الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الغدة الصنوبرية: هل تفك شيفرة الروح؟

كامي بزيع

2015 / 10 / 26
الادب والفن


الغدة الصنوبرية pineal gland وتقع في اسفل النخاع الشوكي وراء الغدة النخامية، وراء العينين، تظهر عند الجنين في شهره الخامس، وتبقى معه لكنها تأخذ بالصغر كلما تقدم في العمر.
تسمى العين الثالثة والعين الروحانية والعين البدائية، او مركز البصر الداخلي، تعتبر هي الرابط مابين العالم الحسي والعالم الروحي، وتتأثر بالنور والظلمة وتعتبر مركز استقبال الطاقة الكونية.
تلعب دورا في تطور الحياة الجنسية عند الانسان وهي تكون كبيرة عند الاطفال بينما تتوقف في عمر 17 بداية البلوغ الجنسي عند الانسان، وبعض الاصابات والامراض التي قد تصيب بالضرر هذه الغدة عند بعض الاشخاص تجعل رغبتهم الجنسية تنضج قبل الاوان!!.
تزن الغدة الصنوبرية 0.1 غرام، وهي بحجم حبة الفاصوليا، وهي مسؤولة عن افراز الميلاتونيين التي يلعب دورا حيويا في حياة الانسان، ويفرز هذا الهرمون اثناء الاسترخاء والنوم والتامل.
تفرز الغدة الصنوبرية او العين الثالثة هرمونات تؤثر في دينامية الجسم البيولوجية، كما تؤثر في الحالة العاطفية والنشاط العقلي والساعة البيولوجية عند الانسان. وهي من الغدد الصماء المرتبطة بالمخ.
تعتبر العين الروحانية التي تستطيع اختراق المادة الى ماوراءها، تعتبر المصدر الاساسي للقوة الاثيرية التي تربط مابين الانسان واثيره، ولهذا هي مركز القوة الخارقة لدى الانسان اذا امتلكت الظروف الملائمة لها.
يقال ان تنشيط الغدة الصنوبرية او العين الثالثة يكون بالنظر في المراة في نقطة معينة مابين العينين، لمدة عشرين يوما لمدة ساعة يوميا، وبعدها سيرى الرائي نورا ابيضا يخرج من الرأس، يدعى "النور في الرأس". لكن هذا النور يتخذ شكل جسد الرائي، ويمكنه ان يسافر في الزمان والمكان والى حيث اراد.
وعند تنشيط الغدة الصنوبرية يصبح للرائي قدرة كبيرة على الاستبصار اذ تنجلي الرؤية وتنقشع، وقد يكتشف قدرات خارقة تصل الى التنبؤ، واختراق الحجب الكونية، لانه بداخلها الخريطة الكاملة للاثير!.
عرفت الغدة الصنوبرية او العين الثالثة عند الاغريق القدماء وسميت مقعد الروح، اما العلم اليوم فلا زال يقف عاجزا امام فك شيفرة هذه الغدة
اعتبرها الفيلسوف ديكارت انها الجهاز المنسق بين الروح والجسد. اما العالم الفرنسي ديسكارتسي فاعتبرها مقر الروح البشرية.
يعتبر المتصوفة ان العين الثالثة اي الغدة الصنوبرية تكبر بالتأمل والسجود، وتضعف بالترف والبعد عن الله.
الغدة الصنوبرية هي الخلية الاولى التي اوجدت الانسان وربطته بهذا الكون، ولهذا فهي اكبر عند الانسان البدائي منها عند الانسان الحضاري.
يرد البعض وظيفة الغدة الصنوبرية الى "البصر المغناطيسي" ، والحدس، وتوارد الافكار، وفي هذا يفسر المختصين ان الغدة الصنوبرية هي المسؤولة عن استقبال الموجات الكهرومغناطيسية التي تصدر من الاخرين، ولهذا يمكن التواصل عن بعد مع الاخرين، او مايسمى الحاسة السادسة، وتشكل هذه الغدة اللاقط والمرسل لهذه الموجات.
وتعتبر الايزوتريك ان "سر وجود الغدة الصنوبرية يكمن في كونها اداة البصر الداخلي في الانسان، وانسان الماضي الغابر، قبل ان يتكون جسده المادي الكثيف، كان كيانا هيوليا، يملك اداة البصر اشبه بالعين في منتصف ماكان يمثله الرأس وهي ماصارت تدعى بالغدة الصنوبرية بعد ان غارت داخل راسه".
الغدة الصنوبرية لا تزال تشكل لغزا للعلم، فهل يصل الي كشف كنهها الروحانيين، قبلهم؟؟.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مخرجا فيلم -رفعت عينى للسما- المشارك في -كان- يكشفان كواليس


.. كلمة أخيرة - الزمالك كان في زنقة وربنا سترها مع جوميز.. النا




.. المراجعة النهائية لطلاب الثانوية العامة خلاصة منهج اللغة الإ


.. غياب ظافر العابدين.. 7 تونسيين بقائمة الأكثر تأثيرا في السين




.. عظة الأحد - القس حبيب جرجس: كلمة تذكار في اللغة اليونانية يخ