الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل يمكن للمغرب أن يبلغ مستوى تركيا؟

عبد الله بوفيم

2015 / 11 / 4
الادارة و الاقتصاد


يبدو للعالم أن المغرب بلد فقير لا يملك ثروات تؤهله ليكون دولة قوية ذات سيادة حقيقية كاملة, لكن من يعرف المغرب جيدا ويعرف مؤهلاته الحقيقة سيكتشف أن البلد المسمى المغرب بلد بمؤهلات إمبراطورية اقتصادية, بلد يمكنه أن يهدد أوروبا كلها لو وجد من يكون في مستوى تطلعات الشعب المغربي المسلم.
صور الاعلام الصهيوني الصليبي والشيعي المجوسي المغرب على أنه بلد الدعارة والتفاهة, وصدق الكثير تلك الصورة عن المغرب, مع العلم أن الدعارة توجد وفي كل مكان في العالم وبطرق مختلفة, لكن الواقع في المغرب هو أن شرذمة متحكمة وتعيش على الدعارة والخمور والمخدرات هي من تريد أن تبقى تلك الصورة للمغرب خارجه.
وبالطبع المستفيدون من تلك الصورة يمولون تلك الشرذمة ويحمونها بتدخلاتهم ومن بعيد لكي يبقوهم المتحكمين في بلد المليون حافظ لكتاب الله رب العالمين, وربما سيخرب الله تلك البلدان التي تمول القوادين التافهين في المغرب وسيغلب الشعب المغربي المسلم أولائك القوادين التافهين ويرفع المغرب إلى العزة والسيادة.
في المغرب ثروات وخيرات هائلة, القليل منها يمكنه أن يساوي ثروات دول تتباهى اليوم على المغرب والمغاربة. في المغرب عقول ذكية يمكنها أن ترفع المغرب لمصاف الدول المهيمنة وتجعل منه قوة اقتصادية عالمية.
لكن كما قلت فإن القوادين في المغرب يمنعون تلك الصورة عن المغرب ويشجعون العاهرات والراقصات والمهرجانات ويحاربون ويطمسون كل ذي علم وإبداع حقيقي .
لكن الشعب يفور ويغلي ويمكنه إن لم يجد متنفسا حقيقيا أن يحرق زمرة القوادين , لذلك لابد أن يحصل عل متنفس لظهور بعض كفاءات المغرب وقدراته العلمية, وكما يعلم الكثير فإن اختراعاتي ولله الحمد في مجال الطاقة يمكن بها ضمان الطاقة الكافية للمغرب ومن غير الحاجة لأي وقود ولا لمزارع الريح ولا للطاقة الشمسية.
اختراعي في مجال الطاقة كما هو مفصل في هذا الفيديو https://www.youtube.com/watch?v=KeJZgciMLzQ يقوم على استغلال الريح المولدة بسرعة القطارات القديمة لتدير مراوح كبيرة على جنبات العربات لتنتج كهرباء قوية مضمونة ومتحكم فيها بسرعة رياح تبلغ 100كلمتر في الساعة.
المغرب يمكنه وبستة اختراعات وهي : اختراع تقوية الفرشات المائية في الأودية الموسمية واختراع حماية المدن من الفيضانات وتطعيم الفرشات المائية, واختراع انتاج الكهرباء من الريح المولدة بسرعة القطارات القديمة, واختراع الاستغناء عن الوقود في تحريك جميع وسائل النقل البرية, واختراع منع التصحر وتثبيت رمال الصحارى, واختراع استغلال المياه العديمة على حالها لسقي غابات جديدة وخلق محميات, بهذه الاختراعات الستة يمكن للمغرب أن يتحول وفي مدة أقل من عشر سنوات إلى دولة قوية اقتصاديا تحتل مراتب مشرفة خلف تركيا مباشرة إن شاء الله رب العالمين.
المغرب اصبح في مفترق طرق فهو إما أن يسير في المسار الذي رسمه له الغرب المتحكم والذي سيقوده بلا شك لاستعمار جديد بعد تمزق وتشردم, لان الاستدانة لبناء محطات حرارية ومزارع ريحية ومحطات للطاقة الشمسية ستقود المغرب نحو الإفلاس لأن تلك المشاريع مكلفة و تافهة للغاية ويمكن تخريبها وبكل سهولة, في حين أن المشروع البديل لها فهو غير مكلف ومضمون النتائج ومواده متوفرة كلها اليوم في المغرب.
الدولة التي تشتري محطات تحلية المياه بملايير الدراهم وتشتري لها ملايين الأطنان من الفيول كل سنة لتنتج ماء غير صالح للشرب يوجه أكثر من 90 في المائة منه للصرف الصحي, دولة بلا شك تسير نحو الإفلاس والخراب, لأنها إن طالبت مواطنيها بالتكلفة الحقيقة للماء سيثورون عليها وإن تولت التسديد عنهم ستفلس.
في حين أن المشاريع البديلة ستضمن للمغرب اكثر من خمسين ضعفا كمية الماء النقي العذب الصالح للشرب وبتكلفة بسيطة للغاية وستجني الدولة من الماء اكثر من عشرة أضعاف ما تجنيه اليوم وفقط بإنفاق نفس المبالغ اليوم مع ضمان نتائج مبهرة.
أما إن تعقل المسؤولون المغاربة واستوعبوا الدروس جيدا وحاولوا التملص من تعليمات الغرب وضغوطاته فإن المغرب سيخرج من عنق الزجاجة بحول الله وقوته وبعزم الشعب وصبره وجلده وتكاتف الجهود.
إن فهم الناهبون للمال العام أن الشعب استيقظ من سباته وأن أوان النهب يكاد ينتهي. من انتهى واكتفى له ما له ومن اصر على مواصلة النهب فالشعب طبعا سيلعنه لعنا كثيرا ولن يتركه حتى يسترد منه ما نهب من أول يوم ولي المسؤولية على صندوق من صناديق الشعب.
أيها المسؤولون المغاربة, ألا تحسون بالغيرة من تركيا وتسعون للبلوغ لما بلغت؟ أم أنكم ترون أنفسكم تافهين لصوص وتحسبون أن الشعب المغربي كله مثلكم؟ إننا نطمح أن نبلغ ما بلغت تركيا وأكثر, إن كانت لها أمجادها فلنا أمجادنا وإن كانت لها مطامح فلنا مطامحنا وإن كانت لدينا عقبات فلديها عقبات أكثر.
فقط يلزمنا الرجال الصادقون النزهاء وأن نقطع مع اللصوص ناهبي المال العام والساعين لخراب هذا الشعب الأبي.
وللعلم فإن المبلغ المرصود لصندوق تنمية العالم القروي به وحده يمكن أن نحقق مغربا قويا وفي غضون 15 عشر سنة. مبلغ 50 مليار درهم به سنضمن الماء والكهرباء للمغرب وبنسبة مائة في المائة ونمنع التصحر ونحول وطننا لغابات ومحميات طبيعية, ونشغل المغاربة والأجانب الوافدين علينا وننتج ونصنع ونصدر ونضمن الغذاء لكل جيراننا ونضمن محبتهم لنا وولاءهم لنا.
لو تكلفت بهذا الصندوق ومنحت صلاحية معاقبة كل ناهب لأي درهم منه فإني به سأجعل من المغرب إن شاء الله رب العالمين قوة اقتصادية تحتل الرتبة 12 عالميا وفي غضون أقل من 15 سنة.
قد يبدو ما أكتب أوهام أو أحلام, لكني مستعد للمحاججة والمناقشة مع كل من يريد أن اثبت له كيف سأفعل وكيف سنجعل من وطننا قوة اقتصادية معترف بها.
أتمنى صادقا أن تبلغ اختراعاتي لملك المغرب وتلقى القبول لديه لعلنا نفتخر بوطننا وبأمجاد وطننا ونحقق تحت رعايته ما يشرف أي مغربي في العالم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أسعار الذهب اليوم الثلاثاء 23 أبريل 2024


.. بايدن يعتزم تجميد الأصول الروسية في البنوك الأمريكية.. ما ال




.. توفر 45% من احتياجات السودان النفطية.. تعرف على قدرات مصفاة


.. تراجع الذهب وعيار 21 يسجل 3160 جنيها للجرام




.. كلمة أخيرة - لأول مرة.. مجلس الذهب العالمي يشارك في مؤتمر با