الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصيدة -نَسْج اللاءات القُدسية-

حسن سامي العبد الله

2015 / 10 / 27
الادب والفن


مُتَجَهِّمُ الأَصقاعِ يَنعى مَنْ سُقِي
كأسَ الخُلودِ بِنشوةِ المُتَشوِّقِ

طَفٌّ وما بالطفِّ غير تَوقُّدٍ
لنجيعِ قدّاسِ الإباءِ المُهرَقِ

نَهرٌ ضَبابيُ المِياهِ كأنَّهُ
يتسولُ الغُفرانَ إذْ لمْ يُعتَقِ

نَهر ظَميٌ مُوثقٌ بضِفافِهِ
والنَّخلُ طاطأَ سَعفَهُ لمْ يَنطقِ

كفٌّ مِنَ العَبّاسِ ايقظَ قِربةً
دَمْعٌ يَبُلُّ الصمت، حُرُّ المنطِقِ

وإباءُ أُختِ الطَفِّ أعني زَينباً
أودى بنارِ الشمرِ نَحو المَحرَقِ!

اذكارُ صَحبٍ علَّقوها طَلسماً
قبلَ ارتحالِ السِّبطِ دونَ البَيرقِ

نجوى حُسينِ اللهِ بينَ أسنَّةٍ
قرآنُ رأسٍ طاهرٍ متألقِ

فحوى وجودِ اللهِ تذرفُ وَحيَها
وتريقُ دمعَ الغَربِ عينُ المَشرِقِ

سُكنى دماءٍ قدْ تأبَّدَ سِرُّها
ثغراً لجرحِ العَرشِ لا لمْ يُرتَقِ

بُقيا رِداءِ الكونِ أحمرُ لونُه
اللهُ..يا لونَ الرِّداءِ المورقِ!

نَسْجٌ من اللاءاتِ أينعَ ثورةً
قدسيةَ المَعنى بنحرٍ مُشرِقِ

حَشْدٌ مِنَ الأقمارِ ينزِفُ ومضَةَ الـ
وَطنِ الأخيرِ على شِفاهِ الخَندَقِ

حَشدٌ بهِ "لبيكَ" تَطلِبُ ناصراً؟
أسْرَتْ بهِ "لبيكَ" كيما يرتقي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟


.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا




.. صباح العربية | الفنان السعودي سعود أحمد يكشف سر حبه للراحل ط


.. فيلم تسجيلي عن مجمع هاير مصر للصناعات الإلكترونية




.. جبهة الخلاص الوطني تصف الانتخابات الرئاسية بالمسرحية في تونس