الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المضحك المبكي/ الحزب الشيوعي الفلسطيني

حسن نظام

2015 / 11 / 4
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


المضحك المبكي/ الحزب الشيوعي الفلسطيني

بقلم : حسن نظام الدين

ينشر هذا الحزب العجائبي، منذ بعض الوقت، بيانات ومقالات تتسم كلها بتحليلات ذاتوية، لاعلاقة لها بالواقع أو بحركة التاريخ المعاصرة. والأغرب أن تلك التحليلات والفرضيات بعيدة كل البعد عن الاسم (الحزب الشيوعي)، الذي من المفترض أن يكون عنوانا لفهم علمي شامل وموضوعي لعالمنا اليوم، ناهيك من أن يكون متمكنا من فهم الجدل الماركسي! وهنا نستطيع أن نستنتج أن الاسماء، في أغلب الاحوال، لاتعبر بالضرورة عن المحتوى الحقيقي لحزب أو مجموعة من السياسيين؛ مثيري الكثير من الإثارة والجلبة والصخب والصوت العالي، المتأتية – كلها- من حركة طبول فارغة! لمن لايعرف فإن ما يسمى بـ"الحزب الشيوعي الفلسطيني" لا علاقة له بتاريخ هذا الإسم النضالي العريق. بل أن مجموعة محدودة من نفر، حاولت أن تسد الفراغ، هي التي أسست هذا الحزب، منتحلة الاسم التاريخي المذكور، بعد أن تخلى الشيوعيون الفلسطينيون الفعليون عن الإسم-كما هو معروف في تسعينات القرن الماضي- متخذين لحزبهم اسم؛ "حزب الشعب الفلسطيني"، كوارث ومكمل للأرث التاريخي العظيم لـ" الحزب الشيوعي الفلسطيني" القديم. بمعنى أن من مجموعة من النفر القلائل، الذين رفضوا تغيير الاسم (مسألة شكلية) فكروا في إعادة تاسيس حزب جديد، يتسم أساسا بنهج انعزالي، عصبوي وقومجي واضح، بالرغم من الادعاء الأممي، الذي يدعيه أعضاء وقيادة الحزب المذكور، من خلال بياناتهم ومقالاتهم المتشابهة والسطحية، كما ذكرنا أعلاه. والملاحظ أن المجموعة هذه ضلت لعدة سنوات في ظرف أشبه بالكمون، حتى جاء التشجيع والمساعدة المادية والمعنوية من لدن؛ القيادة الحالية لـ " الحزب الشيوعي اليوناني"!.. وهذا الاخير لمن لايعرف.. مافتئ يتحرك في السنوات والعقود الأخيرة في مساعدة، أوالعمل على تأسيس هكذا أحزاب صورية أو صوتية، بغية تكوين تكتل او كتلة من أحزاب "شيوعية" يساروية، مطيعة للشقيق الأكبر؛(الحزب الشوعي اليوناني)، في داحل حركة الاحزاب الشيوعية العالمية، حتى يتسنى لها (الكتلة المذكورة) الهيمنة والسيطرة على الحركة الأم، في نهاية المطاف! فالظاهرة التي نحن بصددها حدثت في أكثر من بلد، كان أهمها – بجانب الفلسطينيين- ما يسمى بـ " الحزب الشيوعي التركي" الجديد، الذي انبثق إلى الوجود بنفس أسلوب الحزب الشيوعي الفلسطيني المستحدث. حيث أن الاتراك أيضا قد غيروا اسم حزبهم التاريخي، بعد تفكك المنظومة السوفيتية والاشتراكية مباشرة.

الشئ بالشئ يذكر- كما يقال عادة- فإن ما يثير حفيظة الشيوعيين الحقيقيين في غالبية الاحزاب الشيوعية في مختلف القارات.. ما حدث في المؤتمر العالمي للاحزاب الشيوعية، الذي حمل رقم 17 ، والمنعقد في عطلة نهاية الاسبوع الفائت ( الجمعة والسبت والأحد 30 أكتوبر- 2 نوفمبر / 2015 ) في اسطنبول (لم يشارك إلا 48 بلدا، أي أقل من نصف الاحزاب الفعلية في الحركة الشيوعية العالمية)، وبترتيب من الحزب المضياف؛ "الحزب الشيوعي التركي" (الحزب الشيوعي اليوناني هو الممول والمنظم الفعلي للمؤتمر المذكور ومن وراء الستار!). لقد تجرأت الكتلة اليساروية الانعزالية في الحركة، هذه المرة، في رفع عقيرتها ونبره صوتها، في الدعوة صراحة للانشقاق. أو فصل بقية الاحزاب من الحركة تحت شعار تأسيس "أممية جديدة"، لتكون بمثابة المرجعية الفعلية للأحزاب الشيوعية "الحقيقية"، حسب منظور اليسارويين من تلك الاحزاب! (من الممكن مراجعة مداخلات الشيوعيين اليونانيين، ومن يدور في فلكهم كأقلية ضئيلة من أحزاب شيوعية صغيرة متناثرة، تؤتمر من قبل اليونانيين، في موقع سوليدنيت.اورغ). أكيد سيجد المراجع ثرثرة فارغة من خطابات إنشائية ذاتوية وتحليلات غير منسجمة، بعيدة -بعد السماء عن الأرض- عن المنهجية العلمية، المتعلقة بضرورة فهم تضاريس العالم المعاصر وبنيته المعقدة!؟

لنعد- والعود أحمد- ولنر مداخلة " الشوعيين" الفلسطينيين المعنيين (المضحك المبكي) في المؤتمر المذكور (منشور في الحوار المتمدن)... يستهل هذا الحزب خطابه العرمرمي بتحية "ثورية بلشفية" للمؤتمرين!. وفجأة يتكلم عن موقف "جديد" ومصطلح عجيب، غير موجود أساسا لدي أي حزب من الأحزاب؛ وهو البرجوازية " الوضيعة"، التي استلمت السلطة في الاتحاد السوفيتي على أثر اغتيال ( تسميم) " ستالين" (حسب وجهة نظره)!! وتطرح المسألة بثقة صبيانية وبيقينية غريبة وجريئة! أي أن هذا الحزب العجائبي يحاول الايحاء بأن النظام الاشتراكي قد انتهى مع موت (اغتيال) ستالين! فهو يزايد –بهذا التقييم الغريب-حتى على ولي نعمته (الحزب الشيوعي اليوناني)، الذي لايشاطره الراي والتقييم هذا، وإن كانت قيادة هذا الاخير قد تخبطت – ومازالت كما رأينا- في الشأن اليوناني الداخلي!؟ .. ثم يستمر الحزب الشيوعي الفلسطيني في الدعوة لتأسيس أممية جديدة، لا مكان فيها للمنحرفين اليمينيين والاشتراكيين البرجوازيين!! ولعل أغرب طرح يطرحه هو مشروعه لحل القضية الفلسطينية، أي دعوته للدولة الفلسطينية الديمقراطية الواحدة!؟. وأخيرا .. من الممكن أن نقترح على "الكتلة المذكورة" الانضمام للاحزاب " الشيوعية العمالية" الحكمتية، بجانب فلول التروتسكيين و" الستالينيين" واحزاب يسارية متطرفة أخرى، بغية تشكيل " أممية جديدة" مأمولة ؟!؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - السيد حسن نظام
فؤاد النمري ( 2015 / 11 / 4 - 11:16 )
لا يجوز لك أن تحط من شيوعية من يسمون -الحزب الشيوعي الفلسطيني- إلا إذا اعتبرت حزب الشعب الذي تخلى عن النهج الشيوعي هو الحزب الشيوعي أو قارنته بأي حزب آخر تؤمن بشيوعيته
تقول أن الحزب الشيوعي الفلسطيني هو ربيب الحزب الشيوعي اليوناني لكن خطاب الفلسطيني يعارض تماماً الخطاب اليوناني وكما لاحظت حضرتك فكيف يكون الأمر؟

السؤال الذي ينسف خطابك المعارض لأسس الماركسية هو ..
هل كان ىتفكيك الاتحاد السوفياتي من فعل الطبقة العاملة ؟
وإذا لم يكن من فعل الطبقة العاملة فمن فعل أي طبقة ؟
أم أنك تؤمن بأن الاشتراكية محدودة الأفق وانهارت على أيدي الشيوعيين أنفسهم بالرغم من أن غورباتشوف اعترف بعظمة لسانه أنه لم يكن يوماً شيوعياً

سؤال آخر أوجهه لك وهو كيف يمكن للجنة المركزية في اجتماعها في ايلول 1953 أن تلغي الخطة الخمسية الخامسة التي كان المؤتمر العام للحزب الشيوعي قد أقرها في نوفمبر 1952
بل وكيف للجنة المركزية في اجتماعها في حزيران 57 أن تطرد 7 أعضاء من مجموع عشر أعضاء من المكتب السياسي بتهمة التأمر على خروشتشوف

إن كنت لا تعلم بهذه الحقائق فعليك أن تعتذر من الحزب الشيوعي الفلسطيني


2 - السيد حسن نظام ـ تنابع
فؤاد النمري ( 2015 / 11 / 4 - 11:34 )
عليك أن تعتذر من الحزب الشيوعي الفلسطيني الذي يتمسك باسم الشيوعية
وأنا أختلف معه كثيرا وخاصة عندما يتحث عن الرأسمالية والإمبريالية بينما الحصن الأخير للرأسمالية وهو الولايات المتحدة الأميركية هي اليوم أكبر مستورد في العالم للبضائع ورؤوس الأموال كما أنها اليوم مدينة بأكثر من 18 ترليون دولار وموازنة حكومتها السنوية 3 ترليون دولار منها 1.5 ترليون سندات صينية بالفائدة وتدفع للصين الشيوعية سنوياً أكثر من 60 مليار دولار فائدة على قروضها
هل علينا أن ننسى ماركس لنأخذ بحكاية أميركا الامبريالية ؟


3 - ما هو المضحك والمبكي؟
زينة محمد ( 2015 / 11 / 4 - 16:44 )
لست مطلعة على نشاطات الحزب الشيوعي الفلسطيني، ولكن لم افهم ما هو المضحك المبكي ولماذا؟- هل المضحك المبكي انهم سموا انفسهم الحزب الشيوعي الفلسطيني بعدما ان تخلى الحزب التاريخي عن الشيوعية ؟ وهل اسم الشيوعية حكرا على أحد؟ ام لانهم يحييون تحية بلشفية؟ هل أصبحت البلشفية عيباً؟ ام لان تحليلهم لأسباب انهيار المشروع الاشتراكي لا يعجبك ؟ وما هو تحليلك ؟ لم نقرأ لك أي تحليل عن سبب انهيار الاتحاد السوفياتي! ام لدعوتهم لتشكيل اممية ( احييهم على هذا الطرح) لا يعجبك؟ وهل الدعوة لتشكيل اممية تعني انك من فلول تروتسكي؟ وأين هم فلول ستالين (كما تسميهم) وأين هم الشيوعيون الاصيلون؟ ام لأنهم يدعون الى حل القضية الفلسطينية على أساس دولة ديمقراطية؟ وما الغرابة بذلك ما دام حل الدولتين فشل؟ ام لانهم تلقوا دعم من الحزب الشيوعي اليوناني كما تقول؟ ام مجرد لانهم فلسطينيون لا يحق لهم أن يطرحوا شيئاً؟
نقدك غير واضح ودوافعك أيضا!!!


4 - تهجم و تزوير للحقائق
عبد المطلب العلمي ( 2015 / 11 / 4 - 17:04 )
بدايه اود الاشاره الى انني لا اكتب نيابه عن الحزب الشيوعي الفلسطيني،فاعضائه و قادته هم المخولون بالرد.كل ما اريده الاشاره الى بعض النقاط التي اعتبرها على اقل تقدير تهجم غير ملائم.
تقول الحزب العجائبي.هل ترى هذا توصيف مناسب لحزب له قاعدته و جماهيريته و على الاخص لم تاتي باي حجه لعجائبيته.
كيف لك ان تجزم بان الحزب لا صله له بالاسم النضالي العريق؟الحزب لم ينشق عن أحد و لم يؤسس من لا شئ، الشيوعيين الفلسطينين رفضوا مهزلة التغير و التخلي عن الماركسيه اللينينيه في المؤتمر الثاني وحافظوا على الفكر و النظرية و الحزب.
نهج انعزالي، عصبوي وقومجي واضح!اين رايت ذلك في ادبيات الحزب و هل الدعوه لانشاء دوله علمانيه متعدده القوميات تعتبرها قومجيه؟
تكتب عن مساعده امميه من الرفاق اليونانيين.هل تستطيع تاكيد هذا بطريقه ما و ايضا كيف تفسر اغلاق اذاعه الحزب اليوناني لعدم مقدرتهم على تمويلها.
تاسيس امميه جديده اول من طرحها هم الشيوعيين الفلسطينيين قبل 4سنوات(راجع موقع الحزب على الحوار)و لم يتم تبني النداء،و هذا يظهر عدم دقه طرحك حول دور الحزب اليوناني.
هل تشك بالارتداد عن الاشتراكيه بعد اغتيال ستالين؟


5 - الدعي حسن نظام
رائد عودة ( 2015 / 11 / 4 - 17:34 )
إن كل ما ذكرته عن الحزب الشيوعي الفلسطيني هو مجرد أكاذيب وأوهام، وهي تنم عن حقد دفين تجاه الشيوعيين الفلسطينين، فلا أعرف من أين استقيت معلوماتك ،ولا أعرف كيف ربطت بين الحزب الشيوعي اليوناني والتركي والفلسطيني،الملف للنظر أنك لم تخض أي نقاش فكري ولم تقدم أي تحليل ماركسي من أجل أن تثبت خطأ توجه الحزب، مقالك عبارة عن كذب وخداع و لا يليق أن يوضع في محور ابحاث يسارية واشتراكية،وخلال قرأتي للمقال اجدك أنك انت خارج التاريخ وأفترض أنك لا تعرف عن تاريخ الشيوعيون الفلسطينين شيء ،فأنت تتكلم من مكان معزول لا صلة له بالواقع واتمنى منك اذا اردت ان تخوض غمار نقاش اوتحليل سياسي أن تكون مرتكزاتك ومصادرك موثوقة هذا ان كان لديك مصادر اصلا


6 - الرفيق عبد المطلب العلمي
رائد عودة ( 2015 / 11 / 4 - 17:53 )
فقط للتصحيح أن الدعوة لتأسيس أممية جديد اول ما طرحت طرحت عام 2009، ثم أعيد طرحها في عام 2011،والسبب في ذلك هو تنامي التيار الانتهازي في الحركة الشيوعية العالمية،فلو انك اطلعت على مداخلات بعض الاحزاب لأدركت لماذا نحن كنا وما زلنا مصرين على تأسيس اممية جديدة ،اما رفيقي عن الدعم المالي الذي نتهم به ، نحن في الحزب الشيوعي الفلسطني نقولها بكل فخر أننا التنظيم الفلسطيني الوحيد الذي يمول نفسه بنفسه، ولم تلوث أيدينا بأموال الدعم المشبوهة كبعض التنظيمات التي اصبحت عبارة عن دكاين للربح والاستغناء ، فلذلك رفيقي لم أشأ
الرد على تخريفات الدعي حسن نظام في هذا المجال

وتحياتي البلشفية لك وللرفيق فؤاد النمري وللرفيق زينة محممد


7 - حسن نظام الرفيق الكبير
فؤاد النمري ( 2015 / 11 / 4 - 21:18 )
عرفنا الرفيق حسن نظام يطل علينا بين الفينة والفينة بمداخلات ماركسية معبرة عن وعي مميز
أن يكون لدى الرفيق حسن بعض المعلومات المفتقرة للصحة أن يسمح لبعض المتطفلين لشتيمة رفيق له شأنه في العمل الشيوعي
تحياتي للرفيق حسن نظام وهو يحمل أفكاراً تعارض فهمي للماركسية


8 - إقرأوا مداخلة الرفاق الألمان في المؤتمر
حميد خنجي ( 2015 / 11 / 4 - 23:35 )
عزيزي الرفيق النمري! لدينا مثل بحريني يقول من لايعرفك لايثمنك! حقا أن هذا ينطبق على الرفيق الكبير؛-حسن نظام الدين-، وسوء الفهم من جانب الرفاق الفلسطينيين. المشكل أن الرفاق في الحزب الشيوعي الفلسطيني لايعرفونه، بالرغم من معرفته العميقة ببعضهم؛ سواء في حزبي: الشيوعي والشعب أو في راكاح. ولذلك ليس لهم إلا الشتيمة والشخصنة بدل مناقشة نقاط الاختلاف، كما عبرت عنه يا استاذنا فؤاد، بالرغم من إختلافكما واختلافنا، في بعض الأمور في الماركسيات، والفرضيات المختلفة في علم الاقتصاد السياسي الماركسي. بجانب الخلافات في وجهات النظر، المتعلقة بالوضع العالمي المعاصر
أعتقد ن ما طرحه الرفيق-حسن-، متأت من حدابته وحرصه على الحركة الشيوعية العالمية، بغية الحفاظ على الوحدة الفكرية، المنبثقة من الاختلافات المشروعة في وجهات النظر، حيث ان لكل حزب ظروفه وأوضاع بلده الخاصة. فهناك -كما هو جلي- الكثير من الحقائق فيما طرحه، حول انبثاق مجموعات صغيرة منشقة عن أحزابها الأم؛ كالفلسطيني والتركي وغيرهما، بمساندة وتشجيع من قبل الرفاق اليونانيين، ليس لتوسيع الحركة وتعزيزها، بل لتضييقها ومحاولة إيجاد تكتل يساري انشقاقي غير محمود


9 - تعقيب على تعليق حميد خنجي
رائد عودة ( 2015 / 11 / 5 - 08:24 )
رفيق حميد ، اجزم ان حسن نظام لا يعرف احد من رفاق الحزب الشيوعي الفلسطيني ، كما انه يا رفيق لا توجد لديك ان اي معلومات عن الحزب الشيوعي الفلسطيني وعلاقاته الاممية، منذ تغير اسم الحزب بالمؤتمر المزعوم عام 1991، وتم تغير برنامجه الساسي والفكري تندى الشيوعيون الشرفاء من اجل اعادة بناء الحزب وبنفس الاسم وعلى نفس الاسس، المشكلة التي لا يعرفها الجميع أنه كان لا يوجد علاقة بين الحزب الشيوعي اليوناني والفلسطيني من ذلك التاريخ وحتى ، عام 2010، وبعد ذلك تطورت العلاقات الرفاقية مع الحزب الشيوعي اليوناني وللتاريخ اريد ان اقول ان من لعب الدور الاساسي في دعم الحزب من الناحية الساسي وساهم في انضام الحزب للحركة الشيوعية العالمية في عام 1993 ، حيث ان الحزب لم يكن عضوا فيها ، هو الرفيق يعقوب زيادين الامين العام السابق للحزب الشيوعي الاردني، وهو الذي تحدى حتى رفاقه بالحزب من اجل هذا الموقف المبدئي والتي انتهت باقصائه من الامانة العامة للحزب هذا يا فقد من بعض تاريخ اعادة تأسيس الحزب ولغاية الان ارجو من لديه وثائق ومعلومات غير ذلك ليتفضل ليتحفنى بها او يصمت ،


10 - لا لجبلو
فرج الله عبد الحق ( 2015 / 11 / 5 - 08:50 )









رفاقي و أصدقائي
أود أولاً أن اقدم جزيل الشكر لكل من الرفاق فؤاد، عبد المطلب، و زينه لموقفهم المبدئي تجاه حزبنا فهو يعبر عن مواقف صادقة من رفاق كما كتب الرفيق فؤاد قد نختلف في بعض الجوانب معهم. أما ثانياً أريد أن أرد على تعليق السيد حميد خنجي أنت تقول أن الكاتب يعرفنا ونحن لا نعرفه و السؤال هنا لماذا إخفاء شخصيته عن اناس يدعي بأنهم رفاقه؟ ربما وبعد التغيير الايديولوجي في الحزب اسمه موجود على قائمة كرازقة المنظمات الغير حكومية أو قائمة رواتب السلطة

أما عن هذا المقال فهو أقل من المستوى يحتوي على مجموعة من الأمور تستحق أن تكون في قصص الأطفال الخيالية، ما يضايقه وجود حزب شيوعي يرفع لواء الماركسية اليمينية يعري باستمرار كل الأحزاب التي تسترشد بالماركسية مثل حزب الشعب، أما عن العلاقات الأممية أسأل ما الضرر و الخطأ فيها؟ أنت تؤلف كذبة تريد على طريقة جبلز إقناعنا بأنها حقيقة




11 - رفيقي العزيز حميد خنجي
عبد المطلب العلمي ( 2015 / 11 / 5 - 12:42 )
انا ايضا لا اميل الى الشتائم و التنابز بالالقاب،لكن طرحك و طرح الرفيق الدكتور حسن خاطئ.تقولون احزاب انشقت عن احزابها الام.لا ادري بخصوص التركي ،لكن الفلسطيني لم ينشق،بعد تخلي حزب الشعب عن اسمه و برنامجه السياسي بقى رفاق لم يوافقوا على التخلي عن الماركسيه اللينينيه و تابعوا النضال تحت رايه ماركس و لينين و ستالين .اقول كل هذا لاني على صداقه شخصيه بعضاء اللجان المركزيه و المكتبين السياسيين لكلا الحزبين و اعرف و اقدر ما دار و يدور و احيانا نصف كلمه توصل الى فهم كثير من الامور.
لا دور للحزب الشيوعي اليوناني لما يدور على ارض فلسطين،بل ان العلاقات بين الحزب اليوناني و الحزب الفلسطيني تأسست بعد عشره سنوات من مؤتمر1991.كذلك لماذا تعتبر الماركسيه اللينينيه تكتل يساري غير محمود؟ هل التخلي عنها هو المحمود.
و اكثر ما ضايقني غير ما حاولت الكتابه عنه اعلاه،هو وصم الحزب بالقومجيه!انا كفلسطيني اتابع ما يدور على الساحه سواء لدى الشعب او الشيوعي الفلسطيني او الشيوعي الاسرائيلي(بالمناسبه راكاح تسميه قديمه تعني القائمه الشيوعيه الجديده و الان التسميه هي الحزب الشيوعي)و لم الحظ و لا حتى ظل لفكر قومي او قومج

اخر الافلام

.. -جزار طهران- أو -نصير الفقراء- .. كيف سيتذكر الإيرانيون إبرا


.. شرطة نيويورك تعتقل بالقوة متظاهرين متضامنين مع غزة في بروكلي




.. قراءة عسكرية.. ما الذي يحدث بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاح


.. مظاهرات في تل أبيب تطالب بإسقاط حكومة اليمين المتطرف برئاسة




.. تفاعلكم | تعطل حركة الطيران في مطار ميونخ، والسبب: محتجون في