الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اما ان الاوان للتعاون مع حزب البعث !

فريد الساعاتي

2015 / 11 / 1
مواضيع وابحاث سياسية


شنو اللي يفيد ؟!

كانت عندي من اعلى الأماني هو سقوط نظام صدام ، وتحققت هذه الأمنية ، مع الأسف !

مصائبنا الان هي نتيجة حكم الدين ورجال المعممين ، والحرب الان أصلا طائفية
الحكومة العراقية تمنع حزب البعث من العمل السياسي في العراق ولكنها تدعم حكومة البعث في سوريا !. أليس هذا هو موقف طائفي ،
قال احد أنصار مقتدى في نقاش له مع احد الملحدين من امثالي " قولوا ماتريدون ، وافعلوا مانريد " !.

لماذا لانسحب البساط من تحت رجال الدين وندعوا الى جبهة وطنية عريضة تدعوا كل الأحزاب العلمانية من اليسار الى اليمين وكذلك كل الشخصيات المثقفة ،،وحتى حزب البعث بجبهة عراقية علمانية عريضة ،، والاستعداد منها للتعاون في الانتخابات القادمة
؟
لماذا حزب البعث ؟! في الحقيقة المعارضة العراقية ضعيفة ولا يوجد حزب معارض علماني كبير له التأثير الكبير في اي عملية انتخابية قادمة ، ولاتوجد شخصية سياسية قوية تثق بها الجماهير عامة
حزب البعث ، انا اعرف ماسببه نظام صدام من ويلات وحروب لهذا الشعب ، ولكن صدام ورموزه الكبيرة قد ذهبت وحزب البعث لا يزال باقي ، وله أنصاره في جميع أنحاء العراق ، هذا الحزب كبير واحتوائه في جبهه عريضة يغير موازين الثقل لصالح المعارضة العلمانية ،
وهناك الكثير من قاطعوا الانتخابات السابقة لأنهم لم يجدوا من يمثلهم ، وربما يجدوا من يمثلهم في هذه الجبهة العريضة

ولاننسى ان حزب البعث هو ضمنيا يضم السنة بشكل ما ، و أقول التعاون حزب البعث وليس السنة ، لأَنِّي لاادعوها طائفية ، ادعوها علمانية
قد يقول لي احدهم ، وهل نسيت مافعله حزب البعث ؟ لا لم أنسى ،،ولكن لانجعل الماضي يدمر المستقبل ، في الماضي كان حزب البعث منفرد بالسلطة والآن تختلف الوضعية الدعوة للاشتراك في جبهه ديمقراطية عريضة ،

اذا لم نتخطى الحواجز والحدود ، فسيبقى حكم الدين حتى في الانتخابات القادمة ، ، والوضع يستمر سنة بعد سنة من سيّء الى أسوأ

يمكن قد تفيد هذه المقولة " عدو عدوي صديقي " !

لايوجد نلسون مانديلا بالعراق ، ولكن دعونا نفكر بالطريقة التي دعى اليها هذا القائد الرائع

لو عرضت لي هذا المقال قبل عشرة سنوات مثلا وقلت انت سوف تكتبه ، لقلت لك : مستحيل ! ولكن اللذي يحدث في العراق الان يجعلني أعيد كل حساباتي

الموضوع للنقاش ، ،،،

ملاحظة : لم أكن وسوف لااكون بعثيا ، ولا انتمي لأي حزب سياسي







التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي


التعليقات

1 - حزب البعث اذكى حزب اسلامي
كنعان شـــماس ( 2015 / 11 / 2 - 16:05 )
موءسسه عفلق يبدا كتابه في سبيل البعث ب( ذكرى ميلاد الرسول العربي ) ويمارس الحزب نفس الفلسفة المحمدية ( تمسكن حتى تتمكن ) عندما استولى على السلطة للمرة الثانية 68 اشار الى نفسه في بيانه الاول ب ( الفئة الموئمنــــة بربها ) وفي المصطلح الاسلامي تعني ( الفرقة الناجيــة ) وصاحبه سمى نفسه عبد الله المومن وكتب كل القران بدمـــــــــة وبيد اشهر خطاط بغدادي لابل عرض خدمات الدولة العراقية على ابن لادن مرتيـــــــــن فهو يومن ان العرب مادة الاسلام ولاننسى انهم بنوا ضريحا لعغلق وزينوه بالايات القرانية في بناية القيادة القومية واخيرا اظن ان دولة القانون والديمقراطية الحقة هي التي تجتث حزب البعث حتما وليس القانون السيء قانون الاجتثاث فاليوم مثلا لو صودرت اســــــــلحة واموال الميليشيات الدينية وحشرت في انتخابات ديمقراطية فان اكبر حزب ديني لن ينجح في ايجاد عشرة كراسي في البرلمان تحية يااستاذ فريد الساعاتي

2 - هل الحزب والحزبية ضرورية ؟!
اّيار ( 2015 / 11 / 2 - 19:46 )
وماذا عن الدولة المدنية اللاحزبية ان الاوطان والبلدان يجري تدميرها بالتدريج في حالة قيام حزب او مجموعة احزاب بادارة البلاد وهذه التجربة عشناها ونعيشها ولافرق بين الاحزاب العلمانية والاسلامية فهي عندما تستولي على السلطة تفرض نظاما شموليا استبداديا وفيما يخص المعلق الاول السيد شماس فانه حصر المسألة او المشكلة بميشيل عفلق وهو لا يعرف ان عفلق لم يكن يحكم وربما كان يؤخذ رايه في بعض القضايا في بداية وصول البعثيين الى السلطة ون ثم اصبح مجرد ديكور وجرى الاعن عن اعتناقه الدين الاسلامي بغير رغبته وهو لم يجروأ على الاعتراض اما مسألد ( تدّين ) صدام حسين فان ذلك جرت بسبب ظروف قاسية اثر تعرضه للهزيمة الكبرى عام 1991 وصدام في داخله كان ضد الدين وسبق ان اصدر قانونا عام 1972 سمي بقانون ( منع الضوضاء ) وفيه منع الاذان من المساجد عبر مكبرات الصوت لان ذلك يشك ازعاجا للناس النائمينفي السطوخ ايام الصيف ..واشياء اخرى لا يتسع المجال ..تحياتي الى اخي الكريم فريد الساعاتي صاحب المقال والعنوان ..المحترم .

3 - السيد المحترم كنعان شماس
فريد الساعاتي ( 2015 / 11 / 3 - 08:37 )
اخي العزيز اشكرك على المرور والتعليق ، وكل ماذكرت عن عفلق ، بالحقيقة لم أكن اعرف انه مسلم لهذه الدرجة ولكن لماذا لم يغير اسمه ميشيل ؟ وعن ذكر حضرتك - ،،،لو صودرت أسلحة واموال المليشيات ،،،،لن تجد عشرة كراسي ) هنا وكعت انت على العلة ، ولو اعتقد ان الحس الطائفي يلعب ايضا دورا في الانتخابات ،،، ولو اعتقد ان الشيعة كعموم لها خيبة ظن واستياء من الحكومة الحالية ، تحياتي وتقديري

4 - السيد المحترم أيار
فريد الساعاتي ( 2015 / 11 / 3 - 09:08 )
اخي الكريم ، بالحقيقة انت طرحت موضوع كبير عن - الدولة المدنية اللاحزبية - !. واحب هذا الشيء ،، ولااعرف كيف تقصد ؟ لان الأمثلة في الدول الديمقراطية الانسانية حسب معرفتي تجري فيها الانتخابات على شكل احزاب ،والحزب يعني التنظيم والتخطيط،، وانا أفهمك ،،، هناك احباط كبير ويأس عند الانسان العراقي في ماحدث مع المظاهرات !. وخصوصا من الأحزاب ، ومنها ماكتبت عنه في مقالي السابق ،
وقد ذكرت احدى السيدات كتعليق في صفحتي ( ،،العراق لاينفع به اليوم ،،،، ولإحتى حمورابي ،،) ، وما ذكرت حضرتك عن صدام صحيح ، اذكر له ( لانريد ان يكون رجل دولة هو رجل دين ولا رجل دين هو رجل دولة ) وبعدها تغير حسب مصالحه وصار حجة الاسلام ووضع كلمتين في العلم العراقي ،
تحياتي واعتزازي بك دائماً

5 - الدولة المدنية
اّيار ( 2015 / 11 / 3 - 12:01 )
اخي الكريم فريد الساعاتي المحترم، صحيح هناك احزاب في دول الغرب المتقدمة ولكن احزابهم وانظمتها الداخلية مشابهة للجمعيات والمنظمات المدنية فلا ( نفذ ثم ناقش ) والتي تطورت في اواخر عمر الحزب الى ( نفذ و لا تناقش ) ! واخذوا من الدين الاسلامي فكرة صلاة الجمعة والذي حولوه الى الاجتماع الحزبي او الندوات الشهرية واي تخلف هو بمثابة التخلف او الغياب عن الدوام الرسمي واصبحت المنظمات الحزبية منظمات امنية وعسكرية فهل الاحزاب في بريطانيا او السويد او المانيا ومثيلاتها هكذا ؟ بالطبع لا فلماذا لا نجعلها مثل المانيا وايطاليا باحلال الاحزاب المدنية بدل الحزب النازي والفاشي ؟! انها تساؤولات ومطاليب مشروعة لفائدة العراق والعراقيين والنهوض بهم ولكنها خسارة في الجانب الاخر لقادة تلك الاحزاب فهم يخسرون كل امتيازاتهم ( عدا مدخراتهم ) الخيالية والذين جعلو الحزب مطية لركوب البلاد والعباد ..وانا اقصد حميع الاحزاب بدءا من حزب البعث والاحزاب التي جاءت بعدها وفي جميع مناطق العراق .

6 - السيد أيار المحترم
فريد الساعاتي ( 2015 / 11 / 3 - 13:53 )
اشكرك عزيزي في كل ماتفضلت ،
وانا معك في ما ذكرت ،،،وأتمنى ان تمحى كل هذه التنظيمات ومنها التي تمثل المليشيات الدينية التي خربت البلد وارجعتها الى 1400 سنة الى الوراء
بس ويأمن تحجي وويامن تكول ؟! ناس محششة ،، صدكني محششة وصارت مجرمة والأسواء قادم ،،،مع
كل الأسف
اعتزازي الدائم بيك

اخر الافلام

.. تحدي اللهجة السودانية والسعودية مع اوسا وفهد سال ??????????


.. جديد.. رغدة تتحدث عن علاقتها برضا الوهابي ????




.. الصفدي: لن نكون ساحة للصراع بين إيران وإسرائيل.. لماذا الإصر

.. فرصة أخيرة قبل اجتياح رفح.. إسرائيل تبلغ مصر حول صفقة مع حما



.. لبنان..سباق بين التهدئة والتصعيد ووزير الخارجية الفرنسي يبحث