الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصيدة أسيرة تحاول الهروب من ذاتها

ساري سمير الحسنات

2015 / 10 / 25
الادب والفن


ثمة
حياة نرجسية تسخر من الفارين
إليها
ترجمهم برماد التعب
ولا تمنحهم
وحلاً يتساقط من ذيل عمرها!!!
########
يا لوقاحتها
تلك
الأحلام الباذخة
تفقأ عيون حالميها
بإبهام اليقظة
وتكسر
عنق ليل أعمى
لايبصر شيئاً سوى لونه
وتمضي
إلي سرداب الذبول
باهتة المتعة
########
التاريخ عفن
كما وصفه الزمن
في حوض
الكذب الساطع
تحت صنبور
الصدق الضائع
يغسل اسمه
من اسماء عابريه
ويغني لمثواه
الأخير في أجساد
الكتب
بينما مؤرخوه
في مقهى الماضي يجلسون
تهجيهم السذاجة ويدخنهم الذهول
########
هذا ليس ضجيجاً
هذا
حب شتائي
مشاكس
لا يتوب عن صفع
نوافذ القلوب الهزيلة
إلا بعد الخلود في ربوعها
كقس صغير لا تسكنه
السكينة إلا عندما يقرع أجراس الكنيسة
########
كثائر في أوج المعركة يعلو جبلاً
ويكش عن ظله ذباب الهزيمة
تقف اللغة على قدميها
وترتل ترانيم الحرية
لقصيدة أسيرة تحاول الهروب
من ذاتها فتحاصرها
قوافيها
########
ثمة
موت عجوز
ينكح مدينة قاصرة
محاولاً
أن ينجب منها
ذاك اللقيط الذي يسمى
(فراغ شاسع)!!!.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض


.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب




.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع


.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة




.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟