوارع فلسطين.
أنا قادم يا قدس...
بدمي وروحي سأفيد يا أٌقصى...
بشوقي...أنا آت








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. استشهاد الطفل عزام الشاعر بسبب سوء التغذية جراء سياسة التجوي


.. الفنان السعودي -حقروص- في صباح العربية




.. محمد عبيدات.. تعيين مغني الراب -ميستر آب- متحدثا لمطار الجزا


.. كيف تحول من لاعب كرة قدم إلى فنان؟.. الفنان سلطان خليفة يوضح




.. الفنان السعودي -حقروص- يتحدث عن كواليس أحدث أغانيه في صباح ا