الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
انثيالات بين يدي أنثى(2)
مصطفى حسين السنجاري
2015 / 11 / 2الادب والفن
11
حين فتحت باب قلبك أحسست انني فتحت خيبر
الذي فتح القسطنطينية لم يكن سعيدا كمثلي وأنا أقتحم أسوار قلبك
أنا أسعد بك منك بي
فأنا احتللت فيك كل النساء
حبك لي أكثر غنى من عرش بلقيس
12
يكفي أن أكون أمام نفسي لأراك لهفتك
وأنت تقرأين حرفي
وتكتبين حرفك
13
خبئيني عن عيون النساء المغرمات
فيك واختبئي معي من نصول كيدهن
14
هل يعقل سأتناول من مائدة صدرك وحدي
كل مساء ما لذ وما طاب من ثمر الأنوثة
15
هل انت مثلي
لا تجدين ما تقولين
رغم ازدحام الكلام على اعتاب القلب
16
قضيت العمر مستغنيا عن كل من كانوا حولي
ما بالي اليوم
لا استطيع الاستغناء عنك
17
وحدك ترقصين في دمي
وحدك تتمايلين على ايقاع نبضي
وحدك أنت تتسكعين في خيالي
18
حين تكونين في مسائي
لا أعرف مقدار حبك لي
ولا مقدار حبي لك
غير أني سأكتفي بك عن كل الدنيا
انت منتهى أحلامي
انت
منتهى امنياتي
انت المشتهى
والأمنيات كلها تتجسد فيك
19
كل سحر الشام بعيونك
كل خجل الانثى العربية بخدودك
كل ياسمين الدنيا بصدرك
كل شهد الكون في ثغرك
لا أريد عمرا لا تكوني فيه شريكتي
سأستغني عن كل الحلويات بحضورك
سأستغني عن الورد والقهوة والخمر
20
عندما لا تكونين بجواري
يتساوى بليلي نهاري
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. اتكلم عربي.. إزاي أحفز ابنى لتعلم اللغة العربية لو في مدرسة
.. الفنان أحمد شاكر: كنت مديرا للمسرح القومى فكانت النتيجة .. إ
.. حب الفنان الفلسطيني كامل الباشا للسينما المصرية.. ورأيه في أ
.. فنان بولندي يتضامن مع فلسطين من أمام أحد معسكرات الاعتقال ال
.. عندما يلتقي الإبداع بالذكاء الاصطناعي: لوحات فنية تبهر الأنظ