الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هيفاء حيدر - كاتبة وناشطة يسارية نسوية - في حوار مفتوح القراء والقارئات حول: دلوني على الدين كي أتبعه.

هيفاء حيدر

2015 / 11 / 8
مقابلات و حوارات



من اجل تنشيط الحوارات الفكرية والثقافية والسياسية بين الكتاب والكاتبات والشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية الأخرى من جهة, وبين قراء وقارئات موقع الحوار المتمدن على الانترنت من جهة أخرى, ومن أجل تعزيز التفاعل الايجابي والحوار اليساري والعلماني والديمقراطي الموضوعي والحضاري البناء, تقوم مؤسسة الحوار المتمدن بأجراء حوارات مفتوحة حول المواضيع الحساسة والمهمة المتعلقة بتطوير مجتمعاتنا وتحديثها وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان وحقوق المرأة والعدالة الاجتماعية والتقدم والسلام.
حوارنا -167- سيكون مع الاستاذة د.هيفاء حيدر - كاتبة وناشطة يسارية نسوية  -  حول: دلوني على الدين كي أتبعه.


تصبح كل الجمل وكل الأحاديث المطولة عن النساء "حمالة أوجه" ، ويكثر فيها التفسير لمعنى أن تكوني امرأة في زمن الدين المغيب بين ثنايا النوايا المبطنة عنك وعن وجودك الإنساني،
واذا ما اقترن ذلك في زمن الحروب فلا مفر أمامنا من مواجهة السؤال القديم و المتجدد، لماذا الزج بكل قضايا النساء في أتون الحرب المستعرة الى حلبة الدين، وهل لا يملك (هذا الدين السمح والذي يدعو الى المساواة والعدالة والرحمة)، غير السبي والبيع والمزايدات حسب العمر واللون والوضع الاجتماعي ، لماذا لا يرون بنا هؤلاء اللذين يرون أنفسهم أصحاب حصريين للدين وتطبيقاته سوى سلع قادمات من غياهب التاريخ؟

أي سرب للحياة يراد للنساء في زمننا هذا أن نكون خارجه ؟ كم يثيرك بالغثيان ما يبث على الفضائيات الدينية من فتاوي تزيد عتمة النفق المظلم الذي نعيش به سواداً ، تغيب معظم النساء الأكاديميات والباحثات عن شاشات هذه الفضائيات ،( كما تغيب الفضائيات الأخرى النساء عن شاشاتها أيضاً)، فلا عزاء للنساء في كلاهما لكن يبقى الفرق بمقدار ونوعية التغييب عن المشهد ، فكما يحتل الشاشات الدينية أصحاب اللحى وغض النظر مجازاً ، تغيب وتبعد الشاشات الأخرى النساء التنويريات واصحاب الرأي ، وتبقي على "الجميلات" الداعيات الى مزيد من المهارة في فن الطبخ والتجميل وتغيير ديكورات البيت علهن يؤمن بذلك بعض الحرارة في جدران البيت المتهالك انسانياً وعاطفياً، وعودة الى من يملكون حقيقة الافتاء في الدين نرى ان اقصاء النساء لديهم كمن يريد باطلاً لإجتناب الحق ، غالباً ما تصور النساء انهن رافضات للدين وتقاليده وأعرافه تحت ذريعه انهن يردن الحرية الشخصية ويمتلكن أجسادهن وحرية التصرف بها، متناسين هم أنفسهم إنهم يرمون الحصى في طريق النساء كلما حاولن الاقتراب من محراب الحرية والعدالة والكرامة الانسانية ، يريدون للنساء ان تظل متقوقعة داخل شرنقة النص الديني مسلماً كان أم مسيحياً شتان أن تميز الفرق في التعامل والنظرة طالما العقل الأبوي واحد فمهما تعددت الأديان تبقى النظرة للمرأة شبه موحدة على قاعدة التنميط والتبعية وملكيتها المشاع لفكر يمجد قوامة الرجال مهما علت مكانة وعمل المرأة مقابل مكانة عقل الرجل مهما دنت أيصاُ .لتبقى الغمامة السوداء تحجب النور عن العقل قبل الجسد والروح .

وبذلك تصبح النساء تعيش جل حياتها، وكيانها محتل من قبل هذه السلطة الدينية، مقيد، لا بنص وحسب، بل بتفسيرات ما أنزل الله بها من سلطان، مستعملاً اللغة ومجبراً أدواتها على الانحاء والمرونة الكاملة لتوصيف ثنايا جسد المرأة وشكله ملقياً عليه ما طاب من المحرمات والممنوعات في نفس الوقت الذي تثير توصيفات المرأة حمية الرغبة والشوق لكل ما هو ممنوع فيها ومكبوت بحكم النص حيناً وتفسيراته حينا آخر.
في خضم كل هذا من أين ستدار عجلة الخروج من تحت جلباب الدين ، من العالم الاسلامي والعربي الغارق حتى رأسه بصراعات دموية تغرق فيها النساء كضحايا لما يسمى الأسلام المتشدد ولأرهابه الذي ما فتئ يدنس كل مقدس يحاكي القيم الأخلاقية وانسانية النساء والرجال من البشر، لدرجة اعتبارهن على لسان أبو هريرة ( الكلب والمرأة والدين تقطع الصلاة) ، (النساء ناقصات عقل ودين)، أم أن عجلة التغيير في قضايا المرأة ستأتي من بين صفوف اليساريين والليبراليين والمنفتحين عقلاً المنغلقين سلوكاُ ، يرون في النساء تكملة لعدد أو تعبئة لفراغ ، وفي أبعد الحدود لا مانع من القيام بعدة أدوار وظيفية ومهام حياتية بشرط أن تبدع بها كلها وأن تحافظ على درجة التفوق في اداء كل هذه المهمات حيث أن الله قد من عليها بنعم عبر بيولوجية تعمل على الحفاظ على الجنس البشري وعبر أدوار خارج البيت عليها ان تنتحر في اليوم الواخد عشرات المرات لكن ليس لدرجة الموت حيث أنه عليها ان تنهض من جديد فثمة وظائف ومهام لم تنجز بعد.

هي هكذا اذاً حياة النساء في دنيا قد أفلتها الدين من عقالها ، وهوما زال يخال أن الله قابع في عليائه ينتظر محاسبتنا في الأخرة من الدنيا على خصلة شعر قد سقطت سهواً من تحت الإشارب، أو على صوت علت نبرته قليلاً في وجه باطل، أو على لباس شبه لهم بأنه يخص الرجال دون النساء، حيث كل الضير عليهن في تشبههن بشركائهم من الذكور، لقد تناسو أولائك الناطقين الرسميين بإسم الدين أن الله قد غادر السماء منذ استكمل خلقنا على هذه الصورة ، عندما خلقنا أحراراً نساء ورجال، متساوون ، حين دعانا أن نسلك طريقاً نلتمس به علماً، ووعدنا حينها أن يسهل لنا طريقاً الى الجنة، منذ ذلك الحين أتى وعاش الله في داخلنا ، في عقولنا ودماغنا، في كل نبضة من قلوبنا نجد الله معنا على شكل محبة خالصة لوجهه المتسامح والأكبر من الحلال والحرام المتعلق بخصلة شعر أو نبرة صوت. وحتى نصل الى اكتشاف هذا الرب القدير في داخلنا ، دلوني على الدين كي أتبعه.


 








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - النظرة الاسلامية الجنسية تجاه المرأة
مالوم ابو رغيف ( 2015 / 11 / 8 - 18:45 )
الست هيفاء حيدر
تحياتي وشكرا على هذا المقال القيم
موقف الدين الاسلامي من المرأة يستند على نظرة جنسية انتقاصية، فالمرأة في الفكر الاسلامي موضوع للمتعة، هي جسد جميل قبل ان تكون مشاعرا واحاسيسا، لذلك كان للمسلم المجاهد المقتول في سبيل الله في الجنة اعدادا كثيرة من النساء الحوريات كي يشبع شبق تصوراته الجنسية.ـ
كذلك يمكن ملاحظة الغبن والظلم الواقع على المرأة، فالمسلم ينظر اليها بشغف جنسي، فان كبرت وترك الزمن على جسدها اثاره، بحث عن امراة اخرى لاشباع متعته.ـ
كما ان للمسلم حق الزواج من اربع وما ملكت يمينه، فهي ملكية الرجل، ان شاء الاحتفاظ بها وان شاء رميها وان شاء قتلها تحت ذريعة الشرف وان شاء هجرها وضربها,ـ
واذا كانت الاديان تتطور كي تتلائم ومتطلبات العصر وظروفه الجديدة، فان الدين الاسلامي على العكس، حاضره اظلم من ماضيه، فمعاملة المرأة لم تكن يوما بمثل هذا السوء الذي عليه الآن.ـ
ورغم ان جميع المذاهب الاسلامية متشابهه بالموقف الظالم من المرأة، الا ان انتشار الوهابية كــايديلوجيا اساسية بما يخص النساء وتأثيرها على كافة المذاهب الاسلامية، اغلق اي شباك يمكن ان يسمح لنور التطور في الدخول الى عقول الاسلاميين المتحجرة.ـ
المشكلة هي اعمق من النظرة الدينية الانتقاصية تجاه المرأة، اذ ان القانون نفسه لا ينصف المرأة ايضا، فهو الاخر يعامل الامراة بنفس النظرة الجنسية الانتقاصية الاسلامية التي نجدها في بنوده وفي فصوله في ما يتعلق بالنشوز و حضانة الاطفال و الارث والطلاق الذي هو حق الرجل التام والكامل.ـ
لا اعرف اذا ما كانت تشريعات القرآن المجحفة بحق المراة كانت ردة فعل مضادة لزوجة النبي محمد خديجة، فقد كانت هي المسيطر والموجه وصاحبة اليد الطولى والتي لم يجرأ النبي محمد على الزواج عليها حتى توفت فشرع الزواج بمثنى وثلاث ورباع وما ملكت الايمان( وهي حالة تشرع اغتصاب المراة دينيا، فلا عجب مما يجري في سوريا والعراق على يد عصابات الاسلام الديمقراطية التي تحظى باسناد الغرب الديمقراطي)ـ
نشير هنا ايضا، الى ان السنة النبوية تبيح الزواج من الاطفال الاناث عندما تبلغ التاسعة من العمر، وهو تقليد يتبارك به المسلمون متبعين سيرة النبي التي تزوج عائشة وهي في سن السادسة.ـ ورغم ان بعض قوانين الدول لا تبيح ذلك، لكن لا يوجد عقاب رادع، انه انتهاك صارخ للطفولة يكرس النظرة الجنسية عند الرجل تجاه المراة، مثلما الحجاب نفسه ليس علامة شرف، بل علامة جنس محرم الا بالامتلاك النقدي وليس العاطفي.ـ
في الحروب، تصبح المراة موضوعا لافتا لجذب المقاتلين المهووسين بالجنس، ولعل ما حل بالقرى اليزيدية والسورية على يد عصابات الاسلام الوهابية هوعار في جبين الانسانية.ـ
ان خلاص المراة من الظلم والانتقاص لا يمكن الا بالخلاص من الدين نفسه، الا بتحرير القانون من سيطرة الدين، فالمساواة لا معنى لها ان لم تكن مساواة قانونية مفروضة دستوريا. كذلك لا يمكن للمراة التخلص من النظرة الاجتماعية القاصرة الا بتحرير الاخلاق نفسها من التأثيرات الدينية السيئة
اكرر التحية


2 - رد الى: مالوم ابو رغيف
هيفاء حيدر ( 2015 / 11 / 10 - 05:54 )
كل الشكر لمرورك وتعليقك كما قلت التحرر من عبائة الغيبيات والمعتقدات هو الحل ليس لأننا لا نريد عقائد.... نحن لا نريد ان تكبلنا المعتقدات والغيبيات طالما نملك عقلاً به نستطيع ان نبني مجتمعاتنا


3 - هو يرادله علم حتى اندليج
حسن مظلوم العنبكي ( 2015 / 11 / 9 - 05:47 )

هو يرادله علم حتى اندليج على الدين وحتى تتبعيه...مازاد حنون في الاسلام خردلة ...وليس لحنون شغل في الاسلام...


4 - رد الى: حسن مظلوم العنبكي
هيفاء حيدر ( 2015 / 11 / 10 - 08:01 )
شكرا استاذ حسن


5 - نظرة عوراء!! ا
الوليد خالد ( 2015 / 11 / 9 - 05:48 )

نظرة عوراء!! ان كنتن تبحثن عن الدين فلن تجدنه في القنوات الفضائية!! فأنتم لا تتابعون كل القنوات الدينية!! بل فقط ما يثير فيكم غريزة الإلحاد!! فكم تبلغ تلك القنوات مقارنة بمئات القنوات التي تحث على الفسق والفجور والعري والحرية في قتل الأخلاق؟؟ لا مقارنة!! أما قضية المنظمات المتطرفة التي تنتشر اليوم فعلينا تسليط الضوء على المسببات وليس النتائج!! فقد قرأنا كثيرا عن منظمات ملحدة تذبح وتقتل عبر التاريخ!! كلها ترفع شعارات القتل من اجل اهداف سياسية!! فلماذا التركيز هنا على الدين؟؟ من الذي أحال العراق أو سوريا إلى فوضى تغرق بالدماء؟؟ ارجعوا الى البداية ولا تتمسكوا بالقشور!! من الذي يسقط الأنظمة؟؟ هل هم ما يسمى بالاسلاميين التكفيريين؟؟ أم انظمة الاستكبار العالمي؟؟ من هنا البيادق؟؟ الدول العظمى أم الحركات المتطرفة؟؟ هل حقا تمتلكون القدرة على الحوار في كتاب الله أو القرآن وانتم لا تستطيعون حل الألغاز السياسية المكشوفة أمامكم؟؟ أبحثوا عن الدوافع والأسباب ليس في القرآن!! بل فيما آل إليه الوطن العربي من تشتت وانقسام!! لم يكن للإسلام أي دخل فيه سوى إنه الهدف من وراء كل تلك الفوضى!!


6 - رد الى: الوليد خالد
هيفاء حيدر ( 2015 / 11 / 10 - 05:54 )

شكراً لمرورك وتعليقك نعم انها قوى الاستكبار كما تسميها لو كان الدين لا تستخدمه السياسة لكان بخير أكثر اليوم لذلك تستغله القوى التكفيرية وتضؤب بسيفه ، علينا ان نترك الإفتاء لأهل العلم الديني وأأمة الأمة الغير متحيزين للسياسة والغير يشترون ويبيعون باسم الدين ، لو نترك أمور الخالق للخالق وامور الدنيا لأهلها لما وقعنا في هذا المصاب والتصادم لدينا على الأقل عقل كي نستخدمه لتحسين رؤيتنا لدنيانا فلماذا نغرق في تفسيرات غياهب ما لا ندري به


7 - صادقه وصادمه --
عباس الطائي ( 2015 / 11 / 9 - 05:49 )

مقاله صادقه وصادمه --- بورك عقل الكاتبه المبدعه


8 - رد الى: عباس الطائي
هيفاء حيدر ( 2015 / 11 / 10 - 05:54 )
كل الشكر والاحترام


9 - الحوار المتمدن/ تساولات واجابات
حسن فاضل عباس ( 2015 / 11 / 9 - 07:47 )
تسالاتك مشروعة واذا تجردنا من خلفياتنا الفكرية نحس بعمق الظلم الذي وقع عل المراة عبر الاجيال غير انه لا دخل للدين في كل هذا الظلم ولكنتها طبيعتنا البشرية وذكوريتنا المغرورة وعدم
وجود مجسات تلاقي بين الجنسين على اسس علمية
لقد ارهقت الاعراف كواهلنا وكم تشعر المراة بالكبت والحرمان والقيود الدينية يشعر الرجل كذلك لكن ضمن تطلعاته الذاتية فلكل مخلوق طموح في اشباع رغباته وهواجسه فالنصارى واليهود يعيشون قيود التحدد بالزوجة الواحدة وهو خيار كما تعمون ذو اتجاه واحد وحتى المسلمين يعيش البعض منهم نفس الشعور بسبب كواهل المصاريف للزواج لمرة ثانية والضغوط الاجتماعية على وعدم القدرة على اتخاذ قرار الزواج الثاني وكذلك التمرد على بعض القيم والاعراف لطبيعة النفس البشرية وكما قال الزهاد ان خيرت بين امرين فخالف هواك. اننا في مرحلة احتبار حقيقيهكذا ارادة مشيئته سبحانه فنحتن لنا اجساد ونفوس مختلفة الهوى والطباع تحب اشياء وتكهه اشياء ونحن امام الدين لانملك الا ان نمتثل لامر الله والا فالعقاب الاخروي اذ نحن امنا بانه هناك يوم اخر وحياة اخرى ونحن نمتلك الكوابح لجعل رغابتنا مطواعا لامر الله طبقا للتاعاليم الربانية ومبدأ الثواب والعقاب وهو المنهج او الكتلوك الذي وضعه الصانع المبدع وهذا لايعني ان كل ما وصلنا هو النسخة الحقيقية من التعاليم كما ان هذه التعاليم ليست ثابته دائمالاننا لسنا الات بل نحن مخلوقات تتاثر باتلمحيط والظروف القهرية وهو مما جاء تحد بند الظرورات تبيح المحظرورات وهي فسح منحها الله لمعلجة حلات الطوارئ والحالات الخاصة كما ان هناك معالجات للحالات الغير سوية وهي كثيرة وهناك عقوبات دنيوية لتنظيم هذه الحياة واستمرار ديمومتها كعاب السارق والقاتل واحكام الطلاق والارث وغيرها كثير ان كل ما حدده الشارع الحكيم هو حكمة قد لانستطيع استنباط الصالح منها بالتوقيت المناسب والمكان المناسب فينعكس سلبا على الواقع والنظرة للدين , وبما ان لكل عمل او مشروع لابد من قائد وقد انطيت هذه القيادة للرجل لاسباب فسلجية وبدنية يعرفها الشارع الحكيم لكنها ليست عبثا كما يتصوره الرجل وانما هي في نفس الوقت مسؤولية تقتضي المحاسبة والاثابة او العقاب وكما جاء في حديث للروي صلى الله عليه واله( من حكمه الله في اثنين ولم يعدل بينهما جاء يوم القيامة وشقه مائل ) كناية عن العقوبة للظلم الذي قام به وهي ليست استبدادا
اننا ازاء امتحان عملي وثواب بناءا على نتاج هذا العمل علينا ان نصبر ونحاول مثابرين للنجاح فيه وسيجازى كل منا على فعله سلبا او ايجابا وفق ما امتلك من مقومات هذا الامتحان فامتحان المتعلم ليس كا امتحان الجاهل كما ان امتحان القوي ليس كامتحان الضعيف وامتحان صاحب القرا والقادر على انفاذ الامر ليس كمن لاحول له ولاقوة وعلينا المجاهدة للحصول على حقوقنا المشروعه رجالا ونساءا على حد سواء. وخير ما اختم به هو بسم الله الرحمن الرحيم (وان ليس للانسان الا ما سعى وان سعيه سوف يرى ثم يجزاه الجزاء الاوفى) صدق الله العظيم


10 - رد الى: حسن فاضل عباس
هيفاء حيدر ( 2015 / 11 / 10 - 05:55 )
شكرا لمرورك وتعليقك قد لا اتفق معك ان لا دخل للدين إلا إذا ربطنا تفسيرك بمرجعية الذكورة والتسلط لنظرة ومستند ديني هنا نصبح أمام تأويلات استخدمت لقهر واضطهاد المراة وعلى كل الاحوال انا احترم وجهة نظرك بالتأكيد


11 - تغييب المرأة والغرق في المآسي
كامي بزيع ( 2015 / 11 / 9 - 08:55 )
الا يتحمل المجتمع الذي غيب المرأة ودورها ووجودها وزر ماصل اليهالا يتحمل المجتمع الذي غيب المرأة ودورها ووجودها وزر ماصل اليه الان من اهوال وقتل ودماء؟
كيف يمكن للكائن الذي ينجب الاجيال ويربيها ان يكون مغيبا لهذه الدرجة؟


12 - رد الى: كامي بزيع
هيفاء حيدر ( 2015 / 11 / 10 - 08:02 )
نعم كيف لنا تغييب المرأة عن كل المشهد الذي نعيشه، شكرا لحضرتك


13 - الرد على هيفاء حيضر لمقالها -دلوني علىى الدين
نافع الحامدي ( 2015 / 11 / 9 - 09:40 )
بعد قراءة شبه متأنية أدخلتني في عالم المرأة من جديد وغاصت بي في غمار حياتها ودورها في بناء صرح البيت ومن تم بناء صرح الأمة فوجدتها لا زالت تحمل عقدة بين جنبيها اتجاه الرجل. إنها تبحث عن مخرج يجعلها في نفس الكفة مع شقيقها في تحمل كل المسؤوليات بنفس الثقة والحزم والعزم لكن الدين لا يسمح لها بذلك. فهل الدين سبب تعطل مسارها في الحياة؟ هل الدين فعلا يقيد دورها خارج البيت؟ ما هي نظرة الدين الحقيقية حول المرأة؟ كيف يمكنها أن تتحرر من تلكم القيود؟ أسئلة تحتاج إلى مزيد من التأمل والبحث لإيجاد حلول ترضي الجميع.


14 - رد الى: نافع الحامدي
هيفاء حيدر ( 2015 / 11 / 10 - 05:55 )
كل الشكر لمرورك ويبقى السؤال لماذا كل هذا التدخل من قبل الدين في كل تفاصيل حياة المرأة ويقولون لك ان الدين أنصفها ، وما هي النظرة الحقيقية فعلاً لما انصف بها أنا لا أعرف ، أليس من الافضل فصل الدين عن قضايانا الدنيوية ، أشكرك لرأيك وكل الاحترام


15 - الذكورة الالهية جمعية وليست مقتصرة على دين
ثائر ابو رغيف ( 2015 / 11 / 9 - 10:42 )
سأعتبر سؤالك مجازياً والا ماحاجتك لمن يدلك على دين لتتبعيه فالأديان كلها من شامانية لوثنية لما يسمى سماوية جاءت لتعزيز سلطة الحكم واحكام قبضة الحاكم على مساكين الرعية عن طريق وعدهم بطعام افضل, ممارسات جنسية لتعويض كبت قبائلي او ربما مجرد انتقام ممن اذلهم في هذه الحياة.
اعتراض بسيط على التأكيد على تهميش المرأة دينيا وعدم الاشارة الى الذبائح في اوساط الرجال فمريم ام يسوع محتفى بها وكذلك فاطمة بنت اسد وفاطمة بنت محمد بينما تم الاجهاز على الحلاج والحسين ويسوع.
قد يكون فارق الاضطهاد بين الجنسين كبيرا ولكن رب ذكر يحتاج المرأة اكثر من الذكر لتعليم ابناؤها طاعته فعلى صعيد نسوي تتحمل المرأة نفس الذنب ان لم تكن حصتها اكبر عن تهميش دورها


16 - رد الى: ثائر ابو رغيف
هيفاء حيدر ( 2015 / 11 / 10 - 05:55 )
نعم اتفق معك بالراي وكل الشكر والاحترام لك ، صحيح علينا أن نقر أيضاً أن المرأة تتحمل جزء من المسؤولية


17 - تتحرر المرأه بدين الحياة المدنيه
hamid ( 2015 / 11 / 9 - 11:07 )
منذ التحول الثنائي الجنسي للكائنات الحيه ومع استمرار التطور البايلوجي تحمّلت الانثى(حتى في الكائنات الاحادية الخليه ) مهمة الحمل والحضانه و الحفاظ على الوليد لذلك هي في مستوى من التطور الذي ظهر بها الانسان اتخذت اهمية اعظم من الذكر في ضرورة الانضباط اي في تقييد حياتها خصوصا عندما نشات التشكيله الاسريه الاولى وتعدد الزوجات , وبتطورالحاجة الى الدين و اهمية الدين في حياة بني الانسان اصبحت المرأه بما تتسم به كانثى من سمات طبيعيه تمنحها قوة جذب للذكر وموضوع تنافس وتصارع لحيازتها لتأخذ حيزا واسعا في التشريعات الدينيه فجعلت خاضعة للزوج وكرس فيها الدين شعورا بالاثم لضمان خضوعها لذلك نلاحظ ان خوف المراه ونزعتها الى الشفاعة والغفران اكثر من الرجل ولا زالت الاديان على اختلافها في الزمان والمكان تولي المراه اهمية في حياتنا الدينيه مما جعل المرأه اكثر خضوعا للمقدسات الدينيه ولن تتغير هذه المعادله الا بتحرر المجتمع الانساني من قيود الدين بقوانين مدنيه لتعود المرأه الى دورها الطبيعي الاول في ظل تطور المعيشه في عصرنا الراهن حيث تتخلص المرأه من اكثر القيود التي فرضتها الحياة عليها قديما


18 - رد الى: hamid
هيفاء حيدر ( 2015 / 11 / 10 - 05:56 )

كل الشكر لمرورك ، هو ما نسعى اليه تحرر مجتمعاتنا نحو الانسانية واحترامنا كبشر متساوين في الحقوق والواجبات


19 - عزيزتي الكاتبة المحترمة
عدلي جندي ( 2015 / 11 / 9 - 16:44 )
المرأة حياة ..حرية..عدل ..مساواة
المرأة لا تُفَرِّق ما بين أبنائها ( ذكور ..إناث) ولذا
يوم تتحرر بلادنا من سطوة وسلطة الأغبياء تنال المرأة حريتها من سلطة الأنبياء
دمت علي خير
تحياتي


20 - رد الى: عدلي جندي
هيفاء حيدر ( 2015 / 11 / 10 - 05:56 )
دمت كذلك بالف خير كل الشكر


21 - هيفاء
ناس حدهوم أحمد ( 2015 / 11 / 9 - 17:01 )
ما يمر به العالم العربي اليوم قد مرت منه أمم غيرنا وتحررت من التخلف والعبودية والإستبداد . وذلك عبر فصلها الدين عن السياسة . لكن المشكل عند العرب هو أنهم يصرون على التشريع الإسلامي وإبعاد التشريعات الوضعية . وما مشكل المرأة إلا نقطة في بحر . فالرجل نفسه لم يتحرر من الطغيان ولم يحصل بعد على حريته وكرامته . وإذا كان خفافيش الظلام لا يرون من الحرية إلا سلبياتها فإننا نقصد بالحرية تلك الحرية المسؤولة التي تقف عند حدود الآخر . وما يحدث الآن عندنا لا يدعو إلى العجب لأن الثقافة الدينية لا زالت متغلغلة في نفوس وعقليات الجماهير العربية ولا يمكن للقوانين مهما كانت راقية أن تفعل فعلها في جماجم جامدة . فبناء الإنسان هو الشرط الأساسي في بناء المجتمعات العربية للخروج بها نحو نور التحرر والضمير المهني فحكامنا فاسدون لأن شعوبنا هي الأخرى تشارك في الفساد وتحول عندها إلى ثقافة . وفصل الدين عن الدولة وفرض نظام تعليم معين يأخذ بعين الإعتبار عقلية الأجيال ومستقبلها وتطهير المجتمع من الفساد بمنح الشعوب حقوقها في الكرامة والحرية إضافة إلى محاربة ثقافة الريع والرشوة والمحسوبية وفرض تكافؤ الفرص بين الناس والطبقات لتحرير الإنسان من قبضة البؤس . كل هذه العوامل كفيلة بإصلاح المجتمعات أما دون ذلك فسيظل العالم العربي يتخبط في مستنقع الجهل والتقاتل والتكالب على المنافع الذاتية دون إعطاء المجتمع حقه في تكافؤ الفرص وتبادل السلطة وإعلاء المصالح العليا للأوطان . الدين ليس مقدسا بل الإنسان هو المقدس الحقيقي الذي وجد كل شيء من أجل سعادته .


22 - رد الى: ناس حدهوم أحمد
هيفاء حيدر ( 2015 / 11 / 10 - 05:56 )
الأنسان هو المقدس نعم صحيح .... كل الشكر والاحترام لرايك وتعليقك


23 - No comment
fares alsad ( 2015 / 11 / 9 - 17:45 )
منذ غابر الزمن , سادت الذكوريه في التعامل مع المرأه , يقول ارسطو طاليس ان المرأه ( رجل ناقص ) ويقول اللاهوت الرجعي انها ناقصه عقل ودين , فهي ما زالت سقط متاع تباع وتشترى في بعض الحضارات وفي اخرى ليست اكثر من خادمة بلا حقوق . جاءت الاديان باعتبارها ( ثورة اجتماعيه ) لتحسن من هذه النظره اولتعدل التعامل معها , لكنت سرعان ما انقض رجال اللاهوت على النصوص ليفسرونها حسب اهواءهم . دمت صاحبة فكر دكتوره هيفاء !


24 - رد الى: fares alsad
هيفاء حيدر ( 2015 / 11 / 10 - 05:57 )
تحياتي لك وكل الشكر على ابدائك الرأي ، نعم كما قلت هي مشكلة رجال الدين


25 - حقوق المرأة غير مساوية للرجل في كل الأديان
رمضان عيسى ( 2015 / 11 / 9 - 21:15 )
يهاجمني تساؤل : هل المرأة وجدت لراحة المحارب ، أم لمتعة الرجل ، أم لولادة الورثة ، أم لطاعة السيد ، أم لتكون سجينة في البيت لاتشارك المجتمع في أي من نشاطاته التعليمية ولا الاجتماعية ولا التطويرية .؟
أم تقوم بكل هذا طاعة للرب ، وتشرب العبودية بحكم بيلوجيتها ؟
أنت تسألين : أي دين ممكن ينصف المرأة ؟
ان تطور المجتمعات قد تجاوز الأديان بكل نصوصها عن المرأة ، فالمرأة لا يمكن في هذا الزمن أن تبقى ضمن النصوص والفتاوي الدينية إلا أن تصبح شيئا من الأشياء المملوكة والتي ممكن يباع وتُشترى ن وليس انسانا يستحق الحياة وله حرية التصرف بعقله وجسده ُ،
ان آراء فلاسفة التنوير وثورات الاصلاح الدين هي التي هيأت للمرأة امكانية أن تنال حريتها وتناضل لكي تكون انسانة تقف متساوية في الحقوق والواجبات أمام القانون مثل الرجل .
ولكن ما هو الدين ؟
الدين يوفر العزاء والراحة , ويغذي روح الجماعة , ويرضي حنيننا لمعرفة سبب وجودنا . وهو
العزاء في األوقات الصعبة , وفي كونه يرسم نهاية بعيدة جدا للبشرية , غيبية تترك أثرها على
العقل الجمعي واألخالقي . وأحد مظاهر الدين هو الحب العنيف المتركز على الشخصية الماوراء ,طبيعية مثل : -الله - , - أُولاهيم - , أو غير ذلك والتي نجد لها مسميات مختلفة باختلاف
الشعوب . إنه يبث فينا المشاعر المطمئنة والدافئة عن كوننا محبوبين ومحميين من المخاطر , ويلغي فينا الخوف من الموت بالمساعدة السماوية كجواب على الصلوات .
والدين في التحليل النهائي , هو الإيمان بأفكار تشرح علاقة الإنسان بالمجهول , الغيب . هومزج
أسباب غيبية خيالية بالأحداث الواقعية , هو استنساخ المجهول بدافع الخوف والجهل . فالجهل هو الأب الشرعي للخوف , والخوف هو الأب الشرعي للأسطورة ولتشكيل المجهول . فالخوف م
المجهول قد خلق لدى الإنسان في مراحل تفكيره البدائي جملة من الأفكار والتصورات عن العالم
الكون , ظواهر الطبيعة والمجتمع والموت , تجمعت مُكونة منظومة فكرية ومعتقدات لها انعكاس
عملي في الحياة . لقد كان نتاجا لا واعيا في زمن اللاوعي .
وانطلاقا من هذه المعتقدات دأب الإنسان إلى ممارسة طقوس وعبادات من أجل استعطاف المجهول الغيب . والطقوس الدينية هي ممارسات وحركات عملية يعتقد من يمارسها أنها تجلب
له رضىالإله الذي يعتقد به , وحينما يمارس الإنسان هذه الطقوس
يشعر بالاطمئنان والسكينة لاعتقاده بأن
الإله سيجلب له السعادة ويبعد عنه الشرور .
وقد تنوعت وتعددت هذه المعتقدات والطقوس والعبادات لدى شعوب العالم حسب الموقع الجغرافي
, وكيفية صراعها من أجل الحصول على الغذاء , وكيفية تفسيرها للظواهر المحيطة بها . وهذا ما
يفسر لنا تعدد الديانات لدى شعوب المعمورة .
إن الطقوس تختلف من دين إلى آخر , فهي تتوزع بين الدعاء والصلاة , وقراءة النصوص الدينية
في أوقات معينة , والسهر ليلا , إلى تقديم القرابين وتقديس الأماكن من مبانِ أو جبال أو وديان أو
كهوف أو مغاور أو أشجار أو آبار تدور حولها روايات وقصص وأساطير , وزيارة كل ما له
تاريخ ديني , مثل أضرحة الأولياء والأنبياء والرسل . وقد تصل الطقوس إلى ذبح أحد البشر
وتقديمه كقربان إلى أحد الآلهة , أو إلقاء عروس في النهر كما هي عادة مصر القديمة .
من هنا كان الدين معتقدا لإنسان العصور الأولى والذي أنتجه الخوف والعجز عن مواجهة الطبيعة
, والخائف يقف دائما في موقف ضعف ورجاء للمجهول الذي يقدسه لكي لا تنزل به المصائب
الطبيعية أو الاجتماعية . وإذا ألمت به مصيبة خاصة أو عامة ينتابه شعور بالتقصير فيزيد من
الرجاءات والدعوات للمعبود لكي يزيل هذا الكرب , وبهذا يقنع نفسه بأنها ستكون ساترا له من
مصائب في المستقبل 1
فالدين هو العزاء النفسي للخائف من ماذا بعد ؟ هو الرفض للحاضر السيئ , والأمل في الجنان
المزهرة بعد الموت كتعويض عن الأنين والألم في الدنيا الحاضرة . ولما كان الشعور بسوء الحياة
هو شعور شبه دائم لدى الإنسان لما يواجهه فيها من ظلم وحروب وفقدان أحبة بالموت وصراع
بين البشر , لهذا تراه في طموح دائم نحو الأفضل ضمن إمكانياته الفكرية .
والدين يرشده إلى أن الأفضل ليس في هذه الدنيا , بل بعد الموت , في الجنان الموعودة في
السموات العلى, والتي سيكون له نصيب فيها بقدر زيادة الرصيد من الطاعة وكسب رضى الآلهة .
والدين له جاذبية عند البسطاء من الناس لاحتوائه على كثير من قصص الأقوام الغابرين سيقت
كدروس وعبر لترهيب العصاة , ووصايا أخلاقية وأوامر , ومن أطاعها كان له الثواب والحياة
-- فالدين هو باختصار هو استنساخ المجهول ، هو الخوف من المجهول فاذا انتشر الوعي العلمي وصار الأمل في تنظيم حياة جيدة على الأرض قل النزوع للمجهول ووعوده .
أما بالنسبة لمن يقول أن هناك حقوقا للمرأة كفلها الاسلام فعليه مراجعة هذا الرابط :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=348814


26 - رد الى: رمضان عيسى
هيفاء حيدر ( 2015 / 11 / 10 - 14:58 )
نهم قد يكون هو ذاته المجهول من غيب قضايا المرأة في سراديب الدين وتفسيراته، شكراً لحضرتك على التعليق والافكار التي طرحتها


27 - لا دين يمكن ان يغير الواقع إذ هو يحلق في السماء
علاء الصفار ( 2015 / 11 / 10 - 00:27 )
تحياتي الزميلة هيفاء حيدر
الحقيقة ان موضوع الاسلام و العرب موضوع شائك, فالهجمة الامبريالية على العراق و سوريا هي من اجل تدمير هذين البلدين الذان أبى ان يكونوا كالسعودية و قطر الخرافية المتخلفة, أما النعرة الدينية الحالية يجب وصفها بانها هجمة من قبل الطبقة البرجوازية العربية في اشد اشكالها سقوطأ, فامريكا بعد سقوط السوفيت, و طبعا لا ننسى خلفية الحرب الباردة التي سخنت على الحدود السوفيتية, اقصد الحرب في افغانستان, و ما أدراك ما سقوط افغانستان الشيوعية! أن امريكا بعد سقوط السوفيت كانت قد اكتشفت القوى المضادة للثورة و هي جهاز القاعدة و بن لان السعودي, و من هنا ان امريكا قد تحولت من دعمها للبرجوازية القومجية الى الدعم لنهج السعودية الوهابي الغائر في التخلف, و الانحطاط السياسي و الاقتصادي, الذي لا يولد الا انتشار الخرافة و الشعوذة! أي لم يغب فقط اليسار و الحركة الشيوعية في البلدان العربية, بل غاب حتى الوعي و الثقافة الدينية. فنحن نعيش في زمن الانحطاط في جله و في اعمق اعماق الجحيم. لذا ظهرت حركات خرافية و ارهابية و هي ليست ألا حركة رجعية أخذت من الدين المشعوذ غطاء, لذا اقول ان النقاش هنا على مقالك سيحضر فيه كل انواع الانحطاط الفكري و الثقافي, فالهجوم سيكون على المسلمين و النبي محمد (الصلعم كما يصفه العنصر يين و الصها ينة). و هكذا سيحصل تضارب في الاراء حول رجعية الاسلام, اي سيكون هجوم ليس على الفكر الديني بل على الاسلام, أقصد ايمان البشر العادي و الذي هو ضحية داعش و السعودية و الامبريالية الامريكية, أي ستفلت الامبريالية و سيهان المسلمين وهم ملايين الضحايا الذين يموتون في التفجيرات في العراق و سوريا أو يغرقون و يموتون في البحار هرباً من داعش و السعودية و قطر و مخطط تقسيم الشرق الجديد, ثم سيتم الهجوم على بشار الاسد بانه ليس ديمقراطي و يكون النقاش من اجل اسقاط نظام الاسد لانه معادي للديمقراطية وحرية المرأة لتظهر قطر و السعودية هم من انصار الديمقراطية لسوريا لكن ليس في مملكة الظلام و الخرافة و العمالة زعيمة الرجعية العربية في اغتيال المرأة و الحرية. لذا اقول ان الجملة المبتورة لماركس ,جملة معبرة أأمن بها و هي غير عنصرية شاملة ضد الفكر اللاهوتي-الدين افيون الشعوب- أي ليس فقط الاسلام و من ثم أن الغرب و أمريكا هم من يدعمون الدين الخرافي و المملكة الوهابية, فهذا هو الدين الذي يجب أن ننحشر فيه و لا غيره و ليتم اهانتنا من قبل الصها ينة لاننا ولدنا مسلمين. انا اكتب بسلبية جافة لكن الواقع اكثر جفافا, و أنت سترين و تقرأين ما بين الاسطر, فالجميع ذهب الى وليمة الهجوم على الاسلام و ليس على المملكة الوهابية و قطر, زعماء البرجوازية الرجعية المتخلفة و العمالة و مروجي الشعوذة, لا بل ستحضر البعض للتجني,على ان العرب و المسلمين يسرقون في الاسواق و النتاجر الغربية و الامريكية و ليطمسوا نهب العراق علي يد السفاح ج بوش ههه. أنا فقط احببت ان اصدم الاراء السقيمة التي ستظهر في هذه الصفحة المشرقة و النزية في الاهداف و النوايا و الطموح, لكن سترين كيف سيتم قلب المقال من مسعى لنسف الفكر الرجعي و التزمت و من اجل ابراز الوعي الطبقي. الكثير سيسعى ألى تصوير المشكلة في الدين الاسلامي و العرب و ليس بالطبقة البرجوازية العميلة للغرب, فنحن نعيش في مستوى آخر في الجحيم, و أشبه ذلك, ان البعض الذي يدمن على الكحول يقفز نحو الحشيشة و الكبسلة, او كما يقول الامريكي أن بعد جيل الكحول يظهر جيل المخدرات, فبعد أنهيار السوفيت ظهرت القوى الشيطانية بزعامة جورج بوش و توني بلاير, و هم جيل المخدرات و الدعا رة السياسية المتجسدة في غزو العولمة و دعم داعش. أما إذا تصري على البحث عن دين , فاطمئني لا دين جديد( فأبو جاسم ) النبي محمد حسمها وقال لا نبي من بعدي.لكن هناك امل خرافي بظهور المسيح أم المهدي المنتظر, و خاصة هناك شواهد تدل على ظهورهم ! كما تزعم جدتي, فالظلم ازداد حد اللعنة ثم درجات الحرارة في الكوكب الارضي ترتفع وتهدد بانقراضنا كما أنقراض الديناصوريات و الفساد و الجريمة تزداد في العالم. فما عليك اما تختاري بين أنتظار المهدي أو المسيح وأما الكفاح في جيش الماركسيين و الشيوعيين المناهضين للامبريالية و الرجعية العربية ( أحزاب إسلام سياسي). أني خيرتك فأختار! شكراً للمقال المثير للجدل و الخيال و اعمال الفكر و الامل!ن


28 - رد الى: علاء الصفار
هيفاء حيدر ( 2015 / 11 / 10 - 15:00 )
شكرا جزيلا الصديق علاء ، المشكلة لو كانوا فقط تركوا لنا فسحة صغيرة كي نختار أبداً فإما النار وإما جهنم ، أما الجنة فلهم هم وحورياتهم فلينعموا بها


29 - الدين والمراة
عباس طريم ( 2015 / 11 / 10 - 04:13 )
لا شك ان المراة المسلمة مظلومة على مدى التاريخ . لكن السؤال الذي يفرض نفسه هو : هل دافعت تلك المراة عن حقوقها , ام استسلمت للامر الواقع وراحت تتابع حياتها وكانها حصلت على جميع حقوقها ؟
لو خيروا المراة الاجنبية بين العمل او الزواج , ستختار العمل بلا شك او انها ستعمل بعد الزواج كحق من حقوقها لا يمكن ان تتخلى عنه . لكن المراة المسلمة تعودت على الاعتماد على الرجل , وبالتالي اصبحت مسيرة لا تستطيع ان تقف وطموحاته في زواج اخر او هجرها من اجل امراة اجمل . ومن المعلوم ان الحقوق لا يطالب بها الا اصحابها , فاين المراة من تلك المطالبة التي لم
نسمع بها في حياتنا . والمثل يقول : [ ما ضاع حق ورائه مطالب ]
والدين الاسلامي لا يدعو الى هجر المراة او الزواج عليها بالغصب . بينما الاديان الاخرى تعطي الحرية الكاملة للمراة لتستخدمها في اشباع غرائزها الجنسية بطرق مبتذلة لا يرضاها الله ! ويستنكرها حتى الحيوان .وللاسف هناك من يدس السم بالعسل , ويحاول النيل من الدين الاسلامي باعتباره هو المشكلة . متناسيا ان الدين هو الذي انقذ المراة قبل الاسلام من دفنها حية ليستريح منها اهلها واكرمها واعاد لها مكانتها واشاد بها كأم وبنت وزوجة


30 - رد الى: عباس طريم
هيفاء حيدر ( 2015 / 11 / 10 - 15:04 )
شكرا جزيلا لمرورك وتعليقك ، للعلم نحن لم نخلق نساء لقد صنعوا من الانثى امرأة تابعة مكبلة وأكثر ، انه هذا المجتمع الذي يتدثر بعباءة واسعة فضفاضة لقمع واضطهاد النساء ، وصحيح حيث يقع على عاتقنا المزيد من النضال لا من أجل حقوق النساء فقط بل وحقوق الرجل كذلك ، كل الاحترام لك


31 - نظرة عوراء!!
الوليد خالد ( 2015 / 11 / 10 - 18:07 )

الوليد خالد

نظرة عوراء!! ان كنتن تبحثن عن الدين فلن تجدنه في القنوات الفضائية!! فأنتم لا تتابعون كل القنوات الدينية!! بل فقط ما يثير فيكم غريزة الإلحاد!! فكم تبلغ تلك القنوات مقارنة بمئات القنوات التي تحث على الفسق والفجور والعري والحرية في قتل الأخلاق؟؟ لا مقارنة!! أما قضية المنظمات المتطرفة التي تنتشر اليوم فعلينا تسليط الضوء على المسببات وليس النتائج!! فقد قرأنا كثيرا عن منظمات ملحدة تذبح وتقتل عبر التاريخ!! كلها ترفع شعارات القتل من اجل اهداف سياسية!! فلماذا التركيز هنا على الدين؟؟ من الذي أحال العراق أو سوريا إلى فوضى تغرق بالدماء؟؟ ارجعوا الى البداية ولا تتمسكوا بالقشور!! من الذي يسقط الأنظمة؟؟ هل هم ما يسمى بالاسلاميين التكفيريين؟؟ أم انظمة الاستكبار العالمي؟؟ من هنا البيادق؟؟ الدول العظمى أم الحركات المتطرفة؟؟ هل حقا تمتلكون القدرة على الحوار في كتاب الله أو القرآن وانتم لا تستطيعون حل الألغاز السياسية المكشوفة أمامكم؟؟ أبحثوا عن الدوافع والأسباب ليس في القرآن!! بل فيما آل إليه الوطن العربي من تشتت وانقسام!! لم


32 - رد الى: الوليد خالد
هيفاء حيدر ( 2015 / 11 / 10 - 18:19 )
شكرا لحضرتك أتفق الى حد ما معك ان الامر متعلق فيما آلت اليه الأوضاع في الوطن العربي ، لكن يبقى السؤال لماذا وصلنا الى ما وصلنا اليه في هذا العالم العربي


33 - هذا النوع من الكتابات انتهى مفعلوه
محمد فتاح ( 2015 / 11 / 10 - 18:08 )

واعتقد ان هذا النوع من الكتابات انتهى مفعلوها واصبحت عتيقة تعود الى فترة الستينات وبداية السبعينات ،بالعكس البشرية احوج الآن الى دين الله ولكن ليس الدين الذي تسوقه لنا امريكا من خلال التكفيريين اومايصدره لنا آل سعود هذا أمر يعفه حتى الساذج فما بال المثقف لايغربل هذه الأمور وينظر بعين الأنصاف ؟ مايراد الان هو تشويه للدين المحمدي الأصيل الذي غيب عن البشرية بسبب سياسات الحاكمين (اذا اردتم ان تعرفوا الحق اعرفوا اهله اولا) لاتكلملي عن شواذ وتحسبهم على رسالات انزلها الله على عباد مشهود هم بالصلاح والنظافة النفسية والمعاناة التي مروا بها من اجل انقاذ البشرية واخراجها من الظلمات الى النور، نعم تريد امريكا الان من خلال التكفيريين وحكام المنطقة ان تسوق الناس الى نبذ دينهم والرجوع بنا الى ماريضيهم هم (ولن ترضى عنك اليهود والنصرى حتى تتبع ملتهم) الله على وضوح هذه الاية الكريمة.


34 - رد الى: محمد فتاح
هيفاء حيدر ( 2015 / 11 / 10 - 18:20 )
شكراً لحضرتك لإبداء الرأي


35 - وعاظ السلاطين
ماجد الموسوي ( 2015 / 11 / 10 - 18:09 )
المروي أن الحجة عج حينما يظهر سوف يأتي ب -دين جديد- .. بالتأكيد ليس دين الفاسدين و القردة من وعاظ السلاطين . إنتهى


36 - ختي الفاضله ال
Talib Alshamary ( 2015 / 11 / 10 - 18:10 )


اختي الفاضله الانسان مخلوق من قبل الله سبحانه وانا واثق بانك مؤمنه بهذه الحقيقه اما الاديان على تنوعها فهى من مصدر واحد هو الله والدين ما هو الا خارطة طريق لتوضيح العلاقه بين الله والبشر وبين البشر انفسهم ومانراه اليوم من تطرف هو من صنع البشر ودوافعه سياسيه اقتصاديه بحته من اجل الاستيلاء على السلطه .


37 - رد الى: Talib Alshamary
هيفاء حيدر ( 2015 / 11 / 10 - 18:23 )
شكراً لحضرتك يبدو أن مشكلتنا بإيجاد خارطة طريق


38 - مقاله واطروحه صغيره في جانب من جوانب الدين الاسلام
ابو ادريس ( 2015 / 11 / 10 - 18:11 )

مقاله واطروحه صغيره في جانب من جوانب الدين الاسلامي
جميله جدا وانا حللتها من جانبي بانها تدعوا للحب فقط وبهذا سنجد الله في انفسنا بعد ان ننبذ كل الشوائب التي ادخلها البعض الى تعاليم الدين وهل كتاب الله فيه مختلفات او امور متضاربه نجد جميع المفسرين يتضاربون بتفسير كلام الله وكانهم كانوا معه عندما انزل الكتاب على نبيه الكريم محمد ص
احسنتي النشر والتوضيح


39 - رد الى: ابو ادريس
هيفاء حيدر ( 2015 / 11 / 10 - 18:26 )
شكراً لحضرتك ، يبدو لو أحبينا بعض لما وصلنا الى مرحلة رفع السكين بدل الكلمة، كل الاحترام لك


40 - تتحجبي وانتنطقي الشها
حقي الرحماني ( 2015 / 11 / 10 - 18:11 )


الدين يا اختنا العزيزه هو ان تتحجبي وانتنطقي الشهادتين وان تؤدي الفرائض الخمسه وان تزكي اذا كان عندكي ماﻻ-;- فائضا وان تصومي شهر رمضان ان كنتي متعافيه وان تحجي بيت الله ان استطعتي صحيا وماديا وان تخالطي الناس باخﻻ-;-ق حسنه وان تبتعدي عن مخالطة اي رجل غريب لوحدكما وهذا هو الدين اذا اردتي ان تعرفيه ونسأل الله لكي ولجميع بنات المسلمين الهدايه والتوفيق


41 - رد الى: حقي الرحماني
هيفاء حيدر ( 2015 / 11 / 10 - 18:27 )
يا ريت الحل يا استاذي الفاضل هو بالحجاب والقيام بالفرائض فكثيرون /ت يقومون بذلك على اكمل وجه ويكفرون ويقتلون كل من يختلف عنهم ولو بجرة قلم، كل الشكر والاحترام لحضرتك


42 - التعليقات
احسان الجوعاني ( 2015 / 11 / 10 - 18:12 )

الذي يلاحظ التعليقات :- تصب في محور واحد مجموعة كبيرة من الاصدقاء يحاولون ان يدافعوا عن الدين ، ومجموعة تحاول التهجم عليه والنيل منه وكل هذا لاقناع واحدة من البشر (( يسارية الهوى وجودية الفكر )) وهي ضائعة بين المادة والروح ولا تستطيع ان توازن بينها ، والدين منذ بدأ الخلق هو الاستقامة بالاخلاق والسلوك واعمار الارض بالسلام والتعاون والاخوة الانسانية ، وما تدرج الرسالات ألا لتنويع البشر وتسلسل استيعاب الافكار وتكامل البناء الفكري بالحياة ، وهناك طريقان في هذه الدنيا لا ثالث لهما :- طريق الخير والصلاح ، وطريق الشر بكل فساده وافساده ، واعلموا ان الله ليس بحاجة لاحد فمن شاء فاليؤمن ومن شاء فيليكفر ، وكلنا مخيرين ( بجوهرة العقل ) معززة بالقلب النابض ، فمن كان عقله منحرف وقلبه مغطى بالركام تحول الى ( نكران ) الله ورسالته ، واما من كان عقله متفتح وقلبه صافياً بصيراً بنعم الله عليه متقبلاً لرسالته ، وهل هناك ( أحق ) من الموت لنعرف أن الله الذي خلقنا موجود ، والشاهد أن ( الجسد ) يبلى في الارض ، وترفع ( الروح ) الى من خلقها في السماء ، لتمتحن وتحاسب عما فعلت من أعمال في حياتها الدنيا ، ولا يريد الله منا ألا (( التوحيد )) في عبادته ، ولا تشرك معه شيئاً من خلقه ، وأستقم كما أمرت ٠-;-٠-;-٠-;-٠-;-


43 - رد الى: احسان الجوعاني
هيفاء حيدر ( 2015 / 11 / 10 - 18:28 )
كل الشكر استاذ لمرورك وتعليقك


44 - المراة العربية مسؤولة عن استعبادها
مكارم ابراهيم ( 2015 / 11 / 10 - 18:16 )
رفيقتي وصديقتي الغالية الدكتورة هيفاء
تحية طيبة جزيل امتنانا لتخصيصك وقتا من يومك للحوار مع قرائك رغم انشغالك الكبير بتاهيل النساء المعنفات من قبل رجالهم
شخصيا اعتقد لاتحرر للمراة العربية سواء مسلمة او بديانة اخرى الا بنضالها الشخصي لابد للمراة العربية ان تثور على الرجال بسلاحها الشخصي هي المسؤولة عن اضطهادها لابد ان تكسر قيودها بيديها فلن يكسر قيودها اي شخص غيرها فالمراة العربية احيانا هي من تسمح للرجل باستعبادها هي من تنحي امام ضرباته لها حتى من تعيش في اوربا لسنوات زوجها يامرها ان تتحجب فتفعل تقول انه يغار علي زوجها يطلب منها ان لاتخرج للعمل فتعل تقول يغار علي
هنا اقول عنها بانها ناقصة عقل لانها توافق على استعبادها
وهنا يتبين بانها تقول للرجل باني مجرد سلعة للجنس وخادمة للطبخ


45 - رد الى: مكارم ابراهيم
هيفاء حيدر ( 2015 / 11 / 10 - 18:38 )
الصديقة مكارم كل المحبة لك والشكر على مرورك ، ربما نحن نتحمل مسؤولية أننا قلنا نعم في الزمن الذي كان يجب ان نقول لا وبصوت عالي على اي اضطهاد وعنف وتمييز عانينا منه لكن نحن جزء من مجتمع ايضاً محكوم عليه ان يظل يعيش تحت جلباب ديني وعادات وتقاليد كثيراُ ما تمتهن انسانيتنا هناك يكمن من عليه الحق والمراة اياً تكون لا ترضى ولا توافق على دونيتها فلنبحث عن السبب وما وراء السيطرة والذكورة والدين وتفسيراته وفتاوي الكثيرين ، ربما تتحمل المرأة جزء من المسؤولية لكنها ضحية في اكثر الأوقات في مجتمع لا يرى بنا سوى عقد نقص يوزعها على مجمل حياتنا. شكرا كتير الك مع التقدير


46 - لنعد الى الوراءقليلا
ameer salim ( 2015 / 11 / 10 - 21:05 )
فقط اود ان اقول ان محمد بن عبد الله الذي يقول هؤلاء انهم من اتباعه ....ان محمدا تزوج ..نعم تزوج سيدة تعمل بالتجارة ولم يعترض هو على ذلك .....وكلام فرعي لابد من ذكره لو كان يسعى للمال فقد حصل عليه وماكان عليه ان يتحمل الاضطهاد والحصارثم الهجرة في سبيل مبادئه ..فهل يضع هؤلاء الناعقون باسم الدين هذه الحقيقة امامهم...لماذا يغيبون
الاحداث والروايات التاريخية التي كانت تتحدث عن قيام شخصيات نسوية معروفة ومن بيوتات كبيرة الشأن بعقد مجالس ادبية ؟ ومن الحسن ذكر ما قاله علي بن أحمد بن علي بن سلك ، أبو الحسن المؤدب المعروف بالفالي ، صاحب - الأمالي
تصدر للتدريس كل مهوس بليد تسمى بالفقيه المدرس
فحق لأهل العلم أن يتمثلوا ببيت قديم شاع في كل مجلس
لقد هزلت حتى بدا من هزالها كلاها وحتى سامها كل مفلس -


47 - رد الى: ameer salim
هيفاء حيدر ( 2015 / 11 / 11 - 03:47 )
كل الشكر استاذ أمير ، نعم اوافقك الرأي ولدينا العديد من الأمثلة كذلك، لكن هم يجزئون المجزء حتى يبقوا حاكمين باسمه


48 - الدين والمراة
محمد علي محيي الدين ( 2015 / 11 / 11 - 15:33 )
الدكتوره هيفاء
الاديان المفروض انها جاءت للاصلاح ونفع البشر والاسلام على سبيل المثال جاء برؤي غيرت من الواقع ولكن ليس بطموحنا الحالي مما يستدعي التجديد في الفكر الديني والخروج به من اساره التقليدي فلا دين يصلح لكل زمان ومكان وهو رهين وقته ومجتمعه والمكان الذي نزل فيه وعالمية الاديان أكذوبة لا يصدقها الا السذج والبسطاء فالمجتماعات تتطور والتطور يحتاج لتغيير المفاهيم والقيم السائدة فيما تبقى الاديان رهينة الزمان والمكان نعم يمكن للمصلحين أن وجدوا الاجتهاد وتغيير النصوص لتواكب العصر ولكن هؤلاء محكومون بالمعارضة من الاصولية الدينية، وأي فكر أنساني يجب تطويره بما يراعي العصر وتوجهاته وما يظهره الاسلام السياسي من عودة سلفية كارثة على رجال الدين ان ارادوا لدينهم البقاء مواجهتها.
الاسلام أعطى القليل للمرأة وما أعطاه كان تقدميا في وقته ولكن بعد مرور هذه العقود من السنين علينا قراءة النص قراءة جديدة وأن نرتقي به لمستوى العصر وكل شيء قابل للتأويل على الرأي القائل أن القرآن حمال أوجه وهذه الوجوه المختلفة يمكن أن تسير بالاسلام الى أمام بدلا من هذا التقوقع والانغلاق الذي تبديه القوى الاسلامية المتطرفة والسلفية والاصولية التي جمدت النصوص وأفقدتها قيمتها التغيرية


49 - رد الى: محمد علي محيي الدين
هيفاء حيدر ( 2015 / 11 / 11 - 16:01 )
أتفق معك بالكامل وربما الدور الأكبر اليوم للعقلانيين والتنويريين واصحاب الفكر ان يخرجوا النصوص من الاطار التقليدي اي ان يحرروها من العتمة والتخويف الى مسارات القناعة والرضا شكرا جزيلا لحضرتك ولتعليقك كل المودة


50 - المرأه ما بين الامس واليوم والمستقبل
سعدون الاسدي ( 2015 / 11 / 11 - 16:20 )
نعم نعم ثوري على حضارة الجسد وكوني عقل هدا العالم كونيا , فلك ايتها المرأة الناضجه كل المدد في تسليم المجتمع العالمي من عبث العابثين و المستغلين والمستعبدين الشياطين بطاغوته والذي هو اليوم في هاوية السقوط والانتهاء بنهاية لعبته الكبيره في الناس بانكشاف امره واعتبار نفسه هو الله و باضاعة الحقيقه التكوينيه الكونيه وما كان هو الرب فالرب بعرشه بناسه بعلمية علم الكيان الذي مثله ويمثله من اول نشأته لقمة كماله الكون بكله . فانت التي تمثلين الماهيه وبفعالية علمية علم التكوين اقرب مثال لتكوني انت المدى وانت العقل بعلميته .فماعلى الرجل بدوره اليوم الا لتكن المرأه وبتكونها يكون الناس عموما في مسير وحدتهم كأمه واحده في بيت واحد برب واحد .


51 - رد الى: سعدون الاسدي
هيفاء حيدر ( 2015 / 11 / 12 - 16:59 )
شكرا لمرورك وابداء الرأي ، علم التكوين كبير وواسع لكن لا بأس أن يفتح أمامنا المدى كي نفكر ونتأمل وبالتالي نحلل بشكل صحيح وعندها يسهل علينا معرفة ماهية التمييز والعنف الممارس باسم الدين.


52 - تلك الحلوه وذاك
سلام فضيل ( 2015 / 11 / 11 - 18:11 )

السيدة هيفاء حيدر ان انبياء الديانات كلهم من ذات الشرق والكتابين الثلاثه من ذات المنطقة منطقة الشرق الاوسط وكلا منهم هونتاج مرحلة انحطاط انحدار وارتقاء اخرى ومن ثم تفرعت لكل منهم عدة مذاهب (احزاب)مثلما في المسيحيه توماس ومن معه ومنها السلفي... وفي الاسلام ذاتها اربعة مذاهب (احزاب) لكنها كلا منها في كل الديانات داخل الاطار ومن خلال كيف وماذا وفرض الدكتاتوريه القمعيه التكفيريه والخطيئة ومثلما هي في اليهوديه والمسيحيه في الاسلام الذي هو وسط .مباشرة بعد النبي في كلا منها حيث ظهرت الطوائف الاربعة وكلا منها تكفر وتقمع ممن يخالفها وبصفة الله وفرض التجهيل ومنها السلفيه في الاسلام التي ظهرت مابعد النبي مباشرة ومن خلال الانشقاق الذي كان واخذت بقسوة قمع تكفيري لكل من يختلف معها في الرأي وفرض وكالة الله و نظام الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وهي ذاتها التي في اليهوديه والمسيحيه ومحاكم التفتيش القرن الخامس التاسع عشر والتي منها الوهابيه الاكثر تطرفا تكفيري التي اعيد انتاجها القرن التاسع عشر وهي تكفر التغيير وتكفر من يخالفها بالرأي تلك التي ذاتها كانت القرن السادس التي من بعدها صارت الاشعريه التي اخذت منها او شاركتها في تكفير وقمع من يختلف معها بالرأي وتكفير التغييرومن ثم الشيعه التي ذهبت بعيدا كثيرا اختلفت عنها واخذت بالفكر والمنطق والاجتهاد اي التغيير والاختلاف بالرأي وصارت حزب قبالة تلك المذاهب الثلاثه الاطار السنيه الذي هم يكفرون الاجتهاد والتقدم كلا منهم بهذا القدراو ذاك الازهر الى بداية القرن الواحد والعشرين حتى اقر بعض السماح بالاجتهاد التي كانت موجودة فيه حتى القرن الثالث عشر اي مواكبة التقدم الحقب المراحل التاريخيه ومن هناك صار انقسام الاحزاب(الطوائف) التي ذاتها في المسحيه...(جورج جرداق-ك-علي واليساروهادي العلوي الاسلام السياسي وحسين مروه -ك- النزعات الماديه في الفلسفة الاسلاميه ومحمد حسنين هيكل -ك-مابين الصحافة والسياسه والمدعي ومحمد جابر العابدي نقد العقل وكتب اخرى) ومنذ القرن الرابع الخامس عشر ظهرانحدار الحضاره السائده انذاك التي منها نظام الباشا والسلطان ومحاكم التفتيش ونظام الكنيسه انذاك وارتقاء مابعدها التي منهامارتن لوثروهيغل وفلوبير وفولتر وجون لوك... القرن التاسع عشروتقدم الصناعه والتوسع الامبراطوري وتقاسم مناطق تلك التي كانت الحضاره السائده الشرق التي كانت وفرض نظام المندوب السامي اقر التاسع عشر وفرض نظام الديني التكفري الاكثر تشددا وتخلف الذي يكفر الفكر ومن يخالفه بالرأي...منهج نظام الوهابيه وشيء من محاكاتها وابو حامد والسلطان من خلال مصر وبذاتها مابعد منتصف السبعينات وفرض التحول الى النظام الديني وفرض النقاب والتكفير حتى في نشرات الاخبار صارت بتلك التي كانت ماقبل 1400 عام ومحاكم التفتيش الخامس التاسع عشر التسعينات القرن العشرين حيث مرحلة واعداد مناطق الصراع ومنها نهاية الثمانينات التسعينات وعرض العراق عرضاً مبهجتا جدا كثيرا والان سوريا وليبيا واليمن ومصر وكلا منها الاكثر تقدما بين محيطها صارت نموذج الفشل والتردي وبذاتها تلك التي كانت الزمن البالي الذي كان وكلا منها وكيل الله في الارض والديمقراطيه التداوليه وابداء الرأي كفرا والحاد وانحدار تلك الازمان حيث مناطق الصراع والعالم الفاشل وبصفة الله وكل الديانات ومرحلة السادس التاسع عشر وانحدار وحشيه القرن العشرين وكثيرا منها حيث سائد عالم حضارتنا اليوم العالم المتقدم بتلك التي حيث التوسع الامبراطوري ذاتها توسع في الداخل ومنهاخلطه ذا الديني والطوائف والعملات والاقتصاد وتعثر السماح بالنقد والعداله وتكافئ الفرص (بيل كلينتون وادوارد كندي وهنتنغتون وتوني بلير وكتب قادة اخرين من سائد عالم حضارتنا اليوم)ان النظام الديني مرحلة عبرها الزمن وهي وصفة حرب وكراهية وقمع وتكفير ونموذجها الان تلك منطقة كل الانبياء هي منطقة العالم الفاشل منطقة صراع تقاطع المصالح واعادة ضبط تلك الازمان وبذاتها من خلال الديني الاكثر تطرفا التي ذاتها المندوب السامي والمحميات ومن خلالها بتلك السابع التاسع عشر ان العدالة والمساواة اجمل الاديان والدين حق شخصي مثلما اقر قبل اكثر من مائتين عام حيث كان نظام الكنيسه وحروب وتردي تلك الازمان وانحدار وحشيه القرن العشرين وفي كلها كان هناك بعضا رائعا مثلما مارتن لوثر...والسؤال كيف الارتقاء الى مرحلة اللحاق بقاطرة الزمن وعالم اليوم والعملات والاقتصاد والعالم الفاشل بتلك الازمان؟


53 - رد الى: سلام فضيل
هيفاء حيدر ( 2015 / 11 / 12 - 17:01 )
شكراً جزيلاً للتعليق والتحليل الذي شمله طرحك وبحاجة كبيرة للنقاش حول هل الدين يمثل مرحلة ومضت وما الذي يحدث اليوم باسم الدين، أم انه نظرية بنيت على فكر وفلسفة لها ما لها وعليها ما عليها من تطوير وتحديث وتحليل لمعطيات ما ينصب في هذا الجانب او المعنى.


54 - الى مكارم ابراهيم - لقد قلتي الحقيقة
رمضان عيسى ( 2015 / 11 / 11 - 18:15 )
حقا المراة العربية مسؤولة عن استعبادها ، ولقد كتبت مقالا بهذا المعنى وكان عنوانه : المرأة المسلمة تستمرئ العبودية - منشور في لحوار التمدن .
فالمرأة المسلمة مخدعة بالوعود الأُخروية ، وهي لا شيء ، فلن يكون حالها حسب الوعود الدينية بأحسن من حالها في حياتها الحالية .
ممن هنا لماذا لا تناضل المرأة لكي تعيش حياتها بحرية وكرامة كانسانة ؟
اليكم جميعا مقال : المرأة المسلمة تستمرئ العبودية:

قرأت هذا الكلمات الشعرية تحت عنوان - زواج الأربعة - عن امرأة تتساءل قائلة :

أربعُ إنسانة
أنا ؟
حشرجة صوت
لا تقوى على نطق
أليس لي نهدان؟
لي لسان
وجسد
وأنامل
فهل أحمل السيف
وأقاتل؟
فلماذا؟
ربع إنسانة
أنا.............؟

لا شك أن هذه الكلمات كتبت على لسان امرأة عربية مسلمة اقتربت من حافة أن تعي وضعها الاجتماعي وموقعها كإنسانة . فهي تتساءل : لماذا وضعها الاسلام كربع انسانة ، بينما الرجل له كامل الحقوق ؟ ففي الشهادة والميراث ، امرأتان مقابل رجل ، ولا تستطيع أن تسافر لوحدها إلا بمرافق ، ولا أن تراجع في المؤسسات الحكومية لوحدها إلا بحارس ، وفي الزواج ، فاقدة لكل قرار يتعلق بمصيرها ، واذا استشيرت ، فهي استشارة شكلية لا تحتمل غير الموافقة . ولا يحق لها تزويج نفسها إلا بولي أمر ، وهي تُوقع فقط . ولا تستطيع فسخ عقد زواجها بالسهولة التي يستطيع بها الرجل . واذا تمردت فبيت الطاعة يلاحقها ، واذا أصرت ، تصبح ناشزا تسقط عنها كل الحقوق .
والعجب العجاب أن ترى المرأة في الدول العربية الاسلامية تقبل بعبوديتها وتعتبر أن وضعها ممتاز ، وليس لديها طموح لتغيير وضعها الاجتماعي والانساني .
وتتساءل منظمات حقوق المرأة ، كيف تقبل المرأة المسلمة على نفسها أن تكون - ربع انسان - ؟
وكيف تقبل أن تكون وعاء للولادة فقط ؟
وكيف تقبل على نفسها أن تكون أداة للمتعة ، ويتلخص دورها في أن تكون في وضع الجاهزية لإثارة الشهوة ، واذا ما مرضت أو تقدم بها العمر ، وُضعت في الزاوية المعتمة ، وأُحضرت غيرها .
وكيف تقبل على نفسها أن تُعتقل بين أربعة جدران من مولدها حتى مماتها ولا يحق لها التعليم ولا العمل ؟ وكيف تقبل أن تكون أصل الغواية والمكر وتلميذة الشيطان ؟
وكيف تقبل على نفسها أن تكون نَكرة وعاجزة وناقصة عقل ودين ؟ وكيف تقبل أن تتبرقع لتكون كتلة سوداء متحركة ؟
باختصار ، كيف تقبل على نفسها أن تكون - كنموذج معد مُسبقا - ، وتُختزل امكانياتها للبقاء في اطاره ، ولا تستطيع التمرد للتغيير ؟
انها تقبل بكل هذا ، ليس مقابل لا شيء ، بل مقابل أن تكون إحدى حوريات الجنة بعد الموت ، لأن الحياة الدنيا هي متاع الغرور.
ونسأل : ما هو وضع النساء في الجنة ؟ ان وضعهن لن يكون أحسن من وضع خديجة زوجة النبي ، فقد أخبرها النبي بأن بيتها في الجنة سيكون بيتاً من قصب لا نصب فيه ولا صخب ، وقيل من لؤلؤ مصفوف ، وهذا بيت خديجة ، ولن تكوني مثل خديجة زوجة النبي ، فبيتها من قصب ، وليس فيلا بجانب عين تسنيم ، ولا نهر الفرات .
أما الرجال فلكل منهم زوجتان من الحور العين ، وقيل في الروايات أن الزوجين أقل ما يكون لساكن الجنة من نساء الدنيا ، وأن أقل ما يكون له من الحور العين سبعون زوجة. وقيل أيضا : إن الرجل من أهل الجنة يمتلك خمسمائة حوراء وأربعة آلاف بكر وثمانية آلاف ثيب يعانق كل واحدة منهن مقدار عمره في الدنيا . الراوي: - المحدث : الهيتمي المكي – المصدر : الزواجر - الصفحة أو الرقم : 2/260 . خلاصة حكم المحدث : صحيح .
فكيف سيكون وضع المرأة في الجنة ؟ واحدة من اثنتين ، أم واحدة من سبعين ، أم واحدة من خمسمائة حوراء ، أم واحدة من أربعة آلاف بكر ، أم واحدة من ثمانية آلاف ثيب ، ويأتيها دورها بعد مقدار عمره في الدنيا .
فليس هناك وضع للنساء غير أنهن أداة للمتعة ، دائمة وجاهزة ، وليس هناك - حور - من الرجال ، حتى لو كانت شهيدة .
فالحديث عن الجنة يدور بنسبة 95% عن الرجال وحقوقهم ومتعتهم ،ومراتبهم ، فمنهم الرسل ومنهم الأنبياء ومنهم الشهداء ومنهم الأولياء ومنهم من يكلمهم الله .أما المرأة فليس لها من هذا نصيب .
فلن تكون المرأة مساوية للرجل حتى في الجنة ، فلها ضراير لا تُعد ولا تحصى ، وهي ونصيبها ، قد يكون لها من الضراير سبعين أو خمسمائة ، أو أربعة آلاف . فالمغلوب في الدنيا مغلوب في الآخرة .
وفي الدنيا ، إليك ما يقوله ممثلو الاسلام السياسي عن حرمان المرأة حقها في الانتخاب ، فقد جاء في ( مجلة الإخوان المسلمين – 5 يوليو 1947) : - يعتبر منح المرأة حق الانتخاب ثورة - أي خطأ وتمرد - علي الإسلام وثورة علي الإنسانية، وكذلك يعتبر انتخاب المرأة ثورة علي الإنسانية بنوعيها لمناقضته ما يجب أن تكون عليه المرأة بحسب تكوينها ومرتبتها في الوجود، فانتخاب المرأة سبة في النساء ونقص ترمي به المرأة -.
أما رأي الشيخ حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين عام 1928 فهو مدون في - حديث الثلاثاء -، يقول : - ما يريده دعاة التفرنج وأصحاب الهوي من حقوق الانتخاب والاشتغال بالمحاماة مردود عليهم بأن الرجال، وهم أكمل عقلا من النساء، لم يحسنوا أداء هذا الحق، فكيف بالنساء وهن ناقصات عقل ودين؟!-
ان من تقبل بكل هذه العبودية ، وهذا الاهدار بالحقوق ، نقول لها بالفم المليان - تستاهل - تبقى جاهلة وترزح تحت قيود العبودية ، وتبقى ناقصة عقل ودين ، ولا رأي لها ، ولا تملك الأهلية للمطالبة بحقوقها ، وأن تبقى وعاء لتكثير العشيرة ، ومن يملئون البيت ولا مستقبل لهم ، ففي المجتمعات الاسلامية كل دقيقة يولد جاهل .
وبموقفها هذا ، فهي تراهن على عبوديتها في الدنيا والآخرة ، وتسعى لها وتغلق منافذ عقلها اتجاه كل الدعوات لتحرير المرأة وتحصل على حقوقها كإنسانه ما دامت حية ، أما بعد الموت فهي أمام رهان باسكال ، ولن تكون هناك منظمات حقوقية تدعوها أن تعي دورها الاجتماعي وتتلمس منافذ الحرية .
-- التكملة قادمة


55 - رد الى: رمضان عيسى
هيفاء حيدر ( 2015 / 11 / 12 - 17:02 )
شكرا لكل هذا الطرح الموسع من قبل حضرتك


56 - تكملة تعليق - الى مكارم ابراهيم
رمضان عيسى ( 2015 / 11 / 11 - 18:21 )
ان قبول المرأة المسلمة بوضعها العبودي يعود ليس الى العادات والتقاليد الصحراوية ، بل أيضا الى الميراث المقدس والمعتقد الديني الذي تتشربه الفتاة من الأسرة والمجتمع الذي يرسم لها طريق الحياة منذ ولادتها الى مماتها . فنجدها تسخر من مفاهيم مثل الحرية وحقوق الانسان والوعي والتعليم . ذلك لأن ممثلي التراث المقدس ينشرون هذه المفاهيم للأجيال الجديدة بطريقة مشوهة .
لهذا نجد المرأة المسلمة تنظر الى نفسها ليس كإنسانة مثل باقي نساء العالم ، بل تضع نفسها في موقع وكأنها يجب أن تختلف عن باقي نساء العالم ولا تتشبه بهن ، ويجري التركيز في الاختلافات على الشكل ، والمظهر ، واظهار الحرية على أنها التقليد الشكلي للمرأة في الغرب .
فهي بمستواها الفكري والنفسي تقبل أن تكون ربع انسانة ولن تحمل السيف وتقاتل ، وتقبل أن تكون وعاء للولادة ، وتقبل أن تكون ناقصة عقل ودين ، وتقبل أن تبقى في قفص الرجل والمجتمع دنيا وآخرة ، وتقبل أن تكون نكرة وعاجزة عن أن تدبر شئونها بنفسها ، فهي بهذا كالعصفور الذي ولد في القفص ، ويقدم له الطعام والشراب في القفص ، وكل حركته وعالمه لا يخرج عن أسوار القفص . فاذا ما أخرجته من القفص عاد اليه وأصر على العودة ، وذلك لأن ليس لديه فكرة عن الحياة والحرية خارج القفص .
ان هذا الفهم شكلي للتحرر وتشويه للجوهر والسلوك الواعي الهادف للحرية ، وهي بهذا نراها ترفض شكل المرأة المتبرجة ، المسترجلة ، فهي لا تطمح للتحرر بهذا الشكل ، وبهذا لا يمكن للمرأة في الاسلام أن تعي معنى الحرية بالمعنى الاقتصادي والاجتماعي والنفسي .
ان السبب الأساسي في وضع المرأة المسلمة هذا يعود الى المجتمعات الصحراوية والزراعية ومستوى الوعي في هذه المجتمعات لا يسمح للمرأة الخروج من قفص التراث والميراث المقدس .
أما في المجتمعات الصناعية فهناك قيمة للعمل وللزمن ، فإن الحاجة الى عمل جميع أفراد المجتمع تستدعي نشر التعليم وفتح المدارس والجامعات ، لأن التطوير والتنمية تحتاج لجهد الجميع ، جميع أفراد المجتمع من الجنسين ، فالجميع يجب أن يتعلم ، وأن يعمل ويشارك في الانتاج وزيادة الدخل الوطني .
وبهذا فان المرأة في المجتمعات الصناعية تأخذ حظها من التعليم والحق في العمل وفق مستواها الأكاديمي ، ووفق مواهبها وإبداعاتها في كل المجالات الانتاجية أو الأكاديمية أو الفنية .
ان هذا يمنحها الشعور بمكانتها كإنسانة ايجابية منتجة لها دورها في البناء الاقتصادي والاجتماعي . كما أن وعيها لهذه المكانة تجعلها تشارك في صنع القرار الاجتماعي والسياسي . وقد أثبتت المرأة أنها تستطيع أن تتبوأ أعلى المناصب سواء في الجامعات أو في السلك الدبلوماسي أو الدولة .
إن وضع المرأة وعملها ومشاركتها والطريقة التي يتم التعامل معها بها هي من العلائم الأساسية التي تدل على رقي المجتمع وتحضره .
أخيرا لو عرفت المرأة المسلمة معنى الحرية الحقيقي وتهيء لها هذا الوعي لناضلت بأسنانها وأظافرها من أجل حريتها وأهليتها أن تكون مسئولة عن نفسها ، وأن لا تكون ربع انسانة وناقصة عقل ودين .


57 - رد الى: رمضان عيسى
هيفاء حيدر ( 2015 / 11 / 12 - 17:04 )
شكرا لحضرتك مرة اخرى للتعليق وابداء الرأي ، اتفق معك ان القضية ذات علاقة بتشكيل الوعي والمعرفة حتى تحوذ المرأة على حريتها.


58 - صبرا ثم ندلك الي الدين.
احمد بن حسن حفيد......الحسن ( 2015 / 11 / 12 - 12:23 )
الاخت الفاضله
اسال الله الذي دلنا الي الدين ان يدلك اليه
اذا اردت النقاش فقط اجيبي علي هذا البريد للتاكد من المتابعه


59 - رد الى: احمد بن حسن حفيد......الحسن
هيفاء حيدر ( 2015 / 11 / 12 - 17:05 )
شكراً لحضرتك على ابداء النصيحة ، وأبارك لك أن دلك الله على الدين.


60 - راح...راااااااااااااااااااااااااح
ناصر احمد ( 2015 / 11 / 12 - 18:21 )
وانتي دلينا على الشيوعية الصحيحه حتى نتبعها


61 - رد الى: ناصر احمد
هيفاء حيدر ( 2015 / 11 / 12 - 19:43 )
شكرا أستاذ ناصر ، من المفيد بداية معرفة النظام الرأسمالي بنيته نتائجه ما يفعل في الإقتصاد والسياسة والبنى الاجتماعية والثقافية ، وبعد ذلك لنرى الإمبريالية العالمية وسياساتها في مختلف بقاع الأرض ومنها منطقتنا العربية التي نعيش بها ماذا فعلت اقتصاديات الإمبريالية من عولمة وماذا حل باقتصاد بلداننا وثقافتنا وعلاقاتنا الاجتماعية ، كيف تطبق سياسات السوق على كل ما نعيش ، أنا لا يوجد لدي دليل مرشد لا على الشيوعية ولا على غيرها من المراحل التاريخية التي مرت وتمر بها البشرية ، يكفي ان نعمل على تشغيل عقلنا وتفكيرنا الناقد بما يجري حولنا وعلى كافة الصعد ، كل الشكر والإحترام لحضرتك على مرورك وتعليقك .


62 - الدين يتلخص بكامة واحده فقط ..( محبه )
Nesrin Hanna Shaba ( 2015 / 11 / 12 - 19:47 )

الدين يتلخص بكامة واحده فقط ..( محبه ) حب كل ما موجود حولك الى حد العشق سوف ترى الله هو في داخلك وليس بعيدا عنك ...تلك الكلمه ليست بمعناها البسيط بل هي جهد كبير لتحب ولتجعل المقابل ان يحبك وهكذا تجعل العالم كله جميل .


63 - رد الى: Nesrin Hanna Shaba
هيفاء حيدر ( 2015 / 11 / 13 - 05:51 )
شكرا جزيلا نسرين اتفق معك نعم هي المحبة القيمة الأسمى في حياتنا


64 - الدين يا اختنا العزيزه هو ان تت
حقي الرحماني ( 2015 / 11 / 12 - 19:49 )

الدين يا اختنا العزيزه هو ان تتحجبي وانتنطقي الشهادتين وان تؤدي الفرائض الخمسه وان تزكي اذا كان عندكي ماﻻ-;- فائضا وان تصومي شهر رمضان ان كنتي متعافيه وان تحجي بيت الله ان استطعتي صحيا وماديا وان تخالطي الناس باخﻻ-;-ق حسنه وان تبتعدي عن مخالطة اي رجل غريب لوحدكما وهذا هو الدين اذا اردتي ان تعرفيه ونسأل الله لكي ولجميع بنات المسلمين الهدايه والتوفيق


65 - رد الى: حقي الرحماني
هيفاء حيدر ( 2015 / 11 / 13 - 05:58 )
شكرا استاذ حقي ، ربما ارى الدين اكبر مما ذكرت بكثير ، تلك قضايا من حق اي انسان ان يؤمن بها وان يمارسها لكن اذا لم ترتبط بالعقل ومدلولاته تصبح كما اليوم مجرد شعائر وممارسات كي نصلي في الجامع ونكفر من لا يصلي ، كي نزكي مالاً واختنا واولادها يموتون جوعاً، كي نحرس الكعبة ومرقد الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام نحرسه بالقوات الامريكية، ونغرب النكاح لا خشية بالأمراض ولا كي نتعارف شعوب وقبائل بل لكي نحصل على جنسية دولة اجنبية ننشد الديمقراطية في كنفها، في الوقت الذي يجب ان تكون قبلة المسلمين واللاجئين الى بلاد المسلمين بالدرجة الأولى وليس الى بلاد الكفر والعلمانية كما يدعي الكثير، انا اشكرك واحترم رايك واسال الله لك كل التوفيق


66 - العقل الناضج المتنور
Othman Al-shekhly ( 2015 / 11 / 12 - 19:51 )
هنا يكمن العقل الناضج المتنور الطارد لكل خزعبلات المتفقهين في الدين واصحاب التحليل والتحريم متى شاءوا وحين تتحكم نزواتهم الشاذة اتركيهم سيدتي. لولا هذيانهم هذا لما استطاعوا ان يوهموا البسطاء لأتفه الروايات. كما قال السيد القمني في العنعنة. ضعيهم جانبا وإلا سيتصدع رأسك اسأل لم اتهمتم المعري بالزندقة. لم كفرتم علي الوردي. الانهم. ادركوا الحقيقة. الم تقل المعتزلة الشك مبدأ اليقين. ام تريدون النساء. نعاجًا والفتيان غلمانا. اكبر فيك هذه الروح. سيدتي. اخيراً واسمحيلي. لولا الكذب والنفاق لن يدم هذا المجتمع المتخم بالرعاع ودمتي مفكرة نيرة راقية د عثمان الشيخلي


67 - رد الى: Othman Al-shekhly
هيفاء حيدر ( 2015 / 11 / 13 - 05:58 )
شكرا جزيلا استاذ عثمان


68 - الديانات جميعها هي في خط واحد
Maher ALkaabi ( 2015 / 11 / 12 - 19:54 )

متى ما نعتقد بن الديانات جميعها هي في خط واحد لامفاضله فيها الا على مستوى الشخصي في معاملت الناس وان النصوص والاحاديث لايمكن استحضارها في زماننا لكي نجعلها كايد لنا في حاضرنا ممكن نقدر ان نعيش مع بقية الخلق


69 - رد الى: Maher ALkaabi
هيفاء حيدر ( 2015 / 11 / 13 - 05:59 )
كل الشكر واتفق مع حضرتك نعم الدين انسانية وعدالة ومساواة بين البشر لا اكثر من ذلك


70 - شكرا على الرد, واسمحيلي بالرد
ناصر احمد ( 2015 / 11 / 12 - 21:15 )
اشكرك على الرد, وانا اتمنى منك ان تنظري الى الدول الناجحه التي اخذت بالطريق الراسمالي او مايعرف بالسوق الحر, وكيف صارت تنافس اكبر الدول الراسماليه, وكذلك ان تنظري الى الدول التي اخذت بالطريق الاشتراكي - ومنها سوريا بالمناسبه- ونرى كيف صارت, طبعا باستثناء الشعارات المعسوله , وعندها سوف ندرك ان الماركسيه - وكما وصفها الفيلسوف البريطاني برتراند راسل - بالدين اليهودي الرابع, من بعد اليهوديه , والمسيحيه والاسلام , نفس الفكره, الانسان كان في الجنه, ثم خرج منها لارتكاب الخطيئه, وعليه ان يتبع قول ماركس صلى الله عليه وسلم وصحابته, وان ينتظر المسيح المنتظر والمهدي للعوده الى الجنه, وكما قال ابو العلاء المعري انما هذه المذاهب اسباب لجذب الدنيا الى الرؤساء غرض القوم متعه لايرقون لدمع الشقاء والخنساء, وشكرا على الحوار بيننا


71 - رد الى: ناصر احمد
هيفاء حيدر ( 2015 / 11 / 13 - 06:00 )
شكرا استاذ ناصر وهذا واجبي ان احترم وأرد إن أمكن على تعليقات الجميع


72 - دعوه للمناظره من ال البيت
احمد حسن ( 2015 / 11 / 13 - 12:52 )
الاخت الفاضله
هل تمانعين في اجراء مناظره عن سبب مشكلتك مع الدين
للتذكير انا من ال البيت فنسبي ينتهي للشيخ عبد السلام الاسمر حفيد الحسن بن علي ابن عم النبي وجد المهدي
والمهدي منا ال البيت يوشك ان يخرج فيكم فيملا الارض عدلا كما ملئت ظلما وجورا
ارجو الرد علي سوالي
فانا اشعر ان هناك تداخل في المفاهيم ولبس وخصوصا فيما يتعلق بالمراه
بالمناسبه فس سوره كامله في القران للنساء وهي اصعب سور القران
ولا يوجد سوره للرجال
مره اخري
ما هي مشكله الاخت الفاضله مع الاسلام؟


73 - رد الى: احمد حسن
هيفاء حيدر ( 2015 / 11 / 13 - 19:03 )
الأخ الفاضل كل الشكر لحضرتك ، هذا رأي ومن حق الجميع ان يدلو برأيهم هنا ، وانا احترم وجهة نظرك طالما نناقش افكار ونطرح رأينا بكل حرية حولها، وبالتأكيد لا علاقة لهذا الحوار بأي موضوع شخصي ولا بنسب او غيره، هذه امور خاصة لا دخل للحوار بها هنا، انا احترمك وأقدر رأيك ولا اسال عن اية أمور اخرى ، خيث لا قيمة تعلو على قيمتنا كإنسان.


74 - الدين
حارث العاني ( 2015 / 11 / 13 - 19:05 )
لماذا نلوم الدين و لا نلوم انفسنا المريضة .. كل الاديان السماويه جائت لتدلنا على طريق الحق و العدل و لتعزز فينا القيم الاخلاقيه و اداب التعامل مع بعضنا البعض. في التاريخ نرى ان الناس استعبدو و قتلو باسم الدين و نرى ايضا كيف الدين كان يحتضن الثقافة الادب و الفن
ان السبب و العيب فينا لا في الدين .. اذا كنا اخيار فسوف يكون الدين منهج اصلاح و خير لكل المجتمع و اذا كنا اشرار فسوف نسخر الدين لخدمة مصالحنا و اطماعنا

شكرا


75 - رد الى: حارث العاني
هيفاء حيدر ( 2015 / 11 / 13 - 19:42 )
شكرا على التعليق ، نعم نحن نتحمل مسؤولية بأننا ما أمعنا التفكير اكثر بقضايا دنيانا، وسمحنا لمن لا يفقهون ان يتحدثوا بإسم الدين وأكثر من ذلك ، هناك من يضع نفسه مكان الله ليوزع أماكن في الجنة واماكن في النار أليس هذا هو العيب بحد ذاته؟ كل الشكر لحضرتك للمرور وطرح الرأي.


76 - المرأة هي التي تحرر المرأة
وليد الفاهوم ( 2015 / 11 / 14 - 08:34 )
أختي التي لم تلدها أمي .. هيفاء

أغبطك على (طولة الروح) هذه التي تتحلّين بها خاصة عندما تجيبين مغلقي العقول ... إسمحي لي بملاحظتين ، الأولى للمعلّقين ، وتتعلّق باللغة العربية ، حيث أرجو مراعاة قوانينها وقواعد صرفها ونحوها ، كما وأخص الإملاء ، يا ناس راجعو كتابتكم قبل أن ترسلوها ، فالغلط يعلق .بالذهن أكثر من الصح ... اللغة السليمة كالإنسان السليم واللغة هي جسد الأمة

أما الملاحظة الثانية فهي لك : المرأة هي التي تحرر المرأة ، ولا تستغربي أنها هي التي تحرر الرجل !


77 - رد الى: وليد الفاهوم
هيفاء حيدر ( 2015 / 11 / 14 - 19:44 )
اشكرك جزيل الشكر ، نحن محكومين بطولة البال والروح مع بعض ، وأسرى تشغيل العقل نساء و رجال، كل الاحترام والتقدير


78 - رد الى: وليد الفاهوم
هيفاء حيدر ( 2015 / 11 / 14 - 19:44 )
اشكرك جزيل الشكر ، نحن محكومين بطولة البال والروح مع بعض ، وأسرى تشغيل العقل نساء و رجال، كل الاحترام والتقدير


79 - مع تحياتي الدكتورة والكاتبة المبدعة هيفاء حيدر
محمد بن محمد سالم ( 2015 / 11 / 15 - 15:57 )


مع تحياتي الدكتورة والكاتبة المبدعة هيفاء حيدر وكافة القراء
كان وضع المرأة التعليمي يتطور منذ بداية القرن العشرين وبتحديد على سبيل المثال في مصر مم ساهم بعد ذالك ان تتواجد المرأة في مختلف الحياة الأجتماعية في عقود القرن العشرين التالية بأستثناء العقد الثامن كان بداية التخلف والتطرف الأسلامي .......
سؤالي هنا ماهو أسباب التراجع والتخلف الى موروثات التطرف الأسلامي منذ ثمانيانات القرن الماضي وأزداد بشاعة هذا التطرف والتخلف في وقتنا الحاضر وكان اكثر ضحاياه المرأة كأهم ركيزة في المجتمع بينما الشعوب الأخرى مثال كوريا ماليزيا ....الخ في حالة افضل من التطور الععلمي والثقافي ..؟؟؟؟
لماذا التراجع عن حتى عن ابسط بديهيات التفكير العلمي الى موروثات التخلف التكفيرية في بلداننا العربية عكس الحال في شعوب وامام اخرى ؟؟؟؟؟


80 - رد الى: محمد بن محمد سالم
هيفاء حيدر ( 2015 / 11 / 15 - 19:01 )
شكرا لحضرتك لإبداء الراي ، سوف لن يكلفنا الكثير معرفة ما الذي دفع بنا وبمجتمعاتنا الى كل هذه الردة والتراجع ، انه اقصاء العقل واستراحة التفكير لعقود مضت ، نعم حينها ستكون الكوارث كبيرة و مدمرة ليس على المرأة وحسب بل على الرجل كذلك.


81 - اننا اليوم كثيرا ما نخلط بين التقاليد والمباديء
Hussein Alaobaydi ( 2015 / 11 / 15 - 15:58 )
1-اننا اليوم كثيرا ما نخلط بين التقاليد والمباديء
2- هناك حركات فكرية مأجورة تحاول ان تفسر بعض الأفكار في الدين لضرب الشر
3- لا ننسى اهداف الماسونية في بث افكارها بل وتمويل الأحزاب هنا وهناك من اجل التشويش الديني خاصة على المسلمين
4- لا اتصور يستطيع الأنسان ان يعِش بدون عقيدة دينية وان قوت عنده عقيدة افكار حزبه.


82 - رد الى: Hussein Alaobaydi
هيفاء حيدر ( 2015 / 11 / 15 - 19:07 )
شكراً استاذ حسين ، يعود للإنسان ما يختار ويؤمن به ،لكن هذا لا يعطيه الحق ان يفرز الناس على اساس دينهم وعقائدهم هذا شيء يخص الانسان مع خالقه فقط . كل الاحترام لحضرتك.


83 - ماتنقدونه ليس دينا انما سلوك ناس من اهل الدنيا
كامل الكناني ( 2015 / 11 / 16 - 09:19 )
كثيرون من يوجهون سهامهم للدين بسبب ممارسات الناس ,وفي هذا اجحاف وظلم للناس وللدين,فالناس لا يمكن ان يمثلوا الله خير تمثيل ونحن في زمن خاتم النبيين, من يريد الدين الذي ان تمسك به دخل الجنة عليه ان يعود لدين الله وليس لدين الناس عند ال سعود والظواهري والدواعش,الدين الذي نزل به جبريل على قلب النبي محمد,فيه مايين النصوص الرحيمة والرفيقة بالانسان وتطالبه بالرفق وبالسلوك الانساني بحيث لا يضمر همسه منحرفه في جوفه ,وفي دين ان البشر ياتيك صعلوك من اتباع ابن تيمية ويقول ان الله نسخ كل ايات الرحمة واللطف والعفو والتسامح والتعامل بانصاف باية السيف,وعلى الاغبياء ان يصدقوا هذا الصعلوك وينفذوا اوامره بقتل الانسان وسبي النساء وحين تسالهم ماذا فعل الرسول بالمشركين حين فتح مكة وهو فعل فعله بعد نزول اية السيف يبلعون السنتهم وكان الله محض ارادتهم .مشاكل المراة في مجتمعاتنا وغيرها نتاج القراءة الخاطئة للدين ليس الا لذا ارجو العودة الى الجذور الصحيحة لمعرفة الدين وليس المحاججة مع الله على دين بايدي الجهلة والمدعين انهم يملكون دينا وقد سئل النبي الخاتم ما دينك قال ان الله يامر بالعدل والاحسان ويتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر فهل يكفي هذا للعاقلين؟


84 - رد الى: كامل الكناني
هيفاء حيدر ( 2015 / 11 / 16 - 18:37 )
كل الشكر استاذ كامل ، اتفق معك في جزئية العودة لدين الله ، لكن السؤال لماذا يفشل الناس في معرفة وتطبيق دين الله هل هو بهذه الصعوبة بمكان حتى مليارات من المسلمين لا يتفقون على معنى او تفسير حديث او اية، بالرغم من انه دين يسر وتسامح وإخاء بين الناس... كل الاحترام لك


85 - حقيقة الاسلام
رمضان عيسى ( 2015 / 11 / 16 - 20:01 )
الاسلام ليس دين يسر وتسامح واخاء --- لماذا ؟
لأن الآيات والأحاديث التي تدعو الى العنف والتفريق بين الناس أكثر من آيات التسامح ،
من هنا كان التسامح خداع للآخر ، والدين الاسلامي لا يعترف بالآخر ، ولا بالمختلف إلا كعدو ، هذه هي الحقيقة --
لمزيد من المعلومات ، راجعوا هذه الروابط :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=415083

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=389005


86 - رد الى: رمضان عيسى
هيفاء حيدر ( 2015 / 11 / 17 - 07:32 )
شكرا استاذ رمضان اسمح لي ان اقول حتى لو كان الاسلام كذلك علينا ان ندعوه للتسامح والاخاء الى ان يقتنع من يتحدثون باسمه إنه كذلك ،وإلا فالكوارث ستستمر . كل الشكر


87 - اعلاء الصفار
المناضل - هولندا ( 2015 / 11 / 16 - 20:22 )
حوارك هذا اعتبره نضال لتحقيق المساواة بين الجنسين المتعارف عليه هنا في اوربا. لتساوي المراءة مع الرجل في الحقوق والواجبات.... وهي المواطنة الحقيقية
وبالمناسبة اتوجه خطابي للمسمى علاء الصفار
انت تصب جام غضبك على الامبرايالية وبوش اللعين.... هل قراءت كتاب لباقر ياسين( اظنه كاتب عراقي) تحت عنوان:
العنف الدموي في العراق.... منذ عهود السومرية والبابلية.... حتى الان؟
تحياتي للكاتبة


88 - رد الى: المناضل - هولندا
هيفاء حيدر ( 2015 / 11 / 17 - 07:34 )
شكرا لك المناضل نحن معاً نعمل من أجل المساواة في الحقوق والواجبات المواطنة الكاملة والفعالة والغير منقوصة ، وهذا طريق طويل في عالمنا العربي لكنه ليس بالمستحيل. كل الاحترام لحضرتك.


89 - انتبهوا جميعا
احمد حسن ( 2015 / 11 / 17 - 17:37 )
وصف احد المعلقين الافاضل انه يوجد اعضاء لا يجيدون العربيه ومغلقي العقول
الااخ الفاضل
من تقصد بالتحديد؟
فاما ان تقصد معينا
واما ان تقصد الجميع فيمن يخالفك
!!!والامر احلاهما مره
اطلب من الاخ الفاضل الاعتذار
واطلب من الكاتبه الاعتذار
والا فقد جنت علي نفسها مراكش


90 - رد الى: احمد حسن
هيفاء حيدر ( 2015 / 11 / 17 - 23:56 )
حضرة الاستاذ احمد ، هل لحد الآن لم تجني على نفسها (مراكش)، لا أعتقد أن الأمر يستحق هذا، هنا مكان للتعليقات على المقال واهلا وسهلا بالجميع ذوي الأفكار والرأي . لك كل الشكر والاحترام


91 - الى رمضان عيسى
مكارم ابراهيم ( 2015 / 11 / 18 - 06:33 )
تحية طيبة اخي الكريم وجزيل امتناني لتعقيبك ورؤيتك العميقة لوضع المراة الشرقية عموما والمسلمة خاصة فانا اعيش في اوربا من 25 عاما واختلاطي بالنساء من الشرق سواء من دول عربية او تركيا وباكستان افغانستان لاتختلف كثيرا عن بعض خاصة المسلمة والمتمسكة بشدة بعقائد الاسلام توافق على زوجها يخونها ويتزوج عليها ويضربها ويهجرها ولكن اذا طلبت منه الطلاق فانه يقتلها لغسل العار
المراة هذه لاشخصية لها هي خادمة للطبخ وجاهزة للجنس في كل الاوقات والا تدخل جهنم هكذا يخبرها القران
كنت اعرف امراة تركية في بداية حياتي هنا كان زوجها يضربها على وجهها بالحذاء وتنزف تقول يحق له ضربي اذا غضب هو زوجي ويجب ان اعيش معه حتى الموت اما الهندية كان زوجها سكير مدمن هي تستاء منه دوما قلت لها لماذا لاتتركيه وتعيين بعيدا عنه فقالت لايجوز الطلاق لان الله اختارني انا بالذات لاكون زوجته كي ارعاه واهديه واصحح اعوجاجه ولااعلم هل هي مازالت على قيد الحياة معه ام مات هو بجلطة ن الشرب
على كل حال شكرا لاهتمامك


92 - .....لحظه
احمد حسن ( 2015 / 11 / 18 - 13:46 )
يبدو ان الامر يوشك ان يستقر

في شئ يا له من شر
وا اسفا علي شام ونبي منتظر
اخشي ان لا ينفع نصحي لسبق القدر
لا املك الان الا ان ارسل سوال فيه المفر
اوا هيفاء مع حفظ الالقاب لعلم لا يفتقر
هل تومنين برب في السماء يرسل الينا غيث ومطر
وهل تومنين برسول له وجه كالقمر
اجيبيني حتي اقطع امرا مستطر


93 - .....لحظه
احمد حسن ( 2015 / 11 / 18 - 13:47 )
يبدو ان الامر يوشك ان يستقر

في شئ يا له من شر
وا اسفا علي شام ونبي منتظر
اخشي ان لا ينفع نصحي لسبق القدر
لا املك الان الا ان ارسل سوال فيه المفر
اوا هيفاء مع حفظ الالقاب لعلم لا يفتقر
هل تومنين برب في السماء يرسل الينا غيث ومطر
وهل تومنين برسول له وجه كالقمر
اجيبيني حتي اقطع امرا مستطر


94 - حوار شيق
سيمون خوري ( 2015 / 11 / 22 - 10:44 )
الاخت الكاتبة المحترمة تحية لجهدك ولاسرة الحوار المتمدن لي الملاحظة التالية
حوار مهم في زمن جرى تسليع كل شئ ليس فقط المرأة بل حتى عولمة النصوص التي تدعو الى كراهية أخر في بعض العقائد السائدة .
بإختصار العقيدة الدينية أياً كانت مجرد نصوص كتبت من قبل بشر لمرحلة زمنية مختلفة. لكن وكما تعرفين بسبب سنوات التخلف التي لا زالت سائدة في المنطقة العربية لذا فلم تتعرض هذه النصوص الى الى ما تعرضت له النصوص المسيحية أو اليهودية في أواخر القرن التاسع عشر. فالظرف التاريخي كان مختلفاً. في ذلك الزمن أعلن فيه نيتشه موت الإله - الصنم الفرد الديكتاتوري,
في العالم العربي هذا الصنم ما زال يحكم وصدر فتاوية المجنونة سواء بحق المرأة أو بحق المجتمع محاولاً قدر الامكان التحكم بمستقبل لم يعد يعمل لصالحة فالتغيير سواء شاء اصحاب النصوص اللفظية أم رفضوا فالتغيير قادم.. قادم
الظاهرة الدينية هي ظاهرة اجتماعية اقتصادية وكما ترين الأن فهي بأفعالها تحفر قبرها وبئس المصير. مع التحية لجهدك


95 - رد الى: سيمون خوري
هيفاء حيدر ( 2015 / 11 / 22 - 12:44 )
شكرا استاذ سيمون ، نعم إنه الصنم ما زال يحكم ويصدر الفتاوي ، لكن كما قلت هي ظاهرة اجتماعية ، اقتصادية وعندما تعسكر أعتقد ان ذلك بداية اضمحلال وأفول لها ، كل الشكر لك ولمرورك


96 - !!!..لقد اسمعت اذ ناديت هيفا
احمد حسن ( 2015 / 11 / 22 - 17:56 )
اعتقد اني وجهت سوال بسيط للسيده الكاتبه؟؟
هل تومن بالله وبالرسول ام تكفر بهما؟
اعتقد ان الاجابه سهله ان كانت الاجابه نعم فنقول انها مومنه ولكن تريد ان تطرح بعض القضايا التي تحتاج فعلا الي وقفه لاعاده الصياغه
وان كانت الاجابه بلا
فلن نملك لها الا ان نقول
كيف تكفرون بالله وكنتم امواتا فاحيالكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم اليه ترجعون
ونسال الله ان ياذن لها بفضله ورحمته ان تومن به لانه ان لم ياذن لها رب العباد ان تنال شرف السجود له فلن ينفعها نصحي ولا حتي نصح عيسي ابن مريم الذي يوشك ان ينزل في المناره البيضاء
والسلام علي من اتبع الهدي


97 - رد الى: احمد حسن
هيفاء حيدر ( 2015 / 11 / 22 - 20:53 )
استاذ أحمد شكراً لمرورك وتحملك عناء وتعب السؤال. كل المودة

اخر الافلام

.. مؤتمر صحفي لوزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه في لبنان


.. المبادرة المصرية بانتظار رد حماس وسط دعوات سياسية وعسكرية إس




.. هل تعتقل الجنائية الدولية نتنياهو ؟ | #ملف_اليوم


.. اتصال هاتفي مرتقب بين الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائي




.. مراسل الجزيرة يرصد انتشال الجثث من منزل عائلة أبو عبيد في من