الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وداعا شكسبير

حامد سيد رمضان

2015 / 11 / 9
الادب والفن




قبل أيام قررت مغادرة لندن الى سكني الجديد في هيوستن - ولاية تكساس الأمريكيه و كان لابد ان اودع احبابي فذهبت الى الجنوب أولا و ودعت العالم الجليل جارلس داروين في بيته الرائع في داون هوس و نباتات تجاربه التي لاتزال زاهره رغم مرور القرون و القيت دمعه في غرفة ابنته ان التي لم تكمل سنتها السابعه و اختطفها ايدي المنون.
بعدها توجهت الى منطقة البحيرات السبعه لأودع شاعر الإنكليز العظيم وردزوورث في اجمل مناطق الكون بحيرات جمالها يتفوق على جمال الخيال و وضعت حزمة ورود على قبر وردزوورث الشاعري تحت المطر الأزرق و رددت كلماته (I WANDERED lonely as a cloud
That floats on high o er vales and hills,
When all at once I saw a crowd,
A host, of golden daffodils-;-
Beside the lake, beneath the trees,
( Fluttering and dancing in the breeze.
ثم رحلت الى ستانفورد ابون تاين مدينة شكسبير حبيب روحي و تجولت في بيته و وقفت طويلا امام فراشه العريض و رأيت هاملت محتارا لا يستطيع ان يتخذ قرارا و حبيبته اوليفيا حزينه كزهرة في مهب الريح فطبعت قبلة على جبينها العالي و قلت لها To be,´-or-not to be, that is the question:
Whether tis Nobler in the mind to suffer
The Slings and Arrows of outrageous Fortune,
´-or-to take Arms against a Sea of troubles,
And by opposing end them: to die, to
No more-;- and by a , to say we end
The Heart-ache, and the thousand Natural shocks
و رأيت تيمون الاثيني يلعن المال مصدر كل شر في الدنيا و يقول ( MONEY ARE THE COMMON WHORES OF THE HUMAN KIND)
و رأيت حتى الشر عند ليدي مكبث ليس كالشر الذي دمر العراق بل ان الشعور بالذنب يكاد يقتلها لكونها امرت بقتل شخص واحد فقط و ليس الافا كما يفعل ساسة العراق اليوم و سقطت ميتة حيث قتلها ضميرها فمتى توخزكم ضمائركم وخزا بسيطا يا حكام العراق و رأيت ماكبث زوجها حزينا يرثيهاShe should have died hereafter-;-
There would have been a time for such a word.
— To-morrow, and to-morrow, and to-morrow,
Creeps in this petty pace from day to day,
To the last syllable of recorded time-;-
And all our yesterdays have lighted fools
The way to dusty death. Out, out, brief candle!
Life s but a walking shadow, a poor player
That struts and frets his hour upon the stage
And then is heard no more. It is a tale
Told by an idiot, full of sound and fury
Signifying nothing.
فبكيت في حضرة شكسبير عظيم عظماء الإنكليز و الادب الإنكليزي و قلت له هاربا من نفسي وداعا شكسبير سامحني لم اعد اطيق العيش قرب كلماتك و توجهت الى مطار هيثرو الى حياتي الجديده في بلد فوكنر و في صخبه و عنفه ....وداعا شكسبير الحبيب الى الابد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلمة أخيرة - فقرة غنائية بمناسبة شم النسيم مع الفنانة ياسمي


.. كلمة أخيرة - بعد تألقه في مسلسلي كامل العدد وفراولة.. لقاء




.. كلمة أخيرة - ياسمين علي بتغني من سن 8 سنين.. وباباها كان بيس


.. كلمة أخيرة - المهرجانات مش غناء وكده بنشتم الغناء.. رأي صاد




.. كلمة أخيرة - -على باب الله-.. ياسمين علي ترد بشكل كوميدي عل