الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العبادي يقف في منتصف الطريق

مؤيد عبد الستار

2015 / 10 / 29
كتابات ساخرة


طلعت علينا الاخبار الصباحية ببيانات سربها حزب الدعوة على لسان بعض نوابه في البرلمان ، ثم انكرها وزعم انه لم ينشرها ، وهي لعبة مكشوفة لجأت اليها القوى السياسية في العراق اكثر من مرة ، في تصور مريض لقادتها ان هذه هي الطريقة الصحيحة للتعامل مع الاحداث والمشكلات المزمنة التي تعاني منها الساحة السياسية العراقية التي اصبحت - وشيعة وراسها ضايع - على حد قول المثل العراقي.
ملخص الاخبار التي سربها حزب الدعوة انه ليس مسؤولا عن قرارات العبادي وانه سوف يسحب الثقة منه .
طبعا من مصلحة العبادي ان يستقيل اليوم قبل الغد ليتخلص من المأزق الذي هو فيه ، لانه اصبح بطة عرجاء بسبب كتلته التي ينتمي اليها ، فاغلب نواب كتلته لا يفقهون في السياسة قيد انملة ، ولا هم اصحاب رأي ، وانما اناس من اهل الله ، جاءت بهم الاقدار و امريكا حفظها الله الى سدة الحكم ، ربما كي يسرقوا مال الله وعباده.
لو اجرينا مسحا لاعضاء حزب الدعوة ونوابه الذين في البرلمان قلما نجد بينهم من يفقه في القانون او في المحاسبة او الاقتصاد او السياسة او الدبلوماسية ، فشيخ الدبلوماسية لديهم على سبيل المثال لا الحصر ، فقيه حفظه الله ورعاه ، لايميز بين السفارة والتكية ، ولا يعرف الفرق بين السفير والروزخون .. فالجميع لديه رعاع يجب عليه ان يتـفـيقه امامهم بما كسب من علم في الشرع والتفلسف ، اما وقد صرف ايام عمره في الشعائر والمشاعر ، فما كان عليه الا ان يكون في مقدمة الحجاج الى بيت الله الحرام ليعلمهم الحلال من الحرام ، وياليته كان معهم لينصحهم ويرشدهم الى التبرع بالشاة الى المقاتلين الشجعان في حرب داعش والغبراء .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شخصية أسماء جلال بين الحقيقة والتمثيل


.. أون سيت - اعرف فيلم الأسبوع من إنجي يحيى على منصة واتش آت




.. أسماء جلال تبهرنا بـ أهم قانون لـ المخرج شريف عرفة داخل اللو


.. شاهدوا الإطلالة الأولى للمطرب پيو على المسرح ??




.. أون سيت - فيلم -إكس مراتي- تم الانتهاء من تصوير آخر مشاهده