الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسالة محملة بالأمل الى تيشخوف!

نور الحسين علي

2015 / 10 / 31
الادب والفن


رسالة محملة بالأمل الى تشيخوف !
عزيزي تيشخوف هناك فتاة في هذا العالم السيء تحمل قلبا طيبا ونقيا وفيه من البرائة مالا يسكن الأطفال تحب أن تكتب لك لأنك مشابه لمن ملك قلبها وعقلها في آن واحد أستميحك عذرا في الفضفضة الزائدة التي سأحكيها نيابة عنها :
في البدء هي لاتحمل جمال الأسبانيات التي يحبهن شبيهك ولكنها تتمتع بلباقتهن في الحديث هذا المتأكدة منه ،فهي عادية المظهر ولكنها مميزة القلب ما أن عرفها رجل حتى وقع بحبها بحثت عن سببا لذلك طويلا وجدت نقاء قلبها الذي يستشعره الرجال هو السر لكنها رغم ذلك كانت تهابهم تخافهم ليست جريئة لتقيم علاقة طويلة لا يحدد مصبها منذ البداية فكانت ترفضهم بطيب خاطر أتصدق ماذا كانت تفعل غير ذلك ؟! المميز فيهم ترتضيه لصديقة لها او قريبة عليها تفكر بسعادة الأخريات ولكن لم يوجد أنسان يفكر بأبتسامتها سوء بعض الادعية من التمتمات غير المفيدة التي تتلاقها مقابل ذلك تستشعر السعادة في العطاء ،يوما بعد يوم تزورها الوحدة ل أرتباط صديقاتها واحدة تلوا الأخرى لكن لاتبالي فهناك أشياء كثيرة في الحياة تجعلها محبورة أتعرف كيف ؟أنها احلامها وطموحاتها في الوصول للمجد ماتهبها التناسي حتى هذا الأمر في خصام دائم مع أهلها يسعون ل جعلها مثل أية فتاة عادية تتزوج وتنجب الأطفال ترّدّ الحجج الدائمة بأنه نفسها لاتريد فلان والحقيقة هذه ليست حجج ولكن من منظور الأهل حجة غبية لسر لايعرفونه
قد يكون هو شبيهك الذي يمنعها من الأرتباط برجل غيرها أتتصور بأنها ترضئ الاغتصاب على الزواج من رجل أخر غيره!ف الاغتصاب أهون عليها لأن وجعه مؤقت ويزول اما أن تعيش عمرا كاملا مع رجل لم تختاره هي هذا شيء قبيح برأيها لكن شبيهك ياتيشخوف يؤلمها كثيرا وهي تعشق هذا الألم بل تترنم به تفصلهما حدود وقلبها مكبلا به كأنها رفيقته في زنزانة سجن شبيهك مؤجوع بل مكتفي من الحب والنساء ليس لديه ما يعطيه اياها حتى الحزن الذي يأسر عيناه عازما على بقاءه فيهما صموت وهي تعشق الرجل الصموت فجاءه تجده يبوح بكل مافي قلبه ولحظات كثيرة متهرب من لسانه نسوة كثيرة تحبه تريده ولكنني أثق بأن كل واحدة منهن رأت فيه ماتهوى من ماديات قد تحب واحدة طوله الفارع وأخرى عيناها الحزينة قد تصل أحدهن لعشق لحيته المهذبة ،لكنها تهوى روحه قبل رؤية شيء من شكله هذا الذي يؤرقنها كأنها ولدت ل تحب المستحيل وتسعى له روحه لاتريد أن تكشفها أنثى! مؤمنة بشيء لايفهمه هو لأن مسيرات حبه لم تتعثر به مؤمنة به هو لاغير حتى الخوف من غدا ليس له وجود مادامت تفكر فيه اتمنى ان لايخذلها هي لم تجازف ولاتحلم هي تريد واقعا لها معه صديقا قبل أن يكون حبيبا سندا من وجع وأذلال الحياة لها يقف بجنبها يسندها








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جائزة العين الذهبية بمهرجان -كان- تذهب لأول مرة لفيلم مصري ?


.. بالطبل والزغاريد??.. الاستوديو اتملى بهجة وفرحة لأبطال فيلم




.. الفنان #علي_جاسم ضيف حلقة الليلة من #المجهول مع الاعلامي #رو


.. غير محظوظ لو شاهدت واحدا من هذه الأفلام #الصباح_مع_مها




.. أخرهم نيللي وهشام.. موجة انفصال أشهر ثنائيات تلاحق الوسط الف