الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جهاد الانترنت

فريد الساعاتي

2015 / 10 / 26
مواضيع وابحاث سياسية


الجهاد في الانترنت
الكثير من المسلمين يهربون من بلدانهم الاسلامية ليلجوأ الى بلدان الكفر والالحاد ، و عندما يستقرون هناك يجاهدون في سبيل انشاء دولة إسلامية في هذه الدول التي لجأوا اليها !. وهذا ماحدث مثلا في اوستراليا و إنكلترا وفرنسا ،،

وهناك جهاد اخر ملحوظ على الانترنت وبشكل مكثف ، منظم منسق ، وكذلك بشكل عفوي هجوي

الكثير من الملحدين اللذين يكتبون مقالات في الفيسبوك تعرضت صفحتهم للهكر ، يعني يروحون أشخاص عديدين ويشتكون عليهم في الفيسبوك الرئيسي ، وعلى اثرها من كثرة الشكايات يغلق الحساب او يقفل نهائيا ، ولهذا ترى الكثير من الكتاب يختفون وبعد فترة يعودون ليخبروا ان صفحتهم كانت مغلقة ويعودون من جديد وفي بعض الأحيان حتى بأسماء جديدة

اتصل بي احد الإخوة على الخاص وأخبرني اعجابه ولكنه قال لي ان هناك مجموعه تخطط وتتجمع لاغلاق موقعك في الفيس ،وقد عرضوا علي العمل معهم ، !

هناك جهاد عفوي يعبر مباشرة عن وجه إسلامي تعودنا عليه في بلدانا ، وهذا عن طريق الدخول في صفحتي مثلا ويبدا بالمسبة ،، وصفحتي عامة يعني اي واحد يكدر يدخل ويعلق ، ولهذا تراهم قسم يدخلون يعلقون وقسم يسبون ، واعمل حضر للذين يسبون ، او يدخلون الى صفحتي الخاصة ويطالبوني بمسح مقالي !! وهل توجد وقاحة اكثر من هذه ؟

المسلمين يدخلون صفحتي ويسبون ولكني لاأستطيع ان ادخل صفحتهم وأعلّق !.

حتى يجاهد المسلمين في الانترنت ينتحل كثير منهم صبغة الليبرالية والعلمانية والديمقراطية ، فيدخلون مواقع الليبراليين ويبداون بالتعليق والنفاق ،، يدافعون بصورة مباشرة او يدعون انهم ملحدين ولكنهم يهاجمون الملحدين !.

وليس هذا فقط إنما يعملون مواقع بأسماء ديمقراطية وليبرالية حرة مضللة ، !

في بداية تسجيلي للفيسبوك الشخصي عملت عضوية مع موقع اسمه الجالية العراقية في أمريكا، الاسم خدعني واعتقدت ان هولاء ليبراليين ، عرض فيها فلم عن فتاة من المثليين ، والعنوان ( كلمن يأيد هذا الشي ماعندة شرف )! ، مئات من التعليقات كان ضد الفتاة المسكينة ، يمكن كنت الوحيد اللذي دافعت عنها
عرضت عندهم مقالي الاول مع بوست ، على مااذكر عن جيش الشيعة ، وبدا الهجوم علي ،،ارض ارض ، جو ارض ، بحر ارض ،،،، كل انواع المسبة ،، وماخلوا احد من أقاربي ماسبوا ،، وبعدها طردوني
في موقع اسمه علمانيون ديمقراطيون احرار ، عرضت هناك مقال لي بدون ان ادخل في اي نقاش ،، مسبة ومطالبة بإلغاء مقالي وطردي ،، كان هناك اثنين ممن يؤيدون مقالي ،، نقاشات طويلة ،، انتهت بطرد الاثنين اللذين يايدوني ،، وكذلك حذف المقال وطردي !.
موقع اسمه الجالية العراقية في السويد ، عرضت عندهم بعض من مقالاتي ، وكانت تؤيدني سيدة في الادمن ، ولما عرضت مقالي عن زواج المتعة والمسيار ، دخل رجل الادمن وأعطاني إنذار ، مع العلم كانت السيدة الادمن قد أعطتني لايك ، وبعد الانذار حذفت اللايك وليس هذا فقط وإنما طلبت مني حذف المقال ، حذفت المقال وقلت لهم انا خارج ايضا ولايشرفني موقعكم

عرضت مقال عن( كل ارض كربلاء،،) في محاولات فلسفية ، كان هناك 12 لايك ، ونقاش بين أشخاص ضد مقالي ومع مقالي ،، ثاني يوم لاحظت بان مقالي قد مسح وكذلك إخراجي من الموقع ، !.

تقريبا في كل المواقع التي انشر فيها هناك من الإسلاميين من يطالب بحذف مقالي وطردي !.

انتحال الليبرالية او حتى الإلحاد في طريق الوصول لمحاربة الملحدين

استغلال أساليب ديمقراطية في سبيل محاربة الديمقراطية !.


كنت أتمنى ان يوجه المسلمين طاقاتهم في سبيل خدمة البشرية عوضا عن محاربة الانسانية والتهديم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - متابعة مع التحية ..
اّيار ( 2015 / 10 / 26 - 19:56 )
يقول المفكر العراقي الكوردي المتوفي ( مسعود محمد ) ..لماذا عالمنا يشبه مستشفى المجانين ؟! ...كان ذلك عنوان كتابه او مؤلفه لذلك يا اخي فريد المحترم لا تتعجب ولا تتنرفز منبعض ما تقرأه ولكن نحن نعيش هنا في جحيم من المتناقضات والدجل والاكاذيب وان كل جزء منها يعادل جريمة جنائية كبرى في العالم الغربي او بلاد الكفر كما يسميه ( الكفرة الحقيقيون ) فانتم تعيشون في نعيم لنه هناك دائما الحق يعود الى نصابه في كل مناحي الحياة ولا زلت استذكر بالم بل وتصيبني القشعريرة من ما كتبته في احدى كتاباتك عن ذلك ( الحجي ) او يسمونه الحجي صاحب المحل مع تلك الطفلة وكان لذلك ( الحجي بنات في عمر تلك الطفلة وفيهن اكبر منها وفي حينه لم اعلق على ما كتبته لانني وددت محو تلك الحادثة او المنظر وانت احسن صنعا ايها الانسان الكريم بمغادرتك المحل ..شكرا وتقبّل ازكى تحياتي واحترامي .


2 - لانهم ضعفاء فاقدي الامل
nasha ( 2015 / 10 / 26 - 22:41 )
لا تقلق يا عزيزي استاذ فريد هذه الافعال والتصرفات هي علامات في صالح ما تدعو له.
من الطبيعي ان تنشب الحرب بين فريقين متخاصمين عندما تُغلق ابواب التفاهم والمصالحة بينهما.
عندما يفقد الانسان المنطق والعقل لاقناع غريمه يلتجأ الى القوة العضلية والى العاطفة الغرائزية .
التهكير والمنع وما الى ذلك هي نوع من انواع الحرب ضد الخصم والتي يلتجأ اليها الخصم الفاشل ، لان لا امل له بالنجاح باستعمال العقل والمنطق.
تحياتي


3 - السيد أيار المحترم
فريد الساعاتي ( 2015 / 10 / 27 - 03:23 )
اشكرك على كل ما ذكرت ،،
وحقًّا عالم مجنون ،،والمجنون لايرى نفسه مجنون ،،
نعم ، انا كذلك قصة تلك الطفلة لاانساها ،،كان اعتداء كبير على الانسانية والطفولة وقبلها قد عرضت قصة عن طفل انا شاهدته يغتصب من شباب ينتظرون الدور عليه

تحياتي واعتزازي


4 - السيد Nasha المحترم
فريد الساعاتي ( 2015 / 10 / 27 - 03:28 )
اشكر مرورك وتعليقك اخي الكريم
ومثل ماتفضلت ولان الخصم لايريد ان يرى الرأي المعاكس ولأنه يريد ان يعيش في قوقعة معتقداته الثابتة والنازله ،،

اعتزازي وتقديري


5 - بيئة التخلف العقلي
Ahmed Ali ( 2015 / 10 / 27 - 04:54 )
يوجد مثل أمريكي يصف بدقة الأشخاص المذكورين في المقال. يقول المثل فيما معناه: -تستطيع ان تأخذ الشخص ليعيش بعيدا عن بيئة التخلف العقلي والتشوه الفكري ولكن لا تستطيع تغييرهم بسبب أن هذة البيئة تعيش في داخلهم وأصبحت جزء من كينونتهم الفكرية والنفسية والعاطفية والمعرفية.


6 - السيد المحترم Ahmed Ali
فريد الساعاتي ( 2015 / 10 / 27 - 10:37 )
اخي اشكرك ويسعدني مرورك
نعم عزيزي من الصعوبة حصول تغير الإنساني حتى ولو عاشوا في بلدان ديمقراطية إنسانية

تحياتي وتقديري

اخر الافلام

.. شيرو وشهد مع فراس وراند.. مين بيحب التاني أكتر؟ | خلينا نحكي


.. الصين تستضيف محادثات بين فتح وحماس...لماذا؟ • فرانس 24 / FRA




.. تكثيف الضغوط على حماس وإسرائيل للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النا


.. اجتماع تشاوري في الرياض لبحث جهود وقف إطلاق النار في قطاع غز




.. هل يقترب إعلان نهاية الحرب في غزة مع عودة المفاوضات في القاه