الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إيجابيات أوضاعنا الراهِنة

امين يونس

2015 / 10 / 16
كتابات ساخرة


* هنالكَ جانبٌ إيجابي ، لِما يحدث في العراق عموماً وأقليم كردستان خصوصاً .. فلقد أصبحتْ تجربتنا في بغداد منذ 2003 وفي أربيل منذ 1991 ، تُدّرَس في العديد من جامعات العالم ، بإعتبارها مِثالاً صارخاً ، لل ( فشل ) ! . فالمعاهِد المُختصة بالعلوم السياسية والأوضاع الإجتماعية والسياسات الإقتصادية ، توّفرتْ لها مصادر غزيرة ووثائق وفيرة وحقائق خطيرة ، عن واقعنا ، بإعتبارنا أسوأ وأفسَد إدارةٍ للدولة حول العالم ! .
وتقوم بعض هذه الجامعات الأجنبية ، بإيفاد طلبة الدراسات العُليا ، إلى بغداد وأربيل ، من أجل تكملة بحوثهم ، من خلال الإطلاع على الواقع " عملياً وعلى الأرض " .. وهذه فائدةٌ اُخرى ، نجني من وراءها الأموال من إقامتهم ومصاريفهم اليومية ! .
* في إجتماعٍ للدكتاتور بشار الأسد ، مع قيادات جيشه ، وبعد شروحات مُطّوَلة وتفصيلية ، عن الأوضاع في مُختلَف المناطِق ... قالَ : على أية حال .. أهنئكُم على صمودكم وإستبسالكُم .. وأن الإنسحاب من بعض المُدن جرى بطريقةٍ أحسنَ كثيراً ، مما جرى للجيش العراقي في الموصل ، الذي سّلَمَ المدينة بدون قتال وترك أسلحته لداعش ! .
حتى هذا الدكتاتور البعثي .. صارَ يلوك سُمعة الجيش العراقي .
* قَدمَ مجموعة من أعضاء البرلمان الصومالي ، مشروع إقتراح قانون لعزل الرئيس الصومالي " حسن الشيخ محمود " . ولقد إعترضَ الرئيس على ذلك وأعتبرهُ مُخالفة قانونية ودستورية .. ونصحهُ أحد مُستشاريهِ ، أن يلجأ الى الطريقة الكردستانية في مُعالجة الأمر ، والتي تتلخص ، بمنع هؤلاء النواب من دخول البرلمان ! .
من المُفرِح أننا أصبحنا قُدوة للآخرين .
* لايقتصر الأمر ، على الأجانب او الدول الأخرى .. فحتى نحنُ هُنا في الداخل .. نلمس إيجابيات أوضاعنا الراهنة . فقبل يومَين ، سألَ المُدرِس أحد الطلبة : أورِد لي مِثالاً واقعياً عن القَول الشائع : " الباب الذي تأتيكَ منهُ الريح .. سِدّهُ وإستريح " .
أجابَ الطالب على الفور : أستاذ بسيطة ... وزيرَي المالية والبيشمركة ، في حكومة أقليم كردستان .. كانا يُسّببان الكثير من الإزعاجات ... أي تأتي الرِياح من نافذتَيهما . فتَمَ إقالتهما ، وبذلكَ إرتاحَ الجميع ! . المُدرِس : أحسنت ، جواب صحيح .
................
ألمْ أقُل لكم ، ان هنالك جوانب إيجابية في أوضاعنا .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - براءة الاختراع ..وتحية للكاتب.
مهاجرون ( 2015 / 10 / 16 - 09:57 )
اصبحت ماركة مسجلة ولا يجوز الاقتباس او نقل التجربة الا باذن صاحبه ( الحزب الديمقراطي الكردستاني )


2 - واهمون ؟
حسن الكوردي ( 2015 / 10 / 17 - 10:29 )
تحياتي استاذ أمين . في لعبة المحيبس مرات يقول الحكم تلعب وخوش تلعب . في هذه المرحلة لعب البارزاني وحزبه خوش لعب حيث أفتعل ما حصل في قلعة دزة وكَرميان والذي
قتل فيها بعض المواطنين وكوادر حزب البارزاني وضرب مقراته بأ لحجارة واتهم حركة التغيير الذي لاحوله لهم ولا قوة وهذا حسب قناعتي . فمنع جلاوزت البارزاني رئيس السلطة التشريعية وعدد من برلمانيين التغير من دخول أربيل وأكملها المدلل نيجريفان إعفاء وزراء التغير وبهذا ينفرد الرئيس البارزاني وقبيلته بألحكم في ألأقليم رغم أنف الجميع ومباركة حزب الطالباني من تحت الطاولة كي يتخلصوا من عقبة اسمها التغير ولاكنهم واهمون.. وشكرا لك

اخر الافلام

.. فنان بولندي يتضامن مع فلسطين من أمام أحد معسكرات الاعتقال ال


.. عندما يلتقي الإبداع بالذكاء الاصطناعي: لوحات فنية تبهر الأنظ




.. إسرائـ.يل سجنتني سنتين??.. قصة صعبة للفنان الفلسطيني كامل ال


.. عمري ما هسيبها??.. تصريح جرئ من الفنان الفلسطيني كامل الباشا




.. مهرجان وهران للفيلم العربي يكرم المخرج الحاصل على الأوسكار ك