الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جريمة فى البصره

على عجيل منهل

2015 / 10 / 29
الارهاب, الحرب والسلام


- العثور على جثة الصحفى - سياب العقابى - من قادة التظاهرات فى البصره

عثرت الشرطة -- في محافظة البصرة، صباح اليوم الخميس، على جثة مراسل العراق تايمز الصحفي سياب ماجد العقابي في منطقة ياسين خريبط وسط البصرة.، بعد مرور اقل من 24 ساعة على اختطافه على يد مجموعة مسلحة بسيارات دفع رباعي .
وقالت الشرطة، ان مفرزة امنية عثرت على جثة الصحفي الشاب ماجد العقابي الذي اختطف ليلة البارحة في منطقة ياسين خريبط وسط البصرة.
واشارت الشرطة الى ان الجثة بدت عليها اثار تعذيب واطلاقات نارية في منطقة الرأس.-

اختطف يوم الاربعاء 28-11و جد مقتولا الخميس 29-11

افاد شهود عيان ومراسلون في البصرة،مساء الاربعاء ، بان مسلحين مجهولين قاموا باختطاف الصحفي سياب ماجد العقابي.
ان “مجموعة مسلحة تستقل سيارات رباعية الدفع بدون ارقام قامت بايقاف سيارة مراسل موقع العراق تايمز سياب ماجد العقابي،- ، بالقرب من احد السيطرات الامنية وسط البصرة”.
و ان” المسلحين وجهوا اسلحتهم الى رقبة الصحفي سياب، وانزلوه من سيارته الخاصة واقتادوه الى جهة مجهولة.
ان ” سياب العقابي ابن الشاعر المعروف ماجد العقابي، وهو من الصحفيين الشباب والناشطين في تظاهرات البصرة التي تدعوا الى الاصلاح ومحاربة الفساد”
الإصلاح ليس فعلاً فردياً، بل هو إرادة متحالفة ومتفقة على إنجاح المسعى الإصلاحي. وحين تكون فرداً دون ان تستميل الأغلبية لمطلبك فأن مطلبك هذا سيكون غير ذي فاعلية او تأثير في منظومة الحكم التي تحصّن نفسها بتحالفات بُنيت على أساس المنفعة والمصالح والمكاسب.
لذا من الضروري ان تتجه القوى المدنية إلى استمالة القوى السياسية الراغبة في الانخراط بعملية الإصلاح، ولا تغلق الباب دونها او تسمح بعزلها-
ان اغتيال الصحفى الشاب المتظاهر سياب ماجد العقابى جريمة واغتيال سياسى على بنى ان المتظاهرين سوف يتوقفون عن التظاهر وهو- امر صعب المنال لان الاسباب موجود وساحة التظاهرات ستبرز قادة جدد للتظاهرات المجد والخلود والذكر الطيب للشهيد ماجد العقابى











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - قتلوا سياب العقابي، وبهذا خلقوا الف سياب آخر
الحكيم البابلي ( 2015 / 10 / 29 - 23:41 )
شكراً د. علي عجيل منهل على المقال الكشاف
بعد أن قبض الرومان على سبارتكوس حين خسر حرب التحرير معهم ، كان بصحبته من رفاقه ألأسرى مجموعة كبيرة، وحين وقف المسؤول الروماني يسأل جمع الأسرى: من منكم هو سبارتكوس ؟ هنا نهض رجل من الثوار وصرخ عالياً: أنا سبارتكوس، ثم نهض آخر ثم آخر إلى أن نهض كل الثوار ألأسرى وكلهم يصرخ: أنا سبارتكوس

موت صحفي وثائر ومُعارض عراقي واحد لن يوقف مسيرة الآخرين الجيدين وأحرار الفكر والتقدميين !، لا .. أبداً لإن كلهم سيأخذ دور سياب العقابي، وسيصبح أسمه أكبر بكثير من كل مسدساتهم وكاتمات الصوت وكل آلات التعذيب، ولا بد أن يأتي اليوم الذي ستُشرق فيه شمس الحرية على هذا الوطن المقهور
نعم … سيأتي ذلك .. سيأتي
تحياتي .. طلعت ميشو


2 - تحياتى لك استاذ طلعت ميشو المحترم
على عجيل منهل ( 2015 / 10 / 30 - 12:47 )
تعليق وافى ومعبر عن الموضوع شكرا لك مع احترامى

اخر الافلام

.. بوتين ووسائل الإعلام الحكومية الروسية يسخرون من أداء بايدن و


.. الانتخابات الفرنسية.. الطريق إلى البرلمان | #الظهيرة




.. إيران أمام خيارين متعاكسين لمواجهة عاصفة ترامب المقبلة


.. الناخبون في موريتانيا يدلون بأصواتهم في انتخابات الرئاسة | #




.. بعد قصف خيامهم.. عائلات نازحة تضطر للنزوح مجددا من منطقة الم