الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا أنا ضد المطالبة بالمنع؟

مصطفى المنوزي

2015 / 10 / 9
مواضيع وابحاث سياسية


بغض النظر عن موقفي المناهض لثقافة الاستئصال والإقصاء وانتهاك حرية التعبير والمعتقد، فإن ملابسات ما يجري في المشهد الايديولوجي/المغرض من افتعال معارك هامشية ومجانية، تلهي عن المطالب الحقيقية، ذات الصلة بالوجود والمصير والمستقبل الوطني، وتجرنا إلى ما هو "فوق وطني"، فكما هو معلوم لدى الأغلبية الساحقة منا، أن هناك صراع كمين بين الأصوليين هنا وهناك، يتخذ لبوسا دينيا ومذهبيا ضيقا، وكل طرف يحاول المزايدة على رصيفه ونظيره باستقدام "الخبراء والدعاة والمفتين والعلماء والمختصين في الأمور الشرعية" من الشرق، لذلك ينبغي أن نتوخى الحذر المطلق، حتى لا يتم استعمالنا حطبا في "حروبهم" الأهلية البينية، باسم نصرة الحداثة تارة أو باسم مناهضة "الخوارج"، فالدولة تملك جميع الامكانيات والمؤسسات القانونية والأمنية لفرض احترام الدستور وتدبير الشأن الديني "عقلانيا".
من هنا أؤكد على اننا لن نحل محل الهيئات المختصة للمنع والمواجهة، فنحن مفترض فينا أن نكون ضمن البنية التحتية الثقافية، رغم أننا لا نملك سوى قوة عملنا وانتاجنا الفكري دون وسائل الانتاج المادي، ودون القوة الايديولوجية "العمومية".








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. البيت الأبيض: واشنطن لم تتسلم خطة إسرائيلية شاملة تتعلق بعمل


.. اتفاق الرياض وواشنطن يواجه تعنتا إسرائيليا




.. إسرائيل وحماس تتبادلان الاتهامات بشأن تعطيل التوصل إلى اتفاق


.. خطة نتياهو لتحالف عربي يدير القطاع




.. عناصر من القسام يخوضون اشتباكات في منزل محاصر بدير الغصون في