الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


-أكتفاء-

نور الحسين علي

2015 / 10 / 29
الادب والفن


"مكتفي" !
أنا لأاعرف ماذا أسمي القدر او الزمن ولكنه دائما يخذلني بعد كل مرة أكسر منه أبكي كثيرا أما لفراق صديق أو لعراك مع خيّ، أسحق نفسي بكاءا ودموعا كأني بلهاء هكذا تمر السنين تخدع فيها مشاعرك لغد فيه ما تطمح اليه مهتما بتنظيم زوايا أفق حياتك كل مرة تهاب العاطفة تهرب منها من الرجال من قلوبهم من شهواتهم العابثة خاضعة لترديد مصطلحات حقوق وتحقيق طموحات المرأة يقال (وعلى ذمة الراوي أن كان امرأة فلن أصدق) : هناك نوعان من النساء نساء أخترن الحب طريقهن وتركنا مافي الدنيا من مباحات خلقت لكي تحيا لقدومهن ولكنهن أخترن سعادة وأريحية مشاعرهن وأما الصنف الثاني هنّ تلك النساء المخذولات التي عرفن مايتطلب الأمر ليس مزيدا من البذخ العاطفي وتمشيا للطموح لرؤيا الحياة من منظار ثان!
كثيرة هي الأفكار التي تأن برأسي في هذه اللحظة أحاول ترتيبها أحاول فهم قولك "أكتفاء من الحب،من النساء" أتصدق أمرا بأنني لست مهتمة وعلى غير العادة لم تذرف دموعي هذه المرة فخدي مازال موردا متوهجا من برودة الجو ولم تلوثه قطرات الدمع حتى الساع ،لست وحدك المكتفي لست وحدك الذي وصلت لمرحلة الأشباع من العاطفة ،فأن كذلك مثلك غير أنك جربت وخضعت للتجارب وأخذت قرارا بعدم الأنصياع تحت أقدام امرأة بعد الآن !
أما انا فتجاربي مراهقة جدا بريئة فوق المعقول لكنني أشعر بالأكتفاء حقا لا أعرف لكن كان هناك عاطفة ملتهبة تجاهك أشعر بأنني لا استطيع منحها ل رجل أخر هكذا أخون نفسي صدقا لو فعلتها كعادتي التي تمقتها أمي هادئة او كما تقول دائما :"ماعندج احساس" ! ساكنة ولكن في داخلي صوت فظيع أتعرف ماذا يريد أن يقول: كلا ، لايريد أن يقول ولكنه يريد أن يقف أمامك ويصرخ بأعلى صوت له بكل الجزيئات التي أحتفظ بها من موجات صوتية بأنك أحمق !،وبأني ساذجة ولكن في كامل قوايّ العقلية
لعب القدر والزمن لعبته معي جئت متأخرة كعادتي أو أنك ولدت مسبقا أو أن عاطفتك متخمرة في وقت مبكر لتكتفي بنفسك فقط وانت في ربع العمر !
حديث طويل أريد أن احكيه لك أريد وقتا أريد أن ينعدم النهار الأحمق ويستوقف الليل الجليّ تحتاج الى توبيخ كبير الى كلمات رذيلة أريد أن اخلع من رأسك ذاك جميع كتب الفلسفة التي قرأتها أريد أجعلك تكره سارتر وتتوقف عن قرأت المعتوه مصطفى محمود وياليتك تنسى جميع النساء اللاتي خذلنك جميع النساء اللواتي منحتهن عاطفتك وأستدنت أحاسيس لمنحها أياهنّ!
فعاطفتي مستحدثة جدا وكفيلة بتسديد جميع القروض التي عليك !
بببساطة هناك أيمان يقبع في ذاتي _صدقني أحاول تمزيقه أحاول الكفر به أحاول أنّ ألعنه ولكن يأبئ ذلك_ بالمجازفة ماقيمة الحياة أن لم تجازف وتسعى لما تريد نفسك حماقة من ثولاء تكتب في منتصف الليل وغدا يوم شاق في تلبية طموحاتها أن سرقها النوم السبب يعود منك








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلمة أخيرة - ياسمين علي بتغني من سن 8 سنين.. وباباها كان بيس


.. كلمة أخيرة - المهرجانات مش غناء وكده بنشتم الغناء.. رأي صاد




.. كلمة أخيرة - -على باب الله-.. ياسمين علي ترد بشكل كوميدي عل


.. كلمة أخيرة - شركة معروفة طلبت مني ماتجوزش.. ياسمين علي تكشف




.. كلمة أخيرة - صدقي صخر بدأ بالغناء قبل التمثيل.. يا ترى بيحب