الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وحدها تمتلك سر المقاومة: مصر تواجه حروب الجيلين الرابع والخامس

عمرو عبد الرحمن

2015 / 10 / 23
الارهاب, الحرب والسلام


عرض وتقديم/ عمرو عبدالرحمن
** مصر تتعرض حاليا لحروب من الجيلين الرابع والخامس معا،منذ حوالي خمس سنوات وهي صامدة بفضل الله، لوجود 3 عوامل هي :

وحدتها الوطنية القوية – نواتها الصلبة (التماسك المجتمعي والترابط بين الشعب وجيشه وشرطته) – الدولةالعميقة (الدولة العميقة هي مجموعة عائلات مصر الكبري التي تمثل النخبة المجتمعية وتحفظ استقرارالبلاد منذ مئات السنين ضد خطر التقسيم والتفتت والانهيار).

** الجيل الرابع للحروب يأتي في التسلسل – وفقا لأحدث الاستراتيجيات العسكرية – بعد انتهاء عصر الحروب التقليدية بأجيالها الثلاثة الأولي.. سواء حرب جيش مقابل جيش (مثل الحرب الفرنسية البريطانية بالقرن الثامن عشر) .. أو حرب بالوكالة عبر ميليشيات موالية (مثل عدوان امريكا عليكوريا وفييتنام في الخمسينات والستينات) .. وحروب عبر تشكيل تحالف دولي لضرب دولة بعينها ويكون لسلاح الطيران الدور الأكبر (مثل التحالف الدولي للعدوان علي أفغانستان والعراق).

** هذا هو السبب في أن الناس لا تشعر أن البلد في حالة حرب ، لسببين :

أولا: أن أساليب الحرب التي تواجهها مصر ليست تقليدية بالجيوش والحصار العسكري ولكنها كما ذكرت (عن طريق تخريب الاقتصاد وضرب الاستقرار الاجتماعي وزعزعة الامن بعمليات حرب العصابات – تفجيرات واغتيالات).

ثانيا: قوة أجهزة الأمن والدفاع والاجهزة الاستخباراتية المصرية (الأقوي عالميا) وتدعيم وتقنيات دفاعنا السيبراني (الحروب السيبرانية تعني استخدام تقنيات الرادار والموجات الكهرومغناطيسية).

** حروب الجيل الرابع تستخدم أدوات مختلفة، وهي منظمات حقوق الانسان والعملاء السياسيين والنشطاء المدربين خارج الدولة المستهدفة والإعلام الممول بهدف الترويج للشائعات لضرب الاستقرار الاجتماعي ، تخريب الاقتصاد من الداخل عبر سحب العملات الاجنبية خارج البلاد بعمليات بنكية معينة وصنع سوق موازية للعملاتورفع معدلات الاستيراد علي حساب التصدير، لحرمان الخزانة من احتياطي النقد الاجنبي.. كل ذلك بالتوازي مع حرب عصابات تقوم بها جماعات ارهابية مسلحة، تقوم بضرب الاستقرار الامني عبر عمليات زرع قنابل وسلسلة تفجيرات تستهدف مصالح الدولة ومؤسساتها وأفراد جيشها وشرطتها.

** من أبرز ضحايا حروب الجيل الرابع، كان الاتحاد السوفييتي الذي سقط أوائل الثمانينات دون حرب مع أمريكا، ثم دول اوروبا الشرقية التي تعرضت لما يسمي ( ربيع براغ ) الذي قسم دولها مثل يوغوسلافيا التي انقسمت إلي دويلات مثل البوسنة والهرسك وصربيا والجبل الاسود، ومثل تشيكوسلوفاكيا التي انقسمت إلي تشيكيا وسلوفاكيا.. وهي كانت بروفة للربيع العربي.. وكانت أوكرانيا هي آخر ضحايا الربيع الماسوني حيث انقسمت الي دويلتين (اوكرانيا + القرم).

** الهدف من حروب الجيل الرابع ثم الخامس هي إسقاط الأنظمة العالمية في جميع البلاد المستهدفة، وصنع ما يسمي بالدولةالفاشلة، أي دولة مقسمة طائفيا أو عرقيا أو قبليا بلا نظام ولا جيش يحميها .. مثل سوريا وليبيا واليمن والعراق وعلي الطريق دول اخري مثل أوكرانيا وهونج كونج وعدد من دول امريكا اللاتينية مثل فنزويلا والارجنتين والبرازيل.. بالتالي تكون سهلة الاحتلال دون جيوش أو مقاومة.

** حروب الجيل الخامس أيضا تستهدف الدول المراد هدمها واحتلالها بأساليب أكثر تطورا عبر تكنولوجيا فائقة النطور تم صنعها سرا عن طريق أجهزة الاستخبارات العالمية مثل أسلحة المناخ ومنها سلاح كيمتريل وسلاح الشعاع الأزرق ( BLUE BEAM ) وسلاح النبضة الكهرومغناطيسية - هارب ( H A A R P ).

** أسلحة الجيل الخامس للحروب والنظام العالمي الجديد ( NWO ) .. مهمتها ضرب الاستقرار الجيولوجي والطبوغرافي والبيولوجي للأرض والسماء والمناخ والإنسانية بصفةعامة، عبر افتعال زلازل وبراكين صناعية وإغراق المدن وتحويل الطبيعة إلي سلاح دمار شامل وإصابة البشرية بأوبئة وأمراض خطيرة.

وفي أدلة علي وجود هذه الاسلحة السرية ، نشير هنا إلي تصريحات كل من :
1 - سيادة اللواء أ. ح حسام سويلم، الذي كشف أن مصر تلقت عرضا من علماء روس عقب انهيار الاتحاد السوفييتي لبيع اسلحة قادرة علي صنع موجات بحرية عارمة قادرة علي إغراق أي مدينة ساحلية (تسونامي) واسلحة قادرة علي توجيه موجات كهرومعناطيسية شديدة القوة قادرة علي خلخلة سطح الارض وتصنع زلازل مدمرة موجهة لأي دولة.

2 – سيادة اللواء حمدي بخيت – الخبير العسكري والاستراتيجي - الذي أكد تعرض مصر لحرب تكنولوجية بطائرات الكيمتريل التي تجوب سماء مصر وغيرها من بلاد العالم وفقا لبروتوكول كيوتو باليابان والذي وقعته مصر ضمن مئات الدول عام 98، بهدف علاج ظاهرة الاحتباس الحراري، لكن تواطئت منظمة الامم المتحدة لكي تسند مهمة اطلاق طائرات رش الكيمتريل لأميركا التي حولت مهمتها إلي عدوان علي مصر وغيرها بهدف تغيير مناخها لكي يصبح قاتلا للبيئة والحياة الزراعية واصابة البشر بالامراض.

** تعتمد تقنية الهارب علي وجود محطات لإطلاق الموجات الكهرومغناطيسية بترددات شديدة تقوم بقصف طبقة الأيونوسفير من الغلاف الجوي للأرض وتؤدي إلي تحلل في طبقة الأيونوسفير وخروج جزئيات "بيتا" ضمن سحابة ضخمة من الألكترونات، وبدورها تقوم الأقمار الصناعية المشاركة في المنظومة القاتلة،بتوجيه السحابةإلي المنطقةالمراد قصفها ويتم تفجيرها بالأشعة فتسقطالجزيئات وتختلط بالأمطار وتتحول إلي سموم تسري في أبدان الانسان والحيوان والنبات.. وهناك استخدام آخر لنفس التقنية بإطلاق نبضات كهرومغناطيسية علي الغلاف الجوي لترتد علي الأرض بقوة بالغة الشدة، مسببة زلازل وبراكين صناعية مدمرة.


البداية زلزال 92


الحقيقة والوقائع تشير إلي أن مصر أصبحت في مهب الضربات فائقة التقنية منذ عام 1992،كانت البداية بزلزال القاهرة الشهير،ثم وبتوقيع مصر وسط ضغوط دولية علي اتفاقية معالجة الاحتباس الحراري، ووفقا لبنودها التي أطلقت يد أمريكا لتطال جميع دول العالم، بدعوي مكافحة الخلل في المناخ الناتج عن الانبعاثات الغازية الملوثة،مثل أول أوكسيد الكربون،أصبحت سماء مصر متاحة لطائرات رش غاز الكيمتريل،الذي سبب العديد من التحولات المناخية السلبية، في عديد من دول العالم، وليس مصر وحدها ، تزامنا وامتلاك أمريكا لسلاح الـ”HAARP”القادر علي توجيه شحنات كهرومغناطيسية فائقة القوة لطبقات الأرض ، مايؤدي لإحداث الزلازل ، كما حدث يوم الجمعة (29 أغسطس) حينما تعرضت مناطق جنوبي اليونان لضربات من سلاح الـ”HAARP” تسببت في إحداث سلسلة زلازل متوالية، ما أدي لتعرض مصر لعدة هزات ارتدادية.

والمعروف أن الزلازل الاصطناعية تختلف عن الطبيعية من ناحية العمق والظواهر السابقة علي وقوعها ففي حين يسبق الزلازل الطبيعية أعراضا مثل إضطرابات جوية أو عواصف تعقبها فترة هدوء، سماع أصوات من داخل الأرض، زيادة الأبخرة في الجو لدرجة كبيرة ، ارتفاع حرارة باطن الأرض ، والتي يمكن قياسها بالأجهزة الخاصة،كما أن عمق الزلازل الطبيعية لايقل عن 50 كيلومترا تحت سطح الأرض ، علي عكس الاصطناعية،فلا أعراض تسبقها، بل تقع فجأة دون مقدمات،كما أنها عمقها سطحي ،لا يزيد علي 12 كيلومترا .

العالم المصري د. أمجد مصطفي،توصل إلي تقنية الهريمات (الأهرامات الصغيرة) لمقاومة ضربات الـ ”HAARP” والنبضات الكهرومغناطيسية، ”،وهي بالمناسبة التقنية ذاتها التي تستخدمها دولة روسيا،لمواجهة أي عدوان أميركي باستخدام هذه الأسلحة،التي اشتهرت بين العلماء باسم أسلحة يوم القيامة،

*** المقاومة بالأهرام :

ماهية المتسلسلة العددية للأشعة الكهرومغناطيسية أو الإشعاعات الكهرومغناطيسية وسيطة الترتيب
** الخام المستخدم: هي الأشعه الكهرومغناطيسية التي لها مضاعفات الطول الموجي لأشعة ميكروويف خلفية الكون أو التي تتضاعف وفقا لها الأشعة خلفية الكون.
بمعنى أنها الأشعة الكهرومغناطيسية التي تمثل مضاعفات مشتركه لـ 7.35 سم 7.35 : 14.7 : 22.05 : 29.4 : 36.75 : 40.5 : 47.85 : 55.2 : 62.55 : 70.08 : 77.43 : 84.78 : 92.13 : 99.48 سم
أو هي مكون مضاعفاته توصل للطول الموجي 7.35 سم
7.35 : 3.675 : 1.8375 : 0.91875 : 0.459375 : 0.2296875 : 0.11484375 : 0.057421875 : 0.0287109375 : 0.01435546875 : 0.007177734375 : 0.0035888671875 :
0.00179443359375 : 0.000897216796875 سم
وهي بذلك أشعه تتدرج من جاما حتى إف إم

** وضع الأرض الكوني كملتقى إشعاعي
فالأرض تستقبل ” موجات خلفية الكونCMB – ” المتحركة من مركز الكون نحو غلاف الكون .

** السر الأخطر والأهم في هذا الملف أن الحضارة المصرية القديمة التي يبلغ تاريخها أكثر من 26 عام هي المصدر الرئيس لتكنولوجيا الحرب السيبرانية.

** الذي لا يعلمه الكثيرون أن الذين كتبوا تاريخ مصر ليسوا مصريين ولكنهم علماء المتحف البريطاني وهم يهود في زمن الاحتلال البريطاني لمصر.
** الذي لا يعلمه كثيرون أيضا أن مصر القديمة كانت أكثر تطورا من أية حضارة أخري بما فيها الحضارة الغربية والاميركية الحالية.

** الأهم والأخطر أن علوم الكهرباء والذرة والإشعاع الكهرومغناطيسي التي استخدمتها قوي الغرب الصهيوني وطورتها لتنتج اسلحة هارب وكيمتريل لها أصول مصرية قديمة وتم تطبيقها في مجالات الطاقة السلمية والحروب العسكرية، وفي زمن الاحتلال البريطاني لمصر قام علماء الغرب مثل مورجان وتسلا بفك شفرة الرموز العلمية المرسومة داخل الأهرام والمعابد المصرية، ونقلها للخارج، ثم استخدامها ضدنا وضد آخرين.

** المفاجأة الكبري أن القدرات الدفاعية المصرية ضد حروب الجيل الخامس مبنية بالأساس علي العلوم المصرية القديمة، التي هي جزء من تاريخنا ومستقبلنا أيضا، علي طريق بناء مصر العظمي.. أول امبراطورية في التاريخ الإنساني والتي امتدت في عصر الملك المصري تحتمس الثالث ، من نهر الفرات شرقا مرورا بنهر النيل إلي نصف الاراض الليبية غربا وحتي منابع النيل جنوبا، وحتي الأناضول شمالا.. وهي الحدود التي سرقها اليهود ايضا ونسبوها لأنفسهم وهم اصلا لم يكونوا أبدا لا دولة ولا امبراطورية ويرسمون حلمهم الكاذب بخريطة ممتدة من النيل للفرات . ولكن مصر ستظل هي الصخرة التي تتحطم عليها أوهام وخطط أعداءها، بمشيئة وحفظ الله.


حفظ الله مصر.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أنباء متضاربة عن العثور على حطام مروحية الرئيس الايراني


.. العراق يعرض على إيران المساعدة في البحث عن طائرة رئيسي| #عاج




.. التلفزيون الإيراني: لا يمكن تأكيد إصابة أو مقتل ركاب مروحية


.. البيت الأبيض: تم إطلاع الرئيس بايدن على تقارير بشأن حادثة مر




.. نشرة إيجاز - حادث جوي لمروحية الرئيس الإيراني