الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بريطانيا -الفشخى-

محمد عبدالجواد قاسم

2015 / 11 / 8
السياسة والعلاقات الدولية


http://cdn.spectator.co.uk/content/uploads/2015/11/Spect_Cameron_Wars_light-502x413.jpg

ذكر موقع The Spectator الإخباري، الكائن في 22 شارع "ذي أولد كوين" بلندن، في مقال استقصائي، أمس السبت، 7 نوفمبر، ما ينص صراحة على الدور المطلوب حاليا من مستر ديفيد كاميرون، وهو إعادة بناء rebuilding قواته المسلحة وقاعدته العسكرية، كي تكون بريطانيا العظمى قادرة على حماية نفسها، والتدخل أعالي البحار، في حرب كبرى متوقعة في أي لحظة، خصوصا في منطقة الشرق الأوسط!! أو المناطق التي تتواجد بها الجماعات الإرهابية وداعش!!! وذكر الموقع تحذير مدير جهاز الأمن البريطاني، أندرو باركر، من احتمالية قيام عناصر من تنظيم الدولة، يحملون جوازات سفر UK بهجمات إرهابية في شوارع بريطانيا.
ورصد المقال في أكثر من موقع أن مستر كاميرون يعي الأمر جيدا، وحاجته لإعادة جمع شمل قواته وزيادتها ودعمها بكل السبل ملحة وضرورية، وهو ما انعكس مؤخرا على تخصيص وزير المالية البريطاني، جورج أوزبورن، 2% من الإنتاج القومي لصالح دفاع بريطانيا عن نفسها، كان هذا في يوليو الماضي.
والسؤال: إذا كان الأمر كذلك! فما سر التجني غير المبرر والمفرط على جميع المستويات الإنجليرية ضد مصر التي حملت على عاتقها الأول أمن المنطقة ومواجهة الإرهاب؟!!
ليس حادث تفجير الطائرة الروسية هو السبب الرئيس، الحمقى يعلمون ذلك، خصوصا بعدما كررت صحف بريطانيا موقفها من تدخل روسيا في سوريا جويا، بتحليل من نوعية "لن يكفي"!!!! وبعدما تلقت مصر دعما عسكريا كبيرا في صفقات كان أشهرها الرفال الفرنسي الذي حرمت منه قطر، وسفينتا الميسترال العملاقتان والتي قرر وزير خارجيةروسيا، سيرجي لافروف، في أكتوبر الماضي عن تزويدهما بالمعدات العسكرية والمروحيات.
يأتي هذا بينما تتحدث بريطانيا العظمي عن رصدها مكالمات بين أعضاء داعش حول حادث تفجير الطائرة الروسية.. بينما لم تبث شيئا منها حتى اللحظة.
مش لازم تفهم التفاصيل، أو الأمور على ما يرام، الواقع puzzle ، ولتكن عندك مفهومية بخصوص لعبة المطامع والمصالح، والتي سيعبر عنها كاميرون شخصيا، بعد قليل، بوضعه الزهور على النصب التذكاري لضحايا إنجلترا في الحربين العالميتين، بينما يجهز طاولته لحرب جديدة محتملة، كما يزعم بعض المحللين.
هذا بعيدا عن نظرية المؤامرة، والتي لا تخلو منها عائلة، بعيدا عن حروب الأجيال الجديدة المسؤولة ربما عند البعض عن إغراق الإسكندرية، وبعيدا عن الذي يرانا دوما "الشعب المتخلف عن بكرة أبيه والدولةالمنهارة تماما التي لا تصلح لأي شيء ولا وزن لها عالميا"، بمجرد حمله شهادة الجامعة الأمريكية Auc وطموحه في مضاجعة عاهرة إنجليزية علها تخرجه للملكة الموعودة بأقل تكلفة من العاصمة.. بعتها بكم يا مستر عشري؟!
رابط المقال:
http://new.spectator.co.uk/2015/11/britains-armed-forces-no-longer-have-the-resources-for-a-major-war/








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صواريخ حزب الله تشعل غابات شمال إسرائيل- أخبار


.. هل تستطيع الصين إزاحة الولايات المتحدة؟




.. حماس: لا يمكننا الموافقة على اتفاق لا يشمل وقفا دائما للحرب


.. أمريكا.. اعتصام داخل القنصلية الإسرائيلية في سان فرانسيسكو




.. راسل الجزيرة يرصد حجم الدمار الذي خلفه جيش الاحتلال بعد انسح