الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اقليم كوردستان الى اين !!

عبدالسلام سامي محمد

2015 / 10 / 16
مواضيع وابحاث سياسية


اعزائي و اخواني المهتمين بالشاءن الكوردستاني ،،
لقد راينا و سمعنا باﻻ-;-حداث المؤسفة اﻻ-;-خيرة لتي عصفت بقوة حكومة و باءقليم كوردستان قبل ايام ،، و التي اضرت كثيرا بسمعة الحكومة و اﻻ-;-قليم في الداخل و الخارج و التي الحقت اﻻ-;-ضرار الكبيرة بالوضع اﻻ-;-مني و بمجمل العملية السياسية فيها ،، و التي زعزعت اﻻ-;-وضاع السياسية و اﻻ-;-جتماعية و النفسية للمجتمع الكوردستاني بشكل كبير و خاصة في هذه الظروف الصعبة غير الطبيعية التي يمر بها اﻻ-;-قليم ،، كما اطلعنا ايضا على الكثير من اﻻ-;-خبار المنقولة غير الصحيحة و غير الدقيقة ،، و قرانا الكثير من وجهات النظر الملفقة و الكاذبة و غير المحايدة و المنحازة بشكل فضيع الى ترجيح كفة ميزان الحق لهذا الطرف او ذاك من اﻻ-;-حزاب الكوردية المشاركة في العملية السياسية ،، و كذلك اطلعنا على الكثير من ردود اﻻ-;-فعال الهستيرية و الفوضوية و التهكمية و التهجمية و التحريضية و غير الحكيمة من قبل جماهير شعبنا في اﻻ-;-قليم و خارجها سواءا المستقلين منهم او المنتمين او المؤيدين لنهج و سياسة هذا الحزب او ذاك في اﻻ-;-قليم ،، و كانت معظم ردود تلك اﻻ-;-فعال في حقيقة اﻻ-;-مر ناجمة مجرد عن تكهنات فكرية و عاطفية سطحية و غير واقعية ،، و عن وجهات نظر شخصية اغلبيتها عفوبة و خاطئة و ساذجة و تافهة بشكل عام ،، و الكثير منها كانت ايضا محملة بالحقد و الكراهية الكبيرة الدفينة على هذا الطرف او ذاك من اﻻ-;-حزاب و القيادات ،، كون معظم تلك اﻻ-;-راء كانت معبرة فقط و لوحدها من خﻻ-;-ل المشاعر و الهواجس العاطفية غير الناضجة الساذجة الرقيقة و البعيدة كل البعد عن اﻻ-;-لمام بتجارب الماضي او عن اﻻ-;-لمام بالحقائق الموضوعية او عن الدراسة و البحث و التمحيص و النقد و التدقيق للوصول من خﻻ-;-لها الى معرفة الحقائق بشكل افضل عبر القيام بدراسة الجوانب المتعلقة ﻷ-;-سباب ظهور هذه اﻻ-;-زمات بين فينة و اخرى بل دائما بين اﻻ-;-حزاب الكوردستانية بشكل عام ،، او بين اﻻ-;-طراف السياسية المشاركة في العملية السياسية لﻻ-;-قليم بشكل خاص ،، اضافة الى ذلك فان بعض الجهات و اﻻ-;-طراف القوية في الحكومة و المؤيدين لها و المستفيدين من الوضع الفاسد في اﻻ-;-قليم ذهبوا اكثر من ذلك ،، حيث لجئوا و بكل سرعة الى نظرية المؤامرة و بشكل مقصود و متعمد بغية تصفية الحسابات الشخصية و الحزبية الضيقة مع الطرف اﻻ-;-خر متهما اياه بالتخاذل و العمالة و الخيانة الوطنية لضربها من الصميم و قطع اوصالها و فصلها من العملية السياسية تماما و بجرة واحدة ،، ﻻ-;-شك فان هذه الطريقة هي من ابسط الطرق و الوسائل و اكثرها فعالية لكسر رقبة الخصم و النيل من الطرف المعارض في العملية السياسية ،، و هذه الطريقة غير الشريفة تلجأ اليها عموما معظم اﻻ-;-حزاب و اغلبية القيادات الشرقية المستبدة الفاسدة في بﻻ-;-دنا الشرقية و في المنطقة بشكل عام ،، و ذلك لسذاجة عقل الرعية و لقلة ادراك اﻻ-;-كثرية الساحقة من المواطنين بالسياسية و بالشأن السياسي و بمصالح اﻻ-;-حزاب و القيادات ،، كما ﻻ-;- اود هنا انكار دور الكثيرين من المواطنين و الصحفيين و المثقفين و المهتمين بمصلحة الشعب الكوردي و اﻻ-;-قليم في بذل كل المحاوﻻ-;-ت و المساعي لغرض تهدئة اﻻ-;-وضاع الداخلية المتأزمة في اﻻ-;-قليم لجرها من الكارثة و منعها من الدخول في صراعات دموية بين اﻻ-;-طراف المتصارعة ،، و ﻷ-;-بعاد الشر و الكارثة عن المواطنين و عن الشعب الكوردي في كوردستان و اﻻ-;-قليم ،، مهما يكن ففي اعتقادي ان هذه اﻻ-;-زمة كانت ازمة داخلية صرفة و لربما مفتعلة لخدمة نهج و سياسات بعض الاطراف السياسية في الحكومة لتحويل الانظار عن الفساد و عن الازمات العديدة التي تمر بها الاقليم ,, لكنها في الحقيقة كانت وراءها اسبابها و تداعياتها الكثيرة و المختلفة و التي يمكن تلخيصها من خلال هذه النقاط الرئيسية المهمة :
اوﻻ-;- - أزمة الرئاسة الحادة بين اﻻ-;-حزاب في حكومة اﻻ-;-قليم و التي لم يتم حلها من خﻻ-;-ل الدستور لغاية في نفس موسى !!
ثانيا - الفساد المالي الفضيع لدن قيادات اﻻ-;-حزاب و المسؤولين الحزبيين الكبار بشكل عام .
ثالثا - تصفية الحسابات الشخصية و الحزبية بين القيادات الحزبية و اﻻ-;-حزاب و كما في كل المرات و عبر العصور و اﻻ-;-زمان .
رابعا - اﻻ-;-زمة المالية المستعصية التي تمر بها اﻻ-;-قليم .
خامسا - تعطيل دور البرلمان و دور لجان النزاهة و القضاء .
سادسا - تعطيل دور الصحافة الحرة و فرض الرقابة و المحاسبة على اﻻ-;-عﻻ-;-م الحر و الشلل الذي اصابتها الديمقراطية و تضييق الخناق على الحريات العامة و على حق التعبير عن اﻻ-;-راء و على حق التظاهر السلمي .
سابعا - تفضيل المصالح الشخصية و الحزبية و العشائرية على المصلحة العامة و على مصلحة البلد و المواطنين .
ثامنا - عدم وجود الثقة بالمرة بين القيادات الحزبية المختلفة و بين اﻻ-;-حزاب .
تاسعا - عدم اﻻ-;-ستفادة من التجارب الدموية المريرة السابقة ،، و عدم الشعور بالمسؤولية الوطنية و اﻻ-;-خﻻ-;-قية تجاه المواطنين ،، و تجاه قوات البيشمركة اﻻ-;-بطال في جبهات القتال ،، و تجاه عوائلهم ،، و تجاه الضحايا و عوائل الشهداء .
عاشراً - عدم وجود برنامج واضح للحكومة و اﻻ-;-حزاب ،، و عدم وجود رؤية سياسية واضحة للمستقبل ،، و غياب سياسة واضحة و استراتيجية قومية سليمة و واضحة عند جميع اﻻ-;-حزاب و القيادات خارج الحكومة و داخلها .
هذا اضافة الى الكثير من اﻻ-;-سباب الداخلية و الخارجية اﻻ-;-خرى و المختلفة .
نعم هذه هي بعض من اﻻ-;-سباب المهمة و الرئيسية حسب وجهة نظري الشخصية و التي تدخل احزاب اﻻ-;-قليم و ستدخلها كل مرة في المستقبل ايضا في مثل هذه الانواع من اﻻ-;-زمات و الحوادث و اﻻ-;-حداث و اﻻ-;-نقسامات و الصراعات و الكوارث و لربما الحروب و النكبات و الويﻻ-;-ت الدائمية و المستمرة ان ظلت احزاب اﻻ-;-قليم و قياداتها بهذا المستوى المتدني و الواطيء من العقل و الحكمة و المرونة و التسامح في التعامل مع بعضها البعض اﻻ-;-خر من طرف ،، و في التعامل مع اﻻ-;-زمات و الصراعات و المشاكل الكثيرة و المعقدة من طرف اخر .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رفح: هل تنجح مفاوضات الهدنة تحت القصف؟ • فرانس 24 / FRANCE 2


.. مراسل شبكتنا يفصّل ما نعرفه للآن عن موافقة حماس على اقتراح م




.. واشنطن تدرس رد حماس.. وتؤكد أن وقف إطلاق النار يمكن تحقيقه


.. كيربي: واشنطن لا تدعم أي عملية عسكرية في رفح|#عاجل




.. دون تدخل بشري.. الذكاء الاصطناعي يقود بنجاح مقاتلة F-16 | #م