الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يجب أن نتعامل مع الميزانية بصدق وأمانة ومجازيا ليس كالنعامة تجاه معيشة المواطن والمتقاعد ونهملهم

محمد صبيح البلادي

2015 / 10 / 18
دراسات وابحاث قانونية


يجب أن نتعامل مع الميزانية بصدق وأمانة ومجازيا
ليس كالنعامة تجاه معيشة المواطن والمتقاعد ونهملهم

في الواقع لابد للمجتمع ان يكون جريئا ؛ ويضع النقاط على الحروف بوضوح ؛ قبل فوات الاوان
وعلينا أن نرجع للدستور ؛ ونشخص بدقة الاحكام والقياسات ؛ لتتوازن النتائج في مسارها السليم ؛ وهذا لايتم إلا بتسمية الامور بمسماها الصحيح ؛ ووضع النقاط على الحروف ؛ كي لاتختلط النقاط ؛ وننظر للملكية وعائديتها ومنفعتها لمالكها ؛ ولا نعتدي عليها ونتائجها؛ إفلاس المالك !

محمد صبيح البلادي
لو نعود لمقالاتنا العديدة ؛ وضمنها قلنا : ستؤدي الإجراءات الادارية البديلة للاحكام النافذة ؛ وتجاوزها الاحكام النافذة ؛ وهي حجة من حجج الاثبات ؛ والمعادلة شخصناها منذ 2004 وتعليماتها ؛ فكانت قسمةٌ ضيزى ؛ يؤخذ من عمرِ حقوقه المكتسبة ومركزه القانوني البات ؛ ليحقق لزيد إضعافا غير متناسبة ؛ سواء للمركز القانوني المكتسب ؛ ويتعدى من ليس له قياس

إن هذا التعدي ( التجاوز ) غير مقبول دستوريا ؛ ووفقا لآلية الدستور ينقض قضائيا فلاينفذ ؛ وتكرر ذلك مرات عديدة ؛ وبات الامر واضحا ومشخصا ؛ الكل يتغاضى عنه ؛ حتى بالتشريع ؛ وقبل أن نعطي مثالاً أو مثالين لاأكثر من ذلك ؛ فالدلالة أصبحت واضحة لدى العامي والمختص

نود الاشارة الصارخة ؛ولا يجب أن نضع رؤوسنا وندفنها كالنعامة ؛ فالفقر لايتحدد بالعاطلين ؛ وحسب التقدير 30% من السكان ؛ فالمتقاعدين النسبة الكبرى فقراء وخاصة من ليس لهم سكن
وإذا إستعرضنا الاسعارعامة والايجارات وإجور النقل والطبيب والادوية ؛يكفي قياس الايجار ؛ قد لايغطي راتبيا لزوجين تسديده فكيف إذ يتوفى إحدهما وخلاصة يكونوا ضمن الفقراء عدا قلة

وهنا يجب أن تكون المعالجة من القلة المتميزة ؛ التي تلتهم الثروة ؛ كقصة لاتنتهي المعروفة ؛ فجميع مخزون الحبوب في الصوامع ؛ لايمكن أن تغطي مربعات الشطرنج وشرط مضاعفتها ؛
ونعالج نقطتين بمقاربات سريعة :
أولهما : الصناديق صندوق التقاعد ؛ وصندوق الميزانية إن صح التعبير مجازيا ؛ ملكيتهما الدستورية وفق المادة 23 ملكية خاصة لايجوز التجاوز عليهما ؛ ويجب تمتع المالك بالمنفعة ؛ فلا منفعة للمتقاعد من إدخاره جزء من مستحقاته تشاركه وزارته وما يخصص لها بذلك وليس من الميزانية ؛ دققوا ذلك في قانون الخدمة ؛ ودققوا تعابير قوانين التقاعد واحكامها ؛ ومنها تنمية موارد صندوق التقاعد ؛ وإستثمارها بعقار واسهم وسندات ؛ سؤال مهم ( ولا نكن كالنعامة ) هل سيحقق ذلك ويتوازن ما جاء بقانون التقاعد 9 لسنة 2014 ؛ بل يتجاوز على الميزانية ؛ أم يتم رفده منها وفقا للتشريع لتأمين دفع التقاعد ؛ وهذايتعارض مع الدستور؛ فالتشريع باطل ؛ والتعارض متعدد أولا إعتاداء على ملكية المواطن للثروة وملكيتها للمواطن كما جاء بالمادة111 ؛ والتجاوز على الثروة وحق الانتفاع ؛ للمالك ضمن الدستور بالمادتين 30 و31 وجاء فهما :
[ على الدولة كفالة عيش المواطن وتحقيق العمل والسكن والضمان والتنمية .. الخ ] أضف.:
ثانيا :بالا جراء والتشريع التجاوزعلى المراكز القانونية الوظيفية والتقاعدية ؛ ووفقا للاحكام والقياس وخروجا على القياس للغير وتمييز ونذكر حالة واحدة تكفي :الشروط القياسية في القانون الوظيفي بدءً من التعليمات والتشريع أخذ بمبدأ بطلانه ؛ تابعوا ما جاء بقانون الخدمة 24 من المادة 1- 20 والقرار1118 في تموز 1980 وماتقرر بتعليمات 2004 وفيهما ألاستحقاق للمدراء العامين ومنذ لك الوقت أصبح التمييز سمة ولكم القياس لضيق المجال ؛ نلخص :
مع الطفرة في اعداد الموظفين والمتقاعدين ؛ وتخصيصات غير قياسية مالم نعالج الامرالوظيفي والمعالجة الاساسية منه ونتجرد عن الانانية ؛ ما سيحل بالميزانية ! وقلنا القضاء يقضي لاينفذ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. موريتانيا.. تقرير أميركي يشيد بجهود البلاد في محاربة الاتجار


.. اللاجئون السوريون -يواجهون- أردوغان! | #التاسعة




.. الاعتداءات على اللاجئين السوريين في قيصري بتركيا .. لماذا ال


.. الاعتداءات على اللاجئين السوريين في قيصري بتركيا .. لماذا ال




.. الحكم بالإعدام على الناشطة الإيرانية شريفة محمدي بتهمة الخيا