الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المواضيع -ألسكسية- ..!!

قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا

2015 / 11 / 9
كتابات ساخرة


المواضيع "ألسكسية" ..!!
*ولكي لا تذهبوا بخيالكم بعيداً إلى عوالم "السكس" ، الحلال منه والحرام ، ولا الى ما يُمارس في الأفلام ، فالمقصود بالسكسية هنا ، المواضيع التي تجذب القاريء اليها ، لأنها "مُثيرة ، تستفز المشاعر المتناقضة وتحوي قدراً كبيرا من "السيكس أبيل” sex apeal .
ويتعلق السيكس ابيل في المقالات بالذوق السائد والذي يدغدغُ المشاعر لأنه "يستجيب" إستجابة بابلوفية للرغبات عند القارئ ، أو يستدر "لعاب" القارئ . وعلى الطرف الآخر ، أن يكون المقال السكسي ، مثيرا للإستفزاز البابلوفي ايضاً .
ولكي أكون واضحاً ، فالمقالات التي تحظى باللايكات أو الإعتراضات عبر التعليقات ، تكون واحدة من اثنتين ، إما أن تكون مسايرة لقطاع واسع من "الرأي العام" في الموقع ، لذا تحظى بإعجاب هذا الرأي العام ، أو أن تكون مستفزة لقطاع واسع من "الرأي العام " المُخالف لتوجهات المقال ..!!
هل كان يسوع سارقا ؟ موضوع يُرضي الرأي العام الإسلاموي ويحظى بالتهليل والترحاب ، أما المقالات التي تتحدث عن محمد كنبي النكاح والدعوشة فسيحظى بكم هائل من الإعجاب ، من قطاع واسع للرأي العام في الموقع ، الذي يرى في محمد مسؤولاً عن تخلف ووحشية المسلمين المعاصرين ويمدون خيطاً بطول 1500 سنة ، لكي يثبتوا بأن المعاصرة الاسلامية مستحيلة ..
وكلا الطرفين مخطئان في "إسقاط" الماضي على الحاضر دون الالتفات الى مئات السنين التي مرّت ودون الأخذ بعين الإعتبار القفزة التكنولوجية الهائلة .. إنهم يمدون جسرا مباشرا قصيرا بين الماضي والحاضر ، وكأن الدنيا هي ذات الدنيا في عهد محمد والمسيح .. وهنا مصدر سكسيتها ، فهي لا تهتم بدراسة التغيرات والمتغيرات ، بل تقرر حقائق ناجزة .
سكسية هذه المقالات تنبع من "عزفها" على اوتار "الكراهية " المتبادلة بين أنصار واعداء الديانتين، رغم أنهم يدعون الحيادية والعلمية ..!!
والسيكس ابيل لبعض المقالات ينبع من مناقشته لمواضيع لم "تفقد " حرارتها ، رغم أنها ميتة اكلينيكياً ، كالدفاع المستميت عن "إشتراكية " الإتحاد السوفياتي ، والتي لم تستطع الصمود في المنافسة ، وحفر قبورها من خرج من رحمها ..!!
وتكون بعض المواضيع سكسية لأنها تحاول "خلق" آلهة من بشر ، فمشاريع التأليه لم تنتهِ من هذا الموقع وغيره ، رغم أن هؤلاء الالهة قد "ماتوا وشبعوا موتاً" و"أصبحت عظامهم مكاحل " ..
يتضح لنا بأن الماضي أو التاريخ ما زال سكسيا ، عند من يُعانون من فوبيا الأديان ، وعند من "ينبش" عظام الموتى في محاولة لإحياء الموتى ..
وتكتسب المواضيع "سكسيتها" من "جوقة " المعجبين الاوتوماتيين ، وهذا حقٌ لكل كاتب ولا ضير في ذلك ...
لكن ماذا مع المواضيع التي تُعنى بالحياة اليوميومية للإنسان ؟ كيف يكون الحديث عن مرضى السرطان سكسيا مثلا ؟ عن المعاقين ؟ عن المرضى النفسيين ؟ عن الاطفال الجياع ؟ عن تلوث البيئة ؟ عن تكاليف العلاج الباهظة ؟ عن التعليم ؟
كيف تصبح معاناة الانسان البسيط في لهاثه المستدام وراء لقمة العيش ، سكسية ؟
أفيدونا من فضلكم ..!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - العزيز قاسم حسن محاجنة الورد
عبد الرضا حمد جاسم ( 2015 / 11 / 9 - 15:47 )
محبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة و ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
اراك مجتهد
و ذاك حميد
و اعرف ان
فيما تريد مُجيد
..................................
قبل طويلات ارسلت موضوع للحوار المتمدن فلم يُنشر
كان فيه بعض مما في ما ذكرتم اعلاه و كان تحت عنوان (المثقف الفموي)مارا فيه على الجنس الفموي و الماكدونالد مستعيرها مسقطها على الثقافة السريعة كما الوجبات السريعة و كما الشذود في الفموي
فيه تأثير الدغدغه و البهارات و المطيبات و اهميتها في تلذذ الوجبات السريعة بحيث لا احد يسأل عن مصدر لحوم الماكنونالد انما السؤال عن مطيباتها التي تدغدغ حاسة الشم و التذوق
شكراً اخي قاسم
...................................
ملاحظة لك و لهم : اعدت صياغته و حذفت بعض ما فيه و تلاعبت ببعض الكلمات و الجمل و اعدت ارساله فلم يُنشر ايضاً...فركنته فربما فيه مُحَّرمات


2 - العزيز قاسم حسن محاجنة الورد
عبد الرضا حمد جاسم ( 2015 / 11 / 9 - 15:47 )
محبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة و ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
اراك مجتهد
و ذاك حميد
و اعرف ان
فيما تريد مُجيد
..................................
قبل طويلات ارسلت موضوع للحوار المتمدن فلم يُنشر
كان فيه بعض مما في ما ذكرتم اعلاه و كان تحت عنوان (المثقف الفموي)مارا فيه على الجنس الفموي و الماكدونالد مستعيرها مسقطها على الثقافة السريعة كما الوجبات السريعة و كما الشذود في الفموي
فيه تأثير الدغدغه و البهارات و المطيبات و اهميتها في تلذذ الوجبات السريعة بحيث لا احد يسأل عن مصدر لحوم الماكنونالد انما السؤال عن مطيباتها التي تدغدغ حاسة الشم و التذوق
شكراً اخي قاسم
...................................
ملاحظة لك و لهم : اعدت صياغته و حذفت بعض ما فيه و تلاعبت ببعض الكلمات و الجمل و اعدت ارساله فلم يُنشر ايضاً...فركنته فربما فيه مُحَّرمات


3 - العزيز عبد الرضا الورد
قاسم حسن محاجنة ( 2015 / 11 / 10 - 04:07 )
صباحك فل
شو رايك تجرب تنشره دلوقيتي؟
مع خالص شكري ،مودتي وتحياتي


4 - أعد نشره وأضمن لك نشره حالا
متابع بصمت ( 2015 / 11 / 10 - 06:41 )
أستاذ عبد الرضا جاسم أفعل نصيحة الأستاذ قاسم.


5 - يلا هاي ضمانة بالنشر
قاسم حسن محاجنة ( 2015 / 11 / 10 - 07:42 )
تحية للصديق المتابع بصمت
ونتمنى ان ينشر الموضوع قريبا
يالله يا ورد


6 - قاسم حسن محاجنة مقال طريف لكنه سريع!
أفنان القاسم ( 2015 / 11 / 10 - 07:54 )
أهم ما جاء في المقال: سكسية هذه المقالات تنبع من -عزفها- على اوتار -الكراهية-، لكنك لم توسع أكثر، لأن هذا هو كنه الصراع الإيديولوجي الدائر حاليًا، ويا حبذا لو جئت بأمثلة ملموسة... المهم أريد أن أكلفك كسفير لنا بحض العرب واليهود الإسرائيليين على الانضمام إلى حزبنا حزب الديمقراطيين، من 24 ساعة هناك أكثر من 11 ألف منتسب من كافة أنحاء العالم، كي نضغط على إسرائيل، ونؤثر في سياستها، ويا حبذا لو يكون ذلك بمقالة طنانة بقلمك المحبوب... شكرًا سيدي السفير.


7 - تحية للجميع
عبد الرضا حمد جاسم ( 2015 / 11 / 10 - 09:10 )
العزيز قاسم حسن محاجنة المحترم
العزيز المحاور بصمت المتابع الصامت متابع صامت...القارئ و السامع المحترم
الموضوع الذي اشرنا اليه منذ اكثر من سنتين و اعتقد لابد ان تُعاد صياغته وفق المستجدات و ورد فيه -المفكر الحر-و كيف يحاول البعض اعتمار هذه الطاقية كما اعتمروا عدم الايمان بنظرية المؤامرة التي يقدمون بها انفسهم في المناسبة و خارجها
لكم جميعاً تقديري و احترامي


8 - ولدنا وخليفتنا الديموقراطي العزيز افنان
قاسم حسن محاجنة ( 2015 / 11 / 10 - 09:14 )
نشكر لكم تقييمكم الجيد لمقالتنا المتواضعة هذه
وتلقيت بحبور التكليف الذي شرفتني به
وسأعمل جاهدا ،هههههههههههه، على تحقيق مطالب الجماهير بالانضمام الى الحزب الديموقراطي
وتقبلوا بفائق الاحترام


9 - العزيز عبد الرضا الغالي
قاسم حسن محاجنة ( 2015 / 11 / 10 - 09:17 )
تحيات
يكنكم -حتلنة- المقال بصورة تتماشى مع روحه ظ
لك خالص مودتي


10 - حزب الديمقراطيين...
أفنان القاسم ( 2015 / 11 / 10 - 14:28 )
الديمقراطيون وليس الديمقراطي!

اخر الافلام

.. ما هو سرّ نجاح نوال الزغبي ؟ ??


.. -تعتبر مصدر إلهام للكثير من الأعمال-.. أفلام ينصح بها صانع ا




.. أفلام تستحق المتابعة في صباح العربية


.. ترشيحات أفلام قديمة عليك إعادة مشاهدتها




.. صانع المحتوى أحمد النشيط يرشح أفلام يجب مشاهدتها فورا