الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ماذا يحدث في كردستان؟!!!

مهند نجم البدري
(Mohanad Albadri)

2015 / 10 / 14
مواضيع وابحاث سياسية


ماذا يحدث في اقيلم كردستان المنطقة الاكثر اماننا والاكثر استقرارافي بلدنا ,!!

التطورات المتعلقة بالتظاهرات الصاخبة في السليمانية، امتدت إلى مناطق جديدة مع وقوع عشرات الإصابات نتيجة الاشتباكات مع قوات أمنية ومهاجمة مقرات الأحزاب، في وقت اتهم الحزب الديمقراطي، حزبي التغيير والاتحاد الوطني بالمسؤولية عن استهداف تلك المقرات لزعزعة الوضع في الإقليم.فقد امتدت التظاهرات الغاضبة إلى عدة مدن في إقليم كردستان قد وهاجم المتظاهرون مقار الأحزاب السياسية وأحرقوا بعضها. في الاقليم ازمتان حقيقيتان ازمة سياسية قانونية تخص رئاسة الاقليم، واخرى اقتصادية تواجه الحكومة والمواطنين في آن واحد،

الازمة الاقتصادية:


كما يعلم الجميع ان اقتصاد الإقليم كان في حالة – ظاهرة الفقاعة الاقتصادية- ولكي تنفجر تحتاج إلى غرز رأس إبرة أو أية صدمة خارجية لكي يتم تفجيرها. و من هذه الصدمات :
وجود داعش على حدود الإقليم، و تشكيلهم تهديدًا واضحًا له كان بمثابة رأس الإبرة أن ومنع الحكومة المركزية من إرسال الميزانية للإقليمبسبب السياسة التي يتبعها الساسة الكرد والاتهامات التي توجهها بغداد للمسؤولين الكرد بتهريب النفط وبيعه من دون علم الحكومة المركزية مع الانخفاظ المستمر في سعر النفط كل هذه المشاكل ادت الى ازمة اقتصادية في الاقليم تلقي بظلالهاعلى المواطن المسكين الذي تاثر بها .وبالاضافة الی-;- ذلك تراجعت فرص العمل والاستثمار في اقليم كردستان العراق بشكل كبير بدءاً من حزيران العام الماضي تزامنا مع إجتياح المناطق الشمالی-;-ة العراقية من قبل تنظيم داعش الإرهابي. وذلك بسبب فقدان الأمن والاستقرار في المناطق الشمالی-;-ة والمخاوف التي نشأت عن ذلك لدی-;- المستثمرين المحليين والأجانب،
وحل هذه الازمة ياتي بعد حل الازمة السياسية.
.



الازمة السياسية :



كما هو معلوم إن بقاء السيد مسعود البرزاني في منصب رئاسة إقليم كردستان بعد إنتهاء ولايته، غير شرعي والتمديد تم بطريقة ملتوية وغير قانونية. وكلما إقترب موعد إنتهاء فترة رئاسة البرزاني الغير الشرعية، إزدادت معها ضهور الصراعات الداخلية في الاحزاب الاخرى كإتحاد الطالباني والتغير وغيرها، ونشاهد بوادر إنقسامات في صفوف قيادات هذا التنظيم وذاك . فهناك بعض قيادات هذه الاحزب تؤيد بقاء البرزاني في منصب رئاسة الإقليم، لأنهم مستفيدين من وجوده، وهناك قيادات إخرى ترى ضرورة رحيل البرزاني عن هذا المنصب وتولي شخص أخر بدلآ عنه هذا المنصب . .
إن المستفيد من إحداث تلك الإنقسامات هو البرزاني وحزبه للإنفراد بالسلطة كليآ، لكي لا يضطر السيد مسعود لتقاسم السلطة والسرقات وأموال النفط مع الغير.وان مايثبت ان البرزاني يتصرف كملك للاقليم اجراءات الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامته القاضية بأبعاد وزراء حركة التغيير من حكومة الاقليم و منع رئيس البرلمان من اداء مهامه عنوة ، يعتبر اجراء منافيا للمباديء الديمقراطية الحزب الديمقراطي بقراراته الانفرادية تلك انما يجسد عمق جهله بالقوانين اوعدم اكتراثه بها. .
لو أن مسعود البرزاني لديه إيمان 1% بالديمقراطية، لكان تنازل فورآ عن منصب رئاسة حزبه عندما تولى رئاسة الإقليم أول مرة، ولما أصر على أن يتولى رئاسة المؤتمر الوطني الكردستاني إضافة لمناصبه الإخرى. ولما وضع في المناسب الحساسة كالأمن والجيش ورئاسة الحكومة ووزارة المالية العراقية أفراد عائلته وأقربائه وسيطر على كافة القطاعات الإقتصادية المهمة في الإقليم وحتى التمثيل الدبلوماسي،.
ولحل هذه الازمة بامكانه أن يعلن من الأن وبشكل رسمي بأنه لن يلجأ إلى أي حيلة للبقاء في منصبه كما فعل في المرة الماضية مهما حدث، ويطلب من كافة الأحزاب السياسية التحضير للإنتخابات الرئاسية والتقدم بمرشح خاص بها أو مرشح مشترك لخوض تلك الإنتخابات، ويعطي نموذجآ للأخرين، ويصبح رمزا خالدا للتضحية من اجل كردستان..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. محمد الصمادي: كمين جباليا سيتم تدريسه في معاهد التدريب والكل


.. متظاهرون يطالبون با?لغاء مباراة للمنتخب الا?سراي?يلي للسيدات




.. ناشطة بيئية تضع ملصقاً أحمر على لوحة لـ-مونيه- في باريس


.. متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين يهتفون -عار عليك- لبايدن أثناء م




.. متظاهرون يفاجئون ماثيو ميلر: كم طفلاً قتلت اليوم؟