الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الفساد + الفساد = خبرة في اختراع الفساد

كاترين ميخائيل

2015 / 11 / 10
مواضيع وابحاث سياسية


كاترين ميخائيل
الفساد + الفساد = خبرة في اختراع الفساد
نشرتُ هذا المقال عام 2008 ولحد اليوم هذا المقال حي يُرزق

كل اسبوع تفاجئنا اكد بنشرها الوثائق المهمة عن الفساد في العراق , واليوم نشرت اخر الوثائق التي تتحدث عن التقرير المالي في العراق . الرابط http://akkad2.com/ االوثائق التي بين أيدينا تقول بأن هناك مبلغ ثلاثة عشر مليار دولار ( منحة ) أميركية ، على أن تصرف في تنفيذ 16941 مشروع خلال السنوات 2004 - 2006 موزعة على محافظات العراق كافة ، وتؤكد الوثائق ، وبعد المتابعة من قبل ديوان الرقابة المالية وبناءاً على البيانات والمعلومات التي تم الحصول عليها من قبل وزارة التخحطيط تؤكد على أن تلك المشاريع مشكوك في إنجازها حيث قد تم صرف المبالغ المخصصة لها وليس هناك أية معلومات عن إنجازها . نشرت اكد صفحة رقم 3 وعدد المشاريع 11 مشروع في المحافظات التالية كركوك ,ميسان , الناصرية , الانبار . مجموع الاموال المصروفة هي 205,022,951)) مليون دولار . صرفت هذه الاموال لصيانة محطات الكهرباء في المناطق الشمالية " بالتحديد محطات ملا عبدالله القديمة والجديدة وهكذا صرفت للكهرباء في محافظة الانبار والناصرية . والقسم الاخر من هذه الاموال صرفت لبناء القاعدة العسكرية في كركوك وشبكة الاتصالات في ميسان . هل ممكن ان نطالب البرلمان العراقي عن مصير هذه الاموال ؟ هل من حقنا ان نسال لماذا لايوجد كهرباء في كل انحاء العراق ؟
السؤال الذي يوجهه اي مواطن عراقي الى حكومة المالكي اين ذهبت هذه المليارات ؟ وسؤال اخر هل يمكن لحكومة فاسدة ان تكافح الفساد ( السمجة خايسة من راسها ) واليوم ما اكده القاضي المهني رحيم العكيلي رئيس هيئة النزاهة الجديد مشيرا الى ان الحكومة ليست جادة بمكافحة الفساد . الف تهنئة لسيادة القاضي بصراحته هذه . بنفس الوقت نطالب من سيادة القاضي العكيلي توظيف الاعلام اثناء محاسبة المسؤولين الكبار امام القضاء كي نثق ان الحكومة جادة بمكافحة الفساد ." طلبه بكشف ايرادات كل عضو في الحكومة خطوة ممتازة لبدأ مكافحة الفساد . البداية يجب ان تكون من ( السماخ الجبير ) . "
اليوم قرأتُ مقالة الاستاذ الصحفي عدنان حسين على صفحات جريدة المدى هذا الخبر
ما كان يقوله الراحل الجلبي لم يكن أمراً غير معروف، فالرجل تحدّث عن ذلك عشرات المرات، وفعل الشيء نفسه سياسيون آخرون، بل إن رؤساء الحكومات والبرلمان أقروا علناً بتفشّي ظاهرة الفساد الإداري والمالي على نحو خطير، وفي أواخر نيسان الماضي على سبيل المثال كشف مقرر اللجنة المالية في البرلمان أحمد الحاج رشيد عن أنّ العراق باع من النفط بين عامي 2006 و 2014 ما قيمته 551 مليار دولار، وأنه تم تسريب إلى خارج البلاد -بشكل غير قانوني - ما قيمته 312 مليار دولار تحت عناوين الحوالات التجارية وشراء معدّات
الى متى أيها السياسيون العراقيون ؟
الى متى ايتها الحكومة العراقية البطلة ؟
الى متى سيادة رئيس الحكومة العراقية ؟
الى متى ايها البرلمان العراقي المنتخب ؟
واخيرا الى متى ايتها السلطة القضائية الجبارة !!!!!؟
11_11-2015








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل يُحطم رياضيو أولمبياد باريس كل الأرقام القياسية بفضل بدلا


.. إسرائيل تقرع طبول الحرب في رفح بعد تعثر محادثات التهدئة| #ال




.. نازحون من شرقي رفح يتحدثون عن معاناتهم بعد قرار إسرائيلي ترح


.. أطماع إيران تتوسع لتعبر الحدود نحو السودان| #الظهيرة




.. أصوات من غزة| البحر المتنفس الوحيد للفلسطينيين رغم المخاطر ا