الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاجتهاد الخادع للبديل الجدري - المغرب

عبد العزيز المنبهي

2015 / 10 / 31
مواضيع وابحاث سياسية


الثورة ليست بحفل و لا بتطريز ثوب...و بناء الحزب الشيوعي ، الثوري ، العمالي ليس من مهام البرجوازية الانتهازية و ليس رهن برغبة اوبارادة فرد ام جماعة ...و لا بنزوة " زعيم " او مغامر متطفل على الثورة ...


مقال محسن الشهباني اسفله يِِؤرخ بشكل نقدي موضوعي ، و بالحجة و الدليل ، للافلاس التاريخي ، و للانهيار الفكري و السياسي ، و للفقدان النهائي لكل بوصلة و مصداقية نضاليين ،لانتهازية و عجرفة و انانية برجوازيين صغار اصيبوا ، بعد فشل مبادرتهم الزعماتية ( و المحكوم مسبقا عليها و على كل مثيلاتها ، السابقة و اللاحقة ، بالفشل الدريع ) ، بحقد و سعر عنيفين حتى اتجاه من كانوا يعتبرونهم بالامس القريب ، و بشكل زائف و مشبوه ، حلفاء وأصدقاء . " القابضون على الجمر" يقدفون بجام جمرهم و غضبهم ...يمينا ...و يسارا...ككل الانتهازيين اليمينيين...و اليساريين ، الدين ، عوض تقديم نقدهم الداتي عن خطئ ممارساتهم و فشل مبادرتهم الدين اصبحا واضحين ...و صارخين...يمارسون سياسة النعامة و التنكر للواقع العنيد ...و للحقيقة الثابتة ...و للتاريخ الدي لا يرحم...بله يتنكرون و يشوهون و يزورون حتى تاريخهم المتدبدب...و حقيقتهم الغامضة و المتصدعة ( انظر تعليقAhmed Chourkat ) ...و هم بهدا يسرعون بحفر قبرهم...و بارتمائهم في مزبلة اللانتهازيين .

يبقى الامل ( و الضروري و الملح ) من وراء نقد هده التجربة- المغامرة الانتهازية ان يستخلص منه الماركسيون اللينينيون الدروس و العبرالقمينة بتجنيبنا لهدا النوع من الممارسة البرجوازية الصغيرة ، الانانية و الليبرالية و المتعالية عن الشعب و الثورة ، و التي تقفز و لا تأخد بعين الاعتبار ، في الممارسة العملية الثورية ، (و ليس في دزينة الاعلانات و الشعارات الرنانة و في كيلمترات المقالات الفارغة و المسطحة )الشروط الموضوعية للصراع الطبقي و لاوضاع الطبقات الاستراتيجية و طليعتها العمالية المؤهلة تاريخيا ، و دات القدرة و المصلحة ، ولوحدها، في بلورة و فرز و صهر أداتها الثورية القادرة على انجاز مشروعها التاريخي في الثورة البروليتلرية .ان المغامرة الليبرالية البرجوازية الصغيرة لاصحاب البديل الجدري قد ألحقت ، حين الاعلان عنها ، و بطريقة انتهازية تعج فيها روح الاستباق الحلقي الضيق و التسابق الزعاماتي الاناني ، و بعقلية الطعن من الخلف ...ضررا كبيرا بالتقدم في التفكير والنقاش و تبادل الاراء و الوجهات النظر ، و في العمل و الممارسة الجماعيين ... الدين عرفتهم الساحة أنداك . ...يبقى ادن الامل( و الضرورة ) في ان تستخلص الدروس من هده المحاولة الميتة في المهد ، و في ان يعي بعض من سقطوا فيها مدى تناقضها و تعارضها مع التصور- المشروع الماركسي اللينيني لبناء الحزب العمالي الثوري ، الحزب الشيوعي الماركسي اللينيني المستقل ايديلوجيا و سياسيا عن البرجوازية ، بكل فئاتها و شرائحها ، بكل تلاوينها و تلوناتها...و مهما وضعت من أقنعة و مساحيق...ان بناء و تأسيس هدا الحزب ، انجاز هده المهمة التاريخية العظيمة و الهائلة و الصعبة و المعقدة لا تخضع لارادة أو رغبة فرد او مجموعة أفراد...مهما بلغ صدق نواياهم و/أو عمق تجربتهم و رصيدهم النظري و النضالي...انها مهمة تاريخية خاضعة بشكل جدلي وثيق لعلاقة الواقع الداتي لطلائع الثوريين و الثوريات ، الماركسيين اللينينيين - و لدرجة و مستوى علاقا تهم في ما بينهم ، و تقدم وتطور هده العلاقة ، في معمعان النضال و تحت نيران العدو - و بين الشروط المادية الموضوعية للصراع الطبقي الدين يعيشون فيه و للحرب الطبقية الجارية في هده الفترة التاريخية ما بين النظام اللا و اللا د اللا ش و بين كل فئات الشعب الكادحة ، المستغلة ، المضطهدة و المقهورة ...حرب طبقية ما بين مشروع الاستغلال و الاضطهاد الرجعي الامبريالي و بين مشروع الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية ، مشروع التحرر الاقتصادي و السياسي والاجتماعي و الثقافي ...عن الراسمال و الاستغلال ، على طريق الاشتراكية و القضاء على استغلال و اضطهاد الانسان للانسان . المناضلون الثوريون الماركسيون اللينينيون هم اللدين يضعون هدا المشروع في شموليته نصب اعينهم ، و في كل لحظة و فترة و مرحلة من لحظات و فترات ومراحل الصراع الطبقي ، و يضعون مصلحة البروليتاريا و الجماهير الكادحة و المستغلة و المقهورة نصب اعينهم باستمرار و على الدوام ...و بكل صبر و تأن و صمود و مقاومة ...و بكل صرامة ازاء البرجوازية و الانتهازيين، وبكل اخلاص ، للثورة الوطنية و العالمية ،و للطبقة البروليتارية المغربية و العالمية .

انهم شعب الله المختار ...المضطهد ، الضحية ...الدي يجر معه هده العقدة مند ميلاده ...المتعسف على التاريخ و الشعب ، وعلى الماركسية اللينينية و الثورة . لا يمكن لاصحاب هده العقدة التاريخية ، التائهون التالفون ، ان يفهموا و يستوعبوا و يمارسوا النقد الداتي...لانهم يعتبرون انفسهم متنزهون و متعالون عن هدا النوع من المفاهيم ...الدي يمس صفائهم و طهارتهم و قدسيتهم...ويبخس تضحياتهم العالية و القصوى...و التي لا تضاهيها اية تضحية أخرى...في صف " الشعوب القابضة على الجمر... " انه الاحتضار المعلن.

لمن يريدون محاكمة الماركسيين اللينينيين من ابناء الشعب و ينشرون الكذب و تزوير و تشويه الحقيقة و التاريخ …و يسعون شحن المناضلين و المناضلات بالحقد و العداء و الكراهية ، جنبا الى جنب مع حلفائهم التحريفيين ،ضد الوضوح الفكري و السياسي و ضد الثبات في التصور و المواقف و الاستماتة في الدفاع عن الفكر و التجربة الماركسيين اللينينيين … و على مشروع الثورة الو الد الش …و الاستمرار في مواجهة و فضح الاصلاحيين و التحريفيين و التصفويين ، القدامى …و الجدد …بدون مساومة … و بدون كلل...و بدون هوادة .... الى هؤلاء اقول : لم يفلح النظام الفاشي بالارهاب ،بالاغتيالات ،بالاختطاف، بالتعذيب بالسجون ، بالمنفى ان يقهر ارادة المناضلين في فضحه و عزله و النضال من اجل الاطاحة به ،و لا ان يكسر عزمهم و عزيمتهم على الاستمرار في مواجهته و توجيه الضربات اليه للمزيد من اضعافه و عزله…و التسريع بالاطاحة به…و لم تفلح الحملات المسعورة و الساقطة التي شنتها و لا تزال القوى الاصلاحية و التحريفية…مند السبعينات الى اليوم ،لثني الماركسيين اللينينيين عن النضال بجانب المضطهدين و المستغلين ، و المزيد من النضال ، و على الاستماتة في النضال و في المقاومة و الصمود، و المزيد من الاستماتة في النضال و في المقاومة و الصمود …فكيف تتوهمون انكم باعادة الكرة اليوم…باعادة انتاج ما فشلوا فيه فشلا دريعا…سوف تبلغون مآرب أعداء الثورة و تحققون مبتغياتهم؟…ان لنا عبد الكريم…و زروال و المئات من الشهداء…و المعتقلين …في العقل …و في الحلم …في القلب و في الدم و الشرايين…فبئس اوهامكم و هلوساتكم


-------------------------------------------------------








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل جندت الإمارات مرتزقة من كولومبيا وأرسلتهم إلى السودان؟ |


.. سوريا: ماذا بعد سقوط نظام بشار الأسد؟ • فرانس 24 / FRANCE 24




.. هل تتغير استراتيجية أميركا تجاه سوريا بعد تنصيب ترامب؟


.. معتقل سوري حُرر من سجن صيدنايا: إعدامنا كان اليوم قبل نصف سا




.. شاهد | لحظة إزالة صورة بشار الأسد من السفارة السورية في مالي