الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مشروعنا الفلسطيني نقيض المشروع الصهيوني

صالح الشقباوي

2015 / 10 / 17
القضية الفلسطينية


مشروعنا الوطني الفلسطيني
نقيض للمشروع الصهيوني !!
صالح الشقباوي- الجزائر

عندما ولدت الحركة الصهيونية سياسيا على ايدي تيودور هرتزل عام 1897 في بازل
شخصت الحالة اليهودية ،وقالت على لسان مؤسسها ، ان اليهود يعيشون حياة غير طبيعية وسط مجتمعات اوروبية طبيعة ، والحل يكمن في اقامة دولة يهودية ، لم تحدد جغرافيتها في حينه على ايدي مؤسسها الاول.
وبعد خمسون عاما اقيمت الدولة، ورفع علمها ، وبني جيشها ومؤسساتها ...كل ذلك حدث على حساب الشعب الفلسطيني الذي شرد اكثر من 748الفا من ابنائه الى الشتات والمنافي وحول من شعب صاحب ارض الى شعب دون ارض وهوية شعب غير معرف سياسيا ، علما ان الصهاينة رفضوا ومازالوا يرفضون الاعتراف بالرواية الفلسطينية التي تؤكد ان الصهاينة هم المسؤولون عن نكبتنا وتشردنا وعن تدمير هويتنا ومكوناتنا الوطنية ، رفضوا الاعتراف بأنهم شردونا واحتلوا المكان وهودوه وأسرلوه ونزعوا عنه اي مكون يثبت اننا كنا هناك وولدنا هناك وعشنا هناك، وكادوا ان ينجحوا في طمس معالمنا الوطنية وتفكيك كل رموزنا التي تخص مكونات الهوية بشقيها الذاتي والمكاني ..
لكن العقل الفلسطيني للآباء المؤسسون لفكرة المنع قاموا بتفجير ثورة مسلحة غيرت من مسار تاريخ الشعب الفلسطيني ، كما وغيرت من جدل الصراع وكيفياته، واعادت الذات الفلسطينية لطبيعتها ولمناخاتها وحولت الشعب والقضية من مناخات العدم الى مناخات الوجود والمعنى والقصدية ، بعد ان طرحت مشروعها السياسي المتكامل والذي يقوم على اساس حق العودة واقامة الدولة وعاصمتها القدس ، وهذ مشروع يتناقض كليا مع المشروع الصهيوني بل ويلغيه ويقاومه بل ويلغي الرواية الصهيونية التي تقوم على اساس غير واقعي وغير منطقي والتي انطلقت من تأسيسات ايديولوجية كاذبة تقول ان الارض خاوية وفارغة وان الفلسطينيون هم عابرون ووافدون لهذه الارض التي هي ارض ميعادهم .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -صانع قدور- و-بائع كمون-.. هل تساءلت يوماً عن معاني أسماء لا


.. حزب الله ينسق مع حماس وإسرائيل تتأهب -للحرب-!| #التاسعة




.. السِّنوار -مُحاصَر-؟ | #التاسعة


.. لماذا تحدى الإيرانيون خامنئي؟ | #التاسعة




.. غزة.. ماذا بعد؟ | ما جديد جولة المفاوضات بين حماس وإسرائيل ف