الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المعارك القادمة في جنوب اليمن السعودية -والمقاومة الجنوبية

محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)

2015 / 10 / 19
مواضيع وابحاث سياسية


يري البعض من ابناء الجنوب من النخب السياسية والكفاءات العلمية ان وصول القوات السودانية الي عدن هي بمثابة رسالة من قبل قوات التحالف بقيادة السعودية لا ابناء الجنوب وقوي الحراك الجنوبي وللمقاومة الجنوبية التي تطالب بدور سياسي لها في مدينه عدن في البناء و الاعمار و ارساء الامن والاستقرار والتنميه وتحسين مستوي حياة السكان في كل محافظات الجنوب وتوفير الخدمات الضرورية للمواطنين من كهرباء وماء وغذاء و ادوية وعلاجات
كما ان هناك مطالب ابناء عدن ومعهم ابناء الجنوب ومعهم المقاومة الجنوبية الحرة الشريفة وقوي الحراك الجنوبي لقوات التحالف بقيادة السعودية في اخلاء مدينه عدن من السلاح والمليشيات المسلحة التابع للجماعات الجهادية والد واعش والمشاركة في مكافحة الارهاب والفساد والفقر والامية والبطالة لم يستحب لها حتي الان حيت مازالت الاغتيالات والفوضى وانتشار الجماعات المسلحة ونقاط التفتيش مستمر حتي الان كمان ان مطالب ابناء عدن والجنوب ومعهم قوي الحراك الجنوبي والمقاومة الجنوبية المطالبين باعادة ترتيب الاوضاع في مناطق ومحافظات الجنوب والاعتراف باستعادة دولتهم وعاصمتها عدن لم تتحقق حتي الان على الرغم من ان الكل يقول بان مدينه عدن قد تحررت والحقيقة ان كل محافظات الجنوب ومنها عدن مازالت حتي اليوم محتله من قوات التحالف بقيادة السعودية التي تشن عدوان غاشم وظالم على الشعب اليمني
اليوم بات الامور واضحة ان الحشود العسكرية التي تقوم بها السعودية من خلال وصول العديد من القوات العسكرية من مختلف دول العالم الي مدينه عدن تهدف لافشال وتقزيم المقاومة الجنوبية التي يمكن لها ان تقوم بنفس دور القوات الوصوله والي زعزعة الامن والاستقرار في عدن ومحافظات الجنوب ومنطقه باب المذنب وبحر العرب ونشر الفوضى وافتعال الازمات والمعارك القتالية واشغال ابناء الشعب اليمني وبالذات ابناء الجنوب بهدف تحقيق اهدافها في الوصول الي مضيق باب المندب وبحر العرب وعرقلت تحويل مدينه عدن الي منطقه حرة يسودها الامن والاستقرار بما يسهم في انتعاش الاقتصاد اليمني نحو الافضل ويجذب الاستثمارات العربية والاجنبية الي اليمن بحكم موقعها الجغرافي المعروف
ان الحشود العسكرية للقوات ذات الانتماءات الفكرية وحتى التنظيمية مثل القوات السودانية هي جزء لايتجزء من الاخوان المسلمين شانهم في ذلك شأن تجمع الاصلاح اليمني _الاخوان المسلمون في اليمن..هي جزء من فكرهم وهي في اطار قوات محتمل ان تصل من مختلف دول العالم الي مدينه عدن هو بمثابة استعداد قتالي عسكرية للسعودية للمعارك القادمة مابين السعودية والمقاومة الجنوبية والقاعدة
والخوف كل الخوف ان تتحول مدينه عدن ومحافظات الجنوب لساحة لتصفيات حسابات بين تلك القوات المشاركة في التحالف والعدوان ضد اليمن سوي مع بعضها البعض او مع قوات الجيش اليمني واللجان الشعبيه والمقاومه او القاعدة فهناك معارك كثيرة تجري اليوم في مناطق الجنوب متعددة الاطراف ومشاركة فيها كل القوات سوي من التحالف والسعودية والامارات او القاعدة والمقاومة الجنوبية وعيال الحارات بما يطلق عليهم المقاومة الشعبيه او اللجان الشعبيه انصار الشرعية المويدة للرئيس الفار المستقبل عبدربة منصور هادي او قوات الجيش اليمني واللجان الشعبيه وانصار الله وهناك في حقيقيه الامر صراع تقاطع المصالح يجري في اليمن يهدف الي السيطرة على مناطق النفود والثروة
والايام القادمة سوف تكشف لنا المستور بعد معلومات موكده الي ان هناك خلافات بين قوات التحالف بالذات السعودية والمقاومة الجنوبية حول قيام السعودية باضعاف المقاومة الجنوبية وتقزيمها وعدم الاعتراف بها والخلافات القائمة مابين السعودية والامارات حول دور المقاومة الجنوبية في ارساء الامن والامان والاستقرار وعملية الاعمار والبناء في مناطق الجنوب وبالذات في عدن والتقارب وتنسيق العمل المشترك مابين القوات الاماراتية والمقاومه الجنوبية على الواقع وعلى ارض الجنوب في قضاياه الاعاثه وايصال المساعدات الانسانية للسكان التي بات معروف في المشهد السياسي الجنوبي وادي الي تحفظات وانزعاج السعودية وجماعات الاخوان المسلمون من تلك التنسيق والعمل المشترك مابين المقاومة الجنوبية والقوات الاماراتية التي اصبحت اليوم في مدينه عدن اكثر استهداف من قبل جماعات القاعدة والد واعش وهو ما يكشف لنا في الحقيقية على مساعي السعودية في افشال اي نجاحات يمكن ان يتحقق من قبل قوات الامارات تحت اي مسميات في عدن حيت تحول الامارات تجميل صورة تواجدة العسكري بتقديم المساعدات للسكان بعد دخول الامارات مع جماعات تحمع الاصلاح في عدن - الاخوان المسلمون في اليمن في خلافات ومشاكل حول الاعاثة الانسانية واتهامات الامارات لهم بسرقات المساعدات الانسانية وعدم ايصالها للسكان وكل ذلك يكشف عن عمق الخلافات مابين السعودية والامارات بالذات مع وصول القوات السودانية دات الانتماءات الفكرية و التنظيمية القريب من فكر الاخوان المسلمين ومع قبول السعودية والحكومه الغير شرعية الهاربه في الرياص على الحوار والجلوس مع انصار الله للحوار والحل السياسي حول مستقبل اليمن والجنوب بالذات تحت اشراف دولي ولكن يمكن لنا ان هناك معارك بدات اليوم على شكل اغتيالات وتصفيايات المعارضين للعدوان السعودية على اليمن والتواحد العسكري السعودي والاماراتيه في الجنوب بالاضافة الي هناك رفض من قبل تنظيم القاعدة والدواعش للتواجد العسكري الاماراتي والتنسيق مع المقاومه الجنوبيه على الارص في الجنوب ومعارضة قوات الامارات لاي دور اوعمل الان او قادم للاخوان المسلمون في الجنوب بالذات واليمن بشكل عام وفي الوقت نفسه الوقت هناك تحسن في العلاقة مابين السعودية والاخوان المسلمون غي اليمن ومحافظات الجنوب بالذات مدينه عدن وهل يدفع بناء الي القول والتخمنات الي ان السعوديه قد اسندت دور ماء للاخوان المسلمون في اليمن متزامن مع وصول القوات السودانية الي عدن ربما يتحقق خلال الاسبوعين القادمين الباقية من بيداء الحوار السعودي مع انصار الله للحل السياسي في اليمن بعد فشل العدوان السعودي على تحقيق اهدافها في اليمن ويطل الرهان السعودي على الاخوان المسلمون قائم حتي تحقق الاهداف وفي الوقت نفسة تراهن الامارات على المقاومة الجنوبيه في الجنوب وربما يكون معهم انصار الله في مواجهات الاخوان المسلمون والسعودية طالما وان اهدافهم مشتركة هو الخلاص من الوصاية السعودية ويبدو ان معارك الخلاص من الوصاية السعودية قادمه وسوف تنتصر بعد الانتصارات في سورية وما يجري الان من اضعاف لدور السعودية في المنطقة العربية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أي تسوية قد تحاول إسرائيل فرضها في لبنان والإقليم؟


.. أي ترتيبات متوقعة من الحكومة اللبنانية وهل تُجرى جنازة رسمية




.. خبير عسكري: هدف عمليات إسرائيل إحداث شلل في منظومة حزب الله


.. نديم قطيش لضيف إيراني: لماذا لا يشتبك الحرس الثوري مع إسرائي




.. شوارع بيروت مأوى للنازحين بعد مطالبة الجيش الإسرائيلي للسكان