الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حجاب الكهنوت

نور الحسين علي

2015 / 11 / 8
ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة


نور خوما طالع شعري من الحجاب!
شو لابسه حجاب شكو؟
اي مو عدنا درس تربية إسلامية وحرام يطلع شعري أروح للنار المعلمة تكول؟
صدمت حاولت فهم كلامها تحويله للغة واضحة يبرمجها دماغي، هل الله حقا هكذا "شرير" يدخل طفلة النار لمجرد بزوغ بضع شعيرات من حجابها وقت قراءتها أحاديث ملفقة على لسان الرسول محمد؟
هل الله هو الخوف !؛
خلق النار ليكون الاطفال الصغار رمادها بفطرتهم السليمة؟
وماذا عن القتلى، المجرمين، ماذا عن هتلر، ستالين، موسوليني، ماذا عن مرتكبي المجازر؟
هل ينساهم جميعا ويدخل طفلة ناره؟
قد تبدو هذه الاسئلة ساذجة للوهلة الاولئ من قراءتها ولكني أحاول الوصول نحو الحقيقة.
ركبت ألة الزمن وعدت الى قرابة 14عاما من عمري جلست في صف الاسلامية قالت لي المعلمة: الزمي حجابك؟!
كنت أجيد وبدون مبرر وبكل قوة أن اغلق وامنع خروج شعري ولكن هناك شيء في نفسي يمنعني يريد أظهار زينتي للملا للصديقات أرادتي الداخلية كانت ترفض الحجاب لا لسبب عقلي وأنما لظهار جمالي!
بعد مدة من الزمن يقوم المجتمع بترويض عقلك وجعله تابعا للقطيع"أماتت فطرتك السليمة"
تبدأ وتقول حرام حلال .. لايجوز بكامل تصورك أن هذه الافكار (قد تكون كلمة كبيرة ،"افكار" وانما هذه المتلقنات) صائبة بلا شك إنها الدين الحق وماعداها يعد كفرا سوف تكون النار نصيبك.

أن مفاهيم الحلال والحرام بالنسبة لي ليست كما ورثناها عن السلف فهي"مكتسبة" فمثلا أعتقد بأن كل ماتهواه وتريد النفس هذا حلال بشرط أن لايضر بأحد أية كان ذاك.
والحرام هنا قليل جدا ...اي شيء قد يؤدي الى الضرر بالنفس والاخر.

تغطية شعرك لن تبني لك بيتنا في الجنة ...الله أكبر من التدخل بتصرفات الانسان والا لماذا خلق العقل؟
او ليميز بين الصواب والخطأ!
ماتريده نفسك هو أرادة الله لانه خالق أرادتك وواضعها فيك
لم أجد أية قرانية واحدة تقول (لانني أنثى ): كافرة انت وليس في قلبك نور أذا قرآتي القرأن دون حجاب؟
هل يخاف الله مثلا من زينتي؟(ماهذا الافتراء بحقك ربي )!

أعتقد بأنه قال:تدبروا القرأن تحسسوا عظمة الله في أياته الماورائية وليس اللفظية، الحجاب هو حجب العقل وليس الشعر
لا اعتقد بأن هناك رجل(جنس ذكوري) عندما يشاهد امرأة سافرة يغويه شعرها، فتبدأ مخيلته المكبوتة بتصور جمال جسدها؟
من أين ل أين؟!
الله ينظر إلى نفوسكم القرآن كتاب حكيم يخاطب نفسك وليس جسدك والله لايهمه أن تتمسك بوضع وشاح وفق رأسها ولاتحشوه بأفكار سليمة؛ لاتدعها تكمل تعليمها، لاتحقق ذاتها بحجة الخوف الخوف من الوقوع بالرذيلة!
الرذيلة الحقيقية هي أنك تجعل من الله آله "عنيف، شرير، متعصب، أناني،"تجعله الخوف بعينه
وهو الذي يصف نفسه بالرؤف الرحيم؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. برنامج اليوم | حقوق المرأة المطلقة عربيا


.. مصر | معاناة مستمرة للمرأة المعيلة بعد الطلاق




.. إحدى الحاضرات منى الحركة


.. مسرحية حياة تروي قصص لبنانيات من مدينة بعلبك




.. سلوى جرادات وهي فلسطينية من رام الله