الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سفراء داعش في مصر وفي العالم ..!

عدلي جندي

2015 / 11 / 7
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


‎سفراء داعش في مصر والعالم
‎سفير :
‎موظف سام يمثل بلده لدى بلد آخر .
‎ 1 - سفير : رسول ، جمع : سفراء . 2 - سفير : ممثل سياسي لدولة في عاصمة دولة أخرى ، جمع : سفراء . 3

دولة داعش ( الخلافة الإسلامية سابقاً) دولة مُعترف بها ( حتي لو أنكرت كل الدول ) عربياً ولها سفراء يمثلونها لدي الدول الإسلامية جميعها وخاصة تلك الدول التي تعترف غالبيتها أو تُدافع عن وضع الشريعة الإسلامية في موادها الدستورية أو الدول التي تُطلق علي نفسها أنها دولة إسلامية مثل البند الثاني في دستور مصر :
‎الإسلام دين الدولة, واللغة العربية لغتها الرسمية, ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدرالرئيسي للتشريع.
‎سفراء داعش ( الخلافة الإسلامية سابقاً) في كل بلاد العالم يتحدثون نيابة عن خليفة داعش فالجامع الأزهر في مصر بمناهجه وكتبه غالبيتها قد درسها أو قرأها ويتحدثون بلغتها سفراء داعش
‎في كل مكان بل ويتخذها سفراء داعش برهاناً علي قُدسية القتل والسبي والإبتزاز والإغتصاب بتصريح من كُتب يدرسها الأزهر حتي اليوم في مدارسه
‎سفراء داعش في مصر بحكم الدستور يتمتعون بمكانة مميزة وهم يتحدثون في حرية تامة ولا يخشون بنود الدستور مثلاً
11)
‎تكفل الدولة تحقيق المساواة بين المرأه والرجل في جميع الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وفقا لأحكام الدستور.
‎هل حقاً يلتزم القانون المصري بالمساواة؟
‎و أصبح ميراث المرأة يتساوي مثل الرجل؟
‎وهل من حق المرأة الزواج بأربع رجال؟
‎وهل وهل وهل ؟؟؟؟؟؟
‎سفراء داعش خمس مرات في اليوم يصرخون من خلال أذاعات مصر ومن الجوامع بتلاوة كفر الذين قالوا وخلاف من الدعاء علي البني آدميين دون فائدة تُرجي سوي إهدار الوقت ولا يجروأ كائن من كان الإعتراض علي إزعاجهم للمرضي والطلبة
‎مثال آخر :مادة 48 الثقافة حق لكل مواطن وتلتزم الدولة بدعمه وبإتاحة المواد الثقافية بجميع
‎أنواعها ....!!! ( إنتهي) إلا أنواع البحث في كُتب الإسلام طبعاً حيث يُغضب سفراء داعش في القضاء وفي المحاكم و...في الإعلام
‎ مهزلة الدستور المصري حيث تمت صياغته علي نمط لعبة القط والفار ( ما بين السلفية المتوحشة الدينية عامة والإسلامية علي وجه الخصوص وما بين القوي الليبرالية الضعيفة بحكم قهر السنين ) وليس من أجل بناء دولة حديثة
‎داعش ( الخلافة الإسلامية سابقاً) هي الْحُلْم الذي يراود كل مسلم كما تعلّم في الصِّغَر حتي وأن أخفي ما يُبطن ولذا سفراء داعش في كل مكان يعملون بهمة ونشاط ويتناولون أهم قضايا المجتمع في كل وسائل الإعلام ( منع الشاب اللَّا ديني أحمد الحرقان في برنامج تليفزيوني من إكمال حديثه ثم إتهامه بأنه ملحد لاحظوا تهمة ملحد بالله أفظع وأسوأ من تهمة قاتل أو إرهابي أو مُغتصب ( وكله في سبيل الله )كما يمارس الأزهر تقيته المعهودة في عدم تكفير داعش و سجن أو قتل من يخالفه من الباحثين ....!!!؟

‎داعش يقال أنها تحدت إجراءات الأمن في مطار شرم الشيخ ( وطبعاً بالإعتماد علي سفراء لها من داخل المطار علي ما أعتقد وبتمويل خليجي )ووضعت قنبلة علي الطائرة الروسية ( لا يزال الحادث رهن البحث )سفراء داعش في تونس فجروا معبد برادا وفي سوسة تمكنوا من قتل عديد من نزلاء فندق سياحي
‎في ماليزيا والتي كانت مثلا يُستشهٓ-;-د به لإثبات تعايش الإسلام مع الحداثة وبمجرد إنتقال صحوة الإسلام إليها بدأت تظهر الجماعات الداعشية ( الإسلامية سابقاً) وتعمل بهمة ونشاط تحت حماية ورعاية كتاب وسنة دين الغالبية الماليزية المسلمة ( وعلي رأي مرشد أخوانجي ماليزي مسلم في حكم مصر أفضل من مسيحي قبطي ) لتصبح ماليزيا أيضا بفعل الصحوة الإسلامية بلدا يرحب ويعترف بسفراء خليفة دولة داعش ( الإسلام سابقاً ) ولا
‎ في المغرب بدأ سفراء داعش العمل مع بداية الصحوة الداعشية ( الإسلامية سابقاً) وهلم جرا في ليبيا واليمن وإندونيسيا

‎ إن كان الإسلام ( كما يزعمون) هو دين رحمة وعدالة ومساواة وليس مسئولا عن العنف والقهر والتفرقة فلا خلاف معه ولا يختلف عما أبتدعه الإنسان من معاهدات ومواثيق حقوقية ولا داعي لفرض شريعته ففي مواثيق ومعاهدات الحقوق مساحة تسع الجميع أما إن كان الإسلام دين رحمة علي طريقة :
‎للمرأة النصف من الذكر في المواريث والديات والشهادات والعتق أو
‎فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء حتى تضع الحرب أوزارها
‎﴿-;- فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾-;-
‎أو .....!!!!؟؟؟
فلا تعليق .....حيث داعش سفرائها ومشتملاتها في الدول الإسلامية ( الخلافة الإسلامية سابقاً) هي الأصل وبقية الشعب من المسلمين المسالمين البسطاء لا حياة فيمن تنادي وليسوا سوي مجرد ديكور .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فرنسا: كيف نجح اليمين المتطرف بالصعود؟ • فرانس 24 / FRANCE 2


.. هل يتداعى -السد الجمهوري- أمام اليمين المتطرف؟




.. الانتخابات التشريعية الفرنسية: اليمين المتطرف على أبواب السل


.. فرنسا: ماكرون -يخسر الرهان- واليمين المتطرف -على أبواب السلط




.. هولاند يدعو إلى -الواجب الحتمي- للتغلب على حزب التجمع الوطني