الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ابراهيم الجعفري في الميزان

راضي العراقي

2015 / 11 / 2
ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة


من الشخصيات المثيرة للجدل والسخرية ايضاً .. .. الطبيب الفاشل والحملدار الناجح ابراهيم الجعفري .. هذا الثرثار الذي القت به الظروف ليكون وجهاً بارزاً في المشهد العراقي .. ليتقلد وعبر ثلاثة عشر عاماً مناصب قيادية رفيعة فهو اول رئيس لمجلس الحكم الذي أسسه الحاكم الامريكي بعد الاحتلال بول بريمر ثم ليتقلد منصب رئيس الوزراء بين عامي 2005 و 2006 وفي عهده حصلت الكارثة الكبرى المتمثلة بتفجير قبتي الامامين العسكريين في سامراء والتي كانت الشرارة الحقيقية للحرب الاهلية التي عصفت بالعراق خلال السنوات اللاحقة والتي ادت الى مقتل مئات الالاف من العراقيين .. وفقد منصبه كرئيس للوزراء بعد انتخابات 2006 لصالح زميله في حزب الدعوة نوري المالكي بعد ان اشتد التنافس بينه وبين عادل عبد المهدي في حينها ..كما شغل منصب نائب رئيس الجمهورية .. ثم بقي يحاول العودة الى رئاسة الوزراء التي فقدها لصالح خصم لئيم وشغوف بحب السلطة نوري المالكي والذي استطاع ان يحجمه ويضييق الخناق عليه الامر الذي اجبره على تشكيل ما سماه بتيار الاصلاح والذي فشل في ايجاد قاعدة شعبية بين العراقيين .. وبعد ذلك بقي ينتظر الفرصة المناسبة لتعيده الى الاضواء التي يعشقها الى ان جاءت الفرصة في منصب وزير الخارجية قي حكومة حيدر العبادي التي تشكلت في العام 2014 وليجد فرصته الذهبية في ممارسة هوايته المحببة وهي الثرثرة التي تتخللها شطحات وهفوات فتحت عليه قريحة الجمهور العراقي الحانق على السياسيين الدين سرقوا العراق وحطموا هيبته وكبريائه .. فكان مثار سخرية الكثيرين ممن وجدوا في ثرثرته مادة للضحك والنكته .. واصبحت شطحاته مادة يتندرون بها فالقمقم والزجاجة والكونفوشيوسية وغيرها صارت ملتصقة بهذا الوزير الذي يبدو انه يعاني من اعراض الزهايمر ففي مؤتمر صحفي جمعه مع وزير الخارجية الايرانية انطلق كالصاروخ ليتحدث عن فتح قنوات دبلوماسية مع داعش الامر الذي جعل الوزير الضيف لا يعرف ماذا يقول .. وانتهى المؤتمر الصحفي دون ان ينتبه لما قاله هذا الوزير المجنون .. الى ان اعقبه بتصريح صحفي بعد ساعات ليعتذر عندما بدر منه من كلام غير متزن ..
الملفت للنظر ان الويكبيديا ترسم للدكتور الجعفري صورة وردية وعبقرية لا تنافسها الا عبقرية ونستون تشرشل رئيس وزراء بريطانيا اثناء الحرب العالمية الثانية او دهاء هنري كيسنجر وزير خارجية امريكا الشهير خلال عقد السبعينات ..
الجعفرى وعبعوب وغيرهم من السياسيين الذين القت بهم الاقدار على شعب العراق اصبحوا مادة للضحك والسخرية من شعب عانى الامرين منهم ليصح عليهم المثل الذي يقول ( شر البليّة ما يضحك ) .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - جميل
محمد لفته محل ( 2016 / 1 / 5 - 17:44 )
ملاحظات حلوة وضريفة لاتخلو من عمق وتورية هادفة.

اخر الافلام

.. المشاركة تيجان شلهوب


.. المشاركة أمل المدور




.. المشاركة في الاحتجاج نجمة حطوم


.. المشاركة تفريد الباسط




.. -بالزهور وسنابل القمح مستمرون في حراكنا السلمي-