الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الرجال والمرا طنجره ولاقت غطاها
جان نصار
2015 / 10 / 4كتابات ساخرة
من الصعب اننا نحن الرجال نقول انو النسوان ما الهم دور بحياتنا.
لانه اكيد كل واحد فيى بحياتو مرا ولدتو وخلفتو يعني امه وبجوز في اخته ويمكن في زوجتو
او حبيبتو اوعشيقتو او حتى جارتو مش غلط. المهم النسوان موجودين بحياتنا ان قولنا اه او قلنا لاء.
يعني الزلمي والمرا هدول همي اللي بكملو دورة الحياه والتناسل
والتكاثر والتفريخ والاخصاب والانجاب.من الاخر طنجره ولاقت غطاها التنين بكملو بعض.
مجتمعنا مثل كل المجتمعات ذكوري وموهم نفسه ان الرجل افضل من المرا.
فمثلا بقولك ان وراء كل عظيم امرأه.طب ليش ورا مش جنب هذا العظيم ولولا المرا كان صار عظيم .
طيب وراء كل عظيمه في رجل والا مرا يا ترى.
بصراحه انو المرا تاريخيا ودينيا واسطوريا وواقعيا هي اذكى من
الرجل واشجع وعندها حب المعرفه اللي منسميها فضول اكتر من الرجل.
بينما الرجل عنده كسل وتمبله واتكاليه.
لكن وبقدرة قادر قلب موازين القوى
لصالحه نتيجة قوته البدنيه واعجبته فكرة الرجال قوامون
على النساء.
بس انا اليوم راح ارجع للاصل لقصة الخلق, اي قصة ادم وحوا.
بعترف اني كتبت اكثر من مره عن هاي القصه لكني كل
مره بكتشف جانب جديد وحقيقه كانت غايبه عن بالي وهاي المره في نظره جانبيه افوقيه
تحتيه رباعية الابعاد مش ثلاثيه ها.
بقولك الله خلق ادم وبعدين خلق حوا من ضلعه يعني ضلع قاصر.
طبعا هاي القصه بالاصل فبركها الرجل لتكون لصالحه ,مشان دايما يعاير المرا بالنقص وانها من ضلعه وكأنو الله خلق ادم هيك من دون مواد
اوليه, وبعدين اكتشف انو بدون ضلع ادم ما بقدر يخلق حوا.
المهم انو ربنا قال لسيدنا ادم وستنا حوا العبو وامرحو وفرفشو ونعنشو بالجنه على كيفكم وكلوما لذ وطاب من كل الاشجار والثمار الا هاي الشجره اللي شيفينها هناك بعيد, شجرة المعرفه وكانت ثمارها من التفاح .
الله لما خلق الحيوانات وكل(اوكل اعطى مهمه) سيدنا ادم مشان الابتعاد عن الملل والزهق مهمة تسمية الحيوانات بأسمائها.
هاي كانت مهمه صعبه وطويله والحيوانت وانواعها ما بنعدو.
ستنا حوا كانت كل الوقت مشغوله بالمجادله والنقاش والحوار واللعي والاخد والعطى مع الشيطان اللى كان وراها على
طول يحاول اقناعها بالاكل من الشجره.
الشيطان:ولك يا بنت الحلال حوا كولي من الشجره.
حوا:ابعد يا شيطان ابعد ياشيطان ربنا قال اسحو وتقربوش على الشجره.
الشيطان الشاطر:على شو خايفي ما عندك فضول وحب المعرفه. واصلا الله حط الشجره مخصوص
مشان عارفك انك ما بتقدري تقاومي.
ستنا حوا كانت ذكيه وعندها حب المعرفه وشجاعه ومقدامه .
بس القصه حرفت على اساس انها اصل البلا وهدا الكلام مش صحيح.
اقتنعت حوا بالفكره واقنعت ادم لانه شخصيته ضعيفه وجبان وكسلان وتمبل وما عندو فضول
ولا شجاعه بالاكل من التفاخ.. وبالاخير اكلوا من هالشجره.
بعد ما اكلو من الشجره شعرو بالخجل والعار وتأنيب الضمير وتخبوا بمغاره.
ربنا عرف وكان عارف انو هيك راح تنتهي الامور بما انه عليم وقدير.ونادى على ادم :وينك يا ادم انا مش شايفك ليش متخبي.
اجاب ادم :احنا منشعر بالخجل واننا اصبحنا عراه.
اجاب ربنا: مش قولتلكم بلاش توكلو من الشجره.
سيدنا ادم كان زي ما قلتلكو جبان وقال:انا شو بخصني هاي حوا اللي اقنعتني.من اول غزواتو كسر عصاتو وبينو مياتو.
طبعا بقية القصه انتو عارفينها انطردوا سيدنا ادم وستنا حوا من الجنه.
وبدءت اغنية عبد الحليم حافظ تصدح:وابتدى وابتدى المشوار واه يا خوفي من اخر المشوار.
استنتاج من القصه:انو حوا اشجع واذكى واكثر حب للمعرفه من الرجل. ونتيجة عقدة النقص هاي عند ادم استغل قوته البدنيه
من يومها؟, وجيرت مصالح الرجال على النساء بداعي
انهم اصل البلاء.وبلش القمع والذل والمهانه للنسوان على اساس ديني.
طبعا الاديان الابراهيميه التلاتي مشيت على هذا الموال
ولليوم كل ما طالبت المرأه بالمساواه والحقوق بقولك ربنا هيك امر وهيك عايز.
مع العلم ان القصه بتقول انه طرد ادم وحوا وقالهم انتو التنين اللي بتحملو المسؤوليه.
العلاقات استمرت بالمد والجزر بين الرجل والمرا لليوم. التنين بكملو بعض وبقدروش يستغنو عن بعض.
اي نعم في لحظات الرجال بدهم يخلصوا من النسوان او بالعكس
النسوان بدهم يخلصوا من الرجال بس اول على اخر رجوعهم لبعض, او اذا مش لنفس البعض يمكن لغير بعض.
الحياه بين الازواج والشركاء والاحباء والعشاق فيها سسبنس واثاره واكشن.
في احلى من المشاحنات والمشاجرات والطوش وتكسير الصحون والطناجر والتضارب
في الافكار والايدي ومن بعدها جلسه رومانسيه, حبني اليوم وانساني بكره.
الله يلعن ساعتك ويلعن الساعه اللي قلت فيها اه اقبل بالزواج منك ولك يا مرا خلينا نخلص كتابة هالمقال.
مين انا الله يلعني ويلعن الساعه اللي وافقت علي ولك اسكت وبديش اسمع صوتك.
حاضر يا روحي انا بمزح معك
الله يستر اعزائي القراء تمنوا لي ان تنتهي هذه الليله على خير.
انا غلبااااااااااااااااااااااااااااااااان.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - عفارم عليك، بس قللي
عتريس المدح
(
2015 / 10 / 5 - 07:23
)
لما آدم و حوا اتخبوا وكانوا عاريانين جوا المغارة شو عملوا يا شاطر؟
أجاوبك على حد رواية واحد من الناس الشاطرين
بيقول : إنو الاثنين لما شافوا حالهم عاريانين استثيرت عندهم الشهوة الجنسية فعملوها
وانبسطوا ومن كثر ما انبسطوا سألت حوا آدم شو اللي صارهاذ حلو كثير، ولانه آدم اتعلم كل شي قالها هاذا هو النكاح، قالت لو حوا شو حلو ها الحكي ، كل ساعة بدي منو
قام سمعهم جبريل أصلو كان بتفرج وبتسمًع عليهم فقام ودخل وضرب حوا على مؤخرتها حتى يبردها ( ومن يومها بيقولوا مؤخرة المرة بارده دايما بسبب جبريل) ، طيب قال ليش عمل هيك جبريل جاوب عشان ما يلتهي آدم عن العبادة بانشغاله بابساط حوا
و من يومها آدم صار قوام على حوا
2 - عزيزي عتريس المدح المحترم
جان نصار
(
2015 / 10 / 5 - 09:36
)
فكرك فعلا كانو يحكو عربي مش لغه تاني.بس كتير اعجبتني المعلومه وصرت اعرف شو اصل مفردة نكاح ومن وين اجت وشو الظروف الموضعيه اللي وصلتنا لهالمواصيل
في عنك مقطع يوتيوب بوثق هذه العلاقه ويثبت صحة كلامك.
ان كتبت هالقصه لانو الرجال نازلين طس باتهمات للنسوان انهم اصل البلاء.ليش هو ادم كان صباب خرجه وبعرفش يشكمها لحوا والا حوا بالفعل كانت من يوم يومها كيدها عظيم وما بجيبها الانسوانها
مع تحيات طاقم شؤون المرأه
.. مخرجة الفيلم الفلسطيني -شكرا لأنك تحلم معنا- بحلق المسافة صف
.. كامل الباشا: أحضر لـ فيلم جديد عن الأسرى الفلسطينيين
.. مش هتصدق كمية الأفلام اللي عملتها لبلبة.. مش كلام على النت ص
.. مكنتش عايزة أمثل الفيلم ده.. اعرف من لبلبة
.. صُناع الفيلم الفلسطيني «شكرًا لأنك تحلم معانا» يكشفون كواليس