الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نحو إعادة بناء حركة نوادي المسرح (1)

عبد الناصر حنفي

2015 / 10 / 18
الادب والفن







بقدر ما كانت بداية موسم 2005-2006 كارثية على المسرح المصري بصفة عامة ومسرح الثقافة الجماهيرية بصفة خاصة، مع كل تلك الجراح التي لما تندمل حتى الآن والتي خلفتها في أجسادنا محرقة بني سويف، ألا أن هذا الموسم المأساوي نفسه قد شهد إلماحات فارقة –سرعان ما تم إحباطها الواحدة تلو الأخرى- حول إمكانية تطوير حركة مسرح الثقافة الجماهيرية، وذلك مع بدء المهرجانات النوعية (والتي اقتصرت على موضوعة المخرجة، خلافا لما كان مخططا لها) تلك المهرجانات التي ضمت لأول مرة فرق وعروض ليست من انتاجنا، فضلا عن أنها مثلت بداية لآلية جديدة لانتاج العروض خارج الهياكل التقليدية التي عرفها مسرح الثقافة الجماهيرية عبر اختيارها من خلال لجان مشاهدة. كما شهد الموسم نفسه تدشين فكرة المؤتمر العلمي للمسرح المصري في الاقاليم كمنصة جديدة لمواكبة حضور هذا المسرح بحركة بحثية متخصصة، بالإضافة إلى إطلاق مسابقة للتأليف المسرحي، وتأسيس جريدة مسرحنا كأول مطبوعة متخصصة باالغة العربية .. وغير ذلك من الاجراءات والأفكار التي استحدثت في حينها، ولكنها كانت اقل تاثيرا، أو اقصر دواما.
أما فيما يتعلق بنوادي المسرح، والتي شرفت بإدارتها في هذا الموسم، فقد شهدت إلغاء نظام الشرائح المقررة سلفا لكل موقع، بحيث يصير قرار الإنتاج تابع ومواكب لحجم وقدرة كل مجتمع محلي على إفراز التجارب الصالحة للإنتاج، والتي ترسخ منذ هذا الحين اختيارها عبر لجان مناقشة ومشاهدة بكل ما يعنيه ذلك من تخفيف قبضة الادارات الموقعية (الأكثر ميلا للأداء البيروقراطي عادة) على تلك التجارب. كما شهد الموسم نفسه طرح صيغة جديدة للعلاقة الإنتاجية بين هيئة قصور الثقافة (ممثلة في الادارة العامة للمسرح) وبين مبدعي النوادي على نحو يبرز ويرسخ طابع الشراكة الانتاجية بينهما، وهو أمر كان دائما متحققا بالفعل على أرض الواقع ولكن دون إعتراف مؤسسي كاف بوجوده! (وسنجد الاجراءات المنظمة لذلك –ضمن اشياء أخرى- في ورقة "مبادرة التعاون" المنشورة كملحق لهذا المقال).

ولكن في النهاية، يبدو أن القوة الدافعة لهذا المحاولات التطويرية كانت نابعة من الحزن، والخوف من فقدان الأرضية التي تجمعنا بمسرح الثقافة الجماهيرية، وأمواج التعاطف الاجتماعي التي تلقاها هذا الكيان في تلك الفترة، وكلها عوامل جعلت هذا القوة الدافعة صالحة فقط لتدشين محض بدايات لم تستطع الحفاظ علي نفسها، وبالتالي لم يكتب لها الاستمرار طويلا، وهذا النكوص أصاب حركة نوادي المسرح –أكثر من غيرها- إصابة بالغة، على نحو لم يعد يكفي معه طرح مجرد اصلاحات أو تجديد لمسار الحركة، بل اصبح لزاما إعادة بنائها من جديد، وعلى أسس مغايرة (وهو ما سنحاول بيانه وتحليله تفصيليا في المقالات القادمة).

وفي إطار إطلاق النقاش حول ضرورة وكيفية إعادة بناء حركة النوادي أرغب هنا في أن أعيد طرح الورقة التي قدمتها منذ حوالي عشر سنوات تحت عنوان مبادرة التعاون مع فرق الهواة، والتي تم نشرها على جروب مسرحنا/ياهو بتاريخ 23-12-2005، وتم إرسال مكاتبات بفحواها إلى الفروع والاقاليم الثقافية في الفترة نفسها، كما تم نشرها بالعدد الأول من "نشرة مسرحنا" المصاحبة للمهرجان الختامي لنوادي المسرح 2006. وبغض النظر عما إذا كانت الأفكار الواردة في هذه الورقة لا زالت صالحة للتطبيق بحذافيرها بعد كل هذه السنوات أم لا، إلا أنها بالتأكيد تظل قادرة على طرح افق مختلف للتفكير فيما يمكن أن تكون عليه حركة نوادي المسرح، وهذا وحده قد يجعلها نقطة مناسبة لبداية نقاش مختلف وتحفيزه.







مبادرة التعاون مع فرق الهواة في إطار نشاط نوادي المسرح
المبادئ العامة والضوابط


أولا : مقدمة ( عن أهمية هذه المبادرة)

إن مبادرة التعاون مع فرق هواة المسرح في إطار نشاط النوادي بوصفهم كيانات أساسية في حركة نوادي المسرح تأتي انطلاقا من عدة عوامل بالغة الأهمية، ومنها :

1- الإيمان بالدور الرائد لحركة نوادي المسرح في دعم و تفعيل وتطوير مجال مسرح الهواة في مصر.

2- عبر السنوات الماضية شهد مجال مسرح الهواة موجة كبيرة من التوسع والانتشار سواء من حيث عدد العروض المقدمة سنويا ، أو من حيث عدد المجموعات المسرحية التي تقوم على تحقيق هذه العروض ( والتي يتجاوز عددها في أقل تقدير عدة مئات ) ، وكذلك من حيث خريطة التوزع الجغرافي على أقاليم ومحافظات مصر ، بحيث أصبحت عروض الهواة تشكل النسبة العظمى من عروض المسرح المصري .
وقد كان هذا التوسع الضخم نتاجا لجهود العديد من أوعية إنتاج عروض مسرح الهواة والتي يأتي على رأسها حركة نوادي المسرح ، والمسرح الجامعي ، والمدرسي ، ومراكز الشباب .. الخ .
غير أن هذا التوسع الهائل يظل مفتقدا إلى الإطار الذي يكفل له الاستقرار والانتظام اللازمين لتطوير قدراته الكامنة ، فأغلبية مجموعات هواة المسرح تظل خاضعة لحالة مستمرة من التفكك والتشرذم وإعادة التركيب مع كل عرض تقوم به ، وهذه الحالة تعوق استمرارية المجموعة ، مثلما تمنعها من تراكم الخبرة المسرحية والفنية .

3- وانطلاقا من هذه الأوضاع تأتي مبادرة التعاون مع فرق الهواة بوصفهم كيانات معترف بها في إطار نشاط حركة نوادي المسرح ، وذلك سعيا نحو تحفيز هذه المجموعات على الانتظام في أشكال مستقرة تكفل لهم إمكانية تطوير تجربتهم المسرحية على نحو متواصل يؤدي إلى المزيد من التباين والتمايز في المناهج والطرائق الفنية والمسرحية لهذه الفرق ، وهو ما سيصب في النهاية تجاه ضخ المزيد من الحيوية في أوصال حركة المسرح المصري ، بالإضافة إلى ما سيحققه ذلك من ترسيخ لقيم العمل الجماعي المشترك الذي يجمع كافة أفراده تحت عباءة فرقة ذات كيان متمايز ونشاط متواصل ومستمر .


ثانيا : ضوابط التعاون مع فرق الهواة في إطار نشاط نوادي المسرح

القواعد والضوابط العامة الصادرة عن الإدارة العامة للمسرح لتنظيم وتنفيذ الخطة الموسمية لإنتاج النوادي تطبق دون تمييز على المشروعات والعروض المقدمة من " المخرجين " ، أو من " فرق الهواة " ، وذلك ما لم ينص صراحة على ما يخالف هذه القاعدة .
ويضاف إلى هذه الضوابط العامة ، مجموعة من الضوابط الخاصة التي تنظم التعاون مع فرق الهواة ، وفيما يلي تفصيل هذه الضوابط .

1- المشروع المقدم من فرقة هواة لإنتاج عرض مسرحي في إطار خطة نوادي المسرح ، ينبغي أن يتضمن بيانا ( أو ملفا ) للتعريف بالفرقة ، يرد فيه أسماء أعضاءها ، وتخصصاتهم الفنية ، وتاريخ تكوين الفرقة ، والمسئولين عنها ، أو المتحدثين باسمها ، ووسائل الاتصال بهم ، والأعمال السابقة التي قدمتها الفرقة ( إن وجدت ) ، والمبادئ العامة ، و الفنية ، وغيرها من القواعد التي تتبعها الفرقة وتعمل بمقتضاها ( إن وجدت ) ، والسيرة الذاتية المسرحية لأعضائها ( على أن تكون وافية قدر الإمكان ) . ويراعى إخطار الإدارة العامة للمسرح بأي تحديث يطرأ على هذه البيانات .

2- يحق لفرقة الهواة التي تم إدراج مشروعها المسرحي ضمن خطة إنتاج نوادي المسرح أن يكتب اسمها على جميع المطبوعات والمكاتبات الخاصة بالعرض جنبا إلى جنب مع اسم نادي مسرح الموقع الذي يتم إنتاج العرض من خلاله .
بحيث يصبح العرض منسوبا إلى كل من " فرقة الهواة " ، و"نادي مسرح الموقع".

3- تلتزم فرقة الهواة بتحقيق نصاب العروض الذي تقرره الإدارة ، وكذلك بالمشاركة في المهرجانات ، وخطط تحريك العروض على النحو الذي تحدده الإدارة .

4- يحق لفرقة الهواة أن تقدم ليالي عرض إضافية للعمل المسرحي الذي تم إنتاجه في خطة النوادي ، سواء كانت هذه الليالي الإضافية داخل أو خارج مواقع " الهيئة العامة لقصور الثقافة " ، وذلك طبقا للضوابط الواردة فيما سيلي .

5 – في جميع الأحوال تلتزم فرقة الهواة التي تقدم ليالي عرض إضافية بالإعلان عن العرض بوصفه منسوبا إلى كل من الفرقة ، ونادي مسرح الموقع .

6- إذا كان سيتم تنفيذ ليالي العرض الإضافية بدون الديكور الموجود بمخازن الإدارة ففي هذه الحالة يمكن للفرقة " إخطار " الإدارة بموعد وسياق هذه الليالي .

7- إذا رغبت الفرقة في تنفيذ ليالي العرض الإضافية باستخدام الديكور الموجود بمخازن الإدارة ، فعليها التقدم بطلب موقع عليه من مسئول الفرقة ومخرج العرض ، وينص في هذا الطلب على مكان وتاريخ ليلة أو ليالي العرض الإضافية ، وسياقها ، والجهة المضيفة .. الخ .
وفي حالة موافقة الإدارة على هذا الطلب تتخذ الإجراءات اللازمة لضمان خروج وعودة الديكور على نحو يكفل الحفاظ عليه .

8 – فرقة الهواة مسئولة مسئولية كاملة عن كافة الجوانب المادية والمعنوية المتعلقة بليالي العرض الإضافية التي تقوم بتنفيذها سواء بمصاحبة الديكور الذي أنتجته الهيئة أم بدونه ، وبالتالي فهي المسئولة عن توفير كافة النفقات اللازمة لتنفيذ هذه الليالي ، مثل نقل الديكور ، وانتقالات أعضاء الفرقة ، .. الخ .
( ولا يستثنى من هذه القاعدة إلا ما تبادر به الإدارة من اتفاقات سواء مع الجهة المضيفة أو مع فرق الهواة تلتزم بموجبها بتحمل جزء من مسئولية أو أعباء تنفيذ ليالي عروض إضافية لفرق الهواة على النحو الذي سيرد تفصيله في البند " 12" وما يليه.)

9- وانطلاقا من مبدأ تحمل الفرقة لمسئوليتها ، ففي حالة حصولها على أي مقابل مادي لليلة العرض من أي جهة مضيفة ( مثل بدل انتقال ، أو مكافأة عرض ، أو جائزة مهرجان .. الخ ) فإن هذه المبالغ من حق الفرقة وحدها ، ولها أن توزعها على أعضائها ، أو أن تتصرف فيها بالطريقة التي تراها دون الرجوع للإدارة .

10- يراعى إخطار الإدارة العامة للمسرح بأي ليالي عرض إضافية تنفذها فرق الهواة ، ويمكن لهذا الإخطار أن يتم عن طريق الإدارة ( إدارة الموقع ،أو الفرع ،أو الإقليم ) ، أو عن طريق فرق الهواة .

11- يمكن للإدارة ( سواء على مستوى الموقع ، أو الفرع ، أو الإقليم ، أو الإدارة العامة للمسرح أو مسئولي النوادي فيها )أن تقوم بالتنسيق بين فرقة أو مجموعة من فرق الهواة ، وبين أي جهة ترغب في استضافة ليالي إضافية للعرض ، ولا يعد هذا التنسيق ملزما أو ساريا إلا بعد موافقة فرقة الهواة عليه جملة و تفصيلا ، بحيث تصبح هذه الفرقة هي الملزمة أمام الجهة المضيفة بتنفيذ ما تم تنسيقه ، دون أي مسئوليات أو أعباء على الإدارة .

12- إذا رأت الإدارة إمكانية أو ضرورة الالتزام ببعض المسئولية أمام الجهة المضيفة التي تقوم بالتنسيق معها ، وخاصة إذا كانت هذه الجهة مؤسسة رسمية أو حكومية ، ففي هذه الحالة يتعين على الإدارة الحصول على موافقة كتابية من مسئول فرقة الهواة ومخرج العرض تقضي بقبول الفرقة بشروط وإجراءات الاتفاق التنسيقي بين الإدارة والجهة المضيفة ، بحيث تصبح الفرقة مسئولة أمام الإدارة عن تنفيذ هذا الاتفاق .

13- يمكن للإدارة أن تساهم في تحمل بعض أعباء تنفيذ ليالي العرض الإضافية لفرق الهواة والتي لا تشكل ضغطا إضافيا على ميزانيتها، مثل السماح لتلك الفرق باستخدام وسيلة الانتقال المتوفرة بالموقع ، أو توجيه جزء من ميزانية المحافظة المخصصة لدعم النشاط المسرحي للإنفاق على تنفيذ ليالي العروض الإضافية لفرق الهواة ، أو التوسط لدى جهات الإدارة المحلية أو غيرها لدعم قدرة تلك الفرق على تقديم المزيد من ليالي العرض الإضافية ، وما إلى ذلك من جهود أو مبادرات تصب في دعم قدرة فرق الهواة على ممارسة المزيد من النشاط المسرحي .
وفي هذه الحالة يحق للإدارة أن تطرح ما تراه مناسبا من الشروط أو الضوابط الكفيلة بتحقيق أكبر قدر من الاستفادة من الدعم الذي توفره لفرق الهواة ، غير أن هذه الشروط لا تصبح سارية أو ملزمة لتلك الفرق إلا بعد موافقتها عليها جملة وتفصيلا موافقة كتابية.

14 – تعتبر جميع الضوابط الواردة هنا ملزمة لأي فرقة هواة تتقدم بمشروع لإنتاج عرض مسرحي في إطار خطة نوادي المسرح ، ولذلك يتعين على الإدارة التأكد من إطلاع الفرقة على هذه الضوابط ، وقبولها لها ، قبل البدء في اتخاذ إجراءات تنفيذ المشروع .

15- في حالة مخالفة فرقة الهواة لأي قاعدة من القواعد المنصوص عليها هنا ، أو إخلالها بأي التزام تم الاتفاق عليه مع الإدارة ، أو صدور أي تصرفات غير لائقة أو تمس بسمعة الهيئة العامة لقصور الثقافة سواء تم ذلك من الفرقة أو أحد أعضائها ، ففي هذه الحالة يحق لإدارة الموقع أو الفرع أو الإقليم إصدار قرار بمنع التعامل مؤقتا أو نهائيا مع الفرقة أو مع العنصر المسيء فيها ، وللإدارة ذاتها أن تلغي هذا القرار إذا رأت زوال السبب الذي صدر من أجله .
وفي جميع الأحوال المتعلقة باتخاذ إجراءات ضد فرقة الهواة أو أحد أعضائها من قبل الإدارة يتعين إخطار " الإدارة العامة للمسرح " بهذه الإجراءات ، وملابسات اتخاذها ، بحيث تصبح هذه الإجراءات سارية وملزمة لجميع مواقع نوادي المسرح التابعة للهيئة بعد تصديق إدارة المسرح عليها وإبلاغهم بها .

16- يحق لفرقة الهوة التي يتخذ ضدها أي إجراء من قبل الإدارة ، أن تتقدم بتظلم إلى الإدارة العامة للمسرح .

17 – إذا ظهر أي خلاف في وجهات النظر بين فرقة الهواة وإدارة الموقع حول موضوع غير منصوص عليه في ضوابط التشغيل العامة لنوادي المسرح والضوابط الخاصة بالتعاون مع فرق الهواة ، ففي هذه الحالة يحق للطرفين طرح هذا الخلاف على إدارة المسرح لتفصل فيه .


ثالثا : أفق مبادرة التعاون مع فرق الهواة

في حالة نجاح مبادرة التعاون مع فرق الهواة بحيث تصبح هذه الفرق أحد العناصر الرئيسية في حركة نوادي المسرح ، فسيترتب على ذلك ظهور واقع مسرحي مختلف يتيح العديد من الإمكانيات الجديدة في التخطيط لحركة النوادي ، سواء على مستوى آلية الإنتاج ، أو التعامل مع التمايزات والتكتلات في المناهج الفنية التي يمكن أن تفرزها حركة هذه الفرق ، بحيث يمكن التخطيط على نحو مختلف لدورات تدريبية خاصة تأخذ في اعتبارها تنمية طرائق التفكير المسرحي لدى مجموعات محددة من الفرق المتشابهة فنيا ، كما يمكن التخطيط لسياق من العروض أو المسابقات تتجاوز خريطة التقسيم الجغرافي للمواقع وتنهض على خريطة التقسيم الفني للمناهج والمدارس المسرحية التي تتبعها مجموعات فرق الهواة .

مدير إدارة نوادي المسرح
عبد الناصر حنفي
23-12-2005

(نشر هذا المقال بتاريخ 15-10-2015 في العدد الأول من النشرة الورقية المصاحبة للمهرجان الختامي لنوادي المسرح)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال


.. بيبه عمي حماده بيبه بيبه?? فرقة فلكلوريتا مع منى الشاذلي




.. ميتا أشوفك أشوفك ياقلبي مبسوط?? انبسطوا مع فرقة فلكلوريتا