الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حق تقرير المصير: بين لينين والاشتراكية

أنور نجم الدين

2017 / 7 / 7
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


كلفت ويلات الحروب الرأسمالية حياة ملايين البشر في القرون الثلاثة الأخيرة لذلك تم ادراج حق تقرير المصير في لائحة الدولة منذ تطور الرأسمالية وحروبها المدمرة. ويتلخص هذا الحق في إيجاد عالم يتفق ومبدأ حقوق الإنسان. فإذا كانت الملكية الخاصة حقًّا طبيعيًّا للفرد في العالم الرأسمالي، فاختيار شكل سياسي للدولة، هو أيضًا حسب فقهاء القانون الدولي في حق تقرير المصير، حق طبيعي للأمم. فحق تقرير المصير هو إذن ركن أساسي من أركان حقوق الإنسان، وهو المبدأ البرجوازي الذي يعطي حق الملكية الخاصة لكل مَن يربطه التاريخ بالشكل الرأسمالي للملكية. ولقد قامت الرأسمالية بتطبيق احدى أهم مبادئها عند بيان استقلال أمريكا في 4 تموز 1776، وفي وثيقة حقوق الإنسان التي أقرتها الثورة البرجوازية الفرنسية عام 1789. وبعدما أعلنت المستعمرات الأسبانية والبرتغالية في أمريكا الجنوبية استقلالهما ما بين 1810-1825، أصدر الرئيس الأمريكي -(عام 1823)- تصريحاً لضمان حق تلك الدول في تقرير مصيرها.

وهكذا فكما لعبت حقوق الإنسان الدور الأساس في إخضاع البشر للمبدأ السامي البرجوازي: حق الفرد في التمليك الخاص، فلعب أيضًا مبدأ حق تقرير المصير، دورًا في تحديد القوانين الدولية بخصوص حق الأمم في تقرير مصيرها، وعلى الأخص بعد الحرب العالمية الأولى التي قامت الرأسمالية من خلالها بتقسيمات جديدة للعالم، فمثل مبدأ حقوق الإنسان أو المساواة أمام القانون، فان مبتكر مبدأ حق الأمم في تقرير مصيرها، هو البرجوازية ذاتها، فإن هذا الحق ليس له علاقة بالحركة الاشتراكية إلا في الأدب البرجوازي للاشتراكية - الديمقراطية الروسية التي حاولت خلال أكثر من قرن، مسح كل الفواصل التاريخية بين مباديء البرجوازية ومباديء الاشتراكية. ونحن لسنا من أوائل منتقدي الاشتراكية - الديمقراطية الروسية في مسألة حق الأمم في تقرير مصيرها. بل يعود بداية هذا النزاع الفكري بين روزا لوكسمبورع ولينين، إلى بداية القرن الماضي. ويتلخص هذه الخلافات في أن روسيا تعيش -اقتصاديًا- ظروفًا مماثلة لنمسا الرأسمالية، حسب روزا لوكسمبورغ. بينما روسيا بلد فلاحي، لا يمكن الحديث فيه عن الثورة الاشتراكية، حسب لينين. بناء على ذلك، فيفسر لينين ثورة 1905 الروسية بثورة برجوازية، رغم ان هذه الثورة، بدأت من تشكيل المجالس والاستيلاء على الملكية الخاصة، أي الاستيلاء على المعامل من قبل البروليتاريين المدنيين والأراضي من قبل البروليتاريين الريفيين.
وانطلاقًا من هذه الخلافات الحاسمة في مسألة حق تقرير المصير، ينطلق لينين مما تخالفه روزا كليًا، فكرس لينين كل أوقاته للقضية التي أصبحت شيئًا من الماضي منذ الثورة البرجوازية الفرنسية، فبعد هذا التاريخ، أدخلت الدولة حق تقرير المصير، مثل حقوق الإنسان، في جدول أعمالها. أما لينين فيتخطى حدود الثورة الفرنسية ويعزز فكرة حق تقرير المصير حتى في ظل الاشتراكية، وهو يقول: "لا بد للاشتراكية الظافرة من أن تحقق بالتالي لا المساواة التامة في الحقوق بين الأمم وحسب، بل أن تطبق أيضًا حق الأمم المضطهَدة المظلومة في تقرير مصيرها، أي حقها في حرية الانفصال السياسي". (لينين، مسائل السياسة القومية والأممية البروليتارية، ص 120).

‌إذا كانت الاشتراكية تعني القضاء على كل تناحر طبقي، فهي تعني في نفس الوقت القضاء على كل تناحر قومي والعداء بين الأمم والقوميات، فالاشتراكية تعني إزالة استثمار الإنسان للإنسان واستثمار أمة لأخرى مادام هدفها هو القضاء على المزاحمة الحرة والاستعاضة عنها بتوحيد المجتمع في كومونات إنتاجية خاضعة لإدارة المنتجين الذاتية أنفسهم، فماذا تعني إذن انفصال الأمم من الاشتراكية بحجة (حق تقرير المصير)؟ ‌ألا يكون مضحكًا أن تختار البروليتاريا المنتصرة في ثورتها، العودة إلى نفس النظام في العمل الذي قامت البروليتاريا بالقضاء عليه، وهذا بحجة حق تقرير مصير أمتها؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - جواب لينين نفسة
جاسم محمد كاظم ( 2015 / 10 / 5 - 17:09 )
هكذا كان لينين ينظر للاستقلال الذاتي للام الاستقلال النسبي فقط -مامن احد غير البروليتاريا في ايامنا يذود عن الحرية الحقيقية للامم وعن وحدة عمال جميع الامم . ولكيما تعيش الامم المختلفة بحرية وسلام جنبا الى جنب او لكيما تنفصل ( عندما ترى ذلك افضل لها ) وتشكل دولا مختلفة لابد من ديمقراطية كاملة تذود عنها الطبقة العاملة . لاينبغي الاقرار باي امتياز كان لاية امة كانت او لاية لغة كانت : ينبغي الحؤول دون تضييق على أي الاقلية القومية او أي بتر لحقوقها : وهذة مبادى الديمقراطية العمالية .

الطبقة العاملة والمسالة القومية


فلاديمير لينين
2013 / 6 / 17 - 09:01 -


2 - سذاجة نظرية
مالوم ابو رغيف ( 2015 / 10 / 5 - 19:41 )
لو ان لينين وقف ضد حق الامم في تقرير مصيرها، لرأينا الزميل انور نجم الدين يأخذ عليه موقفه الرافض لحق تقرير المصير، اذ ان القضية كلها مبنية على تخطئة لينين
لينظر القاريء الى خطل هذه العبارة المقتبسة من مقال الزميل انور
اقتباس
‌‌إذا كانت الاشتراكية تعني القضاء على كل تناحر طبقي، فهي تعني في نفس الوقت القضاء على كل تناحر قومي والعداء بين الأمم والقوميات، فالاشتراكية تعني إزالة استثمار الإنسان للإنسان واستثمار أمة لأخرى مادام هدفها هو القضاء على المزاحمة الحرة والاستعاضة عنها بتوحيد المجتمع في كومونات إنتاجية خاضعة لإدارة المنتجين الذاتية أنفسهم، فماذا تعني إذن انفصال الأمم من الاشتراكية بحجة (حق تقرير المصير)؟ ‌ألا يكون مضحكًا أن تختار البروليتاريا المنتصرة في ثورتها، العودة إلى نفس النظام في العمل الذي قامت البروليتاريا بالقضاء عليه، وهذا بحجة حق تقرير مصير أمتها؟
انتهى
السيطرة على الامم ومصادرة حقها في تقرير مصيرها بأي ذريعة يعني انتقاص من نسانية الانسان وهتكا فاضحا لحقه في ادارة شؤونه بنفسه.ـ الامم تكوين ثقافي وفكلوري وتاريخي وليس اسلوب انتاج
ان ما يقوله الزميل له سذاجة نظرية


3 - حق تقرير المصير مسألة برجوازية
انور نجم الدين ( 2015 / 10 / 5 - 19:57 )
حق تقرير المصير مسألة برجوازية
للاسف، لم يفهم الزميل جاسم كلمة من الموضوع.


4 - السيد مالوم ابو رغيف
انور نجم الدين ( 2015 / 10 / 5 - 20:05 )
للاسف، لا يتحدث السيد مالوم ابو رغيف عن الموضوع بل عما يجري في رأسه.
ان حق تقرير المصير مسألة برجوازية.


5 - حق تقرير المصير في ظل البلاشفة
انور نجم الدين ( 2015 / 10 / 5 - 20:15 )
حق تقرير المصير في ظل البلاشفة
أعلنت استونيا ولاتفيا ولتوانيا وكذلك أوكرانيا استقلالها من روسيا بعد التحولات السياسية فيها في 1917.أما احتل الاتحاد السوفييتي هذه البلدان الثلاثة بعد استقلاليتهم من دولة لينين وتروتسكي.
فماذا يعني إذًا عيش الامم بسلام جنبا الى جنب؟


6 - الاستغناء عن العقول
مالوم ابو رغيف ( 2015 / 10 / 5 - 20:37 )

وهل تريد يا زميل انور ان نستغني عقولنا ؟
نحن هنا لنفكر ر ليس لنعيد ونكرر ونضع سيرة السلف امام اعيننا كمرشد ودليل!!ـ.
و ما معنى قولك بان حق تقرير المصير مسألة برجوازية؟
حق تقرير المصير حق عام، انساني، فوق الطبقي، ذلك ان الانسان بطبعه مجبول على الحرية
الانسان يرفض اي وصاية عليه، اكانت وصاية سياسة او نظرية او دينية



7 - الحق مسألة برجوازية
انور نجم الدين ( 2015 / 10 / 5 - 21:12 )
كلا يا عزيزي، ان حق تقرير المصير -مثل حقوق الانسان كافة- مسألة سياسية وليست مسألة انسانية، حق سياسي، حق برجوازي بالمعنى التاريخي للعبارة. فالحق -كل حق- هو بحد ذاته، طبقي، برجوازي. أو كما يقول ماركس:
(فليس ثمة – إذن – أي حق من حقوق الإنسان يتَخَطى الإنسان الأناني، الإنسان كما هو، عضو المجتمع البورجوازي).


8 - حقوق الانسان
مالوم ابو رغيف ( 2015 / 10 / 5 - 21:34 )
الزميل انور
انك تجادل كما يجادل الفقهاء
نحن نتحدث عن الحقوق المعترف بها عالميا، ومنها حق الشعوب في تقرير مصيرها، والتي اصبحت من البديهيات
هل لك ان تشرح لنا قولك

(حقوق الانسان كافة- مسألة سياسية وليست مسألة انسانية)
فهل لك ان توضح لنا المقصود، اذ عندما يكتب الانسان فكرة او حقيقة يبنغي لها ان يبين اساسياتها
التي استند عليها التعريف



9 - ما هو الحق؟
انور نجم الدين ( 2015 / 10 / 6 - 05:14 )
ان الحقوق المعترف بها عالميا هي حقوق سياسية، برجوازية في الاساس، هي حقوق الامم المتحدة. وان الحق، هو حق الملكية الخاصة.
يقول ماركس: (لنفحص حقوق الإنسان في شكلها الحقيقي، في الشكل الذي نجدها عليه عند مبتكريها، عند الأميركيين الشماليين، والفرنسيين!..
فحقوق الإنسان هذه هي، في شطر منها، حقوق سياسية، حقوق لا يمكن ممارستها إلا إذا كان الإنسان عضواً في مُتَحّد جماعة. المشاركة في الحياة السياسية العامة، في حياة الدولة، هذا هو مضمونها .. ولكن حق الإنسان في الحرية، لا يرتكز على علاقات الإنسان بالإنسان، وإنما في الأصح على انفصال الإنسان عن الإنسان..
فحق الملكية هو – إذن – حق الإنسان في التمتع بثروته والتصرُّف بها وفق مشيئة، دون الاهتمام بسائر الناس، وبصورة مستقلة عن المجتمع. إنه الحق في الأنانية، وهذه الحرية الفردية، مع تطبيقها، هي التي تؤلف أساس المجتمع البورجوازي. وهي تبيّن لكل إنسان في الإنسان الآخر، ليس تحقيق حريته وإنما تقييدها على الأصح. إنها تنادي بادئ بدء بحق الإنسان في « التمتع والتصرّف وفق مشيئته بأمواله ومداخيله وثمرة عمله وصناعته » (ماركس)


10 - الحق هو أساس المجتمع البرجوازي
انور نجم الدين ( 2015 / 10 / 6 - 05:51 )
يقول ماركس: (الإنسان ليس منظوراً إليه، في هذه الحقوق، بمثابة كائن بشري اجتماعي، بل على العكس تماماً، فإن الحياة البشرية نفسها، أي المجتمع، تظهر بمثابة إطار خارجي عن الفرد، بمثابة تحديد حريته الأولية .. إن الحق بالحرية يكفّ عن أن يكون حقاً منذ أن يدخل في منازعة مع الحياة السياسية، على حين أن الحياة السياسية، ليست إلا الضمانة لحقوق الإنسان، لحقوق الإنسان الفردي ..
إن إنشاء الدولة السياسية وانحلال المجتمع البورجوازي إلى أفراد مستقلين، تضبط الحقوق علاقاتهم ..
إن الثورة السياسية تفكّك الحياة البورجوازية إلى عناصرها دون أن تُحدث الثورة في هذه العناصر نفسها أو تتناولها للنقد، فهي – أي الثورة السياسية – ترى المجتمع البورجوازي، وعالم الحاجات، والعمل، والمنافع الخاصة، والحق الخاص، كأساس لوجودها) (ماركس)


11 - بس كلي شلون مافاهمة
جاسم محمد كاظم ( 2015 / 10 / 6 - 10:08 )
هذا الموضوع نسختة كثيرا وارستلة للحوار المتمدن ..من كتب كثيرة تتعلق بلينين .. انور نجم الدين يقول في اخر المطاف بان حق تقرير المصير مسالة برجوازية ليس لها مكان في الاشتراكية وانا متاكد كما يقول الزميل مالوم بان موقف لينين سوف يتعرض للنقد رفض او قبل بذلك..ونحن اتيناة بدليل من لينين نفسة وهو يقول باننا لانفهم شيئا ... ومو فد اشكال ..تحية ..


12 - ماذا يعني ذلك؟
انور نجم الدين ( 2015 / 10 / 6 - 12:55 )
ماذا يعني ذلك؟
هل يعني انك تفهم الموضوع مادام اتيت بدليل من لينين؟
ان من ينظر الى ماركس من وجهة نظر لينين، فانه لا يمكنه ان يفهم شيئا من ماركس، وخاصة في مسألة الحق أو حقوق الانسان بوصفها حقوق الطبقة البرجوازية -الدولة السياسية- لمواطنيها. والدليل هو انك تتصور بان الحق مقصور على الفرد البرجوازي فقط.


13 - الانسان هو الانسان
مالوم ابو رغيف ( 2015 / 10 / 6 - 19:31 )
الزميل انور انك تجادل كما يجادل المسلم بنصوص قرآنية لكن دون تدقيق في الماهيات والمدلولات.ـ
الانسان هو الانسان
اكان برجوازي او عامل او فلاح او رجل او امراة او طفل
الطبقة تصنيف وتعريف وفق موقعهم من عمليات الانتاج وملكيتهم لوسائل الانتاج و مقدار ما يملكون، لكن كل هذا لا يزيل عنهم صفة انسان
ماركس يؤمن بالحكمة التي تقول
انا انسان وليس من شيء انساني غريب علي
لا يوجد انسان برجوازي او انسان عامل او انسان سياسي، هذه سذاجة في اوضح صورها
الانسان لا يعرف وفق انتمائته الطبقية او مواقفه السياسة او جنسه
اقول قولي هذا واحتمه بكلام لينين البليغ الذي سوف لن تفهمه
ان امة تستعبد امة اخرى، هي امة غير حرة


14 - الاخ انور
عبد الحسين سلمان ( 2017 / 7 / 8 - 10:10 )
تحياتي أخي نجم الدين والاخوان جاسم و مالوم

نصوص ماركس التي ذكرها الاخ نجم في تعليق رقم 9 و 10 , مقتبسة من كراس ماركس : حول المسألة اليهودية 1844... Zur Judenfrage

ومع كل الاسف الشديد , فأن الاخ انور عمل عمل خبطة عشواء, سطر من هنا و سطر من هناك و يحذف جمل كاملة, وينتقل الى جملة اخرى .

واذا ما علمنا ان كراس حول المسألة اليهودية يناقش أفكار برونو باور , الذي استنكر على اليهود الألمان مطالبتهم بالتحرر بينما الشعب الألماني كله يعاني من الاستبداد. وفى هذا الإطار يذكر ماركس ان تحرير اليهود يرتبط ارتباطا وثيقا بالنضال ضد الرأسمالية والتخلص من سيطرة المال والتجارة.
ولنا عودة قريبة حول موقف ماركس ولينين من القومية و حق تقرير المصير
مع الشكر


15 - موقف ماركس ولينين من الحقوق
اسو گرمياني ( 2017 / 7 / 8 - 15:30 )
تحياتي الحارة للجميع
الذي افهمه من ماركس ان فكرته الاساسية عن الحقوق تكمن في أن الحقوق هي من شؤون مرحلة وجود الدولة. أي طالما هناك سلطات، اذن هناك حاجة للحديث عن الحقوق. من هذا المنطلق فأنه في مرحلة الشيوعية، بزوال الدولة ستزول الحاجة الى الحديث عن الحقوق. هذا هو السياق الذي يبين ان الحقوق مرتبطة بالمجتمعات البرجوازية، باعتبار ان الدولة فيها مازالت قائمة.

ان مايقوله الاخ انور نجم الدين يبين بانه (لسبب ما) لايريد اقرار بانه لا إختلاف بين اطروحات ماركس وتلك للينين. فلينين والبلاشفة ناضلوا في ظل مجتمع متحول من الاقطاعية الى البرجوازية. وقد شاركوا في ثورتي 1905 و 1914، وهي ثورات ذي مهام ديمقراطية - برجوازية.
ان احتواء برنامج الماركسيين الروس على النضال من اجل حقوق، لا يتعارض مع اطروحات ماركس، انما هذا هو الاخ انور نجم الدين الذي لا يدرك اطروحات ماركس.
الحديث عن الحقوق يبقى قائماََ طالما الدولة باقية، اي حتى في مرحلة الاشتراكية. وسيزول بزوالها، اي في مرحلة الشيوعية.

اخر الافلام

.. الشرطة الأميركية تعتقل عدة متظاهرين في جامعة تكساس


.. ماهر الأحدب: عمليات التجميل لم تكن معروفة وكانت حكرا على الم




.. ما هي غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب؟


.. شرطة نيويورك تعتقل متظاهرين يطالبون بوقف إطلاق النار في غزة




.. الشرطة الأرمينية تطرد المتظاهرين وسياراتهم من الطريق بعد حصا