الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العنصرية هي ليست مشكلة الاجانب , هي مشكة السويديين

كمال محمد علي

2015 / 10 / 24
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


الفاشية او ما تسمى الفاشية الجديدة ترفع راسها في السويد , لتذكر كاتب هذه السطور ب Stieg larsson ونضاله ضد الاحزاب اليمينية في السويد و نشاط الفاشية الجديدة , التي شغلة نشاطه لمدة ثلاثين عام متواصلة مع رفيقة حياة Eva Gabrielsson , والكاتب Stieg Larsson , عرف عالميا في ثلاثية ( رجال يكرهون النساء و المراءة التي تلعب في النار والفتاة التي ركلت عش الزنابير ) . ويعتبر Stieg .L من النشطاء سياسيا في عصبة العمال الشيوعية , و عمل كباحث مستقل في دراسة ارشيف الاحزاب اليمينة و الفاشية الجديدة وادت أبحاثه في 1991 الى ظهور كتابه الاول ( اليمين المتطرف ) . وسرعان ما اصبح دوره في توثيق جرائم اليمين المتطرف في السويد , لتصبح حياته مهدده من قبل حزب ( ديمقراطيو السويد ) و الذي يعتبر التوأم الى حزب الشعب الدنماركي في الدنمارك .
كانت أحداث 8 نوفمبر 1991 , في اغتيال المترجم الايراني السويدي الجنسية و ما سبقها من اغتيال رئيس الوزراء ( اولوف بالمه ) , لتضع افكار Stieg في المحك , حيث عمل مع بعض منظمي الاحتجاجات و التظاهر من الاجانب في اعتبار الاغتيالات ليست موجة فقد للأجانب بل للديموقراطية في السويد و بدل من استخدام شعر ( السويد ستتوقف بدون الاجانب ) الى شعار يجمع كافة الشعب السويدي ( العنصرية هي ليست مشكلة الاجانب , هي مشكلة السويديين ) و طالب من الصحافة ان تكون حاضرة لتكون قضية اجتماعية .
يرى كاتب هذه السطور مازالت المنظمات اليسارية العراقية او العربية , عاجزة من تنظيم تظاهرة احتجاج ضد التطرف اليميني في الدنمارك و تصريحات حزب ( حزب الشعب الدنماركي ) المسيئة للأجانب و الهجوم الاخير على احد مراكز الدينية و اعتبار هذا الهجوم عمل فردي من شخص ما , ولم يعتبر عمل ارهابي , وهو الحال في الحادث الذي تعرضت احدى المدارس في السويد ( Trollhattan ) و بعض مراكز اللجوء في مالمو من هجوم ارهابي , ويحاول الحزب اليميني السويدي , اعتبار حادث عرضي و رد فعل عادي لكثرة اللاجئين في السويد لطمس حقيقة الفاشية الجديدة في السويد .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - غباء اليسار هو المشكلة.
احمد حسن البغدادي ( 2015 / 10 / 24 - 19:06 )
تحية أستاذ كمال.

ان مشكلة اليسار الاوروبي، كما في اليسار العربي، هي انه يرى نفسه فقط ويعكسها على الآخرين، دون ان يبذل جهداً بسيطاً لدراسة الظواهر الفكرية الاخرى وأهدافها واسبابها ودوافعها.

ولتوضيح الفكرة اكثر، لنأخذ مثلاً، هو دفاع اليسار الاوروبي عن حقوق الانسان، في حرية الفكر والعقيدة، حيث قام اليسار الاوروبي بفتح أبواب أوروبا للمسلمين، وفتح الجوامع للمسلمين، دون ان يستمع هذا اليسار، او يتعب نفسه قليلا ً في دراسة الاسلام ، هل هو دين كباقي الأديان ، ام هو ايدولوجيا عنصرية دموية اخطر من النازية بالاف المرات؟

وهل ان المسلمون جاؤوا لاوروبا من اضطهاد الحكومات، ام جاؤوا لأسلمة أوروبا؟
ام من ظلم العقيدة الاسلامية نفسها، والمطبقة بحذافيرها في الدول الاسلامية، ولو بدرجات مختلفة؟

ان خوف المواطن الاوروبي البسيط من المسلمين، دفعتهم الى احضان اليمين الاوروبي، بعد كل هذه الموجة الدموية التي تعم العالم، بسبب افعال المسلمين ، مهما كانت تسميتهم، داعش ام قاعدة ام نصرة ام بوكوحرام، فهم مسلمون حقيقيون، لم يستطع الازهر ان يجد شيئا واحداً فيهم يخالف شريعة الاسلام لتبرئة الاسلام منهم.

تحياتي...

اخر الافلام

.. هل وبخ روبرت دينيرو متظاهرين داعمين لفلسطين؟ • فرانس 24 / FR


.. عبد السلام العسال عضو اللجنة المركزية لحزب النهج الديمقراطي




.. عبد الله اغميمط الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم التوجه


.. الاعتداء على أحد المتظاهرين خلال فض اعتصام كاليفورنيا في أمر




.. عمر باعزيز عضو المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي