الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


احببتها

ابو الحسن بشير عمر

2015 / 10 / 30
الادب والفن


احببتها
يوم رأيتها تمسك بالحجارة فى الشوارع
ترتدى الغترة و تأمرنى بعيونها أن اقاوم
و صغيرها يرفع السكين فى وجه المدافع
استفزتنى تلك النظرة و قررت أننى سأقاوم
قلم أجد سوى الكلمات ففى بلادى كامب ديفيد
و فى بلادى حكاما يقتلون من أجل هذا الكامب ديفيد
فهل لمتخاذل مثلى أن تعشقه هى التى عانت الاغتراب
و مازال صغيرها يدافع بمجرد حجر و سكين
و نحن نقتل بطائراتنا إخواتنا من العزل و المدنين
تسألنى هل نسيتم بلدى فلسطين
ام انكم فقدتم كل شئ من النخوة و حتى الحنين
أجبتها لم ننسى و لكن حكامنا يكروهون سماع كلمة فلسطين
و طلبت يدها للزواج فاستنكرت كيف لحرة ان تتزوج من أسير
فمثلى أسير لأنظمة عفنة لا ترقى حتى لأكوام القمامة
و مهر الحرة غالى لا يملكه متخاذل أو ضعيف
فمن أراد حبى عليه أولا أن يحرر فلسطين
فما أجمل الانوثة بحلى الحجارة و تزين السكين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جائزة العين الذهبية بمهرجان -كان- تذهب لأول مرة لفيلم مصري ?


.. بالطبل والزغاريد??.. الاستوديو اتملى بهجة وفرحة لأبطال فيلم




.. الفنان #علي_جاسم ضيف حلقة الليلة من #المجهول مع الاعلامي #رو


.. غير محظوظ لو شاهدت واحدا من هذه الأفلام #الصباح_مع_مها




.. أخرهم نيللي وهشام.. موجة انفصال أشهر ثنائيات تلاحق الوسط الف